تويت
الكتاب المربدي الذهبي الخاص بتكريم الأخ الفاضل
رزاق الجزائري
أخي الكريم
رزاق الجزائري
سلام الله عليك ورحمته تعالى وبركاته
إن من بالغ السعادة وتمامها أن أسارع بشوق الأخوة الصادقة إلى خط هذه الحروف في كتاب المربد الذهبي الخاص بتكريمك في رحاب واحتنا المربدية الفيحاء.
وإني إذ أخصص هذا الكتاب لتخليد أريج حروف التكريم المربدية، أدعو أهل المربد الأزاهر إلى المساهمة بآثارهم الأخوية الجميلة، وذلك:
تكريما لأخ فاضل عزيز على أهل المربد الكرام، الذين عرفتهم أرجاء المربد الزهراء وعرفوها، وألفتهم وألفوها.
تكريما لأخ كريم لم يتوان بطيب حروفه العربية الأصيلة يوما، ولم يبخل على ربوع المربد المزهرة بنبض كلماته العميقة المتألقة.
تكريما لأخ جليل عز أمثاله في هذا الزمان، بقدر ما عز مثل جهده وعطائه المتواصل.
تكريما لأخ صافي الود، وفي للمربد العامر بكل خير ومعروف بحضوره الدائم بين مجالسه الرحبة.
تكريما لأخ خير يبذل الجهود الحسنة لبعث شذى كل كلمة طيبة، ويحرص على المبادرة إلى كل بناء وصلاح، ويحث على نهج كل سبيل ومسلك إلى طلب العلم والمعرفة ويدل عليه.
ثم أي تكريم مهما بلغ شأنه، ليس بإمكانه أن يفي الأخ رزاق حظه من جزيل الشكر والتقدير، إنما هو تكريم رمزي في البدء والمنتهى.
لك مني أخي الكريم رزاق الجزائري هذه الورود الأخوية هدية مربدية أزهرية.
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
تعليق