تويت
منذ ولادته لم يعد يتذكر أي شيء عن تلك اللحظة ، الا تلك الخطوط الهلالية السوداء فكان كلما خلا بنفسه الا وهو يعيد شريط الصورة عله يتبينه بشكل جيد ،فمرة يعتقد أنها خطوط في قفطان السيد المفتي و مرة يعتقد أنها خطوطا على باب السجن أو يعتقد أنها خطوط على تبان زوجته، لم تسعفه ذاكرته ...أخيرا و بشكل غير مسبوق حسم في الامر و حتى يريح ذاكرته و بشكل أبدي ،قرر أن يعتبرها خطوطا هلالية سوداء على جلد ضبع معلق على باب غرفة النوم بمنزله الريفي...
-
-
رد: الخطوط الهلالية السوداء
ربما لم افهم مرمى الكاتب
لي عودة
تقديري -
رد: الخطوط الهلالية السوداء
عذرا لم استطع بعد فهم هذه القصة القصيرة جدا الخطوط كثيرة متقاطعة ولا تحيلني إلي دلالة أو رمز محدد أستطيع قراءته ولذلك لن ألجأللتأويل .
مع الشكر
نهي رجب محمد
(سهيلة)تعليق
-
رد: الخطوط الهلالية السوداء
لا أحد يتذكر شيئا منذ الولادة أخي غيلان ،وبطل قصتنا له ذاكرة قوية لانه مايزال يحتفظ
بصور تلك الخطوط الهلالية السوداء ،التي غاب عنه مصدرها مع الزمن فمرة يراها على قفطان الفقيه
ومرة على باب السجن وأخرى على ثبان الزوجة...
إن التداخل في الأحداث أفضى به أخيرا إلى افتعال الاقتناع...
السؤال ....هو كيف يربط هذه الخطوط بمرحلة الولادة ، وقد حسم أخيرا على أنها خطوط جلد دب بالمنزل
الذي يعيش فيه؟؟؟؟؟؟؟
القارئ يجد نفسه في متاهة ،ننتظر منك الأجمل مستقبلا أخي غيلان،تحياتي...
أبومريم..تعليق
تعليق