الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

هودج الشمس قصيدة للشاعر محمود علي السعيد

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طارق شفيق حقي
    المدير العام
    • Dec 2003
    • 11929

    هودج الشمس قصيدة للشاعر محمود علي السعيد


    هودج الشمس

    ممشوقة القد
    يا أسطورة البلد
    جن الشتاء
    بجمر الروح
    فاتقدي
    على ضفاف الصحارى
    أورقت مهج
    تهدهد الحلم
    في أرجوحة الولد
    أصابع الريح
    تحصي كل بارقة
    تصطاف خلف جراحات
    بلا عدد
    أسائل الزورق النشوان سارية
    وزورق الطقس
    عن أمس بدون غد
    من الحدائق همس
    لا يراه سوى قلب تغنى
    بمرأى البلبل الغرد
    زنابق الغيد
    في إمسائها قمر
    يرعى النجوم
    وفي إصباحها رغدي
    ألملم الدفء
    من أشلاء مجمرة
    وصرخة الصمت
    من واد بلا أحد
    أجاصة الشمع
    لم تكمل رسائلها
    من لمسة اللون
    في أجفانك السهد
    أشعلت في صبا بات وأسئلة
    عن سبق إصرار
    سيف البرق
    عن عمد
    مسدس الكأس
    في كفيك يطلقها
    رصاصة الخمرة الحرى
    إلى كبدي
    مسافر في قطار الموت
    يا طبقا
    من القرنفل لم يسلم
    من الحسد
    مري على رونق الساعات مرحمة
    وان تلظت
    حراب الموقد
    اتئدي
    دقائق المطر الجوري
    يغدقها
    رقم من الطين
    في إطلالة البرد
    ستائر الضوء
    بالأشواق أنسجها
    في هودج الشمس يا سلمى
    إلى الأبد
    التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي; 08-27-2008, 12:16 AM.
  • ماجد صادق ابراهيم
    كاتب مسجل
    • Mar 2004
    • 7

    #2
    قصيدة
    الشاعر محمود
    رئيس المنتدى العربي الفلسطيني هنا


    كيف لك أخ طارق بهذا الجمال المعلق هنا في مربدنا

    دمت لنا

    تعليق

    • طارق شفيق حقي
      المدير العام
      • Dec 2003
      • 11929

      #3
      أهلا بك أخي ماجد

      أنت أدرى بالشاعر مني

      فقد قدمت في ناديه عددا من القصائد
      شكرا لمرورك

      تعليق

      • كريم محسن
        كاتب مسجل
        • May 2007
        • 422

        #4
        رد: هودج الشمس قصيدة للشاعر محمود علي السعيد



        هودج الشمس

        ممشوقة القد يا أسطورة البلـــــــــــد
        جن الشتاء بجمر الروح فاتقـــــــدي

        على ضفاف الصحارى أورقت مهج
        تهدهد الحلم في أرجوحة الولـــــــــد

        أصابع الريح تحصي كل بارقـــــــة
        تصطاف خلف جراحات بلا عــــدد

        أسائل الزورق النشوان ساريــــــــة
        وزورق الطقس عن أمس بدون غـد

        من الحدائق همس لا يراه ســــــوى

        قلب تغنى بمرأى البلبل الغــــــــرد

        زنابق الغيد في إمسائها قمـــــــــــر
        يرعى النجوم وفي إصباحها رغدي


        ألملم الدفء من أشلاء مجمـــــــرة
        وصرخة الصمت من واد بلا أحـــد


        أجاصة الشمع لم تكمل رسائلهــــــا
        من لمسة اللون في أجفانك السهــــد


        أشعلت فيّ صبا باتٍ وأسئلـــــــــــة ً
        عن سبق إصرار سيف البرق
        عن عمد

        مسدس الكأس في كفيك يطلقهـــــــا
        رصاصة الخمرة الحرى إلى كبـدي

        مسافر في قطار الموت يا طبقــــــا
        من القرنفل لم يسلم من الحســــــــد

        مري على رونق الساعات مرحمـة
        وان تلظت حراب الموقد اتئــــــدي

        دقائق المطر الجوري يغدقهـــــــــا
        رقم من الطين في إطلالة البــــــرد

        ستائر الضوء بالأشواق أنسجهــــــا
        في هودج الشمس يا سلمى إلى الأبد


        قصيدة جميلة وجديدة ومدهشة

        تعليق

        • طارق شفيق حقي
          المدير العام
          • Dec 2003
          • 11929

          #5
          رد: هودج الشمس قصيدة للشاعر محمود علي السعيد

          وصولك جميل لقصائد الشاعر محمود علي السعيد

          على ذمة أحد الشعراء

          قال لي: الأضواء رفعت محمود درويش , ولو تسنت لمحمود علي السعيد ذات الأضواء لكان أشهر منه


          ورغم اختلافنا في بداية التعارف

          لكن الأمر اختلف كثير في نهاية الأمر فأهادني أكثر من مجموعة

          لأنشر بعض قصائده في المربد

          ولو كنت قريباً منه لأجرينا حواراً معه في المربد

          سيكون جميلاً حقاً



          محمود علي السعيد

          من أوائل من كتب في شعر النثر

          لكنه كذلك من أوائل من ترك هذه القصيدة
          وعبر عن خيبة أملها

          وقال فيما قال

          أنا أرفض شاعرية من يكتب قصيدة النثر ما لم يتقن الوزن

          وكان كل من ينتقدهم من شعراء نوادي حلب

          لا يتقنون الشعر الموزون, بل هم مدعون



          ثم
          كمثال على شعره فهو حدث معمار قصيدته

          كما نرى هنا في هذه القصيدة

          وأصبحت الصورة أكثر حضوراً
          وأكثر جدة

          تعليق

          يعمل...