تحابا والعمر في الثلاثين وافترقا بعد حبٍ كبير ثم تقابلا في الأربعين فقال لها وقالت له وقال الحب لهما!!
خُطُوطُ العُمرِ تَجتَمعُ
وَجِسمٌ هَدّهُ الوَجَعُ
وَجِسمٌ هَدّهُ الوَجَعُ
وآهَاتٌ إِذَا خَرَجَتْ
يَكَادُ النبضُ يَنقَطِعُ !!
يَكَادُ النبضُ يَنقَطِعُ !!
يَراعِي في يَدِي تَعِبٌ
وَخاصَمَ أحرُفي السَجَعُ
وَخاصَمَ أحرُفي السَجَعُ
أُعَتّقُ في فَمِي كَلِمِي
وَمن تَعَبٍ بهِ تَقَعُ !!
وَمن تَعَبٍ بهِ تَقَعُ !!
فَهَذَا الحبُّ أَتعَبَنِي
يُزَلزِلُني وَبي وَلَعُ !!
يُزَلزِلُني وَبي وَلَعُ !!
قَضيتُ العُمرَ أَتبَعُهُ
فَإنْ قَرّبتَ يَرتَفِعُ
فَإنْ قَرّبتَ يَرتَفِعُ
رَبيعُ العُمر يَهجُرُنِي
فَهلْ يَومَاً سَنجتَمِعُ ؟!
فَهلْ يَومَاً سَنجتَمِعُ ؟!
تَعَالِي أَنتِ أُغنِيَتِي
أُدَندِنُهَا وَأَستَمِعُ
أُدَندِنُهَا وَأَستَمِعُ
تَعَالِي وَاظهَرِي قَمَرَاً
بكِ الظُلُمَات تَنقَشِعُ
بكِ الظُلُمَات تَنقَشِعُ
تَعَالِي وَاحتَوي أَلَمِي
فَمَا فِي العُمرِ مُتَّسَعُ !!
فَمَا فِي العُمرِ مُتَّسَعُ !!
تَعَالَ إِليهِ كَلِّمُهُ
أَلا يَكفِيكَ تَحكُمهُ !!
أَلا يَكفِيكَ تَحكُمهُ !!
فَهَذا الحبّ يَقتلُهُُ
هَوَاكَ وَأَنتَ تظلمهُ
هَوَاكَ وَأَنتَ تظلمهُ
فَكَمْ مِنْ دَمعَةٍ نَزَلَتْ
عَلى الخَدَّينِ تُؤلِمُهُ
عَلى الخَدَّينِ تُؤلِمُهُ
نَزَفتَ الصَبرَ مِنْ أَلَمٍ
فَكَيفَ اليَومَ تكتُمُهُ
فَكَيفَ اليَومَ تكتُمُهُ
كَتَبتَ الشِعرَ مِنْ زَمَنٍ
لِذَاكَ الحبُّ تَنظِمُهُ
لِذَاكَ الحبُّ تَنظِمُهُ
فُؤادُكَ مَسَّهُ الكِبَرُ
وَأَنتَ الآنَ تُسقِمُهُ !!
وَأَنتَ الآنَ تُسقِمُهُ !!
(أُحِبّكِ) في الحَشَا تَغلِي
يَكَادُ يَقُولها فَمُهُ !!
فَمَدُّكَ هَزَّ شَاطِئُهَا
وَجَزرٌ مِنكِ يُرغِمُهُ !!
ِ:،’،
:،’،:
شعر فارس الهيتي
القصيدة من مجزوء الوافر
يَكَادُ يَقُولها فَمُهُ !!
فَمَدُّكَ هَزَّ شَاطِئُهَا
وَجَزرٌ مِنكِ يُرغِمُهُ !!
ِ:،’،
:،’،:
شعر فارس الهيتي
القصيدة من مجزوء الوافر
تعليق