نرحب بكم في موقع أسواق المربد، للاطلاع على طريقة التعامل مع المنتدى
نوصيك التوجه فوراً إلى صفحة التعليمات وطريقة استخدام المنتدى, ويجب
الاطلاع على
ميثاق شرف المربدفكل
عضو ملزم به,وعليك التسجيل
قبل أن تتمكن من إضافة المشاركات، يمكن للزوار ترك ردود على أي موضوع لكنها ستخضع لتفعيل
الإدارة .
لقد قضى عباس ليلته يتدور ألما سلبه لذة النوم ، وإطباق الجفون ،كانت أسوأ ليلة مر بها في حياته ، وما إن طلع النهار حتى كان أول الزوار ، لقد حضر قبل مجيء الممرضة المساعدة. وجلس بعتبة باب العيادة ورأسه لايتوقف عن الدوران ، مرة يمسكه وأخرى يخفي رأسه في قب جلبابه الفضفاض .فهاهي الممرضة تقترب من الرجل وترتعد فرائسها لما تابعت حركاته الغريبة ، فلم تتردد في إخراج هاتفها النقال وتنحت جانبا وربطت الاتصال ،وماهي إلا لحظات حتى توقفت سيارة الإسعاف ونزل منها أربعة ممرضين ، ارتموا على الرجل وألبسوه معطفا أبيض ، قاوم الرجل بكل قوته وحاول شرح حالته لكن للأسف لم يبالوا بصراخه وظلت صيحاته في واد. لم يمهلوه في مستشفى الأمراض العقلية ، وحقنوه بحقنة أفقدته الوعي وألقوه على سرير.وما إن طلع النهار حتى استفاق ، وطالب بمقابلة مدير المستشفى وبالفعل استقبله المدير وتأكد من سلامته وأطلق سراحه. عاد مباشرة وقابل الطبيب وحكى له قصته مع الممرضة ،التي اعتذرت عما صدر منها وسألته قائلة ...لماذا كنت سيدي تقوم بتلك الحركات الغريبة؟؟؟؟؟ رد الرجل ....من آلام ضرسي سيدتي ،فلم أنم ليلتها.... تأسفت من جديد.. ونظر إليها الطبيب نظرة يلومها عما بدر منها .وقال لها....نتحدث فيما بعد... احمر وجه الممرضة ، وارتبكت في كلامها وخرجت مسرعة.. هم الرجل بالذهاب ،لكن الطبيب طالبه بالجلوس على الكرسي لتخليصه من ضرسه المسوس. وتبسم في وجهه قائلا ....معذرة سيدي .. تمدد على الكرسي وماهي إلا لحظات حتى ربت الطبيب على كتف الرجل وقال..... الحمدلله على سلامتك... أخرج الرجل ورقة مالية وقدمها للطبيب ،لكن هذا الأخير رفض وقال... أنت ضيفنا وقد سببنا لك المتاعب فمعذرة مرة أخرى.. غادر الرجل العيادة وقد أنسته معاملة الطبيب الحسنة كل المعاناة وحمدالله على كل حال.
كم من الهم ما يضحك ،قصتك أستاذي محبوكة جيدا ،تحمل ماتحمل من السخرية
والتشويق ،الشيء الذي يضفي عليها حلة كوميدية.
محبتي الخالصة...
في ساعة متأخرة من الليل ،نادت أمال على والدها ليساعدها في فك لغز جاءت به إحدى
قنوات نايل سات الفضائية سترايك STRIKE المباشرة ، يقول اللغز ...دخل مقهى ست وعشرون رجلا ، وجلسوا على واحد وعشرين مقعدا .ولم يبق أي واحد واقفا كيف؟؟؟؟؟؟
أدرك الأب الجواب بسرعة ، لأن السر يكمن في ست والمقصود بها هنا المرأة
والعدد21 مقعد وواحد وعشرون فردا .وكان البرنامج قد خصص 200000أورو لمن يعرف الجواب ترجت أمال من والدها أن يتصل مادام متاكدا من الجواب ، والجائزة مغرية ، تدخلت الأم بدورها قائلة ....عباس هذا رزق الأولاد،ستربح وسنشتري دارا ،وسيارة فخمة ....قاطعتها أمال ...سألتحق بمعهد الأخوين لإتمام دراستي الجامعية.تدخلت الجدة بدورها وقالت...آوليدي من شحال وأنا أتمنى الحج ،زعم آوليدي...حار الأب بين الطلبات وأجوبة المتصلين والتي كانت كلها خاطئة الشي الذي حفز الوالد على الاشتراك..
اقتربت أمال من والدها وقلبها يدق بسرعة ،والأب يركب الأرقام المثبتة على الشاشة.
ويتم الاتصال وتسمع نغمات موسيقية ،ثم تجيبه سيدة وتطالبه بالانتظار .
ويستنفد رصيد صاحبنا..
تتوسل أمال من والدها أن يعبئ الرصيد من جديد ، ويستجيب الوالد لطلب ابنته
ويضيف ماقدره 200درهم ، وتسمع الموسيقى من جديد ويطالب الأب بالانتظار
وتستنفد التعبئة مرة ثانية .
غضب الأب على هذا الابتزاز الممنهج والذي امتص منه أزيد من 250 درهما و أحدث عجزا في ميزانية ....أطفأ التلفاز وقال....لن أثق من الآن في مثل هذه البرامج ....
ردت الزوجة ...الطمع هوالذي لعب بنا جميعا ...قاطعت أمال أمهاوقالت....هم الذين يجمعون منا الملايين ،ويستغلون ثقتنا ...
رد الأب .......صدقت بنيتي فمن الأخطاء يتعلم الناس.
ويبقى حلم الاغتناء يراود البسطاء أكثر ، وكل فرد داخل الأسرة يامل أن تتحقق آماله..
وينسى أنه سيكون ضحية للابتزاز.
أشكرك على هذا الطبق المميز....
تويت
تعليق