الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

قصيدة: مقاطعٌ من رسالة ٍ إليكْ

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف الباز بلغيث
    كاتب مسجل
    • Jul 2007
    • 247

    قصيدة: مقاطعٌ من رسالة ٍ إليكْ

    - يا تقاسيمَ المدينـه.ْ..
    هزني الشوقُ إليـكْ !
    ِارحميني منْ عُيونِ الشك فيـكْ
    .. منكِ - أنتِ – حينَ أغفـُو
    .. حينما ألهُو وحيدًا بالأماني
    حينَ ألقـَى مَنْ كواني..
    دمعـةً في وجنتيـكْ !
    - كلما طافتْ بقلبي أغْنياتي وجِراحي..
    .. أتسلىّ.. أتألمْ.. أعتلي وجهَ السفينــهْ..
    كيْ أراكِ فِي كياني..
    مثلَ هزاتِ الشراعْ..
    ترسمُ الآتي ربيعًا..
    ترْتجِي مرْسىَ المدينــهْ !
    حتى لوْ هدّتْ أماني الحُبِّ..
    موجاتُ الضياعْ.. كلما أغدو إليـكْ !
    - همْ يلومُوني لأني..
    ما ٱرتضيتُ الحُب إلا في هواكِ !
    لو عشقتُ الطيرَ إلا في سماكِ..
    هلْ تُرى تُنسينَ جُرحِي..
    أن يومًا كُنتُ أرجو..
    مِـلْءَ رُوحي..
    لوْ أَصيرُ العينَ فيكْ .. !؟
    بلْ أَصيرُ القلبَ يهفو..
    كيْ أراني - مِن خلالكْ -
    حُبكِ المهجورَ فِـيَّ..
    أغتدي منـْكِ.. إليـكْ !


    * * *



    - قدْ يصيرُ الحُب.. طفلاً
    .. لُعبةً.. تشْقى كَدُميــهْ
    في يدِ الطفلةِ يومًا..
    ثم تغْـدُو الطفلةُ الحلوى..
    فتنسى.. تكسرُ الدميةَ - سهْوًا -
    .. وتُحاولْ ..
    أنْ تُعيدَ الكُسرَ – عفْوًا –
    بسمةً نشوى بريئهْ..
    مثلما كانت عليكْ !


    * * *



    - لا تهَابي يا فتاتي !
    صارتِ الأحلامُ نـارًا..
    تشتَهي قصْرِي المشيدْ !
    - أينَ مَـنْ كان عبيرًا !؟
    لو سألتُ الشمسَ عنـهُ..
    قلبتْ كفَّ السماءْ .
    لمْ تجدْ ما ضاعَ مني
    .. مـنْ شتاءْ !
    إذْ دَعوْتُ القلبَ
    لوْ يسقي الوريـدْ..
    حينمَا كانتْ أغاني الحُب..
    سحرًا كالجليـدْ !
    .. قبلَ أحلامي الفريدهْ
    .. بعدَ حُلمٍ قدْ يليـكْ !
    - أرسمُ اللقيا..
    وتهْوَينَ فِراقي !؟
    ماذا يرجُو مَـنْ هوى..
    رسْمَ الجمالْ..
    مِنْ عـدُوٍّ ، شـقَّ..
    أثـوابَ الوصـالْ..
    مِنْ تـلاقِ !؟..
    والمُنى ألفى ٱعتزامي..
    عَـدَّهُ الناسُ حرامًا..
    أو سرابًا مِنْ نفـاقِ !
    ليتَهُمْ يَدرُونَ صدقي..
    ليتَهُمْ يَنسُونَ وجْهي..
    .. إذْ أسافــرْ
    .. يا تقاسيمَ المدينـهْ
    .. مِنْ... إليـكْ !



    الجزائر العاصمة: 1998
  • عاشت بلادي
    كاتب مسجل
    • Dec 2007
    • 855
    • ( حملة إنسانية لفك الحصار )

    #2
    رد: قصيدة: مقاطعٌ من رسالة ٍ إليكْ

    تحياتي القلبية
    حين اقرا كلماتك .. اشعر انك طيف ! طيف من ذلك العصر .. او من ذلك الجيل ! في كلماتك سحر لايظهر في احد !
    اشياء يصعب تفسيرها .. تنبع من كلماتك السحرية ..
    انت تذكرني بابطال رحلو منذ سنين .. او قرون ! لكنهم ظلوا في قلوبنا وعقولنا ..
    فكلماتك تسكن في العقل والقلب .. وتحرر الروح من قيودها فتشعر انها تطير في سماء الوطن !
    هذا هو الادب .. هكذا هو الاديب .. وهكذا هو الاحساس ..
    انت هدية للادب والوطن .. ينبغي ان تكون في مكانها

    تعليق

    يعمل...