
قصيدة // .. ( مِنْ وَحْيِ الرَّحِيلِ )
للشاعر / ماجد الرقيبة .
سيناء _ مصر .
للشاعر / ماجد الرقيبة .
سيناء _ مصر .

أسْرَرْتَ حُلْمَ اللَّيْلَ عِنْدَ رَحِيْلِـها ...
بِمُخَبَّأٍ .. يَهْذي بيومِ نزولِهَــا
بِمُخَبَّأٍ .. يَهْذي بيومِ نزولِهَــا
بِصبابةٍ سَتَرَتْ ضلوعُكَ كُنْهَهَا ...
فَغَدوْتَ مسلوبـاً ببوحِ طلولِهَا
فَغَدوْتَ مسلوبـاً ببوحِ طلولِهَا
بِمتيَّمٍ .. تاقتْ إليْكَ لُحُوْنَهُ ...
متلبِّبٌ بالسِتْرِ من مخجولِهَــا
متلبِّبٌ بالسِتْرِ من مخجولِهَــا
جُنَّ الرحيلُ .. فلسْتَ تدري أيَّةً ...
سُلِكَتْ بليْلِ الشَوْقِ عند أفولِهَـا
سُلِكَتْ بليْلِ الشَوْقِ عند أفولِهَـا
يا شاهراً سيفَ الطموحِ بعزَّةٍ ...
وَمؤمِّلاً في النُجْحِ رَهْنَ دَليلِهَا
وَمؤمِّلاً في النُجْحِ رَهْنَ دَليلِهَا
ومُرَزَّأً تبَّتْ يداهُ فما جنى ...
بغِمارها إلا قليلَ قليلِهَـا
بغِمارها إلا قليلَ قليلِهَـا
تَرِبَتْ يداكَ ، فقدْ تَمَرَّسَ بالمدى ...
من كان قَبْلِكَ لو بفعلِ صقيْلِهـَا
من كان قَبْلِكَ لو بفعلِ صقيْلِهـَا
ولهانُ تذرعُهــا بشجو قصيدةٍ ...
عفراءَ .. مصطبغاً بلونِ قفولِهَـا
عفراءَ .. مصطبغاً بلونِ قفولِهَـا
وممالكٍ .. بصُرَتْ رؤاكَ بليلةٍ ...
طخواءَ .. يُفْزِعُهــا ظلامُ سدولِهَـا
طخواءَ .. يُفْزِعُهــا ظلامُ سدولِهَـا
وقبائلٍ .. ماجتْ بجهلِ مُسَوَّدٍ ...
بجراحةٍ .. ظَمِئتْ جُرُوْحُ نصولِهـا
بجراحةٍ .. ظَمِئتْ جُرُوْحُ نصولِهـا
هيَ ليلةٌ سَـرَقَ الزمانُ فؤادَهــا ...
وأذابَ مُهْجَتَهـا بكأسِ شمولِهَـا !
وأذابَ مُهْجَتَهـا بكأسِ شمولِهَـا !
هيَ ساعةٌ عَشِقَ الجنانُ حَدِيْثَهَـا
بِمُعَلِّلٍ .. ورؤى الخلودِ بِلَيْلِهَا
بِمُعَلِّلٍ .. ورؤى الخلودِ بِلَيْلِهَا
هيَ قدْحةٌ نشبَ الفؤادُ بِغَيْبِهـا
والتاثَ غَيِّبُهُ بِوَحْيِ رَسُوْلِهَـا
والتاثَ غَيِّبُهُ بِوَحْيِ رَسُوْلِهَـا
وَمَضتْ قِفارٌ بعْدَ عَهْدِكَ دائباً ...
بسريرةٍ ... غَنُجَتْ بِلَيّ مطولِهـا
بسريرةٍ ... غَنُجَتْ بِلَيّ مطولِهـا
فابْحَثْ تَجِدْ وَجَعَ ( السُلَيْكَ ) وَهَمَّهُ ...
متأبَّطــاً شَجَنَ الحياةِ بِطُوْلِهــا
متأبَّطــاً شَجَنَ الحياةِ بِطُوْلِهــا
( والشُنفرى ) ودَّتْ خُطاهُ مُؤَمَّـلاً ...
لو ينثني عُمْرٌ بِهَدْيِ ضَلِيْلِهــا
لو ينثني عُمْرٌ بِهَدْيِ ضَلِيْلِهــا
فَصَدى صَهيلِ الدهــرِ كانَ صهيلُهُ ..
خَيَّالُ أفــراسٍ .. بِدُفِّ طُبُوْلِهَـا !
خَيَّالُ أفــراسٍ .. بِدُفِّ طُبُوْلِهَـا !
يا ضائقاً كمداً بِذرْعِ مفاورٍ ...
خفَّاقَةٍ .. وشجتْكَ حالُ طلولِهَـا
خفَّاقَةٍ .. وشجتْكَ حالُ طلولِهَـا
هيَ ضِلَّةٌ .. جُبِلَتْ جدودُكَ لن تُرَى ..
بحقيقةٍ .. إلا أوَانَ أصِيْلِهــا
بحقيقةٍ .. إلا أوَانَ أصِيْلِهــا
فَتَمنَّ صالحةً .. تقيلُ لعثرةٍ ...
ليظلَّ ذكرُكَ في رِكابِ حُمولِهَـا !
ليظلَّ ذكرُكَ في رِكابِ حُمولِهَـا !


تعليق