الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

رهان

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الباز
    مربدي
    • Aug 2007
    • 716

    رهان

    همْ كثير ..

    أما هو فقليل بل قُلْ وحيد ..

    استفزّوه ..

    ردّ على استفزازهم بتحية و ابتسامة ..


    لم يرعَوُوا..

    تمادَوا ..

    راهنهم بأنه إن جاراهم فحتما سينتصر ..

    تبسموا ابتسامة كبرياء و استهزاء ..

    استهانوا به ..

    أكد لهم بأنه سينتصر ..

    تعالتْ ضحكاتهم و استغربوا تأكُّدَه من النصر ..

    قامت بينهم حربُ أعصاب

    اشتد البلاء ..

    طال أمده ..

    احتاروا في برودة أعصابه

    تضاربت آراؤهم لكثرتهم ..

    و رأيه صمصام صارمٌ لا لشيئٍ إلا لأنه وحيد ..

    و أخيرا ارتكبوا حماقة ..

    برغم ذكائهم ارتكبوها ..

    كانت كثرتهُم وبالاً عليهم ..

    همْ لم يخسروا شيئا ..

    كان هو الخاسر الوحيد ..

    لكنهم عرفوا أنه كان محقا حين قال لهم بأنه سينتصر..

    فهُمْ و برغم كثرتهم انهارت أعصابهم ..

    و أعصابه ما انهارت ..

    لقد خسروا الرهان..

    نظر بعضهم إلى بعض و كأن أعينَهم تقول :لقد انتصر .








    جلال الصقر 5-03-2008
  • ابو يونس الطيب
    كاتب مسجل
    • Jan 2008
    • 28

    #2
    رد: رهان

    الفاضل صقر ....
    *******
    هي لوحة فنية جسدت منظرين في آن واحد
    من جهة الاستهتار ، الاختلاف
    والغرور ...يقابله التحدي والثقة في النفس
    تعبير سلس بسيط و سهل


    دمتَ كاتبا ودُمْتُ - أنا - قارئا

    تعليق

    • ابو مريم
      كاتب مسجل
      • Apr 2007
      • 983

      #3
      رد: رهان

      المشاركة الأصلية بواسطة الصقر
      همْ كثير ..


      أما هو فقليل بل قُلْ وحيد ..

      استفزّوه ..

      ردّ على استفزازهم بتحية و ابتسامة ..


      لم يرعَوُوا..

      تمادَوا ..

      راهنهم بأنه إن جاراهم فحتما سينتصر ..

      تبسموا ابتسامة كبرياء و استهزاء ..

      استهانوا به ..

      أكد لهم بأنه سينتصر ..

      تعالتْ ضحكاتهم و استغربوا تأكُّدَه من النصر ..

      قامت بينهم حربُ أعصاب

      اشتد البلاء ..

      طال أمده ..

      احتاروا في برودة أعصابه

      تضاربت آراؤهم لكثرتهم ..

      و رأيه صمصام صارمٌ لا لشيئٍ إلا لأنه وحيد ..

      و أخيرا ارتكبوا حماقة ..

      برغم ذكائهم ارتكبوها ..

      كانت كثرتهُم وبالاً عليهم ..

      همْ لم يخسروا شيئا ..

      كان هو الخاسر الوحيد ..

      لكنهم عرفوا أنه كان محقا حين قال لهم بأنه سينتصر..

      فهُمْ و برغم كثرتهم انهارت أعصابهم ..

      و أعصابه ما انهارت ..

      لقد خسروا الرهان..

      نظر بعضهم إلى بعض و كأن أعينَهم تقول :لقد انتصر .









      جلال الصقر 5-03-2008
      إنه كسب الرهان ،وانتصار ...سجله التاريخ بمداد الفخر والاعتزاز..
      بوركت أخي جلال.

      تعليق

      • الباز
        مربدي
        • Aug 2007
        • 716

        #4
        رد: رهان

        أخوي المبدعين العزيزين أبو يونس الطيب و أبو مريم


        ألف شكر لكما على المرور


        تقديري

        تعليق

        يعمل...