حينما يشتد بي البردُ و الضعف و الحنين إلى الكتابة
تبدأ .. تبدأ حقاً معاناتي
..
حينما تناديني أوراقي .. و أحزاني
كي أكتب قصيدة ً رائعة ً من أجل عينيك ِ
تبدأ .. تبدأ حقاً معاناتي
..
حينما أنظر في كتاباتك يا حبيبتي
فتداهمني رغبة حزينة للبـُكا بلا سبب ٍ
تبدأ .. تبدأ قمة معاناتي !
..
فأرى فيما يرى النائم ُ مدناً من الشامِ تأتيني
و تحاصرني مدنٌ من الأساطير و المعجزات ِ
عن أعين ٍ ماسية ٍ سمراء َ تخفي عني سماوات ٍ
.. تخفي بلاداً
..تخفي بحارا
و مراكباً مذ سافرت لم تبصر شواطيها
و بحاريين مفقودين .. و ريحاناً و نسرين
.. و أحزان مغتربين .. و دمع ِ الكمنجات
و صوت عرَّافة ٍ يأتي ليخبرني بأني أصير ما أبغيه
قصيدة َشعر ٍ تنصت لها الدنيا
كسرة َخبز ٍ تمنح طفلاً عامه الثاني
وطناً آخر َمن خيال ٍ و حرية
أحبـُّك ِ صرت ِ الماءَ و الهواء .. عطرَ الطفولة
..شكل الكلام ِ.. صوت الكناري .. رائحة أقلام ِ الرَّصاص ِ
وجها ً مدوَّر و عينين تنبض تغادر هرباً إطار صورة
طعم القصيدة قبل الدُّخول لحبر الكتابة
أحبك ..
أحبك ...
أحبك .....
أنت أجمل معاناتي

تبدأ .. تبدأ حقاً معاناتي
..
حينما تناديني أوراقي .. و أحزاني
كي أكتب قصيدة ً رائعة ً من أجل عينيك ِ
تبدأ .. تبدأ حقاً معاناتي
..
حينما أنظر في كتاباتك يا حبيبتي
فتداهمني رغبة حزينة للبـُكا بلا سبب ٍ
تبدأ .. تبدأ قمة معاناتي !
..
فأرى فيما يرى النائم ُ مدناً من الشامِ تأتيني
و تحاصرني مدنٌ من الأساطير و المعجزات ِ
عن أعين ٍ ماسية ٍ سمراء َ تخفي عني سماوات ٍ
.. تخفي بلاداً
..تخفي بحارا
و مراكباً مذ سافرت لم تبصر شواطيها
و بحاريين مفقودين .. و ريحاناً و نسرين
.. و أحزان مغتربين .. و دمع ِ الكمنجات
و صوت عرَّافة ٍ يأتي ليخبرني بأني أصير ما أبغيه
قصيدة َشعر ٍ تنصت لها الدنيا
كسرة َخبز ٍ تمنح طفلاً عامه الثاني
وطناً آخر َمن خيال ٍ و حرية
أحبـُّك ِ صرت ِ الماءَ و الهواء .. عطرَ الطفولة
..شكل الكلام ِ.. صوت الكناري .. رائحة أقلام ِ الرَّصاص ِ
وجها ً مدوَّر و عينين تنبض تغادر هرباً إطار صورة
طعم القصيدة قبل الدُّخول لحبر الكتابة
أحبك ..
أحبك ...
أحبك .....
أنت أجمل معاناتي

تعليق