همسةٌُ حُبٍ
لأبي شَامة المغربي

تلقيتُ هذا الصباح باقاتٍ من الورود في سِلَالِ زهورٍ شِعرية من أخي د.أبي شامة المغربي، ولم يُسعفني الوقتُ لأركب طائرة من مصر للمغرب، لأردَ على هديته الثمينة، فأهديتُهُ كلماتي حتى ألقاه بخير.

قلبي لحبِكَ قد سَـرَى
وخُطايَ لن تَتَّعـثَرَا
والصدقُ عندكَ شِيمَةٌ
والعـهدُ لن يتغـيرا
والبرُ لا يبلى وأَصبَحَ
دفْـقُ حُبّـِكَ أكثَرَا
أهديتني كُلَّ الزهـورِ
فـصَارَ قلـبي أخضَرا
ورأيتُ فـي روحـي
بسَاتينا ونِيلا قَدْ جَرَى
يا بَاحِثـاً في الحُبِ مَا
قـلبي.. بأفئدة الورَى؟
إلا كنبتٍ في فـروعِكَ
مـالَ مِـنكَ وأَثْـمَرَا
يا مَغْربِيَّ الروحِ قَـلْبُكَ
صـارَ شَـرْقَاً أكْبَـرَا
قد كنتَ نبضاً في العروقِ
وصِرتَ بـَدْرَا أَنْـوَرَا
عُذْراً لوَ أنَ خِطابَ حُبي
فـي الوصـولِ تَأخَّـرا
ثروت سليم
والصدقُ عندكَ شِيمَةٌ
والعـهدُ لن يتغـيرا
والبرُ لا يبلى وأَصبَحَ
دفْـقُ حُبّـِكَ أكثَرَا
أهديتني كُلَّ الزهـورِ
فـصَارَ قلـبي أخضَرا
ورأيتُ فـي روحـي
بسَاتينا ونِيلا قَدْ جَرَى
يا بَاحِثـاً في الحُبِ مَا
قـلبي.. بأفئدة الورَى؟
إلا كنبتٍ في فـروعِكَ
مـالَ مِـنكَ وأَثْـمَرَا
يا مَغْربِيَّ الروحِ قَـلْبُكَ
صـارَ شَـرْقَاً أكْبَـرَا
قد كنتَ نبضاً في العروقِ
وصِرتَ بـَدْرَا أَنْـوَرَا
عُذْراً لوَ أنَ خِطابَ حُبي
فـي الوصـولِ تَأخَّـرا
ثروت سليم
تعليق