الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

الى الخونة العرب والبربر بليبيا

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الشهيد كسيلة

    #16
    دعوا التاريخ للمؤرخين

    يا استاذ زيان
    انت لست مؤرخا ولن تكون بتحريضك واحقادك
    انت لا تخاطب من قراوا تاريخ افريقيا القديم
    وتسقط الحاضر على الماضي
    وتسير في ركاب القدافي
    خلاص القدافي انتهى

    واشفاط قرطاج هم من خدعوا ماسينيسا وازاحوه عن العرش
    وقد كان في نجدهم على راس جيش نوميدي ضد الرومان

    وبعد النصر يعود الى مملكته ليجد اشفاط قرطاج بعد تفاصيل لا يتسع المجال لاستعراضها قد ازاحوه عن العرش ونصبوا طفلا على راس المملكة لانه ابن سيدة قرطاجية

    فقد كانوا قد زوجوا الملك في شيخوخته بسيدة قرطاجية للاستيلاء على المملكة النوميدية وتنصيب ملك تابع لهم وابن امراة قرطاجية

    ومن خوّن رموزنا فهو يشن حربا علينا
    ولسن يا سي زيان مؤهلا لتدرس لنا تاريخنا
    تاريخنا نعرفه ونعرف ما فيه من صعود ونزول

    وفكرة الاستعداء على الغرب التي ينفق عليها القدافي ليدوم سلطانه انكشفت وتعرت وبانت عورتها

    اتمنى لك الرشاد

    تعليق

    • ماجدة2
      كاتب مسجل
      • Nov 2007
      • 1733
      • sigpic

      #17
      السلام عليكم ،


      في الاخير ربما قناعات كل واحد منا هي ما تبلور الرؤية التي يبنيها من قراءاته لمصادر تاريخية متعددة
      لكن من التاريخ عموما يمكن ان نرى ان قبائل الأمازيغ في الاصل ، قبائل منفتحة و مسالمة ما لم يقابلها القادم الآخر بالاعتداء او بنزعة التوسع ،
      و كما ذكر الأستاذ عبد الرزاق ، هناك تقارب كبير بين القبائل العربية و القبائل الامازيغية و هو ربما ما ساعد الامازيغ على قبولهم و الاندماج بهم و الدخول في الاسلام
      لكن الرؤية المختلفة في ان بعضهم ازاح الفكرة العامة التي تمثلت في نشر الاسلام من طرف القبائل العربية الوافدة الى شمال افريقية و اعتبرها قبائل لا تخلو من (همجية) اتت على مسح ما بقي من حضارة قرطاج و انها جلبت معها مفاهيمها الخاصة في الرق و الاستعباد و احتقار الفقراء
      هذه الرؤية التي لا استطيع النظر إليها بوضوح لإعتقادي التام ان الاسلام دين يحترم و يحافظ على الموروث الحضاري و العلمي من حضارات سابقة ، يرفق بالفقراء و فرض الزكاة دلالة على ذلك و كل مبادئ ديننا الحنيف المتجلية في العدل و الإحسان و نبذ التفرقة و العنصرية ،
      و في نظري ذلك كله سوف يحترمه القادة المسلمون ، الفاتحون الذين حملوا رسالة الاسلام الى شمال أفريقيا
      و كذلك احترمه علماء المسلمين الذين انطلقوا في العلوم و المعارف من كل ما وصلت إليه الحضارات القديمة
      ...
      الامانة التاريخية ربما هو مصطلح صعب التحقق و كذلك الموضوعية في ظل تعدد المصادر و قواعد و قناعات اصحابها
      و اعتقد ان اقل ما يمكن قوله عن امر تخوين شخص ماسينيسا
      انه يبقى امرا نسبيا
      بالنسبة لعموم الأمازيغ او الذين كانوا على صراع مع قرطاج لا يعتبرونه خائنا ، قد ينظرونه تحالف مع روما المتغطرسة (إن ثبت تحالفه) لكسر شوكة قرطاج التي هي ايضا كانت تملك نزعة سيطرة و توسع على ارض الأمازيغ (و لو بطريقة مختلفة)
      بالنسبة للموالين لقرطاج او المتعاطفين معها ، سوف يعتبرونه خائنا لمجرد انه 'استعان' او 'تحالف' مع قوة تدميرية مثل روما قضت على حضارة قرطاج

      لن نصل الى درجة تخوين ماسينيسا ، من باب ان قرطاج ايضا كانت تعتبر وجودا وافدا اراد التوسع و السيطرة على ارض الامازيغ ، انه ماسينيسا كان ملكا للأمازيغ رفض (لسبب أو لأسباب..) التبعية لقرطاج و انه كملك قوي و طموح اراد و حقق وحدة قبائل الامازيغ و ان تكون ارض البربر بأيدي أهلها يحكمونها لا أتباعا لأحد، و قدم الكثير لمملكة نوميديا الواسعة
      ثم ان الخيانة ليست سمة يتنزه عنها قوم بعينهم
      من القرطاجيين انفسهم من خانوا القائد حنبعل و تحالفوا مع الرومان لقتله..
      و ليس مستبعدا وجود تفاصيل في التاريخ تتناول خيانة قرطاجيين لماسينيسا للسيطرة على سدة حكمه كما أشار إلي ذلك الأخ القارئ كسيلة
      لا يمكن ان ننكر ايضا ان الامازيغ رفضوا الاحتلال الروماني و دافعوا عن ارضهم و وجودهم ضد روما
      لكن حسب رؤيتي المتواضعة يبقى ان ماسينيسا إن ثبت عنه تحالف مع روما يكون قد أخطأ خطأ جسيما في التحالف مع قوة عنصرية متغطرسة مثل روما و هي ايضا لا تعني اي شيء للامازيغ و لن تكون إلا قوة استعمارية تهينهم و تستعبدهم،
      و بذلك قد يكون الاستاذ عبد السلام محقا فيما ذكره حول شق استعباد الرومان للأمازيغ و قد يكون التحالف معهم هو الخطأ الكبير الذي فتح باب الاستعباد على مصرعيه..
      ..
      هذا المقطع للأستاذ عبد الرزاق مثير للتأمل
      (إذا قلنا ان المؤرخين الاستعماريين الذين كتبو تاريخ المستعمرات انما كتبو في الواقع تاريخ النظام الاستعماري الحاكم و سجلو اثاره اكثر مما سجلو تاثر المستعمرين المحكومين بهذا النظام و معاناتهم له.كما انهم عمدو الى ابراز مزاياه و اهملو بصفة شعورية اولا شعورية معاناة المحكومين للتحرر من السلطة الاجنبية.في حين ان اهالي البلاد لا ينظرو في مظاهر العمران و التقدم الا وسائل مشؤومة لاخضاعهم و السيطرة عليهم)

      و يمكن اسقاطه من الحديث حول الوجود الاستعماري الى الوجود (الحضاري)
      بالنظر الى آثار الحضارة الفرعونية قد كانت عظيمة في جوانب كثيرة كالعمران و الاقتصاد ، كذلك الحال في كل الحضارات
      لكن الزاوية المظلمة التي اشار إليها الاستاذ عبد الرزاق هي في ان اي نظام بقدر ما وصل اليه من تقدم ، كان ذلك على اكتاف و كواهل و كدح الفقراء و البسطاء (اي بالعمل المضني المسلط عليهم و الذي هو ايضا نوع من الاستعباد)

      مواضيع الاستاذ عبد السلام تتحدث كثيرا عن حضارة قرطاج و حسب ما فهمت منها عموما أن حضارة قرطاج كانت حضارة مختلفة
      لم تكرس فكر الرق و الاستعباد أو استغلال و احتقار الفقراء،
      ارادت نشر التعليم بين اوساط عموم الناس و حتى فقرائهم


      لذلك مهما سقطت دولة قرطاج ، لكن لو تم المحافظة على إرثها الحضاري و على أهلها و أعلامها ، كان ذلك سيساعد على تغذية الفكر الإنساني ، ليس فقط لتشيد العمران او لتقوية الإقتصاد ، بل لتوسيع مدار الانسان الفكري و هو امر ايجابي في عملية البناء الفكرية و المادية،
      و هذا ما حال دون تحقيقه التدخل الروماني المتغطرس ،

      ربما ما يقدمه الأستاذ عبد السلام زيان مختلف ،
      لكن مقالاته و ابحاثه جديرة بالقراءة

      تحية للجميع


      التعديل الأخير تم بواسطة ماجدة2; 11-17-2012, 05:10 PM.

      تعليق

      • غير مسجل

        #18
        إلى من يسمي نفسه بالشهيد كسيلة
        كيف تسمي كسيلة بالشهيد وهو من قتل الشهيد عقبة بن نافع بعد جاء البطل المجاهد الشهيد عقبة بن نافع فاتحاً
        ثم قل لي كيف يكون شهيداً وهو نصرانياً
        مات ولم يسلم مات بعد قتلع للشهيد عقبة بن نافع في ذلك العام أو في العام الذي يليه وقد قتله زهير بن قيس البلوي

        كان نصراني أسمه أكسل واكسل بلغتهم تعني النمر وقد أطلق العرب عليه اسم كسيلة بعد قتله لعقبة بن نافع للتصغير والاستهزاء باسمه بعد ان فهموا المعنى واستصغروه

        تعليق

        يعمل...