الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

العجوز و اللص و الباب المفتوح..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريم محمد
    كاتب مسجل
    • Feb 2008
    • 118
    • (على المرء أن يسعى و ليس عليه إدراك النجاح)

    العجوز و اللص و الباب المفتوح..

    العجوز و اللص و الباب المفتوح..
    .

    ترفع سماعة الهاتف , تضغط على الأرقام للمرة الثالثة أو الرابعة أو العاشرة ..لم تعد تذكر..تحادث نفسها "كان هذا رقم الشرطة منذ زمن؟ فمالذي غيره..ياااه .. كل شيء في هذه الدنيا تغير ماعداي.."
    تتشبث يدها بسماعة الهاتف..تنتظر أن يجيبها أحد ..فمنذ أيام و هي تحاول العثور على من يسمعها و يسمع قصتها التي كررتها مرات و مرات..حتى ملّها الجميع..
    "ألن يرد أحد على عجوز بائسة مثلي !"
    -مركز الشرطة معكم..
    ترتجف فقد أصابت هذه المرة ..تعيد صياغة حروفها المبعثرة من جديد ..
    -منذ أيام و أنا أطلب مركز الشرطة ..فيقولون مرة "الرقم خاطئ" .. و مرة" منزل سعيد باشا" و مرة أخرى " منزل السيدة شجن" فمنذ متى غيرتم الرقم!
    يصمت الشرطي ينتظر أن تبلغ عن شيء ..أن تشتكي على أحد..أن..أي شيء ..المهم أن تنتهي المكالمة..
    .
    تعيد السؤال من غير يأس.."متى تغير لقد كان في شبابي مختلفاً..
    -يبدو أنك يا سيدتي ..لم ترتدِ النظارة منذ شبابك ..
    تتأوه"صدقت مذ رحل للجبهة لملاقاة العدو..لم أرتدها حيث لم أعد أرغب في رؤية وجه غير وجهه..
    -سيدتي مالذي تريدين الإبلاغ عنه..
    قصتي طويلة .." تصمت تبتلع حروفها المتألمة" هل تسمعها؟!
    بغيظ يرد" ماهي؟"
    -لقد سُرقت.
    يحادث نفسه "الحمد لله لديها ما تتصل من أجله في هذه الساعة!
    -أتسمعني ..ألو ..ألو..
    -أسمعك ..سيدتي..أكملي..
    ثم يباغتها بسؤال آخر..
    - من الذي سرقك .. و أين تمت السرقة و فيمن تشكين.. و ماهي الأشياء المفقودة؟
    -لقد كان الباب مفتوحا..
    بعجب يقول الشرطي" و تتركين بابك مفتوحا .. و لا تريدين أن تُسرقي..
    - لقد كان بابي مفتوحا..فدخل بهدوء كالنسيم ..بل كالبلسم يشفي جراحاتي ..
    لكنه دخل من الباب المفتوح و سرقني!
    - هل تعرفين اللص؟
    تستجمع قوتها تصرخ في السماعة بغضب" ليس لصاً إنه أكبر من أن يكون هكذا..فلم يسرق غيري..
    بنفاد صبر يقول الشرطي"..ماذا سرق "مجوهرات ..أموال..أجهزة كهربائية"
    -ليته سرق كل هذا و ترك الأغلى..
    -إذن عملية اعتداء مع سبق الإصرار و الترصد..
    تصرخ ثانية "يا غبي إنه غاية في الشهامة و النبل و الكرم ..لم يؤذني يوما بكلمة ..بل كتب فيّ معلقة ..علقتها على نافذتي ..
    يقهقه الشرطي بغضب..
    -أين المشكلة إذن ..مادمت رضيت عن السرقة و السارق..
    - لقد رحل بكل شيء .. رحل ..و تركني لوحدتي رحل و تركني وراءه مع طفل صغير.. تركني أعاني الوحدة و الألم ..قال إنه سيعود ..لكنه لم يعد ..خرج و ترك الباب مفتوحاً في ليلة شاتية..
    تصمت و يصمت الشرطي و يصمت الكون..و تسقط السماعة من يدها و يبقى الباب مفتوحاً.

    ,
    ,
    ,
  • الجمانة
    كاتب مسجل
    • May 2008
    • 789


    • اشتقت لك كثيرا يا ألق .

      لو كنت شاعرة ما بخلت به عليك ولقلت فيك أبياتا خيرا مما قاله كثير عزة ، وامرؤ القيس

    #2
    رد: العجوز و اللص و الباب المفتوح..

    نهاية موفقة ياريم ..
    سررت حين قرأت قلمك هنا ..
    تحياتي لإبداعك ..

    تعليق

    • محمد الكبيسي
      كاتب مسجل
      • Feb 2008
      • 805
      • إنزع ثياب الأسى عن مجدك الغاد
        يامن تميزت بين الناس بالضاد

      #3
      رد: العجوز و اللص و الباب المفتوح..

      جميل جدآ ما خطته اناملك ايها المبدعه
      تقبلي تحيتي وتقديري
      دمت بخير

      تعليق

      • د.ألق الماضي
        ......
        • Dec 2005
        • 9795
        • sigpic
          ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
          وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
          وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
          فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
          أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
          من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
          ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
          من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
          ثروت سليم

        #4
        رد: العجوز و اللص و الباب المفتوح..

        المبدعة ريم...
        قرأت وأنا أحبس أنفاسي...
        قصة مترابطة ، ونهاية موفقة...
        نطمح للأجمل كلما قرأنا حرفا جميلا...
        دام توهجك...

        تعليق

        • ريم محمد
          كاتب مسجل
          • Feb 2008
          • 118
          • (على المرء أن يسعى و ليس عليه إدراك النجاح)

          #5
          رد: العجوز و اللص و الباب المفتوح..

          المشاركة الأصلية بواسطة الجمانة.
          نهاية موفقة ياريم ..

          سررت حين قرأت قلمك هنا ..

          تحياتي لإبداعك ..
          الجمان..
          .
          و سررت بأني معك..
          .

          تعليق

          • ريم محمد
            كاتب مسجل
            • Feb 2008
            • 118
            • (على المرء أن يسعى و ليس عليه إدراك النجاح)

            #6
            رد: العجوز و اللص و الباب المفتوح..

            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الكبيسي
            جميل جدآ ما خطته اناملك ايها المبدعه
            تقبلي تحيتي وتقديري
            دمت بخير
            أ/ محمد الكبيسي..
            .
            بارك الله فيك..

            تعليق

            • ريم محمد
              كاتب مسجل
              • Feb 2008
              • 118
              • (على المرء أن يسعى و ليس عليه إدراك النجاح)

              #7
              رد: العجوز و اللص و الباب المفتوح..

              المشاركة الأصلية بواسطة ألق الماضي
              المبدعة ريم...

              قرأت وأنا أحبس أنفاسي...
              قصة مترابطة ، ونهاية موفقة...
              نطمح للأجمل كلما قرأنا حرفا جميلا...

              دام توهجك...
              الفاضلة ألق الماضي..
              .
              حياك ربي دوما..
              و دمت بنقاء..

              تعليق

              • يوسف أبوسالم
                كاتب مسجل
                • May 2008
                • 1518



                • يوسـف أبوسالم - الأردن
                  الموسيقى هي الجمال المسموع


                  مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                #8
                رد: العجوز و اللص و الباب المفتوح..

                المشاركة الأصلية بواسطة ريم محمد
                العجوز و اللص و الباب المفتوح..
                .
                ترفع سماعة الهاتف , تضغط على الأرقام للمرة الثالثة أو الرابعة أو العاشرة ..لم تعد تذكر..تحادث نفسها "كان هذا رقم الشرطة منذ زمن؟ فمالذي غيره..ياااه .. كل شيء في هذه الدنيا تغير ماعداي.."
                تتشبث يدها بسماعة الهاتف..تنتظر أن يجيبها أحد ..فمنذ أيام و هي تحاول العثور على من يسمعها و يسمع قصتها التي كررتها مرات و مرات..حتى ملّها الجميع..
                "ألن يرد أحد على عجوز بائسة مثلي !"
                -مركز الشرطة معكم..
                ترتجف فقد أصابت هذه المرة ..تعيد صياغة حروفها المبعثرة من جديد ..
                -منذ أيام و أنا أطلب مركز الشرطة ..فيقولون مرة "الرقم خاطئ" .. و مرة" منزل سعيد باشا" و مرة أخرى " منزل السيدة شجن" فمنذ متى غيرتم الرقم!
                يصمت الشرطي ينتظر أن تبلغ عن شيء ..أن تشتكي على أحد..أن..أي شيء ..المهم أن تنتهي المكالمة..
                .
                تعيد السؤال من غير يأس.."متى تغير لقد كان في شبابي مختلفاً..
                -يبدو أنك يا سيدتي ..لم ترتدِ النظارة منذ شبابك ..
                تتأوه"صدقت مذ رحل للجبهة لملاقاة العدو..لم أرتدها حيث لم أعد أرغب في رؤية وجه غير وجهه..
                -سيدتي مالذي تريدين الإبلاغ عنه..
                قصتي طويلة .." تصمت تبتلع حروفها المتألمة" هل تسمعها؟!
                بغيظ يرد" ماهي؟"
                -لقد سُرقت.
                يحادث نفسه "الحمد لله لديها ما تتصل من أجله في هذه الساعة!
                -أتسمعني ..ألو ..ألو..
                -أسمعك ..سيدتي..أكملي..
                ثم يباغتها بسؤال آخر..
                - من الذي سرقك .. و أين تمت السرقة و فيمن تشكين.. و ماهي الأشياء المفقودة؟
                -لقد كان الباب مفتوحا..
                بعجب يقول الشرطي" و تتركين بابك مفتوحا .. و لا تريدين أن تُسرقي..
                - لقد كان بابي مفتوحا..فدخل بهدوء كالنسيم ..بل كالبلسم يشفي جراحاتي ..
                لكنه دخل من الباب المفتوح و سرقني!
                - هل تعرفين اللص؟
                تستجمع قوتها تصرخ في السماعة بغضب" ليس لصاً إنه أكبر من أن يكون هكذا..فلم يسرق غيري..
                بنفاد صبر يقول الشرطي"..ماذا سرق "مجوهرات ..أموال..أجهزة كهربائية"
                -ليته سرق كل هذا و ترك الأغلى..
                -إذن عملية اعتداء مع سبق الإصرار و الترصد..
                تصرخ ثانية "يا غبي إنه غاية في الشهامة و النبل و الكرم ..لم يؤذني يوما بكلمة ..بل كتب فيّ معلقة ..علقتها على نافذتي ..
                يقهقه الشرطي بغضب..
                -أين المشكلة إذن ..مادمت رضيت عن السرقة و السارق..
                - لقد رحل بكل شيء .. رحل ..و تركني لوحدتي رحل و تركني وراءه مع طفل صغير.. تركني أعاني الوحدة و الألم ..قال إنه سيعود ..لكنه لم يعد ..خرج و ترك الباب مفتوحاً في ليلة شاتية..
                تصمت و يصمت الشرطي و يصمت الكون..و تسقط السماعة من يدها و يبقى الباب مفتوحاً.
                ,
                ,

                ,



                الأخت ريم محمد
                مساء الإبداع


                ها أنذا مستمر ومتمتع بمتابعة إبداعاتك
                أيتها الأديبة الرائعة فعلا
                حين يصل المبدع إلى درجة يتبلور فيها أسلوبه الخاص به
                فإنه يبدأ بالرسوخ والإستقرار ويتميز يأسلوبه هذا الذي يشكل له شخصية أدبية مميزة
                أظنني لست مبالغا حين أقول أن شخصبتك القصصية أو الإبداعية متبلورة من خلال أسلوب القص المميز بدوره..
                بالسرد شبه العفوي
                والتلقائية إلى حد كبير
                والتركيز على فكرة محددة
                وعدم الدخول في تفاصيل تجعل المتلقي تائها

                فلا تستوعب القصة القصيرة المبالغة في التفاصيل
                وفي قصتك هذه ....
                لن أتناول الأسلوب الذي استقر
                لكن الفكرة هنا جميلة
                تكثيف الذاكرة بالمشاعر الحزيتة وشدة الإحساس بالألم
                والتوجع والوحدة والفراغ
                يدفع بطلة القصة إلى الإتصال بالشرطة
                مع علمها اليقين أن ذلك لا طائل من ورائه
                ولكنه تشبث الغريق
                الأخت ريم
                بورك قلمك المبدع
                وتحياتي

                تعليق

                • روان أم المثنى
                  كاتب مسجل
                  • May 2008
                  • 563

                  #9
                  رد: العجوز و اللص و الباب المفتوح..

                  المشاركة الأصلية بواسطة ريم محمد
                  لقد رحل بكل شيء .. رحل ..و تركني لوحدتي رحل و تركني وراءه مع طفل صغير.. تركني أعاني الوحدة و الألم ..قال إنه سيعود ..لكنه لم يعد ..خرج و ترك الباب مفتوحاً في ليلة شاتية..




                  الاخت الكريمة

                  ((ريم محمد))

                  استمتعت كثيرا بقراءة القصة

                  كما استمتعت بلحظة السكون الشجية في نهايتها

                  وظل بصري مركزا على مشهد الباب المفتوح

                  يتأرجح مصراعه مع الريح الباردة

                  وكأنه امرأة بائسة تذرع بقلق شديد فناءها المتضائل رويدا رويدا

                  رائحه غادية.. يضغطها الزمن.. فلا يحررها من ذلك الحزن

                  ولا ينفرج الزمن عن خلاص مريح.. الا بنهاية عمرها المرير

                  اقبلي احترامي وتقديري لقلمك الجميل


                  تعليق

                  • ريم محمد
                    كاتب مسجل
                    • Feb 2008
                    • 118
                    • (على المرء أن يسعى و ليس عليه إدراك النجاح)

                    #10
                    رد: العجوز و اللص و الباب المفتوح..

                    الأستاذ / سالم..
                    .
                    أشكرك بحجم كوني..على هذه العبارات التي تشحذ همتي..للمزيد من القصص التي سأغرق بها واحة القص..
                    .
                    دمتم بخير..

                    تعليق

                    • ريم محمد
                      كاتب مسجل
                      • Feb 2008
                      • 118
                      • (على المرء أن يسعى و ليس عليه إدراك النجاح)

                      #11
                      رد: العجوز و اللص و الباب المفتوح..

                      رفيقة الأدب: روان يوسف..
                      ..
                      سررت لأني جعلتك تستمتعي بصورة رسمتها بقلمي..
                      .
                      لك ودي..

                      تعليق

                      • ابو مريم
                        كاتب مسجل
                        • Apr 2007
                        • 983

                        #12
                        رد: العجوز و اللص و الباب المفتوح..

                        المشاركة الأصلية بواسطة ريم محمد
                        العجوز و اللص و الباب المفتوح..

                        .
                        ترفع سماعة الهاتف , تضغط على الأرقام للمرة الثالثة أو الرابعة أو العاشرة ..لم تعد تذكر..تحادث نفسها "كان هذا رقم الشرطة منذ زمن؟ فمالذي غيره..ياااه .. كل شيء في هذه الدنيا تغير ماعداي.."
                        تتشبث يدها بسماعة الهاتف..تنتظر أن يجيبها أحد ..فمنذ أيام و هي تحاول العثور على من يسمعها و يسمع قصتها التي كررتها مرات و مرات..حتى ملّها الجميع..
                        "ألن يرد أحد على عجوز بائسة مثلي !"
                        -مركز الشرطة معكم..
                        ترتجف فقد أصابت هذه المرة ..تعيد صياغة حروفها المبعثرة من جديد ..
                        -منذ أيام و أنا أطلب مركز الشرطة ..فيقولون مرة "الرقم خاطئ" .. و مرة" منزل سعيد باشا" و مرة أخرى " منزل السيدة شجن" فمنذ متى غيرتم الرقم!
                        يصمت الشرطي ينتظر أن تبلغ عن شيء ..أن تشتكي على أحد..أن..أي شيء ..المهم أن تنتهي المكالمة..
                        .
                        تعيد السؤال من غير يأس.."متى تغير لقد كان في شبابي مختلفاً..
                        -يبدو أنك يا سيدتي ..لم ترتدِ النظارة منذ شبابك ..
                        تتأوه"صدقت مذ رحل للجبهة لملاقاة العدو..لم أرتدها حيث لم أعد أرغب في رؤية وجه غير وجهه..
                        -سيدتي مالذي تريدين الإبلاغ عنه..
                        قصتي طويلة .." تصمت تبتلع حروفها المتألمة" هل تسمعها؟!
                        بغيظ يرد" ماهي؟"
                        -لقد سُرقت.
                        يحادث نفسه "الحمد لله لديها ما تتصل من أجله في هذه الساعة!
                        -أتسمعني ..ألو ..ألو..
                        -أسمعك ..سيدتي..أكملي..
                        ثم يباغتها بسؤال آخر..
                        - من الذي سرقك .. و أين تمت السرقة و فيمن تشكين.. و ماهي الأشياء المفقودة؟
                        -لقد كان الباب مفتوحا..
                        بعجب يقول الشرطي" و تتركين بابك مفتوحا .. و لا تريدين أن تُسرقي..
                        - لقد كان بابي مفتوحا..فدخل بهدوء كالنسيم ..بل كالبلسم يشفي جراحاتي ..
                        لكنه دخل من الباب المفتوح و سرقني!
                        - هل تعرفين اللص؟
                        تستجمع قوتها تصرخ في السماعة بغضب" ليس لصاً إنه أكبر من أن يكون هكذا..فلم يسرق غيري..
                        بنفاد صبر يقول الشرطي"..ماذا سرق "مجوهرات ..أموال..أجهزة كهربائية"
                        -ليته سرق كل هذا و ترك الأغلى..
                        -إذن عملية اعتداء مع سبق الإصرار و الترصد..
                        تصرخ ثانية "يا غبي إنه غاية في الشهامة و النبل و الكرم ..لم يؤذني يوما بكلمة ..بل كتب فيّ معلقة ..علقتها على نافذتي ..
                        يقهقه الشرطي بغضب..
                        -أين المشكلة إذن ..مادمت رضيت عن السرقة و السارق..
                        - لقد رحل بكل شيء .. رحل ..و تركني لوحدتي رحل و تركني وراءه مع طفل صغير.. تركني أعاني الوحدة و الألم ..قال إنه سيعود ..لكنه لم يعد ..خرج و ترك الباب مفتوحاً في ليلة شاتية..
                        تصمت و يصمت الشرطي و يصمت الكون..و تسقط السماعة من يدها و يبقى الباب مفتوحاً.

                        ,
                        ,

                        ,
                        لقد أصبحت بارعة في التشويق ، وبارعة في أخذ القارئ بتقنية عالية سجلتها
                        بين ثنايا عباراتك الجميلة واليانعة...
                        ننتظر جديدك ياريم..
                        مودتي.
                        أبو مريم.

                        تعليق

                        • ريم محمد
                          كاتب مسجل
                          • Feb 2008
                          • 118
                          • (على المرء أن يسعى و ليس عليه إدراك النجاح)

                          #13
                          رد: العجوز و اللص و الباب المفتوح..

                          المشاركة الأصلية بواسطة ابو مريم
                          لقد أصبحت بارعة في التشويق ، وبارعة في أخذ القارئ بتقنية عالية سجلتها
                          بين ثنايا عباراتك الجميلة واليانعة...
                          ننتظر جديدك ياريم..
                          مودتي.
                          أبو مريم.
                          الأستاذ أبو مريم..
                          .
                          شرفت قصتي بحضورك البهي..
                          .
                          سلمت..

                          تعليق

                          يعمل...