تويت
ياكلب
كلب على النيل*
يا كلبُ ماذا تنبحُ* إنِّي فقط أستوضحُ؟
أهناك سبعٌ قادم *أم لبوةٌ تتبجَّحُ
هل من عدوِ غادرٍ *في النيل أضحى يسبحُ؟!
يا كلب مالك خائفٌ *أهناك شرٌ يقدحُ؟!
***
أم أنَّ شخصاً خلتهُ * يجتاز وهو مسلحُ!!
لا شئ إلا النيل في *قنواته لا يبرحُ
أترى له خطراً على *السودان وهو يدحدحُ ؟
***
يا كلب إني ساهرٌ * وأقول ليتك تسمحُ
يا ليت صمتك ممكنٌ * كيما أنام فأصبحُ
أو ليت عندي مدفعٌ *ولهُ رصاصٌ يقرحُ
فأسوق نحوك طلقةً*تسكتك ما لم تجرحُ
تَقْتُلّكَ إنْ صوبتُها *صوباً حكيماً يذبحُ
ويصير قتلُكَ قصةً*تروى وسفراً يُشرحُ
كلبٌ على النيلين لم*يدر لماذا ينبحُ ؟
***
أتظنُّ أنك حارسٌ *كفءٌ وأنتَ الأصلحُ؟!!
أتصد غارات العدا؟*وتظنَّ أنك تفلحُ!!
فالحاكمون جميعهم *بجيوشهم لم ينجحوا؟!!!
الخرطوم
ليلة 14/ يونيو 2002م
-------
يا كلبُ ماذا تنبحُ* إنِّي فقط أستوضحُ؟
أهناك سبعٌ قادم *أم لبوةٌ تتبجَّحُ
هل من عدوِ غادرٍ *في النيل أضحى يسبحُ؟!
يا كلب مالك خائفٌ *أهناك شرٌ يقدحُ؟!
***
أم أنَّ شخصاً خلتهُ * يجتاز وهو مسلحُ!!
لا شئ إلا النيل في *قنواته لا يبرحُ
أترى له خطراً على *السودان وهو يدحدحُ ؟
***
يا كلب إني ساهرٌ * وأقول ليتك تسمحُ
يا ليت صمتك ممكنٌ * كيما أنام فأصبحُ
أو ليت عندي مدفعٌ *ولهُ رصاصٌ يقرحُ
فأسوق نحوك طلقةً*تسكتك ما لم تجرحُ
تَقْتُلّكَ إنْ صوبتُها *صوباً حكيماً يذبحُ
ويصير قتلُكَ قصةً*تروى وسفراً يُشرحُ
كلبٌ على النيلين لم*يدر لماذا ينبحُ ؟
***
أتظنُّ أنك حارسٌ *كفءٌ وأنتَ الأصلحُ؟!!
أتصد غارات العدا؟*وتظنَّ أنك تفلحُ!!
فالحاكمون جميعهم *بجيوشهم لم ينجحوا؟!!!
الخرطوم
ليلة 14/ يونيو 2002م
-------
* كان الشاعر ينام على ضفاف النيلين الأبيض والأزرق في السودان الشقيق فأقلقه كلب عربي غيور لم يصمت ليله قلقا وهلعا وخوفا، فقام يخاطبه بهذه القصيدة التي وظفها للصالح العربي وهي إحدى قصائد ديوانه (السيف والنطع) الصادر عام 2004م
.
تعليق