الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

كلمــــات وذكريــــات ...

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوف
    في إجازة
    • Mar 2007
    • 670

    #31
    رد: كلمــــات وذكريــــات ...

    الطفولة
    مشاكسة ,, مدللة
    طلباتها مجابة
    كثيرة المشاكل ,, تقود عصبة من الأطفال
    تعقد الصفقات مع أطفال العائلة
    لأجل ضرب ولد الجيران ورمي الحجارة
    على سيارته الجديدة
    تتعمد الفوضى في مدرستها
    رغم ذكائها إلا أنها تطرد كثيرا إلى غرفة مديرة المدرسة
    كثرت عليها الشكاوي
    وعندما يجتمعون بوالدتها
    تعلم الطفلة أنها ستعود إلى المنزل وسيكون غدائها من الوزن الثقيل
    ضربات موجعة
    تبكي قليلا
    تحبسها والدتها .. فتهرب من نافذة غرفتها
    حتى لا يلعب أطفال العائلة بدونها
    في أيام الأجازات
    تهرب إلى جبل قريب من بيتها في القرية
    لتنتظر والدها
    يأتي الغروب
    فتفرح لأنها ترى سيارة والدها مقبلة تغطي الشمس الساقطة راء التل
    كانت تعلم أن والدها يحبها كثيرًا
    فتستغل هذا الحب أسوأ استغلال
    تكسر الألعاب
    وتقطع أسلاك الرائي
    وتفكك بعض أدوات المنزل
    لتقول " والدي يحبني وسوف يعوضني بالذي أريد "
    لم تُحرم يومًا من المادة
    بصراحة " منذ أن كنت صغيرة وهناك شيء ينقصني "
    اعتنت بي جدتي لأبي
    فتأثرت بلهجتها النجدية
    أحببتها أكثر من أمي
    وتعلقت بها بقوة
    فقد كانت حنونة
    وجدي – رحمهم الله جميعا-
    هو الآخر كان يدللني بشدة
    ويغضب عندما أبكي
    رحل جدي وأنا صغيرة
    وبسبب ذلك اضطرت للذهاب عند أبي
    وشعرت بفراق جدتي الحبيبة
    فقاسيت ولكن أخفيت ذلك في نفسي حتى لا أغضب أبي
    توفيت جدتي فأثر ذلك في نفسي بقوة
    ومنذ ذلك الوقت وأنا على اختلاف مع أبي
    لم يُخطئ في حقي
    ولكنه أبعدني عن الإنسانة التي أحببتها
    التعديل الأخير تم بواسطة نوف; 11-20-2007, 05:44 PM.

    تعليق

    • أبو زينب
      كاتب مسجل
      • Jun 2007
      • 337

      #32
      رد: كلمــــات وذكريــــات ...

      :-o :bism: :-o
      الأم ...
      لم أتمالك نفسي عندما قرأت من سبقني في الكتابة، سالت والله دموعي شعرت بالحزن الشديد .. بالألم ... فؤادي يبكي ... يتمزق ... يعاني ... أنت ابن العقد الخامس وتبكي ... أين الرجولة يا هذا؟ لم أخلك تبكي ولم أعهدك تبكي بكاء الصغار ...
      إيه... الحياة دونك يا أمي ... لا شيء ... وأين الله يا رجل؟! يا أخي لا تلمني، لقد سالت دموع المصطفى - صلى الله عليه وسلم حينما توفي ابنه ابراهيم! أتعجب؟ منذ 37 سنة تركتني ورحلت دون أن تودعني ... في ليلة العيد من سنة 1967 غادرتني في الصباح من يوم العيد قالوا: إنها رحلت، ولن تعود ... قلت لهم وماذا عساني أن أفعل؟
      تعجب الجميع من قولي هذا ... شرقت الشمس شمس العيد أم شمس الحزن ... أم شمس اليأس ... إتجهت إلى عمتي - رحمها الله - لقد رحلت منذ سنة ... كانت مؤمنة، وماتت صائمة ... مثل أمي رحمها الله ...
      لماذا يا أخي وأستاذي أبو شامة أثرت قلبي ووجداني ... لقد غادرت أمي الحياة الدنيا ولن تعود ... ولكني سألتقي بها ... سألتقي بها ... صدقوني بكيت عليها بقلبي مدة سنتين أو أكثر كنت أدرس في السنة الرابعة أو الخامسة إبتدائي ... لا أدري ... أشعر بقلبي يكاد ينفطر في هذه اللحظات... الحياة مليئة بالأحزان وقليل من الأفراح ... أنت رجل وأين صبرك؟ ... ألست بشرا وإنسانا مثلك؟ في تلك الأيام كانت حبيبتي وأقرب الناس إلى قلبي أمي ... ماذا عساني أن أقول لكم؟
      لقد كانت الحنان والحب والعطف والرفق والشفقة ... كانت كل شئ في حياتي ولما رحلت عني تركت فراغ في حياتي وربما يظهر ذلك في سرعة غضبي وثورتي العارمة ... ربما يبرز ذلك في حبي لكم لست أجامل ... ربما يظهر ذلك في البوح بأسراري ... ربما ربما ... ماذا عساني أن أروي لكم حكاية طويلة ... في غياب أمي عنيت الوحدة وأنا صبي ... عنيت من العزلة ... عنيت ... نعم أسمعك وأنت تقول: أين رجولتك وشهامتك يا رجل؟ لك كل الحق ... أعذرني لقد صرت في هذه اللحظات طفلا، لقد أعدتني إلى الماضي الدفين ... وهذا جزء بسيط من حياتي ...
      تحياتي لأهل المربد والسلام عليكم ... وعذرا إن قلت الصدق وأنا متأثر أشد التأثر ...
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 11-21-2007, 11:11 AM.

      تعليق

      • أبو شامة المغربي
        السندباد
        • Feb 2006
        • 16639


        #33
        رد: كلمــــات وذكريــــات ...

        تعليق

        • أبو شامة المغربي
          السندباد
          • Feb 2006
          • 16639


          #34
          رد: كلمــــات وذكريــــات ...

          تعليق

          يعمل...