تويت
عندما يخيم عليك الخيال وتسبح في نسيج الأشواك المؤلمة حينما تكون بين أمرين خيارهم الهلاك والنجاة منه دفن قلبك بين طيات العذاب
هل تعلم عندما يذهب منك العقل ويفلت منك اللسان ويتقلب القلب تارة يمين وتارة شمال لا تعلم إلى أي منهما يقودك إلى شاطئ ليس له بر أو بر ليس له شاطئ كلاهما عذاب
بماذا تشعر عندما ينحسر قلبك وتكمن فيه طيات الألم وآهات العذاب بين محب وحبيب كلاهما لا تدري مدى حبهما لك وتقديرهما إليك وتجد نفسك في موقف الخيار إما عقاب أو عتاب
فلو فضلت الأول على الثاني كان كمن يقتل حبيبه ويسرف في قتله وإذا لم تختر احدهما كان كمن يقتل نفسه
كلاهما الشمس والقمر فإذا قضيت للشمس على القمر كان كمن حكم على نفسه بطول الأسى والعناء فلا هو قد ارتاح من العنا ولن يرى للقمر بعد اليوم ضياء
وان قضيت للقمر على الشمس كان كمن أحل الظلام على نفسه بفقدانه للشمس واكتفى بضوء القمر فلا هو ينعش نفسه بدفئها ولن يرى بعد اليوم ضوئها
وهما متلازمان كالبر والبحر والليل والنهار والسماء والأرض فلا أرض بلا سماء ولا سماء بلا ارض
ماذا أفعل وماذا أقول هل من مجيب يضيء لي الطريق ويفتح لي مسلك أسلكه آه لو علمت الشعور والإحساس
عندما تنهمر منك الدمعات وتتوالى منك الصرخات البائسة الكامنة بين أحشائك عندما يقف القلم عن التعبير والعقل عن التفكير والقلب عن الخفقان
أيا دمعة على خدي قد أسدلت
ويا لهيب الأسى والفراق تمهل
فان الموت حتما له أجل
ولا تكن كمن للموت تعجل
يا قلب ما لي أراك مهموما بين لهيب الأسى وحرارة الخسران
تغدو وتروح تارة في حيــــرة التيــه وفـــــــــــــــرقة النسيان
يا قلب عزي نفسك بالذي مضى فان الحزن مكتوب على الخدان
وداوي جراحك فـــــــــــــان بعد الـــــــدواء نسيانـــــي
تنهد يا قلب فلم يعد هناك إلا قـــــــــــــدر قد خطه الإله فأحـــــــياني
يا قلب لا تحزن فان الذي يقلب القلوب لن ينساني
واسرج لنفسك شمعة تمضي بها في ظلمة الأيامـــــــــــــــــــي
وازرع لليأس مصلا تداوي به جراحك من الفقدان
وأقدم على الإيمان واسكن منازل الأحباب وانزع النســـــــــــــــــيان
هل تعلم عندما يذهب منك العقل ويفلت منك اللسان ويتقلب القلب تارة يمين وتارة شمال لا تعلم إلى أي منهما يقودك إلى شاطئ ليس له بر أو بر ليس له شاطئ كلاهما عذاب
بماذا تشعر عندما ينحسر قلبك وتكمن فيه طيات الألم وآهات العذاب بين محب وحبيب كلاهما لا تدري مدى حبهما لك وتقديرهما إليك وتجد نفسك في موقف الخيار إما عقاب أو عتاب
فلو فضلت الأول على الثاني كان كمن يقتل حبيبه ويسرف في قتله وإذا لم تختر احدهما كان كمن يقتل نفسه
كلاهما الشمس والقمر فإذا قضيت للشمس على القمر كان كمن حكم على نفسه بطول الأسى والعناء فلا هو قد ارتاح من العنا ولن يرى للقمر بعد اليوم ضياء
وان قضيت للقمر على الشمس كان كمن أحل الظلام على نفسه بفقدانه للشمس واكتفى بضوء القمر فلا هو ينعش نفسه بدفئها ولن يرى بعد اليوم ضوئها
وهما متلازمان كالبر والبحر والليل والنهار والسماء والأرض فلا أرض بلا سماء ولا سماء بلا ارض
ماذا أفعل وماذا أقول هل من مجيب يضيء لي الطريق ويفتح لي مسلك أسلكه آه لو علمت الشعور والإحساس
عندما تنهمر منك الدمعات وتتوالى منك الصرخات البائسة الكامنة بين أحشائك عندما يقف القلم عن التعبير والعقل عن التفكير والقلب عن الخفقان
أيا دمعة على خدي قد أسدلت
ويا لهيب الأسى والفراق تمهل
فان الموت حتما له أجل
ولا تكن كمن للموت تعجل
يا قلب ما لي أراك مهموما بين لهيب الأسى وحرارة الخسران
تغدو وتروح تارة في حيــــرة التيــه وفـــــــــــــــرقة النسيان
يا قلب عزي نفسك بالذي مضى فان الحزن مكتوب على الخدان
وداوي جراحك فـــــــــــــان بعد الـــــــدواء نسيانـــــي
تنهد يا قلب فلم يعد هناك إلا قـــــــــــــدر قد خطه الإله فأحـــــــياني
يا قلب لا تحزن فان الذي يقلب القلوب لن ينساني
واسرج لنفسك شمعة تمضي بها في ظلمة الأيامـــــــــــــــــــي
وازرع لليأس مصلا تداوي به جراحك من الفقدان
وأقدم على الإيمان واسكن منازل الأحباب وانزع النســـــــــــــــــيان
تعليق