الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

و كانت هنا ....

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حمد عبود
    كاتب مسجل
    • May 2008
    • 17

    و كانت هنا ....



    غرفتي و منفضة السجائر نصف ممتلئة
    و شُبَّاك الأمل خلفي ....موارب للحقيقة
    "الساعة السادسة و النصف بتوقيت الحب "
    عبارة مرت أمامي فأنقذتها من الغرق
    .....
    و أنت...!
    لا أعرف كيف تدخلين إلى صفحتي دون استئذان
    من أي فجوة أهملها تفكيري تسللت؟
    سأدعك تستلقين هنا لبضعة دقائق
    ليس خوفا من جمالك ...بل لأكسر الملل بزرقة عيونك
    دعك من كوب الشاي
    فهو ساخن كشهوتي...
    لملامسة خصلاتِ شعرك المخبئِ تحتَ خيوط الحجابْ
    دعك من كوب الشاي ...و دعي شهوتي تبرد قليلا
    الساعة السابعة بتوقيت شعري
    هناك اختلافات مناخية بين صباحي دونك
    و بين ثلاثة دقات تعلمني بمجيئك
    بدأت التلعثم بالأفكار كعادتي
    و سأبدأ بعد قليل سرقة الجمل من كتب
    استعرتها من أصدقاء لا تعرفونهم
    أقسمت أن أنساها فور إرجاعها لهم ....
    لكن يبدو أنني أبقيت بعضا من بقايا السطور في جيوبي ...
    أهي صدفة أن تأتين في بداية الصبح إليَّ
    أم أنها مشيئة لا أستطيع مقاومتها
    سأترك الأسئلة على عتبة بيتي فأنت هنا و هذا هو المهم

  • عماد الدين
    تلميذ المربد
    • Dec 2007
    • 963
    • لا تقلْ أصلي وفصلي أبدا إنما أصلُ الفتى ما قدْ حصلْ



    #2
    رد: و كانت هنا ....

    المشاركة الأصلية بواسطة حمد عبود

    غرفتي و منفضة السجائر نصف ممتلئة
    و شُبَّاك الأمل خلفي ....موارب للحقيقة
    "الساعة السادسة و النصف بتوقيت الحب "
    عبارة مرت أمامي فأنقذتها من الغرق
    .....
    و أنت...!
    لا أعرف كيف تدخلين إلى صفحتي دون استئذان
    من أي فجوة أهملها تفكيري تسللت؟
    سأدعك تستلقين هنا لبضعة دقائق
    ليس خوفا من جمالك ...بل لأكسر الملل بزرقة عيونك
    دعك من كوب الشاي
    فهو ساخن كشهوتي...
    لملامسة خصلاتِ شعرك المخبئِ تحتَ خيوط الحجابْ
    دعك من كوب الشاي ...و دعي شهوتي تبرد قليلا
    الساعة السابعة بتوقيت شعري
    هناك اختلافات مناخية بين صباحي دونك
    و بين ثلاثة دقات تعلمني بمجيئك
    بدأت التلعثم بالأفكار كعادتي
    و سأبدأ بعد قليل سرقة الجمل من كتب
    استعرتها من أصدقاء لا تعرفونهم
    أقسمت أن أنساها فور إرجاعها لهم ....
    لكن يبدو أنني أبقيت بعضا من بقايا السطور في جيوبي ...
    أهي صدفة أن تأتين في بداية الصبح إليَّ
    أم أنها مشيئة لا أستطيع مقاومتها
    سأترك الأسئلة على عتبة بيتي فأنت هنا و هذا هو المهم


    ما عادت اكترث

    بالساعات

    ولا بسطور والمقالات

    مادمت انت هنا

    بالذات

    الاخ حمد عبود.....
    وجدت نفسي سعيدا وانا بين سطورك المعبره الجميله .....
    سلمت يداك على هذه الصوره التي رسمها لنا قلمك الرائع ...
    ولك مني فائق الاحترام
    عماد الدين

    تعليق

    • بنت الشهباء
      كاتب مسجل
      • May 2006
      • 2150
      • أمينة أحمد خشفة

      #3
      رد: و كانت هنا ....

      يكفي أن تترك الأسئلة على عتبة البيت وتعلن بأنها باتت جزء منك لا يتجزأ , لتذوب في جمال حبها , وترتقي إلى أسمى مشاعر الود والعطاء ...
      فكان العنوان الذي يرأس الصفحة يا أخي الكريم
      حميد عبود
      هو الذي أخبرها عن حقيقة ما بين السطور

      تعليق

      • حمد عبود
        كاتب مسجل
        • May 2008
        • 17

        #4
        رد: و كانت هنا ....

        تمرين على السحابِ ها هناك
        و ترمين ضِلالَ السلام عليَّ
        و تعرفين بأني مُتعطش لعابر السلام
        و لولا الرجولة و لولا الخجل
        لأطلت الحديث معكِ
        لتحدثت أكثر
        لتعمقت بمساحات عينيك أكثر
        لرسمتُ الأنوثة فيكِ
        لفعلتُ و فعلتُ و فعلت ...
        لو أن كبريائي يغفو قليلا
        لبعثرت أوصالي بدرب تمشين فيه
        لكتبت لك شعرا ....
        و تلوته على مسامعك همسا
        فإن استمعت يا صدفة العمر ....
        سأقول شكرا و ألف شكرا

        لكن الأحاديث حولي
        تعارك طريق سيري إليك
        و عيون السؤال تصيح بسمعي
        مالك و مالها
        فأنصرف لجهل في أمور الغيب
        و أحاول النسيان
        .....
        لكنكِ تعاودين المرور فأعاود الأمل
        بكلام أقول و نظرات بيننا
        وذلك الحاجز ماانفك يجبرني على الفشل
        و شوارع العمر تفصل بيننا


        ......
        حجابك اليوم أبيض !
        أأستعير منه صدقا لمشاعري
        أم أنك تقصدتي اختبار سواد ليلي
        أمام طيور الحجل
        حجابك اليوم أبيض

        و أصابعك ...
        لم يسبقني أحد لغزل الأصابع
        و لغة الأصابع
        و حروف ترسمها أناملك
        فبين حرف ينادي و حرف يبوح ....
        تجديني جد ضائع
        ..........

        تعليق

        • حمد عبود
          كاتب مسجل
          • May 2008
          • 17

          #5
          رد: و كانت هنا ....

          بنت الشهباء :


          شكرا لمروركِ الذي أثلج صدري
          شكرا لها تلك التي جعلتني أكتب

          تعليق

          • حمد عبود
            كاتب مسجل
            • May 2008
            • 17

            #6
            رد: و كانت هنا ....

            سؤالي إليكِ كما يلي
            أهكذا تلاعبين حبي لكي
            و من خلف ستائر حيرتي
            تنكرين ولع الأصابع


            سؤالي إليكِ كما يلي
            أتحبينني أم أحببتني


            كيلا يضيع انتظاري
            بين فعلِ ماضٍ و فعلِ مضارعْ
            فلا تنكري تعب الأصابع
            و اشارات اللقاء الأخير
            هناك كنت تنتظرين قدومي
            و حيدةً كنتِ ...
            برغم السحاب ذي المطر الغزير


            بيننا أشباه عُشاقِ و مظلة لنلتقي


            أكنتُ مُتردداً ....؟
            أم أن قطار سفري قتل الثواني
            فهو يا من تثير غضبي
            لمغترب صاحب القرار الأخير


            أهكذا تحاورين صبحي بشكٍ
            و تستبدلين الوجوه بالأقنعة
            و تأتين بصيغة ريحٍ جازمة
            فأنكسر...
            و تضيع بين شواطئنا كل الأشرعة


            أهدئي ...
            أهدئي ...
            بيننا سنتين فرق عشق خطير
            فالتزمي خوفك
            ضلي بخوفٍ من فضيحة الحب
            فمثلكِ يخاف
            ضلي كاذبة مثلما أنتِ
            و تجملي ..


            و استبدلي قناعا لكل مناسبة
            لأني أترجم جمل التخفي
            و رائحة العشق عندي ....سهلة الترجمة

            تعليق

            • حمد عبود
              كاتب مسجل
              • May 2008
              • 17

              #7
              رد: و كانت هنا ....

              بالكاد التقينا و تهربين
              و ببضع قبل مطبوعة على الورق تقبلين

              بالكاد تجاوزت حاجز تهريب النظرات المسوّر
              و تظعين بدربي ألف فخ و ألف جملة ملغومة

              و ألف باب متين

              و تفضلين الصعود لحافة التردد
              تبارزين الحيرة أو ما تبقى من ذكرايَّ فيكِ
              أحبه أو لا أحبه

              تبارزين السؤال
              سيدتي ألم تعرفي.....
              أن ورق الزهور لن يحل لكِ هذا الجدال
              __________________

              تعليق

              • عماد ابو رياض
                مشرف
                • Mar 2008
                • 1308
                • حياة المرء ثوب مستعار

                #8
                رد: و كانت هنا ....

                مابين السطور الكثر وهذا أنت أخي العزيز فيك الابداع
                وفيك الخيال ..تحياتي واعجابي اخي العزيز .

                تعليق

                • حمد عبود
                  كاتب مسجل
                  • May 2008
                  • 17

                  #9
                  رد: و كانت هنا ....

                  عماد



                  نلتقي قريبا
                  قرييا جدا

                  تعليق

                  يعمل...