رد: ألف ليلة وليلة في بلاد الرافدين
الليلة الحادية عشر بعد الالف ليلة وليله في بلاد الرافدين
مولاي الملك الحزين عمت مساء
هاقد وصلت الان اليك كنت اتتبع احدى بنات العرب من قبيلة تغلب اسرها احد اتباع الروم من العرب وسجنت الفتاة في الاسر فكتبت ابيات من الشعر وارسلتها الى قبيلتها فجرت ابيات شعرها هذه ثورة بين القبائل العربية اجمعها حين سمعتها تنخي ابن عمها واخوتها وكان اسم ابن عمها البراق وتناجيهم تقول
ليت للبراق عينا فتراني مااعاني من عناء وبلاء
ياكليبا ياعقيلا اخوتي ياجنيدا اسعدوني بلبكاء
عذبت اختكم ياويلكم بعذاب النكر صبح ومساء
عذبوني قيدوني ضربوا موضع القدرة مني بلعصاء
عذبوني قيدوني وافعلوا حيثما شئتم جميعا للبلاء
فما ان سمعوا بها تطلب الرايات لنصرة عرضها حتى انتخت كل القبائل مع تغلب وتحالفت معها لفك قيد الاسيرة حتى حرروها من اسرها كان هذا في الجاهلية ونحن اليوم على دين الحق فكيف يقولون بعد ان يسمعوا ان كل الحرائر اليوم اسيرات في العراق
تنادي وتقول
ياعليا ياعمرا اخوتي يامحمد اسعدوني بلبكاء
عذبوني مزقوا السترمني لم يبقوا للعفة رجاء
ليت للعرب عيونا فتراني مااقاسي مااعاني من بلاء
ليلة امس وعدتك ان احكي لك قصة اكثر الغزاة الذين ابتليت بهم البشرية فيما مض احب الدماء وسفكها منذ مولده صار اسمه يخوفون به الرجال والشياطين حينما ينطقون اسم جنكيزخان قالت امه عنه انه ابن شعاع الشمس قربه الملك ازبك خان منه وعلمه فنون العسكرية والقتال فما كان منه الا ان رد الجميل بقتله وسرقة ملكه واستحوذ على كل مملكته كان يحب روية سفك الدماء متعطش لرويتها فلهذا كان يقض ثلاثة اشهر في سفك دماء الغزلان في صيدها في الصحارى والاشهر الباقية في سفك دماء البشر استولى على خوارزم رغم ميثاقه معهم وطارد ملكها من مكان الى اخر خوفا ولهذا لم يرفع السيف بوجهه حتى مات وحيد ذليلا من رعبه من جنكيزخان . نظر الى العالم لم يرى غير قوتين تحكمانه في الشرق الدولة الاسلامية وكانت ضعيفة الى درجة ان ملوكها لم تكن لهم رغبة في الجهاد ولا نصرة الدين كل منهم مقبل على لهوه ولعبه والاحتفاظ بكرسي الملك لديه فيما بينهم فرقة وحسد وحروب وكلام وعن عدوهم غافلين لاهون غير مكترثين امة غافية تحتاج الى من يوقظها والقوة الثانية هي الصليبين كانوا من الضعف اشده متخلفون علميا وحضاريا لو قارنتهم بلامة الاسلامية الا انهم قوة لا يستهان بها لكثرة عددهم وشدة حقدهم واصرارهم على تكملة الحروب للقضاء على الاسلام وكانت القوتان متعادلتان في الضعف وهنا حدث تحالف بين التتار وبين الصليبين فقد ارسلوا رسولا اليهم يحفزهم على غزو الملسمين واقتحام بغداد واسقاط الخلافة الاسلامية وعظموا لهم من شان الخلافة وقالوا لهم بانهم سيكونون العون والنصير في حربهم اذا بدائوها على المسلمين وهنا سال لعاب جنكيزخان لما ذكرت له الثروات والاموال والاراض الواسعة والخيرات وهنا بدا يخطط للحرب فااستولى على خوارزم وبجموعه الجرارة التي تفوق عد العادين والمحصين دخل بخارى وابادها عن بكرة ابيها حتى ان جنده اصبحت تنادي فيها ولا من مجيب ثم قسم سباياها من النساء عبيدا الى اصحابه فاصبحت تلك المدينة العظيمة خاوية على عروشها ملايين من القتلى سقطت في دروب غزواته حضارات دمرت ومدن تساوت مع التراب في ظرف سنة واحدة خرج من حدود الصين ووصل الى حدود العراق من ناحية همذان فتم له حكم العالم في مملكة عظيمة مترامية الاطراف اكمل فتوحاته واكمل دينه الذي اطلق عليه الياسة ومنها اشتقت كلمة سياسه وتضمن وثتية بنوده واحكامه هي العلاقات بين افراد الاسرة الواحدة
وحلل زواج الرجل من اختين
وحلل زواج الرجل من زوجات الاب
وحلل التجسس وكشف العورات للااخرين وقوانين العطشان والجوعان الخ مما كان يلقيه عليه شيطانه لما احس بقرب اجله قسم الممالك بين اولاده الاربعة فاخذ ابنه جوجي الخوارزم والداغستان
ايغور اخذ التركستان وماوراء النهر واخذ تولي خان بلاد فارس وخراسان واما عاصمة الملك قراقورم والصين الى منتهى المعمورة الشرقية اخذها ابنه اوكتاي وامر بلطاعة له وجعله ولى عهده هكذا قدر لرجل واحد ان يملك اولاده الدنيا ولا يبقي لغيرهم كلمة ولا سلطان ولولا ماحصل من الخلافات بعد مماته لما تمزق ملكهم المترامي الاطراف ذلل
توفي جنكيزخان في مدينة اتسجو في 624 فجعلوه في تابوت من الحديد وعلقوه بين جبلين هناك فقط بعد عشر سنوات من اطفاءه زهرة الشرق وجنة الدنيا بغداد ظهر نجم نحسهم فمن الشرق بزغوا ومن بغداد افل نجمهم ومضوا لم يتركوا غير اللعنات الى يومنا هذا مولاي ذكرت لك قصة الامبراطور هذا لا اقول لك ان سنة الله ان يكون الاقوياء مفتقرين الى الدين والمبادى لا يقبلون بوجود الضعفاء الى جوارهم وان الباطل لابد ان يجتمع لحرب الحق وان الحرب بينهما تستمر الى يوم القيامة وخذ تحالف التتار مع الصليبين لا اقرب مثل للباطل مع العلم ان بينهما حروب طاحنة استمرت سنوات وسنوات ولكنهم وحدوا صفوفهم لحرب المسلمين واحتلال ارضهم لهذا مولاي يجب ان نعرف اعدائنا جيدا ولا نفرط في مبادى ديننا بلتحالف معهم على الباطل مولاي ان التاريخ كما تراه الان متطابق في احداثه ليس هناك اختلاف ابدا بين زماننا هذا وذاك الزمان تكاد تكون متطابقة تماما وستغيب الشمس عن امبراطورية بوش الكونيه والنجوم والقمر ايضا عن دولته التي تنفرد الان لمحاولتها بلسيطرة على العالم كما غابت شمس التتار وامبراطوريتهم وتامل مولاي الطريق دائما واحد والتغطرس اسلوب متطابق والقوة والاستعلاء منهاج لكل الطغاة والافول له مكان واحد دائما تمر الطغاة به فتغرق في مستنقعه وتمحى من طيات الوجود الا وهو العراق قاهر الطغاة ابدا انشالله ماجرى الليلة في بلاد الرافدين هو كسابق عهد اليوم الماضي
مجزرة في تلعفر اعدام 47 مواطنا على يد الشرطة والميليشات
مجلس الشيوخ الامريكي يويد موعد لسحب القوات الامريكية من العراق
مقتل جندي ومقاول امريكي في هجوم صاروخي في بغداد
مقتل جندي ومرتزق امريكي وعشرات المدنيين في بغداد
امريكا تمهل المالكي لنهاية حزيران لتنفيذ المطالب الامريكية
تدمير قاعدة امريكية في منطقة الوس غرب الانبار
اغلب الامريكين تويد الانسحاب من العراق
مقتل 8 جنود عراقيين في انفجار سيارتين
مولاي الملك الى يوم غد واتركك والعراق في عيون الله وقلبه
الليلة الحادية عشر بعد الالف ليلة وليله في بلاد الرافدين

هاقد وصلت الان اليك كنت اتتبع احدى بنات العرب من قبيلة تغلب اسرها احد اتباع الروم من العرب وسجنت الفتاة في الاسر فكتبت ابيات من الشعر وارسلتها الى قبيلتها فجرت ابيات شعرها هذه ثورة بين القبائل العربية اجمعها حين سمعتها تنخي ابن عمها واخوتها وكان اسم ابن عمها البراق وتناجيهم تقول
ليت للبراق عينا فتراني مااعاني من عناء وبلاء
ياكليبا ياعقيلا اخوتي ياجنيدا اسعدوني بلبكاء
عذبت اختكم ياويلكم بعذاب النكر صبح ومساء
عذبوني قيدوني ضربوا موضع القدرة مني بلعصاء
عذبوني قيدوني وافعلوا حيثما شئتم جميعا للبلاء
فما ان سمعوا بها تطلب الرايات لنصرة عرضها حتى انتخت كل القبائل مع تغلب وتحالفت معها لفك قيد الاسيرة حتى حرروها من اسرها كان هذا في الجاهلية ونحن اليوم على دين الحق فكيف يقولون بعد ان يسمعوا ان كل الحرائر اليوم اسيرات في العراق
تنادي وتقول
ياعليا ياعمرا اخوتي يامحمد اسعدوني بلبكاء
عذبوني مزقوا السترمني لم يبقوا للعفة رجاء
ليت للعرب عيونا فتراني مااقاسي مااعاني من بلاء
ليلة امس وعدتك ان احكي لك قصة اكثر الغزاة الذين ابتليت بهم البشرية فيما مض احب الدماء وسفكها منذ مولده صار اسمه يخوفون به الرجال والشياطين حينما ينطقون اسم جنكيزخان قالت امه عنه انه ابن شعاع الشمس قربه الملك ازبك خان منه وعلمه فنون العسكرية والقتال فما كان منه الا ان رد الجميل بقتله وسرقة ملكه واستحوذ على كل مملكته كان يحب روية سفك الدماء متعطش لرويتها فلهذا كان يقض ثلاثة اشهر في سفك دماء الغزلان في صيدها في الصحارى والاشهر الباقية في سفك دماء البشر استولى على خوارزم رغم ميثاقه معهم وطارد ملكها من مكان الى اخر خوفا ولهذا لم يرفع السيف بوجهه حتى مات وحيد ذليلا من رعبه من جنكيزخان . نظر الى العالم لم يرى غير قوتين تحكمانه في الشرق الدولة الاسلامية وكانت ضعيفة الى درجة ان ملوكها لم تكن لهم رغبة في الجهاد ولا نصرة الدين كل منهم مقبل على لهوه ولعبه والاحتفاظ بكرسي الملك لديه فيما بينهم فرقة وحسد وحروب وكلام وعن عدوهم غافلين لاهون غير مكترثين امة غافية تحتاج الى من يوقظها والقوة الثانية هي الصليبين كانوا من الضعف اشده متخلفون علميا وحضاريا لو قارنتهم بلامة الاسلامية الا انهم قوة لا يستهان بها لكثرة عددهم وشدة حقدهم واصرارهم على تكملة الحروب للقضاء على الاسلام وكانت القوتان متعادلتان في الضعف وهنا حدث تحالف بين التتار وبين الصليبين فقد ارسلوا رسولا اليهم يحفزهم على غزو الملسمين واقتحام بغداد واسقاط الخلافة الاسلامية وعظموا لهم من شان الخلافة وقالوا لهم بانهم سيكونون العون والنصير في حربهم اذا بدائوها على المسلمين وهنا سال لعاب جنكيزخان لما ذكرت له الثروات والاموال والاراض الواسعة والخيرات وهنا بدا يخطط للحرب فااستولى على خوارزم وبجموعه الجرارة التي تفوق عد العادين والمحصين دخل بخارى وابادها عن بكرة ابيها حتى ان جنده اصبحت تنادي فيها ولا من مجيب ثم قسم سباياها من النساء عبيدا الى اصحابه فاصبحت تلك المدينة العظيمة خاوية على عروشها ملايين من القتلى سقطت في دروب غزواته حضارات دمرت ومدن تساوت مع التراب في ظرف سنة واحدة خرج من حدود الصين ووصل الى حدود العراق من ناحية همذان فتم له حكم العالم في مملكة عظيمة مترامية الاطراف اكمل فتوحاته واكمل دينه الذي اطلق عليه الياسة ومنها اشتقت كلمة سياسه وتضمن وثتية بنوده واحكامه هي العلاقات بين افراد الاسرة الواحدة
وحلل زواج الرجل من اختين
وحلل زواج الرجل من زوجات الاب
وحلل التجسس وكشف العورات للااخرين وقوانين العطشان والجوعان الخ مما كان يلقيه عليه شيطانه لما احس بقرب اجله قسم الممالك بين اولاده الاربعة فاخذ ابنه جوجي الخوارزم والداغستان
ايغور اخذ التركستان وماوراء النهر واخذ تولي خان بلاد فارس وخراسان واما عاصمة الملك قراقورم والصين الى منتهى المعمورة الشرقية اخذها ابنه اوكتاي وامر بلطاعة له وجعله ولى عهده هكذا قدر لرجل واحد ان يملك اولاده الدنيا ولا يبقي لغيرهم كلمة ولا سلطان ولولا ماحصل من الخلافات بعد مماته لما تمزق ملكهم المترامي الاطراف ذلل
توفي جنكيزخان في مدينة اتسجو في 624 فجعلوه في تابوت من الحديد وعلقوه بين جبلين هناك فقط بعد عشر سنوات من اطفاءه زهرة الشرق وجنة الدنيا بغداد ظهر نجم نحسهم فمن الشرق بزغوا ومن بغداد افل نجمهم ومضوا لم يتركوا غير اللعنات الى يومنا هذا مولاي ذكرت لك قصة الامبراطور هذا لا اقول لك ان سنة الله ان يكون الاقوياء مفتقرين الى الدين والمبادى لا يقبلون بوجود الضعفاء الى جوارهم وان الباطل لابد ان يجتمع لحرب الحق وان الحرب بينهما تستمر الى يوم القيامة وخذ تحالف التتار مع الصليبين لا اقرب مثل للباطل مع العلم ان بينهما حروب طاحنة استمرت سنوات وسنوات ولكنهم وحدوا صفوفهم لحرب المسلمين واحتلال ارضهم لهذا مولاي يجب ان نعرف اعدائنا جيدا ولا نفرط في مبادى ديننا بلتحالف معهم على الباطل مولاي ان التاريخ كما تراه الان متطابق في احداثه ليس هناك اختلاف ابدا بين زماننا هذا وذاك الزمان تكاد تكون متطابقة تماما وستغيب الشمس عن امبراطورية بوش الكونيه والنجوم والقمر ايضا عن دولته التي تنفرد الان لمحاولتها بلسيطرة على العالم كما غابت شمس التتار وامبراطوريتهم وتامل مولاي الطريق دائما واحد والتغطرس اسلوب متطابق والقوة والاستعلاء منهاج لكل الطغاة والافول له مكان واحد دائما تمر الطغاة به فتغرق في مستنقعه وتمحى من طيات الوجود الا وهو العراق قاهر الطغاة ابدا انشالله ماجرى الليلة في بلاد الرافدين هو كسابق عهد اليوم الماضي
مجزرة في تلعفر اعدام 47 مواطنا على يد الشرطة والميليشات
مجلس الشيوخ الامريكي يويد موعد لسحب القوات الامريكية من العراق
مقتل جندي ومقاول امريكي في هجوم صاروخي في بغداد
مقتل جندي ومرتزق امريكي وعشرات المدنيين في بغداد
امريكا تمهل المالكي لنهاية حزيران لتنفيذ المطالب الامريكية
تدمير قاعدة امريكية في منطقة الوس غرب الانبار
اغلب الامريكين تويد الانسحاب من العراق
مقتل 8 جنود عراقيين في انفجار سيارتين
مولاي الملك الى يوم غد واتركك والعراق في عيون الله وقلبه
تعليق