الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

أما حمل الحمام ... إليك ردا ؟!!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الناصر الجوهري
    كاتب مسجل
    • May 2007
    • 3

    أما حمل الحمام ... إليك ردا ؟!!



    أما حمل الحمام ... إليك ردا ؟!!

    للشاعر عبد الناصر الجوهري
    عضو اتحاد كتاب مصر
    عضو اتحاد كتاب الأنترنت العرب
    -----------------------------------------


    عــلى بـــــاب الـهـيام أكون عبدا

    واذرف فـــوق قلـب السهد سهدا
    فـيـــاليـــــت الصــبا أسقى حنيني
    ويا لــيت الفــــؤاد يفـــــك قيــــدا
    أنـــهـــرك شـــــارد أم قـــد تنزى
    أيـــأتـــي الــحب أفـــواجا وفردا؟
    فها أنت الكواكـــب عـــنك تـــــنأى

    تفور بعشقهــــــا دفئــــا وبــــردا
    وبات اللــيل يروي حـــقل دوحي
    وزاد الــــشـــوق للأشـــواق بعدا
    أما هـــدأت شــجون العزف يوما
    أمــا حـــمـــل الحمام إليك ردا ؟!
    فإني والنجــوم نـبـيـت ثــكــلــــى
    وإني والمــدار نصـــون عـهــــدا
    واني كالربا فــيهـــا عــــيـــــــون
    تبيت ودمعـــهـــا ينــــتــــاب خدا
    يجوب قـــطـــا عيــــنــيك ســهلي
    فسرب الــــعشق والأحداق أردى
    فقولي للدجــى : كانـــت ســمـــاء
    أعيش بـــأوجـــهـــا هـزرا وجدا
    فلسنــــا كـــالنـــدى نغري الأقاحي
    ولسنــــا كـــالغيـــــوم نـريد صدا
    أنـــا والــــــنهر والأقـــمار نمسي
    وانت وطـــيــرك كــم بعثـرت ودا
    على جسر المروج يـــذوب شدوي
    ولـف الـصـمت من شفتيك عقدا ؟
    وليس سوى العيون تــذيــع سري
    وكـــم أدمـــى شغاف القلب غردا
    فأن العــشق يقـــطر من وريــــدي
    أثار شــــغـــافــهـــا شعرا وسردا
    لـــم الأعــــراس والـجدران حيرى
    فاني قد حـســبــت الـمـر شـهدا ؟
    فـمـا زالـــت مـــرايـــا الــدل تزهو
    أخـــال شــعـــاعــهـا برقا ورعدا
    أما للعشق عـنــدك من لــــحـــون
    أما للـــنــهر أن يــــرتـــاب ســدا
    فــهـــذه مـــهــجــتي ضـلت شعابا
    ودس الــــهـــــجـــر للأطيار كيدا
    فـــإذا جـــبــت الــمشاعر والحنايا
    وجــدت وقــــد أقــــام الـبين حدا
    ويركـــض حلمـــنا ويـزف شجوي
    ويـــرســـم ظـلـنـا قـلـبـا ووجـــدا

    غزا روضي هيام قد تـــــــــــراءى
    عـلـى الاعشـاب والأعشاب أندى
    وعاد الصـبو بــالأغلال يبكــــــــي
    وطـيـفـك يـرتـضـي خـيـلا وجـندا

    فلا الأسـحـــار تفتــــح لي وأمضي
    ولا الـبـــوح انـمحى قد خاف مدا
    أنا أخشــي الملاحــم والصبايـــــــا

    فكيف الخوف صار شذى ووردا؟

  • ماجد الرقيبة
    كاتب مسجل
    • Apr 2007
    • 169

    #2
    رد: أما حمل الحمام ... إليك ردا ؟!!

    وليس سوى العيون تــذيــع سري
    وكـــم أدمـــى شغاف القلب غردا



    فأن العــشق يقـــطر من وريــــدي
    أثار شــــغـــافــهـــا شعرا وسردا



    لـــم الأعــــراس والـجدران حيرى
    فاني قد حـســبــت الـمـر شـهدا ؟



    فـمـا زالـــت مـــرايـــا الــدل تزهو
    أخـــال شــعـــاعــهـا برقا ورعدا



    سيدي الشاعر //
    عبد الناصر الجوهري ...

    قصيدة نافحة لافحة ...
    أعادتني إلى عصر مطران وشوقي ...

    تحياتي ،،

    ماجد الرقيبة
    سيناء ـ مصر

    تعليق

    • ثروت سليم
      شاعر وأديب مصري
      • Jul 2005
      • 2448
      • sigpic

      #3
      رد: أما حمل الحمام ... إليك ردا ؟!!

      لقد حَمَلَ الفؤادُ إليكَ ردَا
      ........... وكانَ الردُ حُبَّاً مُستبِدا
      فمَا كتَبتْ يَمينُك كانَ سِحراً
      ...... ومَا رَوَّىَ لِسَانُكَ كانَ شَهدَا
      ثروت سليم
      !!!!!!!!!!!!!!!!!!
      الشاعر الجميل :
      عبد الناصر الجوهري
      مرحباً بك على قناة المربد
      حللتَ أهلاً ونزلتَ سهلا

      تعليق

      • فارس الهيتي
        كاتب مسجل
        • Nov 2006
        • 751

        #4
        رد: أما حمل الحمام ... إليك ردا ؟!!

        جميلة جدا
        دمت للشعر
        اراك بخير وعز

        تعليق

        • د.ألق الماضي
          ......
          • Dec 2005
          • 9795
          • sigpic
            ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
            وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
            وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
            فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
            أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
            من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
            ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
            من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
            ثروت سليم

          #5
          رد: أما حمل الحمام ... إليك ردا ؟!!

          قرأتك بوجداني
          لا بفكري
          فأمسى الفكر للوجدان
          عبدا

          تعليق

          يعمل...