***
**
*
**
*
أبو الطيِّبِ المُتنبيِّ
مالتْ علـيّ كأنهـا تتنهـد
لغـة، ولا لغـة إذا تتنهـد
لغـة، ولا لغـة إذا تتنهـد
تتعابث الكلماتُ في كلماتهـا
خفرًا لتعبثَ بـي إذا تتـأود
خفرًا لتعبثَ بـي إذا تتـأود
تأتي على قدر كما رقراقهـا
يأتي إلى خبـر هنـا يتعـدد
يأتي إلى خبـر هنـا يتعـدد
والمبهمـاتُ حكايـة مائيـة
تأويلها فـي سرِّهـا يتمـدد
تأويلها فـي سرِّهـا يتمـدد
فكأنها، والنخلتـان كنايـة،
تمحو المعاني حينما تتفـرد
تمحو المعاني حينما تتفـرد
وكأنها، وعسيبُها لا ينجلـي
إلا مدى، وعسيبُهـا يتمـرد
إلا مدى، وعسيبُهـا يتمـرد
وكأننـي بستـانُ قافيـةٍ إذا
مالتْ عليّ بدوحهـا أتوحّـد
مالتْ عليّ بدوحهـا أتوحّـد
لأكونَ جرحًا للقصيدة جامحًا
أو لا أكون أنـا ولا أتحـدد
أو لا أكون أنـا ولا أتحـدد
فأنا الذي قرأته كلّ قصيـدةٍ
طيّ المتاهةِ واقفًـا يتصعـد
طيّ المتاهةِ واقفًـا يتصعـد
يا صاحبيّ قفا على طلل هنا
كان الغرابة بالسدى تتعمـد
كان الغرابة بالسدى تتعمـد
كانَ الليالي و العراجينَ التي
كتبتْ طواسينَ الأنـا تتـردد
كتبتْ طواسينَ الأنـا تتـردد
والرمل ذراتٌ إلـى ذراتِهـا
تسري وهذا الليلُ لا يتمـرد
تسري وهذا الليلُ لا يتمـرد
فكأنّ ليلي مستبـد لا ينـي
وكأنني، فـي ليلـه، أتبـدد
وكأنني، فـي ليلـه، أتبـدد
فقفا قليلا، صاحبيّ، لنبتنـي
بعضَ الكلام هنا فلا نتشـرد
بعضَ الكلام هنا فلا نتشـرد
وقفا لنسألَ عن حقيبتنا هنـا
وعن الحبيبة، والذي يتمـدد
وعن الحبيبة، والذي يتمـدد
وقفا لنبذلَ للمسافـات التـي
تركتْ مسافتها، لنا، تتعـدد
تركتْ مسافتها، لنا، تتعـدد
ما كانَ منا عنفوانَ قصيـدةٍ
وكأنه مـا كـانَ إذ يتفـرد
وكأنه مـا كـانَ إذ يتفـرد
وكأنني ما كان لي عنوانـه
وأنا الذي عنوانـه أترصـد
وأنا الذي عنوانـه أترصـد
بالذاهبات إلى الطلا أقداحهـا
الذاهباتِ عن المدى تتجـدد
الذاهباتِ عن المدى تتجـدد
الشارباتِ حدوسَها بكؤوسها
الواهباتِ شموسَهـا تتوقـد
الواهباتِ شموسَهـا تتوقـد
الناهباتِ طروسَها بشَموسها
عنْ أطلس المعنى إذا يتبـدد
عنْ أطلس المعنى إذا يتبـدد
الساحباتِ على الكلام ذيولها
من كلّ ذي أثر لهـا يتعهـد
من كلّ ذي أثر لهـا يتعهـد
الكاتباتِ على الأقاصي سيرة
عنْ خفقة الورد الذي يتـأود
عنْ خفقة الورد الذي يتـأود
السالباتِ من الشذا كلماتـه
ليكونَ روحا بالشـذا يتنهـد
ليكونَ روحا بالشـذا يتنهـد
الذاهباتِ إليَّ بين قصائـدي
لتكـونَ قافيـة فـلا تتحـدد
لتكـونَ قافيـة فـلا تتحـدد
لنكونَ ما شئنا ونسكنَ ذاتنا
طللا إذا الأطـلالُ لا تتجـرد
طللا إذا الأطـلالُ لا تتجـرد
لنكونَ حتى لا نكونَ سرابنـا
والبيد واحتنا التـي تتحـرد
والبيد واحتنا التـي تتحـرد
حتى نكـون كتابنـا رائيـة
ورقاتـه مرئـيـة تتـمـرد
ورقاتـه مرئـيـة تتـمـرد
تلهو بنا، يا صاحبيّ, وما لنا
يا صاحبـيّ حكايـة تتعـدد
يا صاحبـيّ حكايـة تتعـدد
نحنُ الحكاية نحتمي ببيانهـا
وبيانهـا مختومُـه يتنـهـد
وبيانهـا مختومُـه يتنـهـد
ومدامه مسفوحـة، ودنانـه
مطروحـة، وكلامـه يتعبـد
مطروحـة، وكلامـه يتعبـد
ومرامـه متجـدد، ومقامـه
متهجـد، وسلامـه يتصعـد
متهجـد، وسلامـه يتصعـد
فمن الذي ترك المساءَ بريدَه
يا شهرزاد كأنـه يتشهـد ؟
يا شهرزاد كأنـه يتشهـد ؟
ومن الذي مالتْ عليه حديقة
المعنى ومالَ بها إذا يتمـدد؟
المعنى ومالَ بها إذا يتمـدد؟
مالتْ عليّ كأنهـا لغـة رأتْ
ما لا يرى وحروفهـا تتـأود
ما لا يرى وحروفهـا تتـأود
ورنتْ إليّ وما رنتْ فكأنمـا
من عليين رنوّهـا يتسرمـد
من عليين رنوّهـا يتسرمـد
ورمتْ، فكلّ هائـم متوسِّـم
حلمًا وكلّ للـرؤى يتصعـد
حلمًا وكلّ للـرؤى يتصعـد
كلّ سبوحٌ، والحكايـة لثغـة
عنْ واصل يلغـو ولا يتعمـد
عنْ واصل يلغـو ولا يتعمـد
مالتْ عليَّ حكاية لتقول لي :
يا أيهذا ما الحكايـة مربـد
يا أيهذا ما الحكايـة مربـد
فالقافياتُ لوامـحٌ و لوائـحٌ
وخباؤها بين الجذى يتجـدد
وخباؤها بين الجذى يتجـدد
والغافياتُ مـراوحٌ وقـوادحٌ
فأفقْ لتقرأ ما أتـى يتحـدد
فأفقْ لتقرأ ما أتـى يتحـدد
وأرقْ على أوراقها رقراقهـا
لتكونَ أنتَ براقهـا يتجـرد
لتكونَ أنتَ براقهـا يتجـرد
إني قرأتكَ، والقصيدة شاعرٌ
متواجـد، و بذاتـه يتوحـد
متواجـد، و بذاتـه يتوحـد
وأكاد أسأله وإنْ سالَ النوى
تنهـادَ رابيـةٍ بـه تتشهـد
تنهـادَ رابيـةٍ بـه تتشهـد
لأمُرّ، ما بين البـراري، كلمـة
تعطو إلـى متنبـئ يتسهـد
تعطو إلـى متنبـئ يتسهـد
ليرى إذا ما نام ملء جفونه
عن كلّ شاردةٍ، فلا يتقصـد
عن كلّ شاردةٍ، فلا يتقصـد
وسواه واردة تضمُّ إزارهـا
دونَ الوفادة، ثـم لا تتعهـد
دونَ الوفادة، ثـم لا تتعهـد
وسواه ينتقب السوادَ قصيدة
والقولُ طالَ سـواده يتمـدد
والقولُ طالَ سـواده يتمـدد
ما أنتَ إلاكَ التفاتة شاعر
والنبل يمرح، والقنا يتسـدد
فاسأل وقوفكَ سيدا متفـردا
بين القوافـي سيـدا يتفـرد
بين القوافـي سيـدا يتفـرد
عني وعنكَ إذا أتيتَ كلامنـا
ورأيتَ ثـمّ حمامنـا يتجلـد
ورأيتَ ثـمّ حمامنـا يتجلـد
واسألكَ أندلسًا، فما حلبٌ هنا
وهناكَ أسئلة ودونـك فدفـد
وهناكَ أسئلة ودونـك فدفـد
وأسنة عبث الزمانُ بنورهـا
فظباتهـا عميـاء لا تتوقـد
فظباتهـا عميـاء لا تتوقـد
وشباتها مفلولـة مفلوجـة
وقناتهـا مبذولـة تـتـأود
وقناتهـا مبذولـة تـتـأود
فاسألْ قصيدتكَ التي ما كنتها
إلا رويًـا راويًـا يتـرصـد
إلا رويًـا راويًـا يتـرصـد
والسيفُ ملحمة على ألواحِها
تأتـي حكايـاتٍ إذا تتعـدد
تأتـي حكايـاتٍ إذا تتعـدد
عربية تعطو إلـى أرواحهـا
أرواحُها والمنتهـى يتنهـد
أرواحُها والمنتهـى يتنهـد
والرملُ يجنح باذخا من عزةٍ
والنخلُ يسرح شامخا يتمـدد
والنخلُ يسرح شامخا يتمـدد
والخيلُ تجمح لا تني مزهوة
بالفارس العربـيِّ لا يتـردد
بالفارس العربـيِّ لا يتـردد
والدالياتُ سوابـحٌ لا تنثنـي
والدانيـاتُ قطوفهـا تتعهـد
والدانيـاتُ قطوفهـا تتعهـد
والرائياتُ الرانياتُ إلى مدى
ما كاد يُلمح منك أو يتجـرد
ما كاد يُلمح منك أو يتجـرد
حتى أبحتَ له جنونَ قصيـدةٍ
وقدحتَ منه زنادهـا يتوقـد
وقدحتَ منه زنادهـا يتوقـد
وجرحته بالشاعريّ متاهـة
وطرحتَ عنه متاهـة تتلبـد
وطرحتَ عنه متاهـة تتلبـد
بارحْته لتلـوحَ داليـة بـه
مكلومـة ملمومـة تتوحـد
مكلومـة ملمومـة تتوحـد
يا جرحَها اللغويّ ما أقداحها
يثبُ الحبابُ بها إذا يتمـرد؟
يثبُ الحبابُ بها إذا يتمـرد؟
ما ألواحها مدحـوة مطويـة
وكأنها في حضـرةٍ تتعبـد؟
وكأنها في حضـرةٍ تتعبـد؟
ياجرحيَ الشعريّ ما أدواحها
مالَ الحمامُ عليّ لا يتجسـد
مالَ الحمامُ عليّ لا يتجسـد
وكأنه لغـة ولا لغـة هنـا
مالتْ عليّ فلا أنـا أ تحـدد
مالتْ عليّ فلا أنـا أ تحـدد
وأنا القصيدة والكلام هويتي
وحكايتي الأولى وما يتعـدد
وحكايتي الأولى وما يتعـدد
وأنا المعلقة البعيدة مقصـدا
أستارها أسوارَهـا تتصعـد
أستارها أسوارَهـا تتصعـد
وأنا الكناية والكتابة قرطهـا
والليلُ جيد بالصَّدى يتوحد ؟
والليلُ جيد بالصَّدى يتوحد ؟
تتباعد الأشياء عن أشيائهـا
في سكرة الكلماتِ إذ تتـردد
في سكرة الكلماتِ إذ تتـردد
لتمجد الأسماء منْ أسمائهـا
وترى بلاغتها مدى يتمجـد
وترى بلاغتها مدى يتمجـد
وترى صهيلا ذاهـلا متقلـدا
من ذاتِـه مـا ذاتـه تتقلـد
من ذاتِـه مـا ذاتـه تتقلـد
وترى صليلا سائلا متوسـدا
عتماتِه جبلا سـرى يتوسـد
عتماتِه جبلا سـرى يتوسـد
وعلى الأقاصي نعله مطويـة
وجلا، وخرقتـه رؤى تتبـدد
وجلا، وخرقتـه رؤى تتبـدد
فكأنه مـا كـان إلا سَـورة
وكأنكَ المطويّ حينَ تجسَّـد
وكأنكَ المطويّ حينَ تجسَّـد
وكأنني ألـوي بكـلِّ تنوفـةٍ
مني إليكَ ولا صوى تتحـدد
مني إليكَ ولا صوى تتحـدد
وكأنك الآتـي علـى آياتـه
في منتهـى آياتـه يتجـدد
في منتهـى آياتـه يتجـدد
وكأننـا مبسوطـة أقدارُنـا
لغـة إذا أقدارُنـا تتـجـرد
لغـة إذا أقدارُنـا تتـجـرد
وكأنمـا منسوخـة أقمارُنـا
لتطلّ منـك علـيّ إذ تتوقـد
لتطلّ منـك علـيّ إذ تتوقـد
وكأنّ معجزَ أحمدٍ في جبتـي
جذلا يقولَ ولا مقالَ وأحمـد
جذلا يقولَ ولا مقالَ وأحمـد
لا خيلَ عندكَ فاستبقكَ مسافة
لتكونَ خلا، وانثنى يتصعـد
لتكونَ خلا، وانثنى يتصعـد
حيثُ الفرائد موجة منسوجة
من حكينا زبـدا بـه يتلبـد
من حكينا زبـدا بـه يتلبـد
حيث المرايا من مرايانا التي
قرأتْ على الدنيا إذا تتعـدد
قرأتْ على الدنيا إذا تتعـدد
ما كانَ من كلماتنا مبهـورة
أنفاسُها من حيثمـا تترصـد
أنفاسُها من حيثمـا تترصـد
وكأنما التاريخ أفرد جانحًـا
لقصيدة أخرى بهـا يتفـرد
لقصيدة أخرى بهـا يتفـرد
وكأنما حلب تخبّ مسيرَهـا
ديوانَ شعر، والقوافي تنشـد
ديوانَ شعر، والقوافي تنشـد
وسلا تضم نظيمها ونثيرهـا
وتهمّ بالمعنى، فـلا يتسهـد
وتهمّ بالمعنى، فـلا يتسهـد
وأبو المعالي أحمد رقراقهـا
عبَر المرايا، دفقـة، تتخلـد
عبَر المرايا، دفقـة، تتخلـد
وانزاح مشتاقا إلى عتباتهـا
يترصد الرؤيـا إذا يترصـد
يترصد الرؤيـا إذا يترصـد
ما لاح منها عسجدا قسماته
نسماته فاحتْ فلاحَ العسجـد
نسماته فاحتْ فلاحَ العسجـد
وسماته باحتْ بكـل مليحـةٍ
حوراءَ تحلم بالنـدى يتـأود
حوراءَ تحلم بالنـدى يتـأود
وبأحمدِ الكلماتِ ساح بحلمها
ما راحَ منه سؤالـه يتعهـد
ما راحَ منه سؤالـه يتعهـد
بالقافياتِ النادفاتِ وشاحَهـا
من جرحه بقصيـدةٍ تتفـرد
من جرحه بقصيـدةٍ تتفـرد
الغافياتِ على نـديّ قداحهـا
محوًا رأى لمحاتـه تتعـدد
محوًا رأى لمحاتـه تتعـدد
فهنا الحكاياتُ التي لا تنتهي
وهناك، منها، هدهـد يتفقـد
وهناك، منها، هدهـد يتفقـد
فهنا هناك .. وخيمة عربيـة
مخذولـة أوتادهـا تتشـرد
مخذولـة أوتادهـا تتشـرد
مبذولـة آبرادهـا ومدادهـا
مسدولـة آمادهـا تتقـيـد
مسدولـة آمادهـا تتقـيـد
فاقرأ كتابك قبلما يثبُ الغضا
جمرا بثوبكَ صاعدا يتجـدد
جمرا بثوبكَ صاعدا يتجـدد
واكتبْ لأ قرأني على أردانه
فأنا الذي لا برّ لي يتهدهـد
فأنا الذي لا برّ لي يتهدهـد
وأنا الذي ما أسرجتْ لغة له
قنديلهـا ليكونهـا تتـسـود
قنديلهـا ليكونهـا تتـسـود
ورقاتهـا رقراقـة ورقاتهـا
وأنا الذي لا بحْر لي يتمـدد
وأنا الذي لا بحْر لي يتمـدد
يا خيمـة عربيـة مطويـة
.. الآهاتِ في آهاتها تتبـدد
.. الآهاتِ في آهاتها تتبـدد
حتى إذا ناحتْ على أيامهـا
بكلامهـا، وكلامُهـا يتـردد
بكلامهـا، وكلامُهـا يتـردد
وحسامُها شابَ الزمانُ بحَده
فحِـداده أيـامـه تتـمـدد
فحِـداده أيـامـه تتـمـدد
مالتْ بغربتها على أطلالهـا
وكأنهـا أطلالهـا تتجـسـد
وكأنهـا أطلالهـا تتجـسـد
من كلّ رسم دارس مسبيـةٍ
آسماؤه مـا وسمـه يتبلـد
آسماؤه مـا وسمـه يتبلـد
يعرى لتلبسَه الغرابة واقفًـا
بين الأثافـي خرقـة تتوقـد
بين الأثافـي خرقـة تتوقـد
وترى الشبيه سؤالها متواقفا
عند الطوافِ شبيهَـه يتفقـد
عند الطوافِ شبيهَـه يتفقـد
فكأنما أرجوحـة مجروحـة
طيّ الفيافي ما نماها مشهـد
طيّ الفيافي ما نماها مشهـد
تتطاوح الأسماء في أسمائها
عند الهتاف، وما بها يتحـدد
عند الهتاف، وما بها يتحـدد
ما يرتدي عريا رآكَ شبيهَـه
.. اللغويّ إما ذاتـه تتعـدد
.. اللغويّ إما ذاتـه تتعـدد
يـا كِلمـة عربيـة منسيـة
مالتْ علـيّ كأنهـا تتجسـد
مالتْ علـيّ كأنهـا تتجسـد
قالتْ وما قالتْ. ألا تأويلهـا
يمحو بلاغتها، فـلا تتـأود
يمحو بلاغتها، فـلا تتـأود
سالَ البيانُ مقامة مختومـة
ببيانها، وسحابُهـا يتجمـد
ببيانها، وسحابُهـا يتجمـد
يـا خيمـة عربيـة منفيـة
عن ذاتِ أعمدةٍ رآها هدهـد
عن ذاتِ أعمدةٍ رآها هدهـد
وأنا الذي بلقيسُ ما قالتْ له
إلا انتباهَ الساق حينَ تجـرَّد
إلا انتباهَ الساق حينَ تجـرَّد
فتركتُ للماء الحييِّ قصيدتي
يلهو المساء بها إذا يتسرمد
يلهو المساء بها إذا يتسرمد
مالَ المساءُ بنا على ناياتـه
لغـة كمـا ناياتـه تتنهـد
لغـة كمـا ناياتـه تتنهـد
فكأنها تزهو بديـوانِ الفتـى
وكأنه بين القوافـي أحمـد
وكأنه بين القوافـي أحمـد
تعليق