هاهي صفحة من عمرنا تنطوي..
حامله بين سطورها
..احلام لم تتحقق.. وطموح غائر لم يظهر بعد
..ونور خافت لم يلمع بريقه
...واحساس ضائع بين الماضي والقادم..
وغربه تبحث عن الاستقرار..
.. وهاهي احلامنا كما هي تركض ونركض خلفها..
رغبة منا في تحقيقها.. نحاول نمسكها تهرب منا
..نبكيها لعلها تقترب ..
ولكنها تبقى بعيدة لتكون مستحيلة..
ونحن نقف عاجزيين عن تصور حالتنا..
وما ألت إليه انفسنا من حرمان..
مستحيلة لانها مستحيلة ...
بغض النظر عن طموحنا المزيف..
والمقيد بقيود من وهم..
جعلناها طموح لنستيقظ على ألم ..
فاأنتظرنا هذا النور القادم من بعيد..
وعندما أشتد وأقترب أغمضنا أعيننا..
حتى لايرحل فسقطت دمعة ألم أطفت هذا البريق..
حاولنا ان نتقدم خطوة..
فتذكرنا تلك الخطوات..
التي رسمت ملامح كبيرة لذاتنا..
فأستسلمنا للذكريات ..
وعدنا للماضي لعله يوري عطش غربه..
تبحث عن موطن لتستقر ..
رحلت.. هذه السنة..
رحلت..
وطوت معها ذكرى.
.بدأت بأحلام طموحه..
وانتهت بدمعة غربة على خد الزمن


تحياتي اخوكم هاشم