تويت
السلام عليكم
اعذرو جراتي اذ سمحت لنفسي ان اضع بين ايديكم خربشات ارجو ان لا تسيء الى مستوى هذا الفضاء الادبي الذي تمتعت بقراءة مشاركات اعضائه والتي لا احسبني اقول عنها الا انها تتالق لتضيء سماء الادب والفكر حيث حسبنا ان عهد الكلمة الحق والابداع الادبي بما تجود به قرائح اساتذتنا قد ولى ومضى فاعذروا تطفلي واسمحولي ان اكون تلميذة بين ايديكم اتعلم منك
صباح..ككل صباح
تغريد حزين\
واغنيات....
وآمال من تراث التاريخ
باقيات
راسيات
والعمر يمضي سريعا
ما زلت اذكرها
صامدة
مجرد ذكريات
من روح المدينة
الساهرة
مجرد احزان دامعات
وفراشات شقيات
نسيت فن التحليق
وفن التعبير
بالالوان
فالمدن لا تول د
من جبينها الالوان
ونسينا الشغر
على حدود الزمن العابر
فالقلب في المدينة
عصفور جريح
يتخبط في حقول الذكريات
ولون العشب في المدينة
ابدا...
لم يعد كما كان..اخضر ...اخضر
وعطر السحاب
عند الفجر
منذ دهر تغير
هي بعض امنيات صغيرات
اتركها على اطراف المدينة
اتركها للصفحات
كتاريخ منسي ووصية
تعزف على اوتار الاهات
انين ووجع
كطفلة منسية
وقصة اديب بلا منبر
يرسم على جدار القدر
مجرد خربشات
بلا بداية ولا نهاية
مزقت منها كل الصفحات
وحتى البطل فيها انتحر ومات
تلك هي كل ثروتي
فالمدينة تجرح شعري
كل صباح
وتشوه مراتي الفضية
ولو ن شعري
عندما يهطل المطر
وتتركني على اطراف المدينة
شجرة خريف منسية
شاخ عصافيرها
كاوراق خريف تنتحر
على ارصفة الطرقات
وشمعة فجر تذوب
من اثر الكلمات
والهمسات
ولكن في النهاية
ما زلت انتظر
ان يفتح الباب
وتنجب الشمس طفلة بهية
ذات صباح
تمطر من عينيها
زوارق الامال..الصغيرة
ونبحر معا الى الطرف الاخر
من أحلامنا المنسية
ونعزف سوية
بين أحضان السماء
الوانا قزحية
وتتسلق ضحكاتنا
السحاب الاخضر
فالمدينة يا صديقي
طفلة شقية
تمسح عن وجه الارض
لون البحرالازرق
وتسرق الاقمار الفضية
ومن ليلي العاشقين
الوان الليل الليلكية
والمدينة ...يا صديقي
لاتكتم الاسرار
ولا تفقه مني ومنك
لغة الاشعار
فالحب في المدينة.... مسرحية هزلية
اعذرو جراتي اذ سمحت لنفسي ان اضع بين ايديكم خربشات ارجو ان لا تسيء الى مستوى هذا الفضاء الادبي الذي تمتعت بقراءة مشاركات اعضائه والتي لا احسبني اقول عنها الا انها تتالق لتضيء سماء الادب والفكر حيث حسبنا ان عهد الكلمة الحق والابداع الادبي بما تجود به قرائح اساتذتنا قد ولى ومضى فاعذروا تطفلي واسمحولي ان اكون تلميذة بين ايديكم اتعلم منك
صباح..ككل صباح
تغريد حزين\
واغنيات....
وآمال من تراث التاريخ
باقيات
راسيات
والعمر يمضي سريعا
ما زلت اذكرها
صامدة
مجرد ذكريات
من روح المدينة
الساهرة
مجرد احزان دامعات
وفراشات شقيات
نسيت فن التحليق
وفن التعبير
بالالوان
فالمدن لا تول د
من جبينها الالوان
ونسينا الشغر
على حدود الزمن العابر
فالقلب في المدينة
عصفور جريح
يتخبط في حقول الذكريات
ولون العشب في المدينة
ابدا...
لم يعد كما كان..اخضر ...اخضر
وعطر السحاب
عند الفجر
منذ دهر تغير
هي بعض امنيات صغيرات
اتركها على اطراف المدينة
اتركها للصفحات
كتاريخ منسي ووصية
تعزف على اوتار الاهات
انين ووجع
كطفلة منسية
وقصة اديب بلا منبر
يرسم على جدار القدر
مجرد خربشات
بلا بداية ولا نهاية
مزقت منها كل الصفحات
وحتى البطل فيها انتحر ومات
تلك هي كل ثروتي
فالمدينة تجرح شعري
كل صباح
وتشوه مراتي الفضية
ولو ن شعري
عندما يهطل المطر
وتتركني على اطراف المدينة
شجرة خريف منسية
شاخ عصافيرها
كاوراق خريف تنتحر
على ارصفة الطرقات
وشمعة فجر تذوب
من اثر الكلمات
والهمسات
ولكن في النهاية
ما زلت انتظر
ان يفتح الباب
وتنجب الشمس طفلة بهية
ذات صباح
تمطر من عينيها
زوارق الامال..الصغيرة
ونبحر معا الى الطرف الاخر
من أحلامنا المنسية
ونعزف سوية
بين أحضان السماء
الوانا قزحية
وتتسلق ضحكاتنا
السحاب الاخضر
فالمدينة يا صديقي
طفلة شقية
تمسح عن وجه الارض
لون البحرالازرق
وتسرق الاقمار الفضية
ومن ليلي العاشقين
الوان الليل الليلكية
والمدينة ...يا صديقي
لاتكتم الاسرار
ولا تفقه مني ومنك
لغة الاشعار
فالحب في المدينة.... مسرحية هزلية
تعليق