رد : لقاء حــواري مــع الأخــت الكريمـــة.. الدكتـــورة ألـــق الماضـــي...
ترى هل فعل البحث الأدبي وفعل الدراسة النقدية، في نظرك، هما في حاجة إلى تذوق الأعمال الأدبية والنقدية؟
أبو شامة المغربي
هناك علاقة هرمية وتركيبية بين الأعمال الأدبية والنقدية من جهة والبحث الأدبي والدراسة النقدية من جهة أخرى؛ فالبحث والدراسة بحاجة إلى النصوص، لكن لا ينبغي أن تخصص أعمالنا للتحليل، والدرس، والتشريح ...إلخ من أجل التذوق أو من أجل العرض أو الوصول إلى نتائج سريعة أو مبتورة، والوقوف على توصيات ربما تنفذ وربما تهمل (والإهمال هو الغالب).
الذي ننشده هو أن يكون كل ما تقدم معبرا لتأسيس نظريات أدبية نقدية خاصة بنا، تنبع من طبيعة أدبنا وتراثنا ومجتمعنا وبيئتنا...، وقبل ذلك ديننا، مع النظر إلى طبيعة التأثير والتأثر فيه ومدى السلبية والإيجابية.
نحن بحاجة إلى باحثين جهابذة يضعون الحقيقة نصب أعينهم دون مجاملات، ويتجردون للدراسة، والبحث، والنقد، والتحليل، والتشريح، والتذوق...من أجل التأسيس لنظريات تنشأ عنها مدارس أدبية نقدية فكرية متوافقة معنا، ومنطلقة من مقوماتنا العقدية، والنفسية، والاجتماعية، والفكرية، والزمانية، والمكانية...
ألق الماضي
أبو شامة المغربي
هناك علاقة هرمية وتركيبية بين الأعمال الأدبية والنقدية من جهة والبحث الأدبي والدراسة النقدية من جهة أخرى؛ فالبحث والدراسة بحاجة إلى النصوص، لكن لا ينبغي أن تخصص أعمالنا للتحليل، والدرس، والتشريح ...إلخ من أجل التذوق أو من أجل العرض أو الوصول إلى نتائج سريعة أو مبتورة، والوقوف على توصيات ربما تنفذ وربما تهمل (والإهمال هو الغالب).
الذي ننشده هو أن يكون كل ما تقدم معبرا لتأسيس نظريات أدبية نقدية خاصة بنا، تنبع من طبيعة أدبنا وتراثنا ومجتمعنا وبيئتنا...، وقبل ذلك ديننا، مع النظر إلى طبيعة التأثير والتأثر فيه ومدى السلبية والإيجابية.
نحن بحاجة إلى باحثين جهابذة يضعون الحقيقة نصب أعينهم دون مجاملات، ويتجردون للدراسة، والبحث، والنقد، والتحليل، والتشريح، والتذوق...من أجل التأسيس لنظريات تنشأ عنها مدارس أدبية نقدية فكرية متوافقة معنا، ومنطلقة من مقوماتنا العقدية، والنفسية، والاجتماعية، والفكرية، والزمانية، والمكانية...
ألق الماضي
تعليق