رد: الأخ الكريم مصطفى عطية جمعة يحدثنا عن أول رسالة خطها على الورق ...

الأخ الدكتور / أبا شامة المغربي
كل عام وأنت بخير
وأشكرك عميق الشكر على هذه الدعوة الكريمة
وصدقني أنني لم أتعرف عليها إلا الآن ، فآسف لأنني تأخرت في الرد .

أخي الحبيب :
اخترت موضوعا حميما ، وهو الكتابة بخط اليد التي أشعر أنها تكاد تندثر مع عالم الحاسوب ، والجميل أننا فقدنا الآن ما يسمى بالرسائل الورقية اليدوية في ثورة رسائل الأجهزة النقالة الهاتفية ، والإيميل الإلكتروني .
أول رسالة كانت إلى صديق أديب من إحدى محافظات الدلتا بمصر ، تعرفت عليه في أحد المعسكرات ، وبدأ هو في مراسلتي ، وكنت سعيدا وأنا أخط له أول رسالة بيدي وأودعها في صندوق البريد . شعرت أن كلماتي لها صدى لدى الآخرين ، لقد كان يسبقني بأعوام ، حيث كنت في الصف أولى ثانوي وهو في الجامعة ، وكنت محبا للأدب وأطمح أن أكون أديبا ، فعرفني هذا الصديق بأنه من الأدباء الشبان وكان يمتلك رؤى مثالية حالمة في الأدب ، واستمرت المراسلات بيننا ، وكنت أظهر براعتي اللغوية والأدبية في صياغة الرسائل ، وقد شجعني هذا الأديب على كتاباتي ، ومضت الأيام ، وتباعدت السبل ، وكنت أتمنى أن أرى اسم هذا الأديب في النشر والكتابة ، ولكنه انزوى مع الحياة . فأدعو له بظهر الغيب بالسعادة والتوفيق ، وجزاه الله خيرا على تشجيعه لي للكتابة .

شكرا لك سيدي وللإخوة الكرام
وكل عام وأنتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رد: الأخ الكريم مصطفى عطية جمعة يحدثنا عن أول رسالة خطها على الورق ...

الأخ العزيز أبا شامة المغربي
تجربتي مع الرسائل الخطية امتدت سنوات
فقد راسلت المجلات الأدبية منذ سنوات الجامعة ، وكنت أتأنق في الكتابة الخطية ، ونشر البعض القليل من قصصي آنذاك .
وكنت في غاية السعادة ، عندما أكتب قصة جديدة ، وأقوم بعرضها على الأصدقاء ثم أرسلها إلى صحيفة أو مجلة .
وامتدت التجربة أكثر ، منذ أن سافرت إلى الغربة في الكويت ( منذ 13 سنة ) ، حيث كتبت رسائل مطولة إلى أهلي وزوجتي ( قبل أن تأتي للكويت وكنت قد عقدت عليها حوالي العام ) ، وأذكر أنها كانت تسحي مني في أول الأمر ، فتطلب من أمها - رحمها الله - أن تكتب العنوان على المظروف ، بينما هي تكتب أسطرا قليلة بالكاد في الرسالة ، تطالبني فيها بالإكثار من الرسائل والحكي والقص وما إلى ذلك ، وعندما طورت الطريقة فأرسلت لها شريطا مسجلا ، وكلي أمل في أن ترد بشريط صوتي ، ردت عليّ برسالة خطية طويلة قليلا ، وعدنا إلى نقطة الصفر وهي الرسالة الخطية .
والغريب أنني اكتشفت منذ فترة قريبة ( لي عشر سنوات متزوج ) أنها تحتفظ بكل رسائلي إليها في منزل أهلها ، بينما أنا فقدت رسائلها لي ، أين لا أدري . وعندما نظرت في بعض ما كتبته بقلمي إليها كنت في غاية السعادة، فقد عدت إلى سنوات خلت حينما كانت الحياة ممتدة أمامنا ( شباب وأحلام ورغبات وانطلاق )، هذه الروح انزوت قليلا مع صعوبات الحياة ، وكثرة الأعباء .
شكرا لك سيدي ولك خالص تقديري أنت والأخوة الكرام .
د. مصطفى عطية

رد: الأخ الكريم مصطفى عطية جمعة يحدثنا عن أول رسالة خطها على الورق ...

الأخوة الكرام أهل المربد
هل ترون أن الرسائل الخطية إلى زوال ؟
رأيي الشخصي : لا
ولكنها تتطور ، فالكتابة اليدوية وسيلة ، والغاية إيصال فكرة أو خبر أو شعور إلى المرسل إليه ، سواء برسالة صوتية أو إلكترونية أو هاتفية ، المهم أن الرسالة : مضمون وصياغة .
وأرى أن الخط سيظل موجودا ، مادامت الكتابة موجودة .
دمتم بخير جميعا

رد: الأخ الكريم مصطفى عطية جمعة يحدثنا عن أول رسالة خطها على الورق ...

الخط الورقي هو الاصل مهما تعددت التقنيات
استاذنا دمت بخير والق

رد: الأخ الكريم مصطفى عطية جمعة يحدثنا عن أول رسالة خطها على الورق ...

رد: الأخ الكريم مصطفى عطية جمعة يحدثنا عن أول رسالة خطها على الورق ...

رد: الأخ الكريم مصطفى عطية جمعة يحدثنا عن أول رسالة خطها على الورق ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركته وتقبل الله صيامكم وقيامكم
تحياتي ...لقد غصت بوجداني وفكري حينما كنتم تكتبون رسائل أثناء الطفولة ذكرتني بطفولتي البريئة، وفيه شبه بيننا، لقد كانت الرسائل في الماضي هي الوسيلة الوحيدة قبل اكتشاف الوسائل الحديثة والهاتف لا يملكه إلا الصحاب الجاه والسلطان أم الطبقة الدنيا فالوسيلة الوحيدة هي كتابة الرسائل على الورق ...فعلا جعلتني أسبح بخيالي في الماضي الجميل وأعيش أيامه الزاهرة ..حقا .أن الطفولة والشباب له نكهة خاصة ولا ينكر هذا إلا من لم يعش هذه المرحلة.. بارك الله فيك وحفظك الله وكنت للمربد مصباح منير يضئ بأنواره على أهل المربد....هذه العبارات جاءت عفوية ...وفقكم الله والسلام عليكم7

شكر وتقدير ...

رد: الأخ الكريم مصطفى عطية جمعة يحدثنا عن أول

أبو شامة .... التحية ....
وإلى هذا الموضوع الذي يحتاج أكثر من اتكأة
رغم (السنين)
لك مودتي
لي عودة بعد أن عاد وعُدت

رد: الأخ الكريم مصطفى عطية جمعة يحدثنا عن أول