الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

حوار

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الكبيسي
    كاتب مسجل
    • Feb 2008
    • 805
    • إنزع ثياب الأسى عن مجدك الغاد
      يامن تميزت بين الناس بالضاد

    #16
    لقد سرى بدمي مثل هذا

    عزيزي الغالي لقد سرى بدمي مثل ما سرى بدمك
    ولو شائت الظروف وجمعني الله بك لسردت لك هذا
    بالتفصيل 0 كنت قد قرات شعرك الجميل من قبل ولكن
    ما اقراه الان اختلف باختلاف الظروف لذلك وانا اقرا شعرك
    احس وكانني لم اقراه من قبل 0 جمال شعرك كجمال
    الخلق الرفيع الذي تحمله
    هكذا عرفتك يااخي دمث الاخلاق شاعرا رقيقا
    فالف تحيه

    تعليق

    • الباز
      مربدي
      • Aug 2007
      • 716

      #17
      رد: حوار

      قصيدة رائعة و متناسقة
      تعبر بدقة عن حالة لا يسلمُ من معايشتها

      إلاّ من جفا قلبه و غاب ضميره ..

      تحيتي لك يا مبدع

      تعليق

      • كريم محسن
        كاتب مسجل
        • May 2007
        • 422

        #18
        رد: حوار

        المشاركة الأصلية بواسطة الصقر
        قصيدة رائعة و متناسقة تعبر بدقة عن حالة لا يسلمُ من معايشتهاإلاّ من جفا قلبه و غاب ضميره ..تحيتي لك يا مبدع


        وتحية لك من القلب

        ايها الصقر المحلق بكبرياء في سماء المربد

        ارك دائما قريبا من القلب

        تعليق

        • كريم محسن
          كاتب مسجل
          • May 2007
          • 422

          #19
          رد: لقد سرى بدمي مثل هذا

          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الكبيسي
          عزيزي الغالي لقد سرى بدمي مثل ما سرى بدمك
          ولو شائت الظروف وجمعني الله بك لسردت لك هذا
          بالتفصيل 0 كنت قد قرات شعرك الجميل من قبل ولكن
          ما اقراه الان اختلف باختلاف الظروف لذلك وانا اقرا شعرك
          احس وكانني لم اقراه من قبل 0 جمال شعرك كجمال
          الخلق الرفيع الذي تحمله
          هكذا عرفتك يااخي دمث الاخلاق شاعرا رقيقا
          فالف تحيه
          سنشاء ونلتقي ثانية في قلب سماواتنا

          عندها نتحدث عما نحن فيه وكأنه من الماضي السحيق

          اشتاق إليك

          تعليق

          • جهادالمعاضيدي
            كاتب مسجل
            • Jul 2008
            • 75

            #20
            رد: حوار





            حياك الله استاذ كريم


            هذه الرائعة يجب ان تقرأ مرات ومرات
            لان لها في كل مرة القا جديدا...

            هذه الفلسفة رأيتها فيك حياة تعيشها
            انت لا تكتب القصيدة فالقصيدة تكتبك
            لقد نذرت نفسك للشعر وتحملت منه الكثير
            دعائي لك بدوام الالق

            تعليق

            • عماد ابو رياض
              مشرف
              • Mar 2008
              • 1308
              • حياة المرء ثوب مستعار

              #21
              رد: حوار

              ذوق... والهام ...واشراق ...
              تطل علينا هذه الرائعه من الاحساس الحزين ، عازفة
              على أوتار كل قلب عفيف
              الله يكون في عونك اخي العزيز كريم وفتح عليك .

              تعليق

              • كريم محسن
                كاتب مسجل
                • May 2007
                • 422

                #22
                رد: حوار

                المشاركة الأصلية بواسطة جهادالمعاضيدي



                حياك الله استاذ كريم


                هذه الرائعة يجب ان تقرأ مرات ومرات
                لان لها في كل مرة القا جديدا...

                هذه الفلسفة رأيتها فيك حياة تعيشها
                انت لا تكتب القصيدة فالقصيدة تكتبك
                لقد نذرت نفسك للشعر وتحملت منه الكثير
                دعائي لك بدوام الالق
                شكرا لك استاذ جهاد المعاضيدي

                تكتبني بعد أن تحاصرني لوقت ليس بالقصير

                شعرك جميل جداً

                تعليق

                • كريم محسن
                  كاتب مسجل
                  • May 2007
                  • 422

                  #23
                  رد: حوار

                  المشاركة الأصلية بواسطة عماد ابو رياض
                  ذوق... والهام ...واشراق ...
                  تطل علينا هذه الرائعه من الاحساس الحزين ، عازفة
                  على أوتار كل قلب عفيف
                  الله يكون في عونك اخي العزيز كريم وفتح عليك .
                  صديقي الشاعر عماد ابو رياضشكرا لكوالله يكون في عونك على محمد الكبيسيهل مازالت تلك الدعابة التي ترافقك طوال الوقت ؟ أم غيرك الحزن قليلا ؟أرجوا أن أراك ومازلت كما أنت تحياتي

                  تعليق

                  • محمد الكبيسي
                    كاتب مسجل
                    • Feb 2008
                    • 805
                    • إنزع ثياب الأسى عن مجدك الغاد
                      يامن تميزت بين الناس بالضاد

                    #24
                    رد: حوار

                    المشاركة الأصلية بواسطة كريم محسن
                    صديقي الشاعر عماد ابو رياضشكرا لكوالله يكون في عونك على محمد الكبيسيهل مازالت تلك الدعابة التي ترافقك طوال الوقت ؟ أم غيرك الحزن قليلا ؟أرجوا أن أراك ومازلت كما أنت تحياتي
                    ستعود البسمه والدعابة من جديد بأذن الله تعالى
                    ونعود كما كنا من قبل أيها العزيز
                    وكان الله في عوني وعون أبو رياض على قساوة شعرك عندما تتسلط علينا
                    دمت بألق ايها الحبيب

                    تعليق

                    • محمدذيب علي بكار
                      أديب وقاص
                      • Jul 2008
                      • 844
                      • sigpic

                      #25
                      رد: حوار

                      ]الاخ الكريم كنت اظن ان من يكتب القصة القصيرةهوالذي يجزأ الشخصية الا انني كنت مخطئا فهذه القصيدة القصصية هي نوع مطور يمثل لغة الحوار والتحول بين خفة الظل الذي تحول الى قسوة وخوف الخوف من المجهول جعل المتلقي يريد الوصول الى اخر القصيدة لمعرفة ماحصل مع الاستمتاع بعذوبة الالفاظ اه منكم معشر الشعراء ؟! هذه الصورة الرائعة أحاوره والذي يجتاح ساتري فألهث مثقوب الجناح الايكفيني ؟! تجزئة الخوف والتفريق بين الخوف في الثاني الذي ايقظ الرهبة في الاول وقد جاء عكس الصورة جميل جدا ودخول عمق المجهول والتحول من الطوفان الى الكهف والعصمه هل العصمه من الخوف او المجهول الذي تحول الى طوفان يأخذ كل شيئ في طريقه ؟! هذه هي المره الاولى التي أقرأ فيها القصيدة آسف لتأخري في الرد فكان يجب ان اكتب ردين لكلكما دمت مبدعا ومتألقا اخوك محمد

                      تعليق

                      • اسحق قومي
                        كاتب نشط
                        • Jul 2008
                        • 73
                        • ليَّ مملكة واسعة الأرجاء أسميتها الحب والنهار سيجمع البشر.
                          اسحق قومي
                          شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا.
                          sam1541@hotmail.com

                        #26
                        رد: حوار...بمفردة الروعة....الشاعر كريم.

                        [quote=كريم محسن;27326]
                        حوار..كريم محسن









                        أحاور نصفي كي يميل إلى نصفــــــي
                        فيشتمني قولي وتصفعني كفـــــــــــي


                        أحدق في المرآة أشحذ قســـــــــــــوة
                        فأغمض عيني حين يرمقني طرفــــي



                        أحاوره والذل يجتاح ساتـــــــــــــري
                        فألهث مثقوب الجناح :ألا يكفـــــــي ؟


                        سرى بدمي خوفي فأيقظ َ رهبتـــي
                        وما زال معقودا ً بأوردتي ضعفــــي

                        لله درك ياكريم محسن....مررتُ على هبوبكم فهنيئا لكم .....لم أكن أعرفك شاعرا..لكن في ترحالك عبر قصيدتي رسالة إلى الحلاج لمْ تُقرأْ بعدْ أدركتُ بأنني أما ذواقة وشاعر.فرحتي ليست هنا بل ترحل إليكم ها أنا أضمك عزيزا وأخاً كريما إلى مائدتنا أنا اسحق وباسم فرات والشقي مثلي فائق الربيعي ذاك الذي أعتبره أكثر من أخ وصديق.فهل تقبل دعوتي إلى مائدة إخوانك...؟!!
                        وإليكَ أُهدي هذه القصيدة الإشكالية أيضا في الأوزان الشعرية.فهل تقبلها أيا أخي الشاعر والأديب والكاتب.؟
                        وهي بعنوان


                        الشاعر الذي سرقَ كنوز الالهة.
                        للشاعر اسحق قومي
                        مهداة إلى الشاعر كريم محسن



                        أقول فيها:




                        هجرها وهي تُستسقي بواديها

                        وأبقى الليلَ يرتاحُ لباقيه ِ

                        وراحَ يسألُ عنْ سرِّ مملكة ٍ

                        تُريحُ النفسَ في روضِ معانيه ِ

                        فلولا ومضُ إيمان ٍ بخافقه

                        لضاع َ في بحَّار ِ الشك ِ ساريه ِ

                        وحارَ في جنوح ِ الدُّنيا يسألها

                        وهلْ كانتْ كما سبقتْ توافيهِ؟

                        لهُ في الصمت ِ واحاتٌ مطارفها

                        جمالُ الصُبحِ في الأغوار ِ تُشجيهِ

                        يُشاكسُ في زمان ٍ كلّهُ عبثٌ

                        وظنَّ أنَّ في الأخلاق ِ بانيه ِ

                        يُصلي في محاريب ِ الهُدى ولهاً

                        ويضحكُ منْ دموع ِ الشوق ِ تذويه

                        تُغادرهُ مواسمُ عُشق ِ أمنــيةٍ

                        إلى الأفلاكِ إذْ أرسى أعاليهِ

                        سيبقى في حديث ِ الطفل ِ أُغنيةً ً

                        وشاعرَها إذا سَكِرتْ قوافيهِ

                        تلظَّى في مطاليب ٍ مؤجلة ٍ

                        وما أشقته ُ من أسفار ِ آتيــه ِ

                        يُغني في هجوع ِ الليل ِ ملحمةً ً

                        ويكتبها مع الفجر ِ أغانيـه ِ

                        ومنْ كرم ِ المحب ِّ صاغ َ سيرتهُ

                        وأفنى الروح َ في حُب ِّ باريه ِ

                        تعبدَّ دونما دير ٍ ولا نُسُكٍ

                        وكان َ في فضاء ِ الحبِّ هاديه ِ

                        وفي نجواهُ غيثُ الصيف ِ أرَّقهُ

                        متى عنْ سرها تُفصحْ وتُعطيه ِ ؟!

                        بروقُ المزن ِ قدْ مرتْ بهِ الكلمُ

                        ومنْ أفكاره ِ تزهو روابيـــــــــــهِ

                        توحدَّ في كتاب ِ العشق ِ مؤتملاً

                        بأنْ تخضرَّ في الدُّنيا دواعيــــــهِ

                        كأنَّ في عيونهِ سرُّ رحلته ِ

                        وما أبقى لهُ من دهره ِ فيهِ

                        لهُ في السرِّ أسرارٌ يُعاقرها

                        فَتُشقي منهُ أعماراً وتشقيــــــــــهِ

                        تولعَ في صبّا الأسرارِ يعشقها

                        إذا انكشفتْ لهُ عن سرِّ ماضيــــــهِ

                        تجرَّعَ من كؤوس ِ الصبر ِ،أسكرها

                        ولمْ يرضَ بغير ِ الصبر ِ يُغريــــــهِ

                        سما في دوحة ِ العُشاق ِ قافية ً

                        وما أوحتْ لهُ الأشواقْ ، خوابيــــهِ

                        كصقر ٍ في فيافي الرَّوح ِ مسكنهُ

                        ولا يرض بغير ِ شموخِ عاليـــــــــهِ

                        اليراعُ في يديهِ يبقى مُرتجفاً

                        وحارَ الوحيُّ لولا الوحيُّ ساقيـــهِ

                        هو السئالُ عنْ قصدٍ ومعرفة ٍ

                        متى للكون ِ تنفك ُ خوابـــــــهِ؟!!!

                        تعتقَ في سؤالٍ خمرة ِ الأزل ِ

                        وراحَ يُبحرُ طيفَ مراسيـــــــهِ

                        يُحبُّ الخمرَّ إنْ سكرتْ به ِمُدنٌ

                        وتُشقيه ِ كواكبُ في نواديــــــــــــهِ

                        هو والكونُ في الناسوت ِ متحدٌ

                        هو موجٌ لأفكار ٍ نواصيـــــــــــهِ

                        سبعثُ آخرُ الأزمان ِ مركبهُ

                        ويُهدي عشقهُ تيهاً لهاديــــــــــــهِ

                        مواويلٌ وآلهةٌ وعاشقة ٌ

                        نبواءتٌ على الخابور ِ تحكيـــــــــهِ

                        به ِتموزُ قدْ اسكرْ معاصرهُ

                        وللخمرِّ دِنانُ الوجد ِ تكويـــــــــهِ

                        يُنادمكَ إذا ما كُنتَ متزناً

                        وينأى عنك َ إنْ قُلتَ : تُساويــــــــــــهِ

                        غضوبٌ نارُ عاصفة ٍ إذا انحرفتْ

                        بكَ الأقوالَ عن قصدٍ لتهجيـــــهِ

                        تراهُ يسقي من مُزنٍ حدائقهُ

                        فتخضرُّ لطلعته ِ فيافيــــــــــهِ

                        هو شمسٌ ولا قمرٌ يُشابههُ

                        محطاتٌ لعشاق ٍ ســــــــواقيهِ

                        كأنَّ منه ُ أفلاطونَ قدْ سرقَ

                        معاني الحكمة ِ خشعتْ لتُرضيهِ

                        سقى من فكره ِ الخمسينَ ما وهبَّ

                        وأعطى الجدبَ من سحر ِ صافيهِ

                        تراهُ في بساطتهِ يؤانســــــها

                        عزيزُالنفس ِ إنْ جئتَ توافيـــــهِ

                        يُحبُّ من عقول ِ الناس ِ أفصحها

                        ولا يُعنى بمال ٍ أنتَ جانيـــــــــهِ

                        وقول ِ الحقِّ لو كانَ لمآتمهِ

                        ويُشعِلُ شمعة ً في ليل ِ داجيـــهِ

                        ولا تُحصى لهُ في الحبِّ أمنيةٌ ٌ

                        وكمْ عَشِقَ من الغيد ِ شواديهِ

                        تتيمهُ ثرى الأوطان ِ يعشقها

                        ويسألُ فجرها إنْ هلَّ يَفديــــــهِ

                        شموخُ(بابلِ) التاريخ ِ يَطربهُ

                        ويعتزُّ (بأشورَ) مغانيـــــــــــهِ

                        و(ننوى) تصرخُ في كلِّ أزمنة ٍ

                        فيرتدُّ لهُ صوتٌ يُجازيــــــــهِ

                        متى يستيقظُ النيَّامُ من حُلم ٍ

                        قيودُ الذلِّ في الأجفانِ تُدمـيــــــهِ

                        وكمْ نادتهُ حسناءُ اسكرها

                        فلمْ يأبهْ بها والليلُ يُغريــــــــــهِ

                        تركها فوقَ موجِ ِ الشوقِ سابحةً

                        وولّى شطرَ همٍّ من مرامـيـــهِ

                        هو منْ يعشقُ التاريخ َ في وله

                        ٍ متى ياربُّ للأوطان ِ تهديــــــهِ؟
                        ****
                        شتاتلون، ألمانيا في 29/7/2007م


                        اسحق قومي
                        شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
                        إسحق قومي


                        مع مودتي لك
                        أخوكم اسحق قومي
                        ألمانيا
                        19/8/2008
                        الإيميل الجديد
                        sam1541@hotmail.com
                        التعديل الأخير تم بواسطة اسحق قومي; 08-20-2008, 04:21 PM. سبب آخر: حذف العنوان المتكرر

                        تعليق

                        • علي صالح الجاسم
                          كاتب مسجل
                          • Jul 2007
                          • 298

                          #27
                          رد: حوار

                          [QUOTE=كريم محسن;27326]
                          حوار..كريم محسن

                          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          هنا قرأت شعراً جميلاً
                          شكراً لك أخي الكريم .

                          تعليق

                          • كريم محسن
                            كاتب مسجل
                            • May 2007
                            • 422

                            #28
                            رد: حوار...بمفردة الروعة....الشاعر كريم.

                            [quote=اسحق قومي;59213]
                            المشاركة الأصلية بواسطة كريم محسن
                            حوار..كريم محسن









                            أحاور نصفي كي يميل إلى نصفــــــي
                            فيشتمني قولي وتصفعني كفـــــــــــي


                            أحدق في المرآة أشحذ قســـــــــــــوة
                            فأغمض عيني حين يرمقني طرفــــي



                            أحاوره والذل يجتاح ساتـــــــــــــري
                            فألهث مثقوب الجناح :ألا يكفـــــــي ؟


                            سرى بدمي خوفي فأيقظ َ رهبتـــي
                            وما زال معقودا ً بأوردتي ضعفــــي

                            لله درك ياكريم محسن....مررتُ على هبوبكم فهنيئا لكم .....لم أكن أعرفك شاعرا..لكن في ترحالك عبر قصيدتي رسالة إلى الحلاج لمْ تُقرأْ بعدْ أدركتُ بأنني أما ذواقة وشاعر.فرحتي ليست هنا بل ترحل إليكم ها أنا أضمك عزيزا وأخاً كريما إلى مائدتنا أنا اسحق وباسم فرات والشقي مثلي فائق الربيعي ذاك الذي أعتبره أكثر من أخ وصديق.فهل تقبل دعوتي إلى مائدة إخوانك...؟!!
                            وإليكَ أُهدي هذه القصيدة الإشكالية أيضا في الأوزان الشعرية.فهل تقبلها أيا أخي الشاعر والأديب والكاتب.؟
                            وهي بعنوان


                            الشاعر الذي سرقَ كنوز الالهة.
                            للشاعر اسحق قومي
                            مهداة إلى الشاعر كريم محسن



                            أقول فيها:




                            هجرها وهي تُستسقي بواديها

                            وأبقى الليلَ يرتاحُ لباقيه ِ

                            وراحَ يسألُ عنْ سرِّ مملكة ٍ

                            تُريحُ النفسَ في روضِ معانيه ِ

                            فلولا ومضُ إيمان ٍ بخافقه

                            لضاع َ في بحَّار ِ الشك ِ ساريه ِ

                            وحارَ في جنوح ِ الدُّنيا يسألها

                            وهلْ كانتْ كما سبقتْ توافيهِ؟

                            لهُ في الصمت ِ واحاتٌ مطارفها

                            جمالُ الصُبحِ في الأغوار ِ تُشجيهِ

                            يُشاكسُ في زمان ٍ كلّهُ عبثٌ

                            وظنَّ أنَّ في الأخلاق ِ بانيه ِ

                            يُصلي في محاريب ِ الهُدى ولهاً

                            ويضحكُ منْ دموع ِ الشوق ِ تذويه

                            تُغادرهُ مواسمُ عُشق ِ أمنــيةٍ

                            إلى الأفلاكِ إذْ أرسى أعاليهِ

                            سيبقى في حديث ِ الطفل ِ أُغنيةً ً

                            وشاعرَها إذا سَكِرتْ قوافيهِ

                            تلظَّى في مطاليب ٍ مؤجلة ٍ

                            وما أشقته ُ من أسفار ِ آتيــه ِ

                            يُغني في هجوع ِ الليل ِ ملحمةً ً

                            ويكتبها مع الفجر ِ أغانيـه ِ

                            ومنْ كرم ِ المحب ِّ صاغ َ سيرتهُ

                            وأفنى الروح َ في حُب ِّ باريه ِ

                            تعبدَّ دونما دير ٍ ولا نُسُكٍ

                            وكان َ في فضاء ِ الحبِّ هاديه ِ

                            وفي نجواهُ غيثُ الصيف ِ أرَّقهُ

                            متى عنْ سرها تُفصحْ وتُعطيه ِ ؟!

                            بروقُ المزن ِ قدْ مرتْ بهِ الكلمُ

                            ومنْ أفكاره ِ تزهو روابيـــــــــــهِ

                            توحدَّ في كتاب ِ العشق ِ مؤتملاً

                            بأنْ تخضرَّ في الدُّنيا دواعيــــــهِ

                            كأنَّ في عيونهِ سرُّ رحلته ِ

                            وما أبقى لهُ من دهره ِ فيهِ

                            لهُ في السرِّ أسرارٌ يُعاقرها

                            فَتُشقي منهُ أعماراً وتشقيــــــــــهِ

                            تولعَ في صبّا الأسرارِ يعشقها

                            إذا انكشفتْ لهُ عن سرِّ ماضيــــــهِ

                            تجرَّعَ من كؤوس ِ الصبر ِ،أسكرها

                            ولمْ يرضَ بغير ِ الصبر ِ يُغريــــــهِ

                            سما في دوحة ِ العُشاق ِ قافية ً

                            وما أوحتْ لهُ الأشواقْ ، خوابيــــهِ

                            كصقر ٍ في فيافي الرَّوح ِ مسكنهُ

                            ولا يرض بغير ِ شموخِ عاليـــــــــهِ

                            اليراعُ في يديهِ يبقى مُرتجفاً

                            وحارَ الوحيُّ لولا الوحيُّ ساقيـــهِ

                            هو السئالُ عنْ قصدٍ ومعرفة ٍ

                            متى للكون ِ تنفك ُ خوابـــــــهِ؟!!!

                            تعتقَ في سؤالٍ خمرة ِ الأزل ِ

                            وراحَ يُبحرُ طيفَ مراسيـــــــهِ

                            يُحبُّ الخمرَّ إنْ سكرتْ به ِمُدنٌ

                            وتُشقيه ِ كواكبُ في نواديــــــــــــهِ

                            هو والكونُ في الناسوت ِ متحدٌ

                            هو موجٌ لأفكار ٍ نواصيـــــــــــهِ

                            سبعثُ آخرُ الأزمان ِ مركبهُ

                            ويُهدي عشقهُ تيهاً لهاديــــــــــــهِ

                            مواويلٌ وآلهةٌ وعاشقة ٌ

                            نبواءتٌ على الخابور ِ تحكيـــــــــهِ

                            به ِتموزُ قدْ اسكرْ معاصرهُ

                            وللخمرِّ دِنانُ الوجد ِ تكويـــــــــهِ

                            يُنادمكَ إذا ما كُنتَ متزناً

                            وينأى عنك َ إنْ قُلتَ : تُساويــــــــــــهِ

                            غضوبٌ نارُ عاصفة ٍ إذا انحرفتْ

                            بكَ الأقوالَ عن قصدٍ لتهجيـــــهِ

                            تراهُ يسقي من مُزنٍ حدائقهُ

                            فتخضرُّ لطلعته ِ فيافيــــــــــهِ

                            هو شمسٌ ولا قمرٌ يُشابههُ

                            محطاتٌ لعشاق ٍ ســــــــواقيهِ

                            كأنَّ منه ُ أفلاطونَ قدْ سرقَ

                            معاني الحكمة ِ خشعتْ لتُرضيهِ

                            سقى من فكره ِ الخمسينَ ما وهبَّ

                            وأعطى الجدبَ من سحر ِ صافيهِ

                            تراهُ في بساطتهِ يؤانســــــها

                            عزيزُالنفس ِ إنْ جئتَ توافيـــــهِ

                            يُحبُّ من عقول ِ الناس ِ أفصحها

                            ولا يُعنى بمال ٍ أنتَ جانيـــــــــهِ

                            وقول ِ الحقِّ لو كانَ لمآتمهِ

                            ويُشعِلُ شمعة ً في ليل ِ داجيـــهِ

                            ولا تُحصى لهُ في الحبِّ أمنيةٌ ٌ

                            وكمْ عَشِقَ من الغيد ِ شواديهِ

                            تتيمهُ ثرى الأوطان ِ يعشقها

                            ويسألُ فجرها إنْ هلَّ يَفديــــــهِ

                            شموخُ(بابلِ) التاريخ ِ يَطربهُ

                            ويعتزُّ (بأشورَ) مغانيـــــــــــهِ

                            و(ننوى) تصرخُ في كلِّ أزمنة ٍ

                            فيرتدُّ لهُ صوتٌ يُجازيــــــــهِ

                            متى يستيقظُ النيَّامُ من حُلم ٍ

                            قيودُ الذلِّ في الأجفانِ تُدمـيــــــهِ

                            وكمْ نادتهُ حسناءُ اسكرها

                            فلمْ يأبهْ بها والليلُ يُغريــــــــــهِ

                            تركها فوقَ موجِ ِ الشوقِ سابحةً

                            وولّى شطرَ همٍّ من مرامـيـــهِ

                            هو منْ يعشقُ التاريخ َ في وله

                            ٍ متى ياربُّ للأوطان ِ تهديــــــهِ؟
                            ****
                            شتاتلون، ألمانيا في 29/7/2007م


                            اسحق قومي
                            شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
                            إسحق قومي


                            مع مودتي لك
                            أخوكم اسحق قومي
                            ألمانيا
                            19/8/2008
                            الإيميل الجديد
                            sam1541@hotmail.com
                            الاستاذ الشاعر المتجدد دائما اسحق قومي

                            يشرفني كثيرا أن أنضم الى مائدة الشعراء المبدعين والمجددين باسم وفرات وفائق الربيعي وإسحاق قومي

                            وأضمكم اصدقاء أوفياء

                            ويعجبني كثيرا أن أتجول في قصائدك التي تبدو للوهلة الأولى مشاكسة . ولكنها تـُظهر عقلانيتها عند التجوال في أزقتها التي تصارع الإلتواء للوصول الى ما هو جديد

                            تحية من القلب

                            تعليق

                            • كريم محسن
                              كاتب مسجل
                              • May 2007
                              • 422

                              #29
                              رد: حوار

                              المشاركة الأصلية بواسطة محمدذيب علي بكار
                              ]الاخ الكريم كنت اظن ان من يكتب القصة القصيرةهوالذي يجزأ الشخصية الا انني كنت مخطئا فهذه القصيدة القصصية هي نوع مطور يمثل لغة الحوار والتحول بين خفة الظل الذي تحول الى قسوة وخوف الخوف من المجهول جعل المتلقي يريد الوصول الى اخر القصيدة لمعرفة ماحصل مع الاستمتاع بعذوبة الالفاظ اه منكم معشر الشعراء ؟! هذه الصورة الرائعة أحاوره والذي يجتاح ساتري فألهث مثقوب الجناح الايكفيني ؟! تجزئة الخوف والتفريق بين الخوف في الثاني الذي ايقظ الرهبة في الاول وقد جاء عكس الصورة جميل جدا ودخول عمق المجهول والتحول من الطوفان الى الكهف والعصمه هل العصمه من الخوف او المجهول الذي تحول الى طوفان يأخذ كل شيئ في طريقه ؟! هذه هي المره الاولى التي أقرأ فيها القصيدة آسف لتأخري في الرد فكان يجب ان اكتب ردين لكلكما دمت مبدعا ومتألقا اخوك محمد
                              الاستاذ الفاضل محمدذيب علي بكار

                              عندما يتجزأ الواقع وأنت جزء منه لابد ان تتجزأ معه عفويا لكي تحتويه
                              وإلا سترزح في زاوية الإنحياز المجهولة

                              تقبل تحياتي ودمت مبدعا

                              أسف لما حدث
                              أكرر أسفي

                              تعليق

                              • كريم محسن
                                كاتب مسجل
                                • May 2007
                                • 422

                                #30
                                رد: حوار

                                [quote=علي صالح الجاسم;59252]
                                المشاركة الأصلية بواسطة كريم محسن
                                حوار..كريم محسن

                                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                                هنا قرأت شعراً جميلاً
                                شكراً لك أخي الكريم .
                                شكرا ً لك أخي علي صالح الجاسم على ما أوجزت فرب كلمة أبلغ من خطابأكرر شكري

                                تعليق

                                يعمل...