الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

من وَحْيِ الرحَيْلِ ....

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجد الرقيبة
    كاتب مسجل
    • Apr 2007
    • 169

    من وَحْيِ الرحَيْلِ ....


    قصيدة // .. ( مِنْ وَحْيِ الرَّحِيلِ )
    للشاعر / ماجد الرقيبة .
    سيناء _ مصر .





    أسْرَرْتَ حُلْمَ اللَّيْلَ عِنْدَ رَحِيْلِـها ...
    بِمُخَبَّأٍ .. يَهْذي بيومِ نزولِهَــا



    بِصبابةٍ سَتَرَتْ ضلوعُكَ كُنْهَهَا ...
    فَغَدوْتَ مسلوبـاً ببوحِ طلولِهَا



    بِمتيَّمٍ .. تاقتْ إليْكَ لُحُوْنَهُ ...
    متلبِّبٌ بالسِتْرِ من مخجولِهَــا



    جُنَّ الرحيلُ .. فلسْتَ تدري أيَّةً ...
    سُلِكَتْ بليْلِ الشَوْقِ عند أفولِهَـا



    يا شاهراً سيفَ الطموحِ بعزَّةٍ ...
    وَمؤمِّلاً في النُجْحِ رَهْنَ دَليلِهَا



    ومُرَزَّأً تبَّتْ يداهُ فما جنى ...
    بغِمارها إلا قليلَ قليلِهَـا



    تَرِبَتْ يداكَ ، فقدْ تَمَرَّسَ بالمدى ...
    من كان قَبْلِكَ لو بفعلِ صقيْلِهـَا



    ولهانُ تذرعُهــا بشجو قصيدةٍ ...
    عفراءَ .. مصطبغاً بلونِ قفولِهَـا



    وممالكٍ .. بصُرَتْ رؤاكَ بليلةٍ ...
    طخواءَ .. يُفْزِعُهــا ظلامُ سدولِهَـا



    وقبائلٍ .. ماجتْ بجهلِ مُسَوَّدٍ ...
    بجراحةٍ .. ظَمِئتْ جُرُوْحُ نصولِهـا



    هيَ ليلةٌ سَـرَقَ الزمانُ فؤادَهــا ...
    وأذابَ مُهْجَتَهـا بكأسِ شمولِهَـا !



    هيَ ساعةٌ عَشِقَ الجنانُ حَدِيْثَهَـا
    بِمُعَلِّلٍ .. ورؤى الخلودِ بِلَيْلِهَا



    هيَ قدْحةٌ نشبَ الفؤادُ بِغَيْبِهـا
    والتاثَ غَيِّبُهُ بِوَحْيِ رَسُوْلِهَـا



    وَمَضتْ قِفارٌ بعْدَ عَهْدِكَ دائباً ...
    بسريرةٍ ... غَنُجَتْ بِلَيّ مطولِهـا



    فابْحَثْ تَجِدْ وَجَعَ ( السُلَيْكَ ) وَهَمَّهُ ...
    متأبَّطــاً شَجَنَ الحياةِ بِطُوْلِهــا



    ( والشُنفرى ) ودَّتْ خُطاهُ مُؤَمَّـلاً ...
    لو ينثني عُمْرٌ بِهَدْيِ ضَلِيْلِهــا



    فَصَدى صَهيلِ الدهــرِ كانَ صهيلُهُ ..
    خَيَّالُ أفــراسٍ .. بِدُفِّ طُبُوْلِهَـا !



    يا ضائقاً كمداً بِذرْعِ مفاورٍ ...
    خفَّاقَةٍ .. وشجتْكَ حالُ طلولِهَـا



    هيَ ضِلَّةٌ .. جُبِلَتْ جدودُكَ لن تُرَى ..
    بحقيقةٍ .. إلا أوَانَ أصِيْلِهــا



    فَتَمنَّ صالحةً .. تقيلُ لعثرةٍ ...
    ليظلَّ ذكرُكَ في رِكابِ حُمولِهَـا !



  • ثروت سليم
    شاعر وأديب مصري
    • Jul 2005
    • 2448
    • sigpic

    #2
    رد: من وَحْيِ الرحَيْلِ ....

    الرائع د. ماجد الرقيبة
    ألقيتَ سِحركَ فوقَ هَدْأةِ ليلِها
    ..... فانسابَ عِطرُ الحُبِ تحتَ خِمارِها
    ثروت سليم
    دائماً إبداعُكَ أجمل
    تحياتي

    تعليق

    • د.ألق الماضي
      ......
      • Dec 2005
      • 9795
      • sigpic
        ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
        وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
        وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
        فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
        أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
        من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
        ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
        من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
        ثروت سليم

      #3
      رد: من وَحْيِ الرحَيْلِ ....

      رائعة هي أبياتك
      تحمل عبق الماضي
      بصورها وجزالة ألفاظها
      واستدعائها للموروث الشعري

      تعليق

      يعمل...