الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

مقامات ملحونة إلى عروس الروح ....

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف أبوسالم
    كاتب مسجل
    • May 2008
    • 1518



    • يوسـف أبوسالم - الأردن
      الموسيقى هي الجمال المسموع


      مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

    مقامات ملحونة إلى عروس الروح ....

    مقامات ملحونة إلى عروسِ الرّوحْ




    عروسَ الرّوحِ..

    زيديني مِنَ اللهـبِ

    ورُدّيني إلى حَاكُورَةِ الشغبِ

    فَهُدْبُكِ راحَ يسْفَحُني بلا سببِ

    وجفنُكِ راحَ يسٍفِكنِي على حِقَبـي

    فبَعْضُكِ قدْ غدوتُ بهِ شبيهَ صَبي

    وبعضُكِ قد غَدَا بي مِثْلُ طَيفِ نَبي



    عَرُوسَ الرّوحِ..

    إِي والله شَدّتْنِي سَوَاليفِكْ

    وأَبْقَتْنِي على حَدّ الذُّهُولِ..

    أعُـبُّ مِنْ رِيفِـكْ

    أنا تَوليفةٌ خَضراءَ..

    في دنيا تواليفِـكْ

    وتعريفٌ خفيضُ الهمسِ..

    في نجوى تعاربفِـكْ

    حُرِمتُ الصرفَ

    هل أغدو نَجِيَّ شذَى تصاريفِـكْ




    عَروسَ الرّوحِ

    شمسُكِ حينما شَبّتْ

    ذَوتْ شمسي

    وكأسُكِ حينما سكبَ المحبة في دمِي

    اختبى كأسي

    تعاليْ نملأ الدنيا

    بأسرابٍ طليّاتٍ من الهمسِ

    تعاليْ نُرْبِكُ الأحلامَ

    نَمْزِجُها ببعضِ طَرَائدِ الحَدْسِ

    ونشربُ من قواريرِ الغدِ الآتي

    وننسى كبوةَ الأمسِ



    عَروسَ الّروحِ

    غَطّسْتُ القوافي بالنّدَى الأحمرْ

    ومنكِ قطفتُ ضوءَ الحرفِ

    مرهوناً على مَرْمَرْ

    وفيكِ تداخلتْ

    هُوجٌ من الأمواجِ ...

    صاحَ البحرْ

    وعنكِ تُسَربِـلُ الرؤيا مَشَاعِرِهَا

    بِوُشْيٍٍ مِنْ شَفيفِ الشِّعْرْ

    فأيُّ قصيدةٍ تَرْويكِ تَنْدَى ...

    وينمو في جناحَيْهَا بَهِـيَّ الزَّهْـرْ

    فإنْ شَهَقَـتْ

    عطورُ صِبَاكِ بالنُّعْـمَى

    فَحَـقٌ أنْ يَغَـارَ العِطْـرْ

    وإن أوْقَـدْتِ صيفاً

    من فصولِ النارِ

    يا وَيلِي ينوءُ الجمْرْ



    عَرُوسَ الرّوحِ

    طاولتِ الذُّرَى أَلقَـاً

    فما بالُ احتمالاتي

    وأين أفِـرُّ..!؟إ

    ي واللهِ أين أفِـرُّ..!؟

    من شغفـي ونوْبـَـاتي

    يُـفَكّكنـي سَوادُ العَيـْنِ ..

    يترُكنِي دَوِيُّ الكُحْلِ

    منقسماً على ذَاتي

    ويرميني القَوامُ المُطْلَقُ المَيّاسُ

    في أشجانِ ناياتي

    أنا زمنٌ خُرَافـيٌ

    فكوني يا عروسَ الرّوحِ

    بعضاً من نبوءآتي



    أنا زمنٌ

    يؤَثّـثُـهُ بِساطُُُ العشبِ


    تسرحُ فيهِ غُزْلانِـكْ


    أنـا زمنٌ

    رقيقاتٌ حَواشيهِ


    تسافرُ فيهِ غُدْرانِـكْ


    تعبتُ ولم أكنْ أدري


    بأنكِ شِبْهَ جزيرتي

    الْمَازُرْتُ خُلجُانِـكْ


    وتـاهَ السَّمْـعُ


    حتى هَـزّني طرباً


    رخيمُ صُداحِ ألحَانِـكْ


    فكيفَ تَبُوحُني الأعتابُ


    والأبوابُ موصدةُ


    وما لامستُ أرْدَانِـكْ




    هنا في لونِ عُشبِـكِ

    قد وجدتُ الدارَ

    والجيرانَ
    والأهْلا

    هنا في حَقلكِ الرّيـانِ

    ضَمَّتْ أحرفِي الرَّيْحَانَ والفُـلاَّ


    هنا وعلى عُذوقِ نخيلكِ العالي

    غدوتُ مراهقاً طِفلا

    وجازتْ بي مَداراتي


    فرائدَ عِقْدِكِ الأغلى


    وأُوشِكُ أن تُطَوّقُني اللآلىء


    والحَلا فيها ولا أَحْلَى



    يوسف أبوسالم
    15-4-2008
  • محمد الكبيسي
    كاتب مسجل
    • Feb 2008
    • 805
    • إنزع ثياب الأسى عن مجدك الغاد
      يامن تميزت بين الناس بالضاد

    #2
    رد: مقامات ملحونة إلى عروس الروح ......جديد..يوسف أبوسالم

    المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم
    مقامات ملحونة إلى عروسِ الرّوحْ






    عروسَ الرّوحِ..

    زيديني مِنَ اللهـبِ

    ورُدّيني إلى حَاكُورَةِ الشغبِ

    فَهُدْبُكِ راحَ يسْفَحُني بلا سببِ

    وجفنُكِ راحَ يسٍفِكنِي على حِقَبـي

    فبَعْضُكِ قدْ غدوتُ بهِ شبيهَ صَبي

    وبعضُكِ قد غَدَا بي مِثْلُ طَيفِ نَبي


    عَرُوسَ الرّوحِ..

    إِي والله شَدّتْنِي سَوَاليفِكْ

    وأَبْقَتْنِي على حَدّ الذُّهُولِ..

    أعُـبُّ مِنْ رِيفِـكْ

    أنا تَوليفةٌ خَضراءَ..

    في دنيا تواليفِـكْ

    وتعريفٌ خفيضُ الهمسِ..

    في نجوى تعاربفِـكْ

    حُرِمتُ الصرفَ

    هل أغدو نَجِيَّ شذَى تصاريفِـكْ



    عَروسَ الرّوحِ

    شمسُكِ حينما شَبّتْ

    ذَوتْ شمسي

    وكأسُكِ حينما سكبَ المحبة في دمِي

    اختبى كأسي

    تعاليْ نملأ الدنيا

    بأسرابٍ طليّاتٍ من الهمسِ

    تعاليْ نُرْبِكُ الأحلامَ

    نَمْزِجُها ببعضِ طَرَائدِ الحَدْسِ

    ونشربُ من قواريرِ الغدِ الآتي

    وننسى كبوةَ الأمسِ


    عَروسَ الّروحِ

    غَطّسْتُ القوافي بالنّدَى الأحمرْ

    ومنكِ قطفتُ ضوءَ الحرفِ

    مرهوناً على مَرْمَرْ

    وفيكِ تداخلتْ

    هُوجٌ من الأمواجِ ...

    صاحَ البحرْ

    وعنكِ تُسَربِـلُ الرؤيا مَشَاعِرِهَا

    بِوُشْيٍٍ مِنْ شَفيفِ الشِّعْرْ

    فأيُّ قصيدةٍ تَرْويكِ تَنْدَى ...

    وينمو في جناحَيْهَا بَهِـيَّ الزَّهْـرْ

    فإنْ شَهَقَـتْ

    عطورُ صِبَاكِ بالنُّعْـمَى

    فَحَـقٌ أنْ يَغَـارَ العِطْـرْ

    وإن أوْقَـدْتِ صيفاً

    من فصولِ النارِ

    يا وَيلِي ينوءُ الجمْرْ


    عَرُوسَ الرّوحِ

    طاولتِ الذُّرَى أَلقَـاً

    فما بالُ احتمالاتي

    وأين أفِـرُّ..!؟إ

    ي واللهِ أين أفِـرُّ..!؟

    من شغفـي ونوْبـَـاتي

    يُـفَكّكنـي سَوادُ العَيـْنِ ..

    يترُكنِي دَوِيُّ الكُحْلِ

    منقسماً على ذَاتي

    ويرميني القَوامُ المُطْلَقُ المَيّاسُ

    في أشجانِ ناياتي

    أنا زمنٌ خُرَافـيٌ

    فكوني يا عروسَ الرّوحِ

    بعضاً من نبوءآتي


    أنا زمنٌ


    يؤَثّـثُـهُ بِساطُُُ العشبِ

    تسرحُ فيهِ غُزْلانِـكْ

    أنـا زمنٌ

    رقيقاتٌ حَواشيهِ

    تسافرُ فيهِ غُدْرانِـكْ

    تعبتُ ولم أكنْ أدري

    بأنكِ شِبْهَ جزيرتي

    الْمَازُرْتُ خُلجُانِـكْ

    وتـاهَ السَّمْـعُ

    حتى هَـزّني طرباً

    رخيمُ صُداحِ ألحَانِـكْ

    فكيفَ تَبُوحُني الأعتابُ

    والأبوابُ موصدةُ

    وما لامستُ أرْدَانِـكْ


    هنا في لونِ عُشبِـكِ


    قد وجدتُ الدارَ


    والجيرانَ
    والأهْلا

    هنا في حَقلكِ الرّيـانِ


    ضَمَّتْ أحرفِي الرَّيْحَانَ والفُـلاَّ


    هنا وعلى عُذوقِ نخيلكِ العالي

    غدوتُ مراهقاً طِفلا


    وجازتْ بي مَداراتي


    فرائدَ عِقْدِكِ الأغلى


    وأُوشِكُ أن تُطَوّقُني اللآلىء


    والحَلا فيها ولا أَحْلَى


    يوسف أبوسالم

    15-4-2008

    أحييك من كل قلبي ياشاعرألحب وألحنين
    والايمان واليقين
    كلمات حافله بأجمل الصور الشعريه
    تقبل تحيتي اخي الفاضل يوسف
    دمت بخير

    تعليق

    • يوسف أبوسالم
      كاتب مسجل
      • May 2008
      • 1518



      • يوسـف أبوسالم - الأردن
        الموسيقى هي الجمال المسموع


        مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

      #3
      رد: مقامات ملحونة إلى عروس الروح ......جديد..يوسف أبوسالم

      المشاركة الأصلية بواسطة محمد الكبيسي
      أحييك من كل قلبي ياشاعرألحب وألحنين
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد الكبيسي
      والايمان واليقين
      كلمات حافله بأجمل الصور الشعريه
      تقبل تحيتي اخي الفاضل يوسف
      دمت بخير



      أخي محمد
      مساء الورد

      يسعدني أن تكون أول المعلقين على قصيدتي
      ويبدو أن ذكرك للصور الشعرية
      تعني قراءة عميقة وتذوق أعمق
      وتعلم أخي أن الشعر إن وصل للمتلقي سواء كان شاعرا
      أو مثقفا أو متذوقا
      يكون قد حقق أولى وأهم أهدافه
      شكرا أخي لمرورك
      وشكرا أكثر لكلماتك الجميلة
      وتحياتي



      [/center]

      تعليق

      • روان أم المثنى
        كاتب مسجل
        • May 2008
        • 563

        #4
        رد: مقامات ملحونة إلى عروس الروح ....

        الأستاذ يوسف أبو سالم.. أجمل التحايا.. أرجو أن تسمح .. ويسمح لي أدباء وأعضاء المربد أن أبدي رأيي المتواضع مفصلا في رائعتك.. وبما أنني جديدة هنا.. وأن هذه مشاركتي الأولى.. فأتمنى أن تكون بداية تفاعلية طيبة تشد وراءها مثيلاتها.. وأفضل منها..




        مقامات ملحونة


        هكذا تأتي إطلالة القصيدة إلى مسامعنا.. إطلالة منغّمة طبعا وصنعا.. طبعا في كلمة (مقامات) وصنعا في (ملحونة) .. والطريف في العنوان أنه لو اكتفى بقول (مقامات إلى عروس الروح) لاحتاج فن المقام إلى صناعة تدخل الواحد في أخيه دون "نشاز" ، فهل احترز يوسف أبو سالم لذلك فصنع لحنا ممهِدا يُدخل المقامَ في المقام ليعطي لقصيدته سمة سلامة النغم؟





        عروسَ الرّوحِ


        يطالعنا هذا النداء مستهلا خمسة مقاطع من القصيدة.. نداء دون حرف نداء.. لا يحتاج إليه.. لأنه ممتد امتداد الصوت.. ولا عجب إذا كان قد خدم النداء موسيقى التفعيلة التي تتوقف عند واو الروح.. وتترك الحاء الحرّى معلقة.. وكأنما هو مقام تعلق بجوابه.. يرتد من حيث انتهى ليبدأ حكاية جديدة في عروس الروح..





        المقام الأول


        عروسَ الرّوحِ
        زيديني مِنَ اللهـبِ
        ورُدّيني إلى حَاكُورَةِالشغبِ
        فَهُدْبُكِ راحَ يسْفَحُني بلا سببِ
        وجفنُكِ راحَ يسٍفِكنِي على حِقَبـي



        ها هي ذي الحاء الأولى تتعلق بالطلب، تتمنى الاحتراق، تلتذ بـ "يسفحني ويسفكني" ، وتعزف لونا أخضر ناشدا حديقته الغناء في جفن من يحب.. وإذا دققنا كثيراً.. نرى هذا التناغم كمذهب توشيحي رتيب منظم.. يبدأ بتزاوج بين "زيديني" و "رديني" ثم يختار التناسق بين عطف فائه وواوه بين "فهدبك" "فبعضك" و "وجفنك" "وبعضك"


        فبَعْضُكِ قدْ غدوتُ بهِ شبيهَ صَبي
        وبعضُكِ قد غَدَا بي مِثْلُ طَيفِ نَبي



        هذه الازدواجية المتناسقة، تصف نوتتها لتلون التمازج الغريب الجميل بين طيش رغبات المحب، وحمايته لمحراب أنثاه.. ويجعل هذا التمازج بها فكأن بعضها (هي) خلط بعضه (هو) ..






        المقام الثاني


        عَرُوسَ الرّوحِ..
        إِي والله شَدّتْنِي سَوَاليفِكْ
        وأَبْقَتْنِي على حَدّ الذُّهُولِ..أعُـبُّ مِنْ رِيفِـكْ
        أنا تَوليفةٌ خَضراءَ..في دنيا تواليفِـكْ
        وتعريفٌ خفيضُ الهمسِ..
        في نجوى تعاربفِـكْ
        حُرِمتُ الصرفَ
        هل أغدو نَجِيَّ شذَى تصاريفِـكْ



        ها هنا تطالعنا حاء معلقة أخرى، لكنها تتعلق بجواب عجيب.. فإذا كان المقام الأول يحمل نداءً صاعداً، فهذا المقام يخلق حوار رهيفا رقيقا، كأنما المحبوبة أجابت قائلة: تناديني؟ فقال: إي والله.. شدتني سواليفك.. أما يذكرنا هذا فعلا بفن النغم؟ ثم يستمر في وصف سواليفها وتعاريفها.. و لايبالي بأنه ممنوع من الصرف.. ما دام مصروفا في قلبها.. تشتق منه قواميسها.. وتعرب به مشاعرها..







        المقام الثالث


        عَروسَ الرّوحِ
        شمسُكِ حينما شَبّتْ
        ذَوتْ شمسي
        وكأسُكِ حينما سكبَ المحبة في دمِي
        اختبى كأسي
        تعاليْ نملأالدنيا
        بأسرابٍ طليّاتٍ من الهمسِ
        تعاليْ نُرْبِكُ الأحلامَ
        نَمْزِجُهاببعضِ طَرَائدِ الحَدْسِ
        ونشربُ من قواريرِ الغدِ الآتي
        وننسى كبوةَالأمسِ



        يتلون المقام بلفة شجن عميق.. تناسبه سين مكسورة.. ويبدأ النداء يتغلغل في الدم.. يردد تعالي.. تعالي.. ويختار لها كلمات امتزاج ثمل رغيب.. في "كأسي" "طليات" "قوارير" "نمزجها" "نشرب" "ننسى" ليترجم لنا سُكـْر الصُحبة.. فأي حال هو حال سُكــْر الوصال إذن؟ ويعبر عن الاحتياج العاطفي المتبادل حين يجعل نون المشاركة تخيم على تلك الرفقة الفاتنة "وننسى كبوة الأمس"..







        المقام الرابع


        هذا المقام الجديد ترك اللون الأخضر في المقامين الأولين.. ليبدأ لونا عقيقيا عاكسا.. ليجعل المحبوبة من عناصر متراكبة.. فتأخذ من الزجاج ضياءه.. ومن البحر هيجان موجه.. ومن النار عنصرها وطبيعتها.. ثم تكسو الصورة حمرة متقدة في "الندى الأحمر" و "فصول النار" و "الجمر" و "أوقدت صيفا" و "يا ويلي" هذا التركيب المختلط وصف دقيق لتأثير الأنثى بشكل عام.. يختار لها مفرداتها الخاصة "بوشي" "شهقت" "عطور صباك" ويترك تأثيرها السحري اللاهب في ختام مقامه "يا ويلي ينوء الجمر"..





        المقام الخامس والسادس


        المقام الخامس هو أسرع مقاطع يوسف أبي سالم في هذه القصيدة، يتبع كل بيت منه أخاه كخيط متصل.. وهو تتابع للتأثير السابق في المقام الرابع.. أو فلنقل تأثير الصورة النارية الحمراء، يعبر عن جنون شجن وتقلبات هوى "أنا زمن خرافي" . ثم يرتاح المقام أخيرا من سرعته مستقراً في حلول هادئ مُتمنَى "فكوني بعضا من نبوآتي" .. ثم نجده – في المقام السادس- يتخلص من النداء.. ولا غرابة.. فقد افترض أن أمنيته تتحقق.. وحدث التمازج أخيراً.. فلا حاجة لنداء من امتزج به فصارا واحداً.. ويعبر عن زمنه الخرافي المتقلب.. كيف بدأ يعيد ترتيب أيامه من جديد.. ويؤثث فيه خِدْراً لفتاته على شاطئ رخيم الموسيقى يغني فيه موج خجول يصافح أثوابها تراقب فيه غزلانها السارحة.. وهذا المقطع غاية في الرقة، كما اللوحة الزاهية الألوان..





        المقام السابع


        وهاك مفاجأة جميلة تطل من روح القصيدة لتكوّن سبع مقامات عددا.. ولونا.. ونغما.. وكما يعود مذهب النغم لمقامه الأول.. يعود يوسف أبو سالم إلى حديقته الغناء وريحانها وفلها ونخيلها.. ويرتاح إلى امتزاجه في وطنه الجديد..
        هنا في لونِ عُشبِـكِ
        قد وجدتُ الدارَ والجيرانَ والأهْلا
        هنا في حَقلكِ الرّيـانِ
        ضَمَّتْ أحرفِي الرَّيْحَانَ والفُـلاَّ
        هنا وعلى عُذوقِ نخيلكِ العالي






        فللّه درك يا أستاذ يوسف على هذه الرائعة الفريدة المجنحة.. واقبل احترامي
        التعديل الأخير تم بواسطة روان أم المثنى; 05-23-2008, 10:07 PM.

        تعليق

        • عبد العزيز موسى
          كاتب مسجل
          • May 2008
          • 11

          #5
          رد: مقامات ملحونة إلى عروس الروح ....

          المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم
          مقامات ملحونة إلى عروسِ الرّوحْ
          فَهُدْبُكِ راحَ يسْفَحُني بلا سببِ
          وجفنُكِ راحَ يسٍفِكنِي على حِقَبـي
          فبَعْضُكِ قدْ غدوتُ بهِ شبيهَ صَبي
          وبعضُكِ قد غَدَا بي مِثْلُ طَيفِ نَبي
          يوسف أبوسالم
          15-4-2008
          ما شاء الله
          ما أجمل الشعر حين يسمو بالروح ،
          قصيدٌ بديع ينبع من جذر قلب صادق ،
          قصيدٌ تتسارع دقات القلب لتجثو بين ثناياها ،
          ما أجمله من نبض يَتـَََرفَـَّع
          ويسمو بنا لسموات الشعر والعشق النبيل .
          عبد العزيز موسى
          التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز موسى; 05-23-2008, 10:36 PM.

          تعليق

          • عبد العزيز موسى
            كاتب مسجل
            • May 2008
            • 11

            #6
            رد: مقامات ملحونة إلى عروس الروح ....

            المشاركة الأصلية بواسطة روان يوسف
            الأستاذ يوسف أبو سالم.. أجمل التحايا.. أرجو أن تسمح .. ويسمح لي أدباء وأعضاء المربد أن أبدي رأيي المتواضع مفصلا في رائعتك.. وبما أنني جديدة هنا.. وأن هذه مشاركتي الأولى.. فأتمنى أن تكون بداية تفاعلية طيبة تشد وراءها مثيلاتها.. وأفضل منها..


            مقامات ملحونة
            هكذا تأتي إطلالة القصيدة إلى مسامعنا.. إطلالة منغّمة طبعا وصنعا.. طبعا في كلمة (مقامات) وصنعا في (ملحونة) .. والطريف في العنوان أنه لو اكتفى بقول (مقامات إلى عروس الروح) لاحتاج فن المقام إلى صناعة تدخل الواحد في أخيه دون "نشاز" ، فهل احترز يوسف أبو سالم لذلك فصنع لحنا ممهِدا يُدخل المقامَ في المقام ليعطي لقصيدته سمة سلامة النغم؟

            الأديبة والناقدة / روان يوسف
            نقدك وتنقيحك لهذا القصيد لا شك أنه بَصـَّر َمن هو مثلي لجوانب إيجابية ،
            لا يدركها من هو متذوق لا أكثر للشعر مثلي ،
            فقد أخذت بناصية إحساسي وحبي للشعر ،
            لفهم أدبي أكثر عمقــًا وإدراكـًا ،
            وشكرًا لك ورغم جمال النص وروعته وأناقته ،
            إلا أنه زاد حسنًا وشفافية برفقة بصيرتك المثالية .
            عبد العزيز موسى

            تعليق

            • طارق شفيق حقي
              المدير العام
              • Dec 2003
              • 11929

              #7
              رد: مقامات ملحونة إلى عروس الروح ....

              سلام الله عليكم

              أولاً قبل أن أثني على الشاعر يوسف أبو سالم

              أرحب بالأخت الكريمة روان يوسف التي قرأت القصيدة بأحرف جديدة

              الكريم يوسف أبو سالم
              استمعت بما قرأت لك ونالني الحبور



              تعليق

              • يوسف أبوسالم
                كاتب مسجل
                • May 2008
                • 1518



                • يوسـف أبوسالم - الأردن
                  الموسيقى هي الجمال المسموع


                  مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                #8
                رد: مقامات ملحونة إلى عروس الروح ....

                المشاركة الأصلية بواسطة روان يوسف
                الأستاذ يوسف أبو سالم.. أجمل التحايا.. أرجو أن تسمح .. ويسمح لي أدباء وأعضاء المربد أن أبدي رأيي المتواضع مفصلا في رائعتك.. وبما أنني جديدة هنا.. وأن هذه مشاركتي الأولى.. فأتمنى أن تكون بداية تفاعلية طيبة تشد وراءها مثيلاتها.. وأفضل منها..




                مقامات ملحونة


                هكذا تأتي إطلالة القصيدة إلى مسامعنا.. إطلالة منغّمة طبعا وصنعا.. طبعا في كلمة (مقامات) وصنعا في (ملحونة) .. والطريف في العنوان أنه لو اكتفى بقول (مقامات إلى عروس الروح) لاحتاج فن المقام إلى صناعة تدخل الواحد في أخيه دون "نشاز" ، فهل احترز يوسف أبو سالم لذلك فصنع لحنا ممهِدا يُدخل المقامَ في المقام ليعطي لقصيدته سمة سلامة النغم؟





                عروسَ الرّوحِ


                يطالعنا هذا النداء مستهلا خمسة مقاطع من القصيدة.. نداء دون حرف نداء.. لا يحتاج إليه.. لأنه ممتد امتداد الصوت.. ولا عجب إذا كان قد خدم النداء موسيقى التفعيلة التي تتوقف عند واو الروح.. وتترك الحاء الحرّى معلقة.. وكأنما هو مقام تعلق بجوابه.. يرتد من حيث انتهى ليبدأ حكاية جديدة في عروس الروح..





                المقام الأول


                عروسَ الرّوحِ
                زيديني مِنَ اللهـبِ
                ورُدّيني إلى حَاكُورَةِالشغبِ
                فَهُدْبُكِ راحَ يسْفَحُني بلا سببِ
                وجفنُكِ راحَ يسٍفِكنِي على حِقَبـي



                ها هي ذي الحاء الأولى تتعلق بالطلب، تتمنى الاحتراق، تلتذ بـ "يسفحني ويسفكني" ، وتعزف لونا أخضر ناشدا حديقته الغناء في جفن من يحب.. وإذا دققنا كثيراً.. نرى هذا التناغم كمذهب توشيحي رتيب منظم.. يبدأ بتزاوج بين "زيديني" و "رديني" ثم يختار التناسق بين عطف فائه وواوه بين "فهدبك" "فبعضك" و "وجفنك" "وبعضك"


                فبَعْضُكِ قدْ غدوتُ بهِ شبيهَ صَبي
                وبعضُكِ قد غَدَا بي مِثْلُ طَيفِ نَبي



                هذه الازدواجية المتناسقة، تصف نوتتها لتلون التمازج الغريب الجميل بين طيش رغبات المحب، وحمايته لمحراب أنثاه.. ويجعل هذا التمازج بها فكأن بعضها (هي) خلط بعضه (هو) ..






                المقام الثاني


                عَرُوسَ الرّوحِ..
                إِي والله شَدّتْنِي سَوَاليفِكْ
                وأَبْقَتْنِي على حَدّ الذُّهُولِ..أعُـبُّ مِنْ رِيفِـكْ
                أنا تَوليفةٌ خَضراءَ..في دنيا تواليفِـكْ
                وتعريفٌ خفيضُ الهمسِ..
                في نجوى تعاربفِـكْ
                حُرِمتُ الصرفَ
                هل أغدو نَجِيَّ شذَى تصاريفِـكْ



                ها هنا تطالعنا حاء معلقة أخرى، لكنها تتعلق بجواب عجيب.. فإذا كان المقام الأول يحمل نداءً صاعداً، فهذا المقام يخلق حوار رهيفا رقيقا، كأنما المحبوبة أجابت قائلة: تناديني؟ فقال: إي والله.. شدتني سواليفك.. أما يذكرنا هذا فعلا بفن النغم؟ ثم يستمر في وصف سواليفها وتعاريفها.. و لايبالي بأنه ممنوع من الصرف.. ما دام مصروفا في قلبها.. تشتق منه قواميسها.. وتعرب به مشاعرها..







                المقام الثالث


                عَروسَ الرّوحِ
                شمسُكِ حينما شَبّتْ
                ذَوتْ شمسي
                وكأسُكِ حينما سكبَ المحبة في دمِي
                اختبى كأسي
                تعاليْ نملأالدنيا
                بأسرابٍ طليّاتٍ من الهمسِ
                تعاليْ نُرْبِكُ الأحلامَ
                نَمْزِجُهاببعضِ طَرَائدِ الحَدْسِ
                ونشربُ من قواريرِ الغدِ الآتي
                وننسى كبوةَالأمسِ



                يتلون المقام بلفة شجن عميق.. تناسبه سين مكسورة.. ويبدأ النداء يتغلغل في الدم.. يردد تعالي.. تعالي.. ويختار لها كلمات امتزاج ثمل رغيب.. في "كأسي" "طليات" "قوارير" "نمزجها" "نشرب" "ننسى" ليترجم لنا سُكـْر الصُحبة.. فأي حال هو حال سُكــْر الوصال إذن؟ ويعبر عن الاحتياج العاطفي المتبادل حين يجعل نون المشاركة تخيم على تلك الرفقة الفاتنة "وننسى كبوة الأمس"..







                المقام الرابع


                هذا المقام الجديد ترك اللون الأخضر في المقامين الأولين.. ليبدأ لونا عقيقيا عاكسا.. ليجعل المحبوبة من عناصر متراكبة.. فتأخذ من الزجاج ضياءه.. ومن البحر هيجان موجه.. ومن النار عنصرها وطبيعتها.. ثم تكسو الصورة حمرة متقدة في "الندى الأحمر" و "فصول النار" و "الجمر" و "أوقدت صيفا" و "يا ويلي" هذا التركيب المختلط وصف دقيق لتأثير الأنثى بشكل عام.. يختار لها مفرداتها الخاصة "بوشي" "شهقت" "عطور صباك" ويترك تأثيرها السحري اللاهب في ختام مقامه "يا ويلي ينوء الجمر"..





                المقام الخامس والسادس


                المقام الخامس هو أسرع مقاطع يوسف أبي سالم في هذه القصيدة، يتبع كل بيت منه أخاه كخيط متصل.. وهو تتابع للتأثير السابق في المقام الرابع.. أو فلنقل تأثير الصورة النارية الحمراء، يعبر عن جنون شجن وتقلبات هوى "أنا زمن خرافي" . ثم يرتاح المقام أخيرا من سرعته مستقراً في حلول هادئ مُتمنَى "فكوني بعضا من نبوآتي" .. ثم نجده – في المقام السادس- يتخلص من النداء.. ولا غرابة.. فقد افترض أن أمنيته تتحقق.. وحدث التمازج أخيراً.. فلا حاجة لنداء من امتزج به فصارا واحداً.. ويعبر عن زمنه الخرافي المتقلب.. كيف بدأ يعيد ترتيب أيامه من جديد.. ويؤثث فيه خِدْراً لفتاته على شاطئ رخيم الموسيقى يغني فيه موج خجول يصافح أثوابها تراقب فيه غزلانها السارحة.. وهذا المقطع غاية في الرقة، كما اللوحة الزاهية الألوان..





                المقام السابع


                وهاك مفاجأة جميلة تطل من روح القصيدة لتكوّن سبع مقامات عددا.. ولونا.. ونغما.. وكما يعود مذهب النغم لمقامه الأول.. يعود يوسف أبو سالم إلى حديقته الغناء وريحانها وفلها ونخيلها.. ويرتاح إلى امتزاجه في وطنه الجديد..
                هنا في لونِ عُشبِـكِ
                قد وجدتُ الدارَ والجيرانَ والأهْلا
                هنا في حَقلكِ الرّيـانِ
                ضَمَّتْ أحرفِي الرَّيْحَانَ والفُـلاَّ
                هنا وعلى عُذوقِ نخيلكِ العالي






                فللّه درك يا أستاذ يوسف على هذه الرائعة الفريدة المجنحة.. واقبل احترامي

                الأخت روان يوسف
                مساء الرهام


                الآن يا أخت روان


                فكت قصيدتي جدائلها


                وأرختها على مرمر الكتفين


                وراحت ترهش من جديد


                وكأنها نظمت هذه اللحظة

                فكيف كسوت


                كل قوس حرف فيها


                ببعض من لبوب الوشي


                وكيف زنرتها ..


                بكل تلك الأنغام والألحان

                فاحتار قلمي وفكري...


                بين القصيدة والتعليق


                فهل أمسكت بشموع أصابعك


                ألوان قوس قزح ونثرتها بتجريدها


                المطلق على


                جسد القصيدة ..


                فشبت أقحوانة تنبت من جديد


                أو نخلة ...سامقة ...


                تغني سعفها مع ألوان الشفق


                وتتكوكب قطوفها ...كلما شفّها


                لحن المساء ...



                والأن يا أخت روان


                تجسدت الصور .....


                وقفزت المعاني والأخيلة والرؤى


                فراحت تتزمزم بالغمام


                وتتحمم بضوء القمر ...الضاحك


                وهو يناجي عذوق النخل


                في ليل راح يرخي سدوله ...


                وعانقت كل قافية..رويها


                وراحت الحروف تتقافز


                على أنغام لحن مقامها


                وتخاصر ...من فرحها


                قطرات المطر..المغناج


                فتعيد ..الهطول ..ثانية


                رخيما..من هديل الرهام


                لا أجمل ولا أحلى ..



                كانما رشقت يا أخت روان


                ناعورة...حموية...أسطورية


                ترتشف الحروف والرؤى والصور


                وتصبها ألحانا رائقة ...من ضوء


                في ساقية يرهش خريرها ويتأود


                على مقامات سبع

                تعليق

                • محمد الكبيسي
                  كاتب مسجل
                  • Feb 2008
                  • 805
                  • إنزع ثياب الأسى عن مجدك الغاد
                    يامن تميزت بين الناس بالضاد

                  #9
                  رد: مقامات ملحونة إلى عروس الروح ....

                  فاحتار قلمي بين الرد والتعليق
                  فجاء هذا النغم الشاعري الرقيق
                  فقد مزجت بين البلاغة والتحقيق
                  وزاد ت حروفك لمعانا وبريق
                  دمت بخير والق ايها الصديق

                  تعليق

                  • يوسف أبوسالم
                    كاتب مسجل
                    • May 2008
                    • 1518



                    • يوسـف أبوسالم - الأردن
                      الموسيقى هي الجمال المسموع


                      مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                    #10
                    رد: مقامات ملحونة إلى عروس الروح ....

                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز موسى
                    ما شاء الله
                    ما أجمل الشعر حين يسمو بالروح ،
                    قصيدٌ بديع ينبع من جذر قلب صادق ،
                    قصيدٌ تتسارع دقات القلب لتجثو بين ثناياها ،
                    ما أجمله من نبض يَتـَََرفَـَّع
                    ويسمو بنا لسموات الشعر والعشق النبيل .
                    عبد العزيز موسى




                    أخي الأستاذ
                    عبد العزيز موسى


                    هو الشعر
                    يسمو بنا...يفككنا
                    ويعيد لملمتنا من جديد
                    فإذا بنا ازددنا شفافية
                    وأغرقنا في النبل
                    وهو الحب
                    يميد بنا ويطير يطير
                    يذبحنا ..
                    ونظل له صاغرين
                    فإذا اجتمع الحب والشعر
                    فحدث ولا حرج ..وأطلق للصور العنان
                    وارخ زمام خيول المعاني
                    لتطارد في اللامنتهى
                    وتلامس حدود المطلق
                    أخي ..عبد العزيز
                    كل قراءة للقصيدة من شاعر أو متذوق
                    هي إعادة لنظمها بصورة أو بأخرى
                    كان مرورك مرهفا
                    وكان تعليقك أرهف

                    تعليق

                    • يوسف أبوسالم
                      كاتب مسجل
                      • May 2008
                      • 1518



                      • يوسـف أبوسالم - الأردن
                        الموسيقى هي الجمال المسموع


                        مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                      #11
                      رد: مقامات ملحونة إلى عروس الروح ....

                      المشاركة الأصلية بواسطة طارق شفيق حقي
                      سلام الله عليكم
                      المشاركة الأصلية بواسطة طارق شفيق حقي

                      أولاً قبل أن أثني على الشاعر يوسف أبو سالم

                      أرحب بالأخت الكريمة روان يوسف التي قرأت القصيدة بأحرف جديدة

                      الكريم يوسف أبو سالم
                      استمعت بما قرأت لك ونالني الحبور


                      أخي الأستاذ طارق
                      صباح الألق


                      ما كان لقصيدتي ..أن تحظى
                      بكل هذا الألق ...إلا بالمربد
                      وما كان لها أن تتوهج
                      إلا بمروركم الكريم
                      لكن كلماتكم الرقيقة بحقها
                      كستها ثوبا من قزح
                      مبللا بأوراد من ندّ
                      أخي طارق
                      مرورك رافقه الدفء
                      وكلماتك رافقتها بتلات من رند


                      تعليق

                      • يوسف أبوسالم
                        كاتب مسجل
                        • May 2008
                        • 1518



                        • يوسـف أبوسالم - الأردن
                          الموسيقى هي الجمال المسموع


                          مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                        #12
                        رد: مقامات ملحونة إلى عروس الروح ....

                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد الكبيسي
                        فاحتار قلمي بين الرد والتعليق
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد الكبيسي
                        فجاء هذا النغم الشاعري الرقيق
                        فقد مزجت بين البلاغة والتحقيق
                        وزاد ت حروفك لمعانا وبريق
                        دمت بخير والق ايها الصديق


                        أخي الشاعر
                        محمد الكبيسي


                        مساؤك نخلٌ يعانق هام السماء
                        وسيفٌ يشقُّ عنان الضياء
                        مساؤك بغداد وهي تغني
                        أنا الصدقُ والكونُ بعدي رياءْ

                        كنت أول من شرّف قصيدتي
                        وها أنت تشرفها ثانية
                        فمرحبا بك بالأولين
                        ومرحبا بك بالآخرين
                        وهاأتذا عرفتك شاعرا
                        فأي سندس تهجع فيه قصيدتي
                        حين يقرأها شاعر
                        وأي فلكٍ يدور بها الآن
                        كان لقصيدتي مدار ..
                        والآن أخي
                        صارت لها مدارات
                        وكان لمروك الأول عبق شذيّ
                        والآن صارت
                        بستاناً من الخزامى




                        تعليق

                        • الشاعر لطفي الياسيني
                          كاتب مسجل
                          • May 2008
                          • 914

                          #13
                          رد: مقامات ملحونة إلى عروس الروح ....

                          الاستاذ الكبير الفاضل يوسف ابو سالم
                          تحية الاسلام
                          جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
                          ان كل مفردات ثقافتي اللغوية لا تفيك
                          حقك من الشكر والتقدير يا امير المنتديات
                          والملتقيات ونوارة الاقسام لك مني عاطر التحية
                          والتقدير واطيب المنى واجمل ورود فلسطين وتحايا
                          المسجد الاقصى المبارك الاسير
                          وما انا الا نقطة في بحر ابداعك
                          وطفل يحبو على اعتاب جامعتك الشعرية
                          دمت بخير
                          باحترام تلميذك
                          لطفي الياسيني
                          ابي مازن

                          تعليق

                          • يوسف أبوسالم
                            كاتب مسجل
                            • May 2008
                            • 1518



                            • يوسـف أبوسالم - الأردن
                              الموسيقى هي الجمال المسموع


                              مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                            #14
                            رد: مقامات ملحونة إلى عروس الروح ....

                            المشاركة الأصلية بواسطة الشاعر لطفي الياسيني
                            الاستاذ الكبير الفاضل يوسف ابو سالم
                            المشاركة الأصلية بواسطة الشاعر لطفي الياسيني
                            تحية الاسلام
                            جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
                            ان كل مفردات ثقافتي اللغوية لا تفيك
                            حقك من الشكر والتقدير يا امير المنتديات
                            والملتقيات ونوارة الاقسام لك مني عاطر التحية
                            والتقدير واطيب المنى واجمل ورود فلسطين وتحايا
                            المسجد الاقصى المبارك الاسير
                            وما انا الا نقطة في بحر ابداعك
                            وطفل يحبو على اعتاب جامعتك الشعرية
                            دمت بخير
                            باحترام تلميذك
                            لطفي الياسيني
                            ابي مازن


                            الأستاذ أبو مازن
                            مساء الورد


                            شرفت صفحتي وقصيدتي معا
                            فأمثالك كالسنديانة العتيقة
                            أو الدالية التي تخيم على مدخل الدار
                            وها أنت أستاذنا
                            عرشت داليتك
                            فوق القصيدة ...
                            وراحت القوافي والحروف والكلمات
                            تناجى القطوف
                            تحياتي

                            تعليق

                            • فارس الهيتي
                              كاتب مسجل
                              • Nov 2006
                              • 751

                              #15
                              رد: مقامات ملحونة إلى عروس الروح ....

                              لجمالها وتنوع صورها
                              وشاعرية شاعرها المبدع


                              تثبت !!

                              تعليق

                              يعمل...