تويت
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
هنا ارضي
هنا وطني
هنا التاريخُ ... يَجْبِلُنا ... ونَجْبِلُه ُ
على الصخر ِ ..فيحفِرُنا ..ونَحَْْفِرهُ
نُخلّــــــــدهُ
يُُخلّدنـــــــا
يُُسَمّرُنا بصلبان ٍ وأوتاد ٍ
كزيتون ٍ .... ورمّـــانِ
لتبصرَنا .... وتَبْصِرَه ُ
ولنْ نَرحَل ْ.
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
ولا تقرَب ْ .. لظى جرحي:
ثرى ارضي... حِمى القدس ِ وصخرتهُا
ومسجدها
ومهد الطهرِ في أعماقَ راهبة ٍ ,
قيامتها ..مغارتها
ظلام الموتِ,, لا تقرب حديقََتنا ,
بها أسفار ُ نكبتِنا
بأسوار ٍ حففناها
تراتيل وأشعارٍِ
أهازيجَ غَرسناها
بهذا النور نورِثهُا لأشبال ٍ وزهرات ٍ
ولن نرحلْ ..
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
شروقُ الشمسِ.. من جرحي
ومن نزفي .. على ارضي
ومن شعبي ...... فلا تجهل ْ
شروقُ الشمسِ من جرحي
ومن جوعي .. ومن غضبي
وفي جسدي .. له ُ محفل ْ
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
ويا إشراق ُ ... لا تنأى ... ولا تخجلْ
ألا تعجل ْ ؟
إذا ارضي ,, تجدد ُ كلّ ثوراتي,, وإصراري
دماءُ الغصبِ في عَطَشي كما الكوثرْ
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!
ولن نرحلْ ..
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
جماجمُنا ,,, بطين ِ الأرض ِ نكنِزُها ونجبِلُها
بماء النهر ِْ.. ورملِ البحر ْ.. ترابِ السّهل ِ
في حطين َ .. أوْ غزة ْ.. كما الضفة ْ ..أو القَسطل ْ ..
ولن نرحلْ..
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
ولنْ نحزن ْ ,,, ولن نرحلْ
ولو حاولتَ يا زمني
فأجساد ٌ لنا تنمو ... بها الأشجارُ لا تَهرم ْ
تُرسخّها قلاعُ الأرضِ أبراجاً ... ولن تُهدم ْ
تُجمّعها مدى الأيام ِ ,, ألوان ٌ توّحدها :
بها الأحمر ْ... إذا غَضِبت ْ
بها الأخضر... إذا زَرَعت ْ
بها الأبيض ... إذا ابْتَسمتْ
بها الأسود ْ ...إذا حزِنَت ْ
وحزن ُ الروح يقتُلُني إذا بدّلت ُ الواني ..
ولن نرحلْ..ولن نرحلْ ..
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
فهذا القهرُ كالطوفان ِ ُيلهِبُنا إذا زمجرْ
وإن شاءتْ معالمه ُ .. تسَرْبَلْنا بأكفان ٍ .. تخضّبْنا بريحان ٍ
تعاهَدْنا ,,ترافَقْنا ,, إلى العلياء كوكبة ٌ ,,
تودِّعُــنّا .. بساتين ٌ ..عصافير ٌ ..فراشات ٌ.
زهورُ الحقل تنثر ُعطرَها المجبول في عرسٍ
سماءُ الكونِ تهواه ُ ... بماءِ القطر في كانون َ أولهُ... وثانيهِ..
وان شاءتْ بشهر ِالزهر ِ والليمون ِإنْ أزهَر ْ ..ولن نرحلْ..
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
فنكبتُنا ,,, عصور ُ الكونِ ..تعرفها
تجمعها ...وتحفظها ...كما الأطلالُ ...ترسُمُها
ولونُ شَتاتنِا ازرق ْ !!!
تجسّدُهُ بقايانا.. بجدران ٍ وحيطان ِ
تحاصرُهُم ْ...على سفح ٍ.... ومنحـــدر ٍ ..وفي سهل ٍ ....ومرتفع ٍ
مآذننُا ...كنائسُنا ...وآثارٌ ...لكنعان ٍ ...هي الأصدق ْ
ولن نرحلْ..ولن نرحلْ
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
جذوع النخل ِ خيمتُنا ومنفانا ,,
هو التاريخُ ... يكتبُُهُا
يخُط ّ ُحروفَهُ... ناراً ...ويشْعِلُها ... ولن نُحرَقِْ ..
لنا الأجْرام ُ ساهرةٌ ... وليل ُالغصب ِ ... قدْ ارّقْ ..
ولن نرحلْ..
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
ويعصفُ بطشُهم ْ دهرا ً ...ليغشانا
بأرض ٍ شعبُها ... زَمَن ٌ... وأسطورةْ ,
رأيتُ المجدَ .. في وطني ..
يدثّرنا ... يعانقنا ...يقبّلنا ..ويحملنا
فنحملَه ُ....... بإكبار ٍ
بموتٍ شامخٍ أبداً.. بوجه الذل ّ هيبته ُ
كما الآفاق ِ تَجمعهُ
طيورُ البحر ..ديدنُه ُ
فتعبِقهُ نوراسُنا .. وتنشدهُ بقيثاري ..
ولن نرحلْ..
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
أرى أجداثَ أسلافي .. بأسفاري ..
بأشلاءِ .. تُناديني .. وأطياري ..
ويعلو صوتها أكثر ْ ... ويعلو صوتُها أكثر ْ
لتوقظني ,,,,,,,
بقران ٍ إذا يتلى على جرحي ,
بسورة عمّ َ والإسراءَ والأنفال َ والبقرة ْ ..
فيأتيها شذا الأزهارِ يحملُها لنا البررَة ..
ليعلو صوتُنا أكثر ْ
ويعلو صوتُها أكثر ْ
وصوت الحق نسمعهُ إذا كبّرْ .. ولن نرحلْ.. ولن نرحلْ
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
********
قـــدري ثــــائر / فلــسطين
10/2/2008
هنا ارضي
هنا وطني
هنا التاريخُ ... يَجْبِلُنا ... ونَجْبِلُه ُ
على الصخر ِ ..فيحفِرُنا ..ونَحَْْفِرهُ
نُخلّــــــــدهُ
يُُخلّدنـــــــا
يُُسَمّرُنا بصلبان ٍ وأوتاد ٍ
كزيتون ٍ .... ورمّـــانِ
لتبصرَنا .... وتَبْصِرَه ُ
ولنْ نَرحَل ْ.
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
ولا تقرَب ْ .. لظى جرحي:
ثرى ارضي... حِمى القدس ِ وصخرتهُا
ومسجدها
ومهد الطهرِ في أعماقَ راهبة ٍ ,
قيامتها ..مغارتها
ظلام الموتِ,, لا تقرب حديقََتنا ,
بها أسفار ُ نكبتِنا
بأسوار ٍ حففناها
تراتيل وأشعارٍِ
أهازيجَ غَرسناها
بهذا النور نورِثهُا لأشبال ٍ وزهرات ٍ
ولن نرحلْ ..
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
شروقُ الشمسِ.. من جرحي
ومن نزفي .. على ارضي
ومن شعبي ...... فلا تجهل ْ
شروقُ الشمسِ من جرحي
ومن جوعي .. ومن غضبي
وفي جسدي .. له ُ محفل ْ
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
ويا إشراق ُ ... لا تنأى ... ولا تخجلْ
ألا تعجل ْ ؟
إذا ارضي ,, تجدد ُ كلّ ثوراتي,, وإصراري
دماءُ الغصبِ في عَطَشي كما الكوثرْ
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!
ولن نرحلْ ..
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
جماجمُنا ,,, بطين ِ الأرض ِ نكنِزُها ونجبِلُها
بماء النهر ِْ.. ورملِ البحر ْ.. ترابِ السّهل ِ
في حطين َ .. أوْ غزة ْ.. كما الضفة ْ ..أو القَسطل ْ ..
ولن نرحلْ..
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
ولنْ نحزن ْ ,,, ولن نرحلْ
ولو حاولتَ يا زمني
فأجساد ٌ لنا تنمو ... بها الأشجارُ لا تَهرم ْ
تُرسخّها قلاعُ الأرضِ أبراجاً ... ولن تُهدم ْ
تُجمّعها مدى الأيام ِ ,, ألوان ٌ توّحدها :
بها الأحمر ْ... إذا غَضِبت ْ
بها الأخضر... إذا زَرَعت ْ
بها الأبيض ... إذا ابْتَسمتْ
بها الأسود ْ ...إذا حزِنَت ْ
وحزن ُ الروح يقتُلُني إذا بدّلت ُ الواني ..
ولن نرحلْ..ولن نرحلْ ..
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
فهذا القهرُ كالطوفان ِ ُيلهِبُنا إذا زمجرْ
وإن شاءتْ معالمه ُ .. تسَرْبَلْنا بأكفان ٍ .. تخضّبْنا بريحان ٍ
تعاهَدْنا ,,ترافَقْنا ,, إلى العلياء كوكبة ٌ ,,
تودِّعُــنّا .. بساتين ٌ ..عصافير ٌ ..فراشات ٌ.
زهورُ الحقل تنثر ُعطرَها المجبول في عرسٍ
سماءُ الكونِ تهواه ُ ... بماءِ القطر في كانون َ أولهُ... وثانيهِ..
وان شاءتْ بشهر ِالزهر ِ والليمون ِإنْ أزهَر ْ ..ولن نرحلْ..
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
فنكبتُنا ,,, عصور ُ الكونِ ..تعرفها
تجمعها ...وتحفظها ...كما الأطلالُ ...ترسُمُها
ولونُ شَتاتنِا ازرق ْ !!!
تجسّدُهُ بقايانا.. بجدران ٍ وحيطان ِ
تحاصرُهُم ْ...على سفح ٍ.... ومنحـــدر ٍ ..وفي سهل ٍ ....ومرتفع ٍ
مآذننُا ...كنائسُنا ...وآثارٌ ...لكنعان ٍ ...هي الأصدق ْ
ولن نرحلْ..ولن نرحلْ
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
جذوع النخل ِ خيمتُنا ومنفانا ,,
هو التاريخُ ... يكتبُُهُا
يخُط ّ ُحروفَهُ... ناراً ...ويشْعِلُها ... ولن نُحرَقِْ ..
لنا الأجْرام ُ ساهرةٌ ... وليل ُالغصب ِ ... قدْ ارّقْ ..
ولن نرحلْ..
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
ويعصفُ بطشُهم ْ دهرا ً ...ليغشانا
بأرض ٍ شعبُها ... زَمَن ٌ... وأسطورةْ ,
رأيتُ المجدَ .. في وطني ..
يدثّرنا ... يعانقنا ...يقبّلنا ..ويحملنا
فنحملَه ُ....... بإكبار ٍ
بموتٍ شامخٍ أبداً.. بوجه الذل ّ هيبته ُ
كما الآفاق ِ تَجمعهُ
طيورُ البحر ..ديدنُه ُ
فتعبِقهُ نوراسُنا .. وتنشدهُ بقيثاري ..
ولن نرحلْ..
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
أرى أجداثَ أسلافي .. بأسفاري ..
بأشلاءِ .. تُناديني .. وأطياري ..
ويعلو صوتها أكثر ْ ... ويعلو صوتُها أكثر ْ
لتوقظني ,,,,,,,
بقران ٍ إذا يتلى على جرحي ,
بسورة عمّ َ والإسراءَ والأنفال َ والبقرة ْ ..
فيأتيها شذا الأزهارِ يحملُها لنا البررَة ..
ليعلو صوتُنا أكثر ْ
ويعلو صوتُها أكثر ْ
وصوت الحق نسمعهُ إذا كبّرْ .. ولن نرحلْ.. ولن نرحلْ
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
ظلام الموت ِ ... فلتَرحلْ ,!!!
********
قـــدري ثــــائر / فلــسطين
10/2/2008
تعليق