الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

في يوم زفافها

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوف
    في إجازة
    • Mar 2007
    • 670

    في يوم زفافها

    في يوم زفافها ,, وقفت متأملة شروق الشمس.
    حائرة .. حزينة ,, أم فرحة ...
    لا تعلم ... لا تدري !!
    هاهي تودع الماضي فليرحل بلا عودة
    أيام الصبا ولت.
    لحظات الوهم تغص في سبات عميق.
    دموع في العينين أبت أن تفصح !
    جائرٌ يا زمن !!!
    أبكيتها ,,, مزقتها ..
    الساعة تغازلها..
    إلى أين الذهاب؟؟!
    أترحلين ؟؟؟
    أتهاجرين كعصفور حزين؟؟
    أإلى قفص ذهبيُ تدبرين؟؟

    صرخت ,,,,
    كفى .. يا ساعة ,,,لا تكملين
    أي قفص ذهبيٌ تقصدين؟!
    إنه المجهول ..
    الغريب
    رجل لم أعرفه ..
    ساعات تحدثت معه ...
    ولكن النفس لا تقبله.

    جمرة في القلب محرقه
    للوداع روحها كارهه

    في تلك الليلة ,,,,
    الأم مهللة,,,
    باهجة مستبشرة .

    العروس عن وجهها سافرة ,,
    باسمة ,,,لا .. هي ضائعة .

    الرجل الغريب مقبل!
    عن الحال يسأل !

    غابت للحظة عنه...
    هاربة منه..
    ولكن إلى أين ؟؟!
    لا تنظر إليه وإن كانت عينها له مبصرة..
    دقات قلبها ناطقة.
    للألم باعثة
    "ويح حب مات بموت صاحبه"
    نزع من أحشائها كل جميل
    أيُنسى؟؟؟!!
    ذاك هو المستحيل
  • يوسف الباز بلغيث
    كاتب مسجل
    • Jul 2007
    • 247

    #2
    رد: في يوم زفافها

    المشاركة الأصلية بواسطة نوف
    في يوم زفافها ,,
    "ويح حب مات بموت صاحبه"
    نزع من أحشائها كل جميل
    أيُنسى؟؟؟!!
    ذاك هو المستحيل
    نوف..
    رغم أننا في زمن يُعطي للمرأة الحق في اختيار شريكِ حياتها ، إلا أنها تجني أحيانا على نفسها..باعتقادها أنه الذي تبحث عنه..وهو في الحقيقة مجرّد وهم ٍ..حسبته للحظة ٍ حلما..
    ما أصعبَ الحقيقة .. يا " نــــوف "و ما أتعسَ الواقع.

    تعليق

    • نوف
      في إجازة
      • Mar 2007
      • 670

      #3
      رد: في يوم زفافها

      ردك ينصب في جملته على المضمون
      ولو كانت قضية كتبتها في زواية أخرى غير
      زواية الرسائل الأدبية
      لرددت عليك

      ولكن تحياااااااااااااااااااااااتي يا أخي الكريم 7

      تعليق

      • يوسف الباز بلغيث
        كاتب مسجل
        • Jul 2007
        • 247

        #4
        رد: في يوم زفافها

        نوف..
        أنقليها إلى المكان الذي تشائين ، وسنتساجلْ..
        هيّا أريني وثبتَك ..يا رقيقة الإحساسْ

        تعليق

        • نوف
          في إجازة
          • Mar 2007
          • 670

          #5
          رد: في يوم زفافها

          جميلة جدًا كلمة " وثبتك"

          أنا نووووووووف ولست نمرة

          أشكر مرورك أخي الكريم

          تحياتي ولا غنى لي عن بصماتك

          تعليق

          • رزاق الجزائري
            مشرف
            • Feb 2006
            • 720
            • قد تهزم الجيوش لكن لن تهزم الأفكار إذا آن أوانها

            #6
            رد: في يوم زفافها

            نوف..
            رغم أننا في زمن يُعطي للمرأة الحق في اختيار شريكِ حياتها ، إلا أنها تجني أحيانا على نفسها..باعتقادها أنه الذي تبحث عنه..وهو في الحقيقة مجرّد وهم ٍ..حسبته للحظة ٍ حلما..
            ما أصعبَ الحقيقة .. يا " نــــوف "و ما أتعسَ الواقع


            صدقت استاذ يوسف"ما اصعب الحقيقة و ما اتعس الواقع"
            فنحن للاسف لا نملك اقدارنا و نتصور انفسنا افضل لو امتلكناها لكن لنتصور.لو ان كل واحد امتلك ما اراد .الاقدار اكبر من ان نفهمها كبشر
            تحياتي اليك اخت نوف و شكرا على سردك الرائع و مناقشتك للفكرة.
            تذكرت فيلما وثائقيا عنوانه "الزواج المغصوب " على ما اظن نسيت العنوان بالتمام.المهم يحكي عن الزواج الغصبي و المدبر في كرغيزستان و فيه ارغموا الفتاة بالقوة على الزواج و هي تبكي و كانت على علاقة حب بآخر لكن بعد ثلاثة اشهر من ذلك عادوا اليها وسألوها عن رايها فوجدوها في هناء و احسن حال هي و زوجها.
            واعود مثلا الى والدي و قد تزوجا زواجا تقليديا ربما لم يرها ابي قبل الزواج لكن جمرة الحب لا تزال متقدة الى اليوم رغم مرور ثلاثين سنة واكثر و كم احسدهما انا الشاب الذي لا يزال يرسوا على حال رغم التجارب الكثيرة.
            و تبقى الامور نسبية لكن الحرية للانسان و حرية الاختيار شيء ثمين لا يحق لاي كان ان يغصبه عن الآخر.
            تحياتي مرة اخرى.

            تعليق

            • نوف
              في إجازة
              • Mar 2007
              • 670

              #7
              رد: في يوم زفافها

              مروركم يسعدني
              على العموم
              (دع المقادير تفعل ما تشاء
              وطب نفسًا إذا حكم القضاء
              ولا تجزع لحادثة الليالي
              فما لحوادث الدنياء بقاء
              وكن (,,,,,,,) على الأهوال جلدًا
              وشيمتك السماحة والوفاء )

              أتمنى أن لا أكون قد أخطأت في سرد الأبيات لإنني منذ زمن لم أقلها 7

              تعليق

              يعمل...