الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

من القائل؟

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طه غضة
    كاتب مسجل
    • Oct 2004
    • 29

    #31
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    هي للمتنبي

    من القائل :
    عيون المها بين الرصافة والجسر...جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

    ops:

    تعليق

    • وائل
      كاتب مربدي
      • Jul 2004
      • 340

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة طه غضة
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      هي للمتنبي

      من القائل :
      عيون المها بين الرصافة والجسر...جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

      ops:
      القائل هو الشاعر
      علي بن الجهم
      من القائل
      أتذكّر السيّاب، يصرخ في الخليج سُدى:
      عراقُ، عراقُ، ليس سوى العراق..
      ولا يردُّ سوى الصدى.

      أتذكّر السيّاب، في هذا الفضاء السُّومريّ
      تغلبت أنثى على عُقم السديم،
      وأورثَتْنا السيّاب.. ان الشعر يولد في العراق،
      فكن عراقياً لتصبح شاعراً يا صاحبي!

      أتذكّر السيّاب... لم يجدِ الحياة كما تخيّل
      بين دجلةَ والفراتِ، فلم يفكر مثل
      جلجامش بأعشاب الخلود. ولم يفكر بالقيامة
      بعدها...

      أتذكر السيّاب... يأخذ عن حمورابي الشرائعَ
      كي يغطّي سَوْءةً ويسير نحو ضريحه

      أتذكّر السيّاب، حين أُصابُ بالحمّى وأهذى:
      إخوتي كانوا يعدّون العشاء لجيش هولاكو،
      ولا خَدَمٌ سواهم... إخوتي!

      أتذكر السيّاب... لم نحلم بما لا يستحق
      النَّحل من قُوت، ولم نحلم بأكثر من
      يدين صغيرتين تصافحان غيابنا..

      أتذكر السيّاب... حدّادون موتَى ينهضون
      من القبور ويصنعون قيودنا!

      أتذكر السيّاب... إنّ الشعر تجربة ومنفى،
      توأمان ونحن لم نحلم بأكثر من حياة
      كالحياة، وان نموت على طريقتنا:
      عراقُ، عراقُ، ليس سوى العراق

      تعليق

      • نشيد الربيع
        كاتب مسجل
        • Jun 2005
        • 132
        • إنما الأمم الأخلاق ما بقيت

        #33
        [align=center:2a906703b9]
        أتذكّر السيّاب، يصرخ في الخليج سُدى:
        عراقُ، عراقُ، ليس سوى العراق..
        ولا يردُّ سوى الصدى.




        بتلعبو ......



        من غير محد يقولي ....



        القصيدة لمحمود درويش ....




        سؤال ( على شلن )

        من القائل :


        أَلا أَبلغا شَوقي عَلى نَأيِ دارِهِ مَقالا كَنَفحِ المِسكِ رَيّاه تُنشَرُ

        بِأَنَّ مَعانيهِ تَطُول وَتَعتَلي وَيا رُبَّ لَفظٍ في البَلاغَةِ يَقصُر

        كَرُوحِ بِلا جِسم وَحَسناءَ أُلبِسَت مَعَ الحُسنِ ثَوباً لَيسَ بِالحُسنِ يَجدُرُ

        وَجلُّ مَعانيهِ خَيالٌ كَأَنَّما يَفِيضُ عَلَيهِ بِالتَخيُّلِ عَبقَر

        وَفيما أَراهُ أَنَّهُ خَيرُ شاعِرٍ وَإِن خَفَّ أَلفاظاً فَذَلِكَ يُغفَرُ

        وَلِلكاشف المَعنى الَّذي خَطَراتُهُ صِعابٌ عَلى من رامَها تَتَعذَّرُ

        يَميِّزُهُ عَمَّن سِواهُ اِعتِمادُهُ عَلى نَفسِهِ كَالبَحر بِالماءِ يَزخَرُ

        يَفيضُ عَلى قِرطاسِهِ وَحيُ فِكرِهِ سِوى أَنهُ يَكبُو قَليلاً وَيَعثرُ

        فَتِلكَ مَعانيهِ وَأَمّا بَيانُهُ فَلا عَيب فيهِ غَير يُبسٍ يُنَفِّر

        زَها بِبَيانِ القَولِ شعر مُحرَّمٍ لَهُ مِن عُقُودِ اللَفظِ دُرٌّ وَجَوهَرُ

        وَمَعناهُ لا عال وَلا هُوَ ساقِطٌ وَبكرُ مَعانيهِ قَليلٌ مُبَعثَرُ

        وَأَمّا نَسيمٌ فَهُوَ في الهَجوِ أَخطَلٌ تَرى قارِعاتِ الدَهرِ فيما يُسطِّرُ

        وَإِن لَهُ لَفظاً يَروقُكَ نَسجُهُ وَإِن مساوِيهِ تُعَدُّ وَتُحصر

        وَصَبري أَميرُ الشعر في صُغرياتِهِ لَهُ نَفَثاتٌ تَستَبيكَ وَتَسحَرُ

        لَهُ قِطَعٌ تُلهى الفَتى عَن شَبابه وَتُخجِل زَهرَ الرَوضِ وَالرَوضُ مُزهِرُ

        أَعادَ لَنا عَهدَ الوَليد بِشِعرِهِ فَمَعناهُ بَينَ الشَرق وَالغَرب يُؤثَرُ

        وَحافظُ في مَصرٍ بَقيَّةُ أُمَّةٍ بِها كانَ رَوضُ الشعرِ يَذكُو وَينضرُ

        مَتينُ القَوافي يُدرك الفهمُ لَفظَها وَلَو لَم تَكُن في آخِرِ البَيتِ تُذكَرُ

        وَيحكِمُ نَسجَ القَولِ حَتّى كَأَنَّما قَصائِدُهُ في ذَلِكَ النَسج تُفطَر

        يُصوِّرُ مَعناهُ فَتَحسَبُ أَنَّهُ لِتلكَ المَعاني شاعِرٌ وَمُصوِّر

        سِوى أَنَّهُ يَحشُو وَيَستُر حشوَه بِلَفظٍ كَصَفو الخَمرِ رَيّاه تُسكرُ

        وَميَّزَ حفنى بِسطَةٌ في بَيانِهِ فَلَستَ تَرى مَعنىً لَهُ يَتَعَسَّرُ

        تَراهُ وَلُوعاً بِالبَديع وَإِنَّما يُحسِّنُه من بَعد ما كادَ يُنكَرُ

        قَليلُ اِبتِكارٍ لِلمَعاني وَإِنَّما كَساها بَهاءً رقةٌ ثم تندُرُ

        وَإِنَّ لَهُ ظَرفاً وَحسنَ فُكاهَةٍ يَكادُ لَها ذاوي الأَقاحِ يُنوِّرُ

        وَيا حَسَناً أَبدَعتَ لَولا تُكلُّفٌ بِلَفظِكَ يُخفِي ما تُريد وَيَستُرُ

        وَلَكِنَهُ يَسبيكَ مِنهُ نسيبُهُ لعفَّتِهِ وَالشعرُ ما عَفَّ يَكبرُ

        وَإِنّ لَهُ شعراً يَكادُ لرقَّةٍ يَذُوب وَمَعناهُ أَغَرُّ مُشَهَّرُ

        وَإِنَّ شَفيقاً يَستَبيكَ مُجونُه وَقَد كادَ مِن بَعد النُواسيِّ يُهجَرُ

        وَأَلفاظُهُ لَيسَت تُواتي مُجونَه وَلَو رَقّ أَلفاظاً فَذَلِكَ أَجدَرُ

        وَإِن لَهُ شَكوى مِن الدَهر مُرّةً تَكادُ لَها أَكبادُنا تَتَفظَّرُ

        أَلا أَبلغا مُطران أَنّ بَيانَه خَفيٌّ وَمَعناهُ عَن اللَفظِ أَكبَرُ

        وَيُوجِزُ في الأَلفاظِ حَتّى تَظنَّه عَلى غَيرِ عَيٍّ بِالمَقالة يَحصَرُ

        وَيُشبهه عَبدُ الحَليم تَكلُّفاً إِلى أَن تَرى فيهِ النُهى تَتَحيَّرُ

        وَيا رُبَّ مَعنىً لاحَ في لَيلِ لَفظِهِ يُضيءُ كَنجم في الدجنَّة يُزهِر

        وَمُطَّلب في شعرِهِ ذُو بَداوَةٍ وَلَكنهُ في بَعضِهِ يَتَحَضَّرُ

        وَيُغرِب في أَلفاظِهِ وَلَعَلَّهُ يُريد بِها إِحياء ما كادَ يُقبَرُ

        فَلَو كانَ لِلأَشعارِ في مصر كَعبةٌ لَكانَ عَلى أَستارِها مِنهُ أَسطُر

        وَيُشبهه في لَفظِهِ الفَخِم كاظِمٌ سِوى أَنهُ مِن رَقَّةِ المُدنِ يَصفرُ

        تَراهُ بِصَحراءِ العُذَيبِ وَبارِق مُقيماً فَلا يَمضى وَلا يَتَأَخَّرُ

        فَأَشعارُهُ ثَوبٌ مِن القَزِّ نَسجُه وَلَيسَ لِهَذا الثَوبِ مَن يَتدَثَّر

        وَلا تَنسيا عُثمان إِنَّ قَريضَه يُعيدُ لَنا عَهد البداء وَيُذكِرُ

        يُؤَرِّقهُ بَرقُ الغَضا وَيَشُوقه نَسيمٌ عَلى أَزهار تُوضَحَ يَخطِرُ

        فَذاكَ امرؤٌ أَهدته أَيامُ وائِلٍ لِأَيامِنا فَالعَصر لِلعَصرِ يَشكُرُ

        وَإِن عَليّاً يَستبيك نَسيبُهُ وَيُروى بِهِ نبتُ العُقولِ فَيُزهِرُ

        جَرى في مَعانيهِ مَع العَصرِ جِدَّةً وَأَطلع صُبحاً في البَلاغَةِ يُسفِر

        أَلا أَبلغا العَقّادَ تَعقيدَ لَفظِهِ وَمَعناهُ مثلُ النَبتِ ذاوٍ وَمُثمِرُ

        يُحاوِلُ شعرَ الغَربِ لَكن يَفوتُه وَيَبغي قَريضَ العُرب لَكن يُقصِّر

        وَلا تَشكرا شُكرى عَلى حُسنِ شعرِهِ فَذَلِكَ شعرٌ بِالبَلاغَةِ يَكفُر

        فَلَستُ أَرى في شعِرِهِ ما يَروقُني وَلَكن عَناوينُ القَصيدِ تَغرِّرُ

        وَيُفضل شعرُ المازِنيِّ بِلَفظِهِ فَذَلِكَ مِن أَلفيهِ أَجلى وَأَشهَرُ

        وَرُبَّ خَيالٍ مِنهُ عَقَّد لَفظَه فَمَعناهُ في أَلفاظِهِ يَتَعَثَّر

        تَضيعُ مَعاني الرافعيِّ بِلَفظِهِ فَلا نُبصر المَعنى وَهَيهاتَ نُبصِرُ

        مَعانيهِ كَالحَسناءِ تَأبى تَبذُّلاً لِذاكَ تَراها بِالحِجابِ تُخَدَّر

        وَإِنَّ أَخي كَالرافِعيِّ وَإِنَّما مَعانيهِ مِنها ما يَجلُّ وَيَكبُرُ

        فَمَعناهُ مثلُ البَدرِ خَلفَ سَحابَةٍ سِوى لَمعَةٍ كَالبَرقِ تَبدو فَتبهرَ][/align:2a906703b9]

        تعليق

        • حي بن يقظان
          كاتب مسجل
          • Jun 2005
          • 135

          #34
          عجزنا
          نشيد قل لنا من القائل

          تعليق

          • نوف
            في إجازة
            • Mar 2007
            • 670

            #35
            رد: من القائل؟

            مشاركة قديم عهدها
            محكم تنظيمها
            أتحرق شوقًا
            لإعادة نورها
            وعلى المربد
            تُشرق نفحاتها

            " خاص " " لأهل الأدب والثقافة "
            والدعوة بالتأكيد لأحبتنا في المربد

            من القائل :
            أين يا شعب قلبك الخافق الحساس
            أيــــن الطــــموح والأحــــــــــــلام ؟
            أين يا شعب روحك الشاعر الفنان؟
            أين الخيــــــــال والالـــــــــهــــــــام؟
            أين الرســـــــــــوم والأنغـــــــــــام ؟
            أين عـــــــــزم الحــــياة ؟ لاشيء إلا
            الموت والصمت والأسى والظلام

            تعليق

            • فارس الهيتي
              كاتب مسجل
              • Nov 2006
              • 751

              #36
              رد: من القائل؟

              المشاركة الأصلية بواسطة نوف
              مشاركة قديم عهدها
              محكم تنظيمها
              أتحرق شوقًا
              لإعادة نورها
              وعلى المربد
              تُشرق نفحاتها

              " خاص " " لأهل الأدب والثقافة "
              والدعوة بالتأكيد لأحبتنا في المربد

              من القائل :
              أين يا شعب قلبك الخافق الحساس
              أيــــن الطــــموح والأحــــــــــــلام ؟
              أين يا شعب روحك الشاعر الفنان؟
              أين الخيــــــــال والالـــــــــهــــــــام؟
              أين الرســـــــــــوم والأنغـــــــــــام ؟
              أين عـــــــــزم الحــــياة ؟ لاشيء إلا
              الموت والصمت والأسى والظلام
              عُمُرٌ مَيِّتٌ وقلبٌ خَواءٌ ودمٌ لا تُثيرُهُ الآلامُ
              وحياةٌ تَنامُ في ظُلْمة الوادي وتنمو في فوقها الأَوهامُ
              أَيُّ عيشٍ هذا وأَيُّ حياةٍ رُبَّ عيشٍ أَخَفُّ منه الحِمَامُ

              هو أبو القاسم الشابي
              ولد عام 1906
              توفي عام 1934

              شكرا نوف

              تعليق

              • نوف
                في إجازة
                • Mar 2007
                • 670

                #37
                رد: من القائل؟

                أثلج الله صدرك
                كنت أظن " أن محبي أبي القاسم الشابي لم يعد لهم وجود "


                شكرا لك

                تعليق

                • فارس الهيتي
                  كاتب مسجل
                  • Nov 2006
                  • 751

                  #38
                  رد: من القائل؟

                  من القائل

                  مالَ وَاِحتَجَب وَاِدَّعى الغَضَب
                  لَيتَ هاجِري يَشرَحُ السَبَب
                  عَتبُهُ رِضىً لَيتَهُ عَتَب
                  عَلَّ بَينَنا واشِياً كَذَب
                  أَو مُفَنِّداً يَخلُقُ الرِيَب
                  مَن لِمُدنِفٍ دَمعُهُ سُحُب
                  باتَ مُتعَباً هَمُّهُ اللَعِب

                  القصيدة من مجزوء المتدارك

                  ومن القائل

                  خُطِفَت مَحجبَةً فَأَينَ رَشادي ... وَمَضَت مَمنعةً فَكَيفَ فُؤادي
                  وَسِرت وَما نَظَرت لِذُلي بَعدَها ... فَكَأَنَّها اِنتَصَرَت إِلى حُسادي
                  وَغَدَت تَقول لِرَكبِها يَوم النَوى ... أَترى الخَليل يَعيشُ بَعد بَعادي

                  القصيدة من بحر الكامل

                  أراكم بخير

                  تعليق

                  • نوف
                    في إجازة
                    • Mar 2007
                    • 670

                    #39
                    رد: من القائل؟

                    المشاركة الأصلية بواسطة فارس الهيتي
                    من القائل



                    مالَ وَاِحتَجَب وَاِدَّعى الغَضَب
                    لَيتَ هاجِري يَشرَحُ السَبَب
                    عَتبُهُ رِضىً لَيتَهُ عَتَب
                    عَلَّ بَينَنا واشِياً كَذَب
                    أَو مُفَنِّداً يَخلُقُ الرِيَب
                    مَن لِمُدنِفٍ دَمعُهُ سُحُب
                    باتَ مُتعَباً هَمُّهُ اللَعِب

                    القصيدة من مجزوء المتدارك






                    حياك الله سمعت هذه القصيدة وأعجبتني وأظنها
                    لـــــــــــــــــ أحمد شوقي

                    أشكر حضورك المتميز أخي العزيز

                    تعليق

                    • نوف
                      في إجازة
                      • Mar 2007
                      • 670

                      #40
                      رد: من القائل؟

                      المشاركة الأصلية بواسطة فارس الهيتي
                      ومن القائل




                      خُطِفَت مَحجبَةً فَأَينَ رَشادي ... وَمَضَت مَمنعةً فَكَيفَ فُؤادي
                      وَسِرت وَما نَظَرت لِذُلي بَعدَها ... فَكَأَنَّها اِنتَصَرَت إِلى حُسادي
                      وَغَدَت تَقول لِرَكبِها يَوم النَوى ... أَترى الخَليل يَعيشُ بَعد بَعادي

                      القصيدة من بحر الكامل


                      أراكم بخير

                      الله الله الله
                      رائعة هذه القصيدة

                      القائل هو :

                      خليل بن جبرائيل بن يوحنا بن ميخائيل.
                      شاعر، كاتب وأديب ولد في الشويفات بلبنان وتعلم في بيروت وأنشأ بها جريدة (حديقة الأخبار) سنة 1858 م، ثم جعل مديراً للجريدة الرسمية ومطبعتها في سورية، فمديراً للأمور الأجنبية فيها.
                      توفي في بيروت. وله ديوان شعر في ستة أجزاء وقصص ورسائل.
                      1252 - 1325 هـ / 1836 - 1907 م


                      خُطِفَت مَحجبَةً فَأَينَ رَشادي
                      وَمَضَت مَمنعةً فَكَيفَ فُؤادي
                      وَسِرت وَما نَظَرت لِذُلي بَعدَها
                      فَكَأَنَّها اِنتَصَرَت إِلى حُسادي
                      وَغَدَت تَقول لِرَكبِها يَوم النَوى
                      أَترى الخَليل يَعيشُ بَعد بَعادي
                      إِن عاشَ مَسلوبَ القَرار يَطيبُ لي
                      أَبَداً سَماعَ بُكا هِزارِ النادي
                      أَنا عائِشٌ يا فِتنَتي بِيَدِ الأَسى
                      أَبكي وَأَندبُ فَأِسمَعي تِعدادي
                      مُتَطائرَ الأَفكار مُنسحقَ القِوى
                      أَبَداً يَريني العشق هَول طرادِ
                      فَكانَّ عاصِفَة المَحَبة وَالنُهى
                      ريح الجُنوبِ يَقُلُّ رَجُلَ جَرادِ
                      يا أَيُّها القَوم الذين تَعَمَدوا قتلي
                      وَقَد مَلَكوا الغَداةَ قِيادي
                      لَما ما شَفَقتُم يا كِرام عَلى
                      فَتىً عافٍ أَلَستُم مَنهَلَ الوَرّادِ
                      ظَمأنَّ وَافاكُم فَرُدَّ بِحَرقَةِ النار
                      عِندَكم لِرَيّ الصادي
                      أَغرَيتُم بَدري فَهَبَّ مُخاصِماً
                      يُعصي مَرادي أَخذاً بِعِنادي
                      ماذا صَنَعتُم قَد أَثَرتُم فِتنَةً
                      بَيني وَبَينَكُمُ وَبَينَ فُؤادي
                      وَأَبَنتُمُ في الحُبِّ كُلَّ جَديدَةٍ
                      وَاللَهِ ما سَمِعتُ بِها أَجدادي
                      أَغزالَةَ الوادي المُخيم أَهلَها
                      بَينَ الخَمائل في ظِلالِ الوادي
                      حَرُّ المَصيف لَها دَعاكِ لِتَرتَوي
                      وَبِأَضلُعي لِلوَجدِ قَدح زِنادِ
                      غضي لِحاظَكِ عَن مَراشَقَةِ الوَرى
                      رِفقاً عَلى الأَحشاءِ وَالأَكبادِ
                      تَتَعرَضينَ لِصَيد أَفئِدَةِ المَلا
                      هَلا حَذرتِ مَكيدَة الصَيادِ
                      أَنا ذَلِكَ الغادي وَراءَكَ في الفَلا
                      أَينَ الفَرار مِن الغَرام الغادي
                      ماذا مَرادَكِ بِالتَجَنُبِ وَالجَفا
                      عَطفاً عَلَيَّ فَأَنتِ أَنتِ مُرادي
                      لا أَبتَغي غَير الحَديث وَحَبَذا
                      إِن جَرَّ لي تَقبيل ذاكَ الهادي

                      تعليق

                      • عباس الدليمي
                        كاتب مسجل
                        • Jan 2009
                        • 948
                        • عراق الامل والحب
                          عبـــاس الدليمـــــي

                        #41
                        رد: من القائل؟

                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو جاسم
                        أختي الكريمة لقدوجدت نسبة هذا البيت في كتاب من شوارد الشواهد للعلامة الكبير علي الطنطاوي وللأسف فقد فقدت هذا الكتاب منذ فترة ولكن بالبحث على الانترنت وجدت هذا الرابط الذي يؤكد صاحبه ماقلت أي نسبة الشيخ الطنطاوي رحمه الله هذا البيت للمتوكل الليثي:

                        http://www.islamonline.net/iol-arabi...-2/morooj1.asp
                        نعم انه للمتوكل الليثي وانا اؤييد اخي ابو جاسم

                        تعليق

                        • د.ألق الماضي
                          ......
                          • Dec 2005
                          • 9795
                          • sigpic
                            ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                            وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                            وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                            فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                            أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                            من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                            ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                            من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                            ثروت سليم

                          #42
                          رد: من القائل؟

                          موضوع يستحق الرفع،،،
                          من القائل :
                          إني ذكرتك بالزهراء مشتاقا
                          والأفق طلق ومرأى الأرض قد راقا

                          تعليق

                          • سوزان سلام
                            كاتب مسجل
                            • Oct 2007
                            • 28

                            #43
                            رد: من القائل؟


                            فعلا الموضوع يستحق الرفع


                            إبن زيدون

                            تعليق

                            يعمل...