الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

قصيدة // بـــوح المســــــافر ... ماجد الرقيبة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجد الرقيبة
    كاتب مسجل
    • Apr 2007
    • 169

    قصيدة // بـــوح المســــــافر ... ماجد الرقيبة



    بوح المسافر ...
    شعر / ماجد الرقيبة . ( فتى الفيروز )
    سيناء - مصر .





    مُسَــافِـــرٌ ..
    فيْ دُرُوْبِ الْغَيْمِ والْمَطَرِ
    بِلا لُحُوْ نٍ ..
    ولا نـــايٍ .. ولا وَتَـــرِ




    مُسَافــــرٌ ..
    ورمَادُ العُمْرِ .. مُحْترَقٌ ..
    خَلفي ..
    وبَرْقُ الهوى
    نِضْوَاً على أثري




    أطوي القِفَارَ فضَاءاتٍ ...
    وأزمنةً ...
    ووجْهَ حُلْمٍ ...
    شدا في زَحْمَةِ العُمُرِ




    مسافرٌ ...
    ووجوهُ الدَرْبِ أجهَلُهَا ...
    وَشُقّةُ الجُرْحِ بين الحُلْمِ ..
    والوطَرِ




    وكمْ نَزَلْــتُ بـــوادٍ ..
    كنتُ آلفُـــهُ ...
    حتى رحلْتُ ...
    وطيفُ الحُلْم في بصري




    والليلُ نامَ
    على كفِّ الردى بطراً ...
    تبكي عليه دموعُ النجمِ ..
    والقَمَرِ




    ترسو سفائِنُهُ الحَرَّى ...
    فيوقظُهَا ...
    شجوٌ بوجدِ المُنى
    يسعى إلى السَحَرِ




    مُسافرٌ ...
    في شِعَابِ الدَّهر .. أذرعُهُ ...
    ينداحُ كالآلِ ..
    في عينيْ بلا أثَــرِ





    والصبحُ غَرَّد في
    سَمْعَيَّ مُرْتَحِلاً ...
    يحدو رواحِلَ أيَّامي ..
    إلى البُكُرِ




    ما يفتديني بأطيافِ المُنَى ...
    وجَعٌ ..
    وكيفَ يُفْدَى حَلِيْفُ الوجْدِ ..
    والسَّهَرِ ؟




    أنا الغريبُ ... بآفَاقٍ ..
    أراودُهَــــا ...
    في كُدْرة الليل ..
    والدنيا على كَدَرِ !




    فقدْ شدوتُ بألْحــانٍ ...
    فأخْجَلَها ...
    نَوْحُ المُقِيْمِ على جُلَّاه ..
    والخَطَرِ




    وقد بكيتُ ..
    وما أغنى البُكـا وَجعاً ...
    لمّــا تَلَبَّدَ وجْهُ العُمْرِ والقَدَرِ




    يا جَنَّةَ الحُلْمِ ..
    عمري صار يسبقني ...
    حتى سَأمْتُ ...
    وضاقَ العُمْرُ في نظري




    تاهتْ ملامحُ وجهي ...
    في مفاوزِهِ ...
    لمّا ذرعتُ المدى
    شوقاً بلا حذرِِ




    كم شِمْتُ بَرْقاً ..
    ونحسُ الحظ يطردُهُ ...
    حتى تَحَلَّبَ في غــيري
    على صَحَري !




    أقولُ : في الشعرِ أبـــدالٌ ..
    سيبدلني ...
    فَلْيَحْيَ شِعْري ...
    على أنَّاتِ مُحْتَضِرِ





  • ثروت سليم
    شاعر وأديب مصري
    • Jul 2005
    • 2448
    • sigpic

    #2
    رد: قصيدة // بـــوح المســــــافر ... ماجد الرقيبة

    أخي الشاعر المبدع د. ماجد
    كان بوحُكَ أروع
    وكان سفرُكَ أمتع
    لأنكَ سافرتَ لقلوبنا
    فنبضت لحُبِكَ ...
    بلحنِ الجمَال تحياتي

    تعليق

    • د.ألق الماضي
      ......
      • Dec 2005
      • 9795
      • sigpic
        ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
        وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
        وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
        فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
        أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
        من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
        ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
        من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
        ثروت سليم

      #3
      رد: قصيدة // بـــوح المســــــافر ... ماجد الرقيبة


      بوركت د. ماجد
      كل منا على سفر
      لا نعلم متى ستنتهي الرحلة
      وهل سنصل إلى المحطة المطلوبة
      أو نخطئ الدرب

      تعليق

      • الآسة البيضاء
        كاتب مسجل
        • Nov 2006
        • 135

        #4
        رد: قصيدة // بـــوح المســــــافر ... ماجد الرقيبة

        د. ماجد رقيبة
        شاعر أرض الكنانة
        ما أحلى السفر عبر قصيدكَ
        لعالم البوحِ الجذل المفردات..
        الساحر العبارات..
        الذي إختلطَ فيهِ الشجن مع جمال الَتفكُر.
        عزفٌ حزينٌ.. إنسلَّ في آذانا كموالٍ عذب رخيم.
        لكَ كلُّ التقدير.

        تعليق

        • أحمد سالم
          كاتب مسجل
          • May 2007
          • 206

          #5
          رد: قصيدة // بـــوح المســــــافر ... ماجد الرقيبة

          قمه الجمال ما خط قلمك من أحاسيس راقية

          تعليق

          • فارس الهيتي
            كاتب مسجل
            • Nov 2006
            • 751

            #6
            رد: قصيدة // بـــوح المســــــافر ... ماجد الرقيبة

            وقد بكيتُ ..
            وما أغنى البُكـا وَجعاً ...
            لمّــا تَلَبَّدَ وجْهُ العُمْرِ والقَدَرِ





            يا جَنَّةَ الحُلْمِ ..
            عمري صار يسبقني ...
            حتى سَأمْتُ ...
            وضاقَ العُمْرُ في نظري





            تاهتْ ملامحُ وجهي ...
            في مفاوزِهِ ...
            لمّا ذرعتُ المدى
            شوقاً بلا حذرِِ

            الله الله
            في منتهى الروعة
            اسجل اعجابي الشديد

            تعليق

            يعمل...