رد: معرض الرياض الدولي للكتاب 2007م
فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب تتواصل بندوة حول ما قدمته اليونسكو للكتاب العربي
ضمن فعاليات النشاط الثقافي المصاحب لمعرض الرياض الدولي 2007م أقيمت مساء أمس في قاعة المحاضرات المجاورة للمعرض ندوة بعنوان (اليونسكو والكتاب) شارك فيها الدكتور ناصيف حتي والدكتور حميد العواضي والدكتور كمال بوغابا ورأس الندوة الاستاذ زياد الدريس. وقد تحدث الدكتور ناصيف بداية بتسمية القرن الحادي والعشرين بقرن الثقافة لانتشار العولمة ووسائل الاتصال واضاف بأن الكتاب يحتل مكانة رفيعة جدا فهو يوفر معلومات بشكل أعمق وأوثق، وأكد بأن العطاء الثقافي ليس محصورا في كتب التراث وإنما يتناول العلوم التطبيقية والطبيعية والانسانية واوضح بان هناك حاجة لدعم الكتاب كما يحدث هنا في معرض الكتاب فهذا جزء من العطاء الثقافي يحسب للمملكة العربية السعودية، وأشار الدكتور ناصيف بأن الاختلاف الثقافي لا يعني بالضرورة الخلاف السياسي، كما ان الحوار الثقافي ليس فقط حواراً حول الثقافة بل حوار حول القضايا والمسائل العامة، فالحوار ليس جامداً بل متحرك. وحذر الدكتور ناصيف من الثقافوية وهي التفسير الثقافي لكل شيء. كما حذر ايضا من الوقوع في ثلاثية: التعميم والاختزال والخلط، واكد على أن شرط نجاح الحوار الثقافي هو الايمان بثقافة الحوار، الاعتزاز بالنفس والانفتاح مع الآخر.
بعد ذلك تحدث الدكتور حميد العواضي عن اللغة العربية في اليونسكو واشار الى أن أهمية اللغة العربية كونها المكون الفكري والمؤسس للهوية العربية وأكد اهتمام اليونسكو بها حيث صنفها ضمن ست لغات رسمية في العالم، ووضح إلى أن هذا الاهتمام بعد إقامة المؤتمر الثالث لليونسكو في بيروت، وأكد الدكتور العواضي بأن اللغة العربية الى فترة قريبة كان حضورها مميزاً ولكن طرأ عليها مؤخرا شيء من الانحسار او التصحر الذي يلاحظ على مستوى اللقاءات والمؤتمرات، وأضاف بان العلاج لمحاربة هذا الانحسار والذي تراه المجموعة العربية لمنظمة اليونسكو هو تأكيد مكانة اللغة العربية وذلك من خلال التحدث بها في اللقاءات والمؤتمرات واضاف بان هناك نية لدى المجموعة لإعادة تنشيط الترجمة الى اللغة العربية لمعرفة الآخر عبر اليونسكو.
وهنا نوه رئيس الجلسة الى مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتبرعه بمليون دولار العام الماضي لدعم وتعزيز اللغة العربية باليونسكو.
بعد ذلك تحدث الدكتور كمال بوغابا عن الاهتمام الكبير الذي يحظى به الكتاب في الجزائر هذا العام بوصفها عاصمة الثقافة العربية، كما تحدث حول أهمية الكتاب وقيمته الثقافية والأعمال التي تفعلها اليونسكو لخدمة الكتاب. وذكر ان أول اتفاقية أبرمتها اليونسكو هي تسهيل تنقل المنشورات الثقافية ومنها الكتاب.
وفي نهاية الندوة سمح رئيسها للحضور والحاضرات بإلقاء المداخلات والأسئلة.
http://www.alriyadh.com/2007/03/02/article229354.html
ضمن فعاليات النشاط الثقافي المصاحب لمعرض الرياض الدولي 2007م أقيمت مساء أمس في قاعة المحاضرات المجاورة للمعرض ندوة بعنوان (اليونسكو والكتاب) شارك فيها الدكتور ناصيف حتي والدكتور حميد العواضي والدكتور كمال بوغابا ورأس الندوة الاستاذ زياد الدريس. وقد تحدث الدكتور ناصيف بداية بتسمية القرن الحادي والعشرين بقرن الثقافة لانتشار العولمة ووسائل الاتصال واضاف بأن الكتاب يحتل مكانة رفيعة جدا فهو يوفر معلومات بشكل أعمق وأوثق، وأكد بأن العطاء الثقافي ليس محصورا في كتب التراث وإنما يتناول العلوم التطبيقية والطبيعية والانسانية واوضح بان هناك حاجة لدعم الكتاب كما يحدث هنا في معرض الكتاب فهذا جزء من العطاء الثقافي يحسب للمملكة العربية السعودية، وأشار الدكتور ناصيف بأن الاختلاف الثقافي لا يعني بالضرورة الخلاف السياسي، كما ان الحوار الثقافي ليس فقط حواراً حول الثقافة بل حوار حول القضايا والمسائل العامة، فالحوار ليس جامداً بل متحرك. وحذر الدكتور ناصيف من الثقافوية وهي التفسير الثقافي لكل شيء. كما حذر ايضا من الوقوع في ثلاثية: التعميم والاختزال والخلط، واكد على أن شرط نجاح الحوار الثقافي هو الايمان بثقافة الحوار، الاعتزاز بالنفس والانفتاح مع الآخر.
بعد ذلك تحدث الدكتور حميد العواضي عن اللغة العربية في اليونسكو واشار الى أن أهمية اللغة العربية كونها المكون الفكري والمؤسس للهوية العربية وأكد اهتمام اليونسكو بها حيث صنفها ضمن ست لغات رسمية في العالم، ووضح إلى أن هذا الاهتمام بعد إقامة المؤتمر الثالث لليونسكو في بيروت، وأكد الدكتور العواضي بأن اللغة العربية الى فترة قريبة كان حضورها مميزاً ولكن طرأ عليها مؤخرا شيء من الانحسار او التصحر الذي يلاحظ على مستوى اللقاءات والمؤتمرات، وأضاف بان العلاج لمحاربة هذا الانحسار والذي تراه المجموعة العربية لمنظمة اليونسكو هو تأكيد مكانة اللغة العربية وذلك من خلال التحدث بها في اللقاءات والمؤتمرات واضاف بان هناك نية لدى المجموعة لإعادة تنشيط الترجمة الى اللغة العربية لمعرفة الآخر عبر اليونسكو.
وهنا نوه رئيس الجلسة الى مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتبرعه بمليون دولار العام الماضي لدعم وتعزيز اللغة العربية باليونسكو.
بعد ذلك تحدث الدكتور كمال بوغابا عن الاهتمام الكبير الذي يحظى به الكتاب في الجزائر هذا العام بوصفها عاصمة الثقافة العربية، كما تحدث حول أهمية الكتاب وقيمته الثقافية والأعمال التي تفعلها اليونسكو لخدمة الكتاب. وذكر ان أول اتفاقية أبرمتها اليونسكو هي تسهيل تنقل المنشورات الثقافية ومنها الكتاب.
وفي نهاية الندوة سمح رئيسها للحضور والحاضرات بإلقاء المداخلات والأسئلة.
http://www.alriyadh.com/2007/03/02/article229354.html
تعليق