الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

التذكار قصة قصيرة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الحمري محمد
    كاتب مسجل
    • Nov 2007
    • 76
    • افضل ما يفعله الانسان أن يحيل أوسع تجربة ممكنة الى وعي


      بطل رواية الامل .
      مالرو

    التذكار قصة قصيرة

    التذكار


    ولجا السور من بابه الرئيسي,لم تستهويهم اللوحة التاريخية اللامعة...

    جلسا قبالة المتوسط ـ مرة أخرى ـعلى مقربة من مدفع حديدي ...تزحلق الاطفال المتكرر جعله لامعا رغم الصداِ الذى غزا حوافيه جراء رداد البحر المالح...

    المدفع الحديدي لم يغير وجهته منذ امد بعيد, ويبدو انه لن يغيرها ابدا...لكونه مجرد قطعة اثرية...

    الأندلس على مرمى حجر

    انخرطا في حديث عن التاريخ...عن دروس التاريخ...اتفقا بلغة التاريخ على

    لا موضوعية الزاوية الأحادية للنظر الى الأمور....

    وانطلقت من المدفع الحديدي الصدئ, ذو الوجهة الأبدية,طلقة أحيت حنين ملوك الطوائف....

    غادرا السور من حيث ولجاه...

    استوقفتهم اللوحة التاريخية وقد كساها الصدأ بالكامل...
  • مريم احمد
    كاتب مسجل
    • Sep 2006
    • 252

    #2
    رد: التذكار قصة قصيرة

    ومضة قصصية موفقة في بنائها وتيمتها مرحبا بك في منتدى القصة ومزيدا من التألق.

    تعليق

    • الحمري محمد
      كاتب مسجل
      • Nov 2007
      • 76
      • افضل ما يفعله الانسان أن يحيل أوسع تجربة ممكنة الى وعي


        بطل رواية الامل .
        مالرو

      #3
      رد: التذكار قصة قصيرة

      الاخت الباحثة
      اشكرك على ترحابك.
      ملأتنى عبارتك دفئا...اتمنى ان استحق الانتساب لهذه الحساسية الجديدة ...حساسية القصة القصيرة.
      كل الود.

      تعليق

      • ماجدة2
        كاتب مسجل
        • Nov 2007
        • 1733
        • sigpic

        #4
        رد: التذكار قصة قصيرة

        المشاركة الأصلية بواسطة الحمري محمد
        التذكار


        ولجا السور من بابه الرئيسي,لم تستهويهم اللوحة التاريخية اللامعة...

        جلسا قبالة المتوسط ـ مرة أخرى ـعلى مقربة من مدفع حديدي ...تزحلق الاطفال المتكرر جعله لامعا رغم الصداِ الذى غزا حوافيه جراء رداد البحر المالح...

        المدفع الحديدي لم يغير وجهته منذ امد بعيد, ويبدو انه لن يغيرها ابدا...لكونه مجرد قطعة اثرية...

        الأندلس على مرمى حجر

        انخرطا في حديث عن التاريخ...عن دروس التاريخ...اتفقا بلغة التاريخ على

        لا موضوعية الزاوية الأحادية للنظر الى الأمور....

        وانطلقت من المدفع الحديدي الصدئ, ذو الوجهة الأبدية,طلقة أحيت حنين ملوك الطوائف....
        غادرا السور من حيث ولجاه...

        استوقفتهم اللوحة التاريخية وقد كساها الصدأ بالكامل...

        اللوحة ...لما كساها الصدأ توقفوا عندها،
        اللمعان لم يجذبهم بقدر ما جذبهم الصدأ

        هل للمدفع هنا موقف إيجابي (الثبات)؟
        أم سلبي (الإستبداد ...أو ممثل للنظرة الأحادية للأمور )؟
        ثم ملوك الطوائف .....هل تمرد ملوك الطوائف على النظرة الأحادية؟ فكانوا ملوك الطوائف

        عبق تاريخي و فلسفي هنا ينتشر برائحة الحديد الصديء و البارود و الملح و البحر .....و الرطوبة ....و صخر القلعة القاسي

        اللون النحاسي الأحمر جميل
        أخال بطلنا يصنع تحفا من الحديد
        و النحاس
        و البرونز
        و الفضة
        و ربما الخشب أيضا
        و الفخار

        لكن ...
        %هل يحب الذهب؟ ، أظنه لا يستهويه .....

        بوركت فيما خطته يمناك
        وفقك الله دوما أستاذي الكريم

        تعليق

        • الحمري محمد
          كاتب مسجل
          • Nov 2007
          • 76
          • افضل ما يفعله الانسان أن يحيل أوسع تجربة ممكنة الى وعي


            بطل رواية الامل .
            مالرو

          #5
          رد: التذكار قصة قصيرة

          الفاضلة ماجدة
          التواريخ الرسمية التى قدمت لنا,كان و لايزال الكثير منها,يشوبه كثير من الزيف...
          الحنين الى الاندلس هو حنين وجداني ,حنين الى الفكر الفلسفي المشع الى الشعر الى نقد الشعر...
          شكرا على هذا التواصل العميق.
          في امان الله.

          تعليق

          يعمل...