[align=center:209d26abe2]
عندما كان التعارفُ هدفاً من خلْق الناسِ شعوباً وقبائل كان ولا يزال الحوار هو
الشُّرْفة التي نطلُّ منها على الآخر بكل ما تحملُه كينونته من أفكارٍ وتطلعات وآمال
وآلام ليعرفـُنَا ونعرِفـُه ، وهو النَّافذة التي نتطَلَّع من خلالِها إلى مَبَاهج ِ الحقيقة ،
ونتمتَّع بثمرات المعرفة اليانعة النضرة .
يُعَرِّفـُه الأستاذ " ناصر بن سليمان العمر" بأنه :
(( القدرة على التفاعل المعرفي والعاطفي والسُّلوكي مع الناس ،
وبه يسهُل تبادل الخبرات والمفاهيم بين الأجيال )) .
وجودُ الحوار دليلٌ على وجودِ اختلاف ، والاختلاف يدلُّ على التنوُّع ،
والتنوُّع حاجة طبيعيَّة لاستمرار حياة الإنسان والتنوُّع يمثل ويفرز
حراكاً إنسانياً والحركة دائما هي عنوانُ الحياة وسبيل تطوّر
الإنسان ورقيّه .
ولا يخفى على أحدٍ منّا وفرة الأمثلة في القرآن الكريم عن الحوار
بمختلَفِ أشكالهِ .
الحوار مع الآخر المتفق والآخر المختلف والآخر المتردد فقد
حاورَ الله عز وجل الشيطان وحاور الملائكة وحاور الأنبياء
وحاور الإنسان بكل نزعاته ، و بالمقابل حاورَ الأنبياء النَّاس بكل أطيافهم .
والسِّيرةُ العَطِرَة تزْخرُ بأجملِ الصور والمشاهد عن الحوار المثالي للنبيِّ
عليه الصلاة والسلام مع أصحابهِ وأعدائه ، ومن ثمَّ الصحابة مع بعضِهم
ومع الأمم الأخرى ، يبرز فيه التحاور الراقي شكلاً ومضموناً .[/align:209d26abe2]
عندما كان التعارفُ هدفاً من خلْق الناسِ شعوباً وقبائل كان ولا يزال الحوار هو
الشُّرْفة التي نطلُّ منها على الآخر بكل ما تحملُه كينونته من أفكارٍ وتطلعات وآمال
وآلام ليعرفـُنَا ونعرِفـُه ، وهو النَّافذة التي نتطَلَّع من خلالِها إلى مَبَاهج ِ الحقيقة ،
ونتمتَّع بثمرات المعرفة اليانعة النضرة .
يُعَرِّفـُه الأستاذ " ناصر بن سليمان العمر" بأنه :
(( القدرة على التفاعل المعرفي والعاطفي والسُّلوكي مع الناس ،
وبه يسهُل تبادل الخبرات والمفاهيم بين الأجيال )) .
وجودُ الحوار دليلٌ على وجودِ اختلاف ، والاختلاف يدلُّ على التنوُّع ،
والتنوُّع حاجة طبيعيَّة لاستمرار حياة الإنسان والتنوُّع يمثل ويفرز
حراكاً إنسانياً والحركة دائما هي عنوانُ الحياة وسبيل تطوّر
الإنسان ورقيّه .
ولا يخفى على أحدٍ منّا وفرة الأمثلة في القرآن الكريم عن الحوار
بمختلَفِ أشكالهِ .
الحوار مع الآخر المتفق والآخر المختلف والآخر المتردد فقد
حاورَ الله عز وجل الشيطان وحاور الملائكة وحاور الأنبياء
وحاور الإنسان بكل نزعاته ، و بالمقابل حاورَ الأنبياء النَّاس بكل أطيافهم .
والسِّيرةُ العَطِرَة تزْخرُ بأجملِ الصور والمشاهد عن الحوار المثالي للنبيِّ
عليه الصلاة والسلام مع أصحابهِ وأعدائه ، ومن ثمَّ الصحابة مع بعضِهم
ومع الأمم الأخرى ، يبرز فيه التحاور الراقي شكلاً ومضموناً .[/align:209d26abe2]
تعليق