تويت
:::: 
أرجوكِ لا تتجَمَّلي
أرجوكِ لا تتجَمَّلي ***********
أرجُوكِ لا تتَجَمَّلي
قلبي يرَاكِ ...
وفَوقَ ما تَتَخَيَّلي
ضُمّي فؤاديَ مِثلَ عُصفورٍ
يُرَفْرِفُ في فَضائِكِ
وادْخُلي
فإذا دَنا اللَّيلُ الجميلُ
سَمِعْتُ في هَمسَاتِكِ الحَرَّى
صَفيرَ البُلبُلِ
أرجوكِ لا تتَجَمَّلي
إن الجمَالَ أحالَ ثَغركِ لوحةً
وبريشتي ....
سَكِرَتْ علَيهِ أنَامِلي
كُوني كمَا أهوَاكِ يا امرَأةً
تَعيشُ بدَاخِلي
كُوني كمَا أهوَاكِ
يا أنتِ التي أحَببْتُ غَيْرَتهَا
كَحَبِ الفُلفُلِ
أرجوكِ لا تَتَعَجَّلي
للحُبِ قاموسٌ يُجيبُ تسَاؤلاتِكِ
فاسألي
قلبي يَراكِ جميلَةً وأميرَةً
حُبي لها تَاجٌ..
رَقيقٌ مُخْمَلي
وسمَِعتُ نَبضي في هوَاكِ
يَقولُهَا ...
ما الحُبُ إلا للحبيبِ الأولِ
أرجوكِ لا تَتَعَجَّلي
وضَعي على كَتِفي يَديكِ
بِرقَّةٍ وتمَايَلي...
ودَعي دُموعَكِ تَستَحِمُ على فَمي
وتسيلُ عَزْفَاًً
مثلَ عُودٍ مَوْصلي
هَاتي عِتَابَكِ إن فيِه حلَاوةً
ذَابَتْ على شَفَتي
كصَفْحَةِ جَدْوَلِ
إني أُحِبُكِ فاسمعي قلبي
إذا أفضَى ..
ولا تَتدَّلَلي
أرجُوكِ لا تَتَخَيَّلي
أني نَسيتُ لِقَاءَنَا ...
وأنا أذُوبُ
بِطَرفِ رِمْشٍ أكْحَلِ
عَينَاكِ ليلٌ أستريحُ بِحُضْنِهِ
وعلَى جبينِكِ...
ضَوءُ صُبحٍ يَنْجَلي
ويذوبُ صوتُكِ بينَ الحاني
ويَطْرِبُني ...
كَسِحرٍ بَابِلي
تَنْتَابُني قبلَ الودَاعِ إليكِ أشوَاقٌ
وأسمَعُ نبضَ قلبي قائِلاً :
لا تَرحَلي
أرجُوكِ لا تَتَجَمَّلي
فأنا أُحِبُ حديثَكِ المُنسَابَ
لا تَتَعَلَّلي
بُوحي قليلاً.. واخْجَلي
فأنا أُحسُ الحُبَ في شَفَتيكِ
رَيَّ قُرُنفُلِ
وأرَى عُيونَكِ..
نامَ بينَ رُمُوشِهَا قلبي
فصَارَتْ مَقْتَلي
فَلِّمَ التَجَّمُلُ يَا حَبيبَةُ
ليسَ مِن طَبْعي مرَاسيمٌ
فلا تَتَجَمَّلي
أولى قصائدي 2008
قلبي يرَاكِ ...
وفَوقَ ما تَتَخَيَّلي
ضُمّي فؤاديَ مِثلَ عُصفورٍ
يُرَفْرِفُ في فَضائِكِ
وادْخُلي
فإذا دَنا اللَّيلُ الجميلُ
سَمِعْتُ في هَمسَاتِكِ الحَرَّى
صَفيرَ البُلبُلِ
أرجوكِ لا تتَجَمَّلي
إن الجمَالَ أحالَ ثَغركِ لوحةً
وبريشتي ....
سَكِرَتْ علَيهِ أنَامِلي
كُوني كمَا أهوَاكِ يا امرَأةً
تَعيشُ بدَاخِلي
كُوني كمَا أهوَاكِ
يا أنتِ التي أحَببْتُ غَيْرَتهَا
كَحَبِ الفُلفُلِ
أرجوكِ لا تَتَعَجَّلي
للحُبِ قاموسٌ يُجيبُ تسَاؤلاتِكِ
فاسألي
قلبي يَراكِ جميلَةً وأميرَةً
حُبي لها تَاجٌ..
رَقيقٌ مُخْمَلي
وسمَِعتُ نَبضي في هوَاكِ
يَقولُهَا ...
ما الحُبُ إلا للحبيبِ الأولِ
أرجوكِ لا تَتَعَجَّلي
وضَعي على كَتِفي يَديكِ
بِرقَّةٍ وتمَايَلي...
ودَعي دُموعَكِ تَستَحِمُ على فَمي
وتسيلُ عَزْفَاًً
مثلَ عُودٍ مَوْصلي
هَاتي عِتَابَكِ إن فيِه حلَاوةً
ذَابَتْ على شَفَتي
كصَفْحَةِ جَدْوَلِ
إني أُحِبُكِ فاسمعي قلبي
إذا أفضَى ..
ولا تَتدَّلَلي
أرجُوكِ لا تَتَخَيَّلي
أني نَسيتُ لِقَاءَنَا ...
وأنا أذُوبُ
بِطَرفِ رِمْشٍ أكْحَلِ
عَينَاكِ ليلٌ أستريحُ بِحُضْنِهِ
وعلَى جبينِكِ...
ضَوءُ صُبحٍ يَنْجَلي
ويذوبُ صوتُكِ بينَ الحاني
ويَطْرِبُني ...
كَسِحرٍ بَابِلي
تَنْتَابُني قبلَ الودَاعِ إليكِ أشوَاقٌ
وأسمَعُ نبضَ قلبي قائِلاً :
لا تَرحَلي
أرجُوكِ لا تَتَجَمَّلي
فأنا أُحِبُ حديثَكِ المُنسَابَ
لا تَتَعَلَّلي
بُوحي قليلاً.. واخْجَلي
فأنا أُحسُ الحُبَ في شَفَتيكِ
رَيَّ قُرُنفُلِ
وأرَى عُيونَكِ..
نامَ بينَ رُمُوشِهَا قلبي
فصَارَتْ مَقْتَلي
فَلِّمَ التَجَّمُلُ يَا حَبيبَةُ
ليسَ مِن طَبْعي مرَاسيمٌ
فلا تَتَجَمَّلي
******
أولى قصائدي 2008
ثروت سليم
تعليق