الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

تَنْويعَاتٌ عَلىَ قِيثَارةِ الوَجْدِ

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد ناجي
    كاتب مسجل
    • Nov 2007
    • 6

    تَنْويعَاتٌ عَلىَ قِيثَارةِ الوَجْدِ


    تَنْويعَاتٌ عَلىَ قِيثَارةِ الوَجْدِ




    - 1 -

    وَيَظَلُ مُشْتَعِلاً هُنَاكَ..
    كَلَدْغَةِ الزنبُورِ جُرْحُكِ..
    فِى فُؤَادي
    كُلَّما وَلَّيتُ شَطْرَ يَمَامَةٍ..
    حَجَزَ الفُؤَادَ عَنِ الكَذِبْ .




    فِى حِينِ لَمَّا مَادَتِ النَحْلاتُ
    مِنْ عَينَيكِ فى إنْسَانِِ عَينِ الشِعْرِ…
    سَالَتْ عَبْرَةٌ
    سَبَحَتْ بِهَا كُلُّ النِساءِ
    فَيَا تُرَىَ...
    تَسْتَعْصِمِينَ بَوَارِجِي ؟!
    تِلْكَ الَّتى عَصَفَتْ بِهَا أَنْوَاءُ هَجْرِكِ ,
    كُلَّمَا أَصْلَحْتُ ثُقْبَاً..
    جَادَتِ الأَوْجَاعُ بالتَخْريبِ ..




    إنَّ المَاءَ يَقْبِضُ خِصْيَةََ البَوْحِ المُهَجَّنِ:
    لسْتَ أَهْلاً أَنْ تُسَافِدَ مَرَّةً..
    حُلْمَاً شَجياً ,
    أو تُضَاجِعَ شَطْرَةً لِلْوَصْلِ..
    فَاقْبِضْ فَوْقَ نَصْلِكَ أَيُّهَا الشِّعْرُ المُخَنَّثُ..
    إنَّهَا فَرَّتْ كَمَا المُعْتَادُ.. !
    لاَ سَبَحَتْ ... !
    وَلاَ اعْتَصَمَتْ... !
    ولا تَرَكَتْ عَنَاويناً بِهَا فى أَىِّ نَوْحٍ سَوْفَ تَرْسُو !



    - 2 -


    مَرَّتْ جَحَافِلُ ذِكْرِهَا ..
    فى خُطْوَةٍ مُعْتَادَةٍ
    - مَارْشَاً-...
    وَكُورَالاً مِنَ النَّبَحَاتِ زَمْجَرَ دَاخِلى !
    وَقَفَ الْقَََصِيدُ مُعَظِمَاً ..!!
    فَعَجَنْتُهُ...
    جَفَّفْتُهُ ....
    وَفَرَكْتُهُ....
    ذَرَّيْتُهُ.......
    فَوْقَ الجِرَاحِ..
    لَعَلَّهَا أنْ تَنْدَمِلْ ...!




    - 3 -


    هُوَ ذَا أَنَا ..!
    لا أُحْسِنُ الشَدْوَ الجَميلَ ..!
    ولا التَّغَنِّي بِالمَفَاتِنِ...!
    وَحْدَهُ..
    صَوتُ الكَمَانِ..
    يَخِيْطُ أَشْلاءَ القَصيدَةِ ..,
    نَايُهَا المَشْرُوخُ يَزْفُرُ..
    تَرْقُصُ الْلَوعَاتُ كَالْحَيَّاتِ...
    تَنْتَحِبُ الدَفَاتِرُ..
    عِنْدَ مِيلادِ القََريِضْ ..!





    سبتمبر 2007




  • بنت الشهباء
    كاتب مسجل
    • May 2006
    • 2150
    • أمينة أحمد خشفة

    #2
    رد: تَنْويعَاتٌ عَلىَ قِيثَارةِ الوَجْدِ

    ويبقى هذا المشروخ يزفر ليعزف للعالم أجمل عزف عنوانه
    هذا الحب والوداد والوفاء الذي سكن في الفؤاد وما بين الجوارح ليعيش مع كل نبضة من نبضاته
    بالرغم من جراحاته وآلامه ....


    أخي الكريم :
    الدكتور أحمد ناجي
    بوح شفاف وصادق قرأته ما بين سطورك البديعة التي انسابت لمسامعنا برقة وحنو وهي تشدو معه أعذب الكلمات التي ازدانت على رأس صفحتك

    تعليق

    يعمل...