التجول في مثل هذا الوقت المتأخر من الليل وفي هذه الأزقة الخالية لم يكن من عادته، هو الذي كان يخشى الخروج من الحي وحيداً حتى في قارعة النهار. عفواً، لم يكن الوقت وقتاً متأخراً بل كان بداية المساء..لم تمض على غروب الشمس إلا دقائق معدودة، و أكرر اعتذاري مرة ثانية، لأنه لم يكن وحيداً إنما كان بصحبته شخص آخر أو قل طفل ،لأن هيأة و قامة المصاحب له كانت أصغر من قامته. وهي قريبة من هيأة أخيه الصغير...
سألني إن كنت قد خرجت أمس صحبة أخي الصغير، وألح في السؤال. لم أدر ما سبب إلحاحه في السؤال، تغاضيت عن إجابته و حاولت التطرق لحديث آخر...لم يلبث أن عاد إلى إمطاري نفس الأسئلة... ولم ألبث أن تغاضيت عن إجابته...
غريب أمرهما، كل واحد منهما يحاول وضع مسافة بينه و بين الآخر، ثم لِمَ يحاول أحدهما إخفاء سر خروجه ليلاً..و لِمَ يلح الآخر في السؤال...
و أنا ما شأني بهما، ثم قبل كل ذلك، ما أدراني بما جرى، لأني لم أغادر بيتي أمس أصلا...عفواً، أخذتكم في الكلام، فمعذرة....
سألني إن كنت قد خرجت أمس صحبة أخي الصغير، وألح في السؤال. لم أدر ما سبب إلحاحه في السؤال، تغاضيت عن إجابته و حاولت التطرق لحديث آخر...لم يلبث أن عاد إلى إمطاري نفس الأسئلة... ولم ألبث أن تغاضيت عن إجابته...
غريب أمرهما، كل واحد منهما يحاول وضع مسافة بينه و بين الآخر، ثم لِمَ يحاول أحدهما إخفاء سر خروجه ليلاً..و لِمَ يلح الآخر في السؤال...
و أنا ما شأني بهما، ثم قبل كل ذلك، ما أدراني بما جرى، لأني لم أغادر بيتي أمس أصلا...عفواً، أخذتكم في الكلام، فمعذرة....
تعليق