الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

خربشْ ( مصافحة أولى )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هند سالم باخشوين
    كاتب مسجل
    • Jul 2008
    • 60
    • أعد لي دهشة اللحظة ** وهاك الباقي من عمري

      أنا هنا

    #16
    رد: خربشْ ( مصافحة أولى )

    سلمت حـــور



    شــكرًا لمرورك


    هــنـــد

    تعليق

    • مصطفى البطران
      شاعر سوري- مشرف
      • Jun 2007
      • 1125

      #17
      رد: خربشْ ( مصافحة أولى )


      قرأت هذا الشعر الأنثوي الثائر وأردت ان أرد نثراً ولكن الذاكرة أرجعتني إلى قصيدة حفظتها قبل أكثر من 23 سنة وكنت أرددها في المرحلة الابتدائية فوجدتها ترد على عزف الأخت هند وهاهي القصيدة تقول:

      ياهند قد ألف الخميلة بلبــــــــــــل
      يشدو فتصطفق الغصون وتطرب
      هو شاعر الأطيــــــــار لا متعجب
      صلف ولا هو بالأمـــــــارة معجبُ
      تتعشق الأزهــــــــــار عذب غنائه
      فإذا شدا فبكـــــــــــــــل ثغر كوكبُ
      وإذا الضحى لمعت بـــــوارق ثغره
      نادى بأجناد الطيـــــــــــــور تأهبوا
      فسمعت للأطيـــــار موسيقى على
      نغماتها يأتــي النـــــــــهار ويذهب
      والصوت موهبة السمــــــاء فطائرٌ
      يشدوعلى فنن وآخر ينــــــــــــــعب

      أختنا الشاعرة هند لك كل الشكر على هذه الجرأة في الطرح والتعبير وأهم من هذا وذاك برأيي المتواضع هذا الصدق في المشاعر صدق عفوي حيث يعبر بكل دقة عن خصوصية نسائية فريدة
      ونادرة بل وتُظهِرُ موهبة متأججة بأوار المشاعر وتصقل الموهبةَ فنية ٌ في الصياغة الشعرية
      وغوص في أعماق الذات حيث أجادت الشاعرة في إظهار المعاناة من جمود المشاعر بالإكثار من التضاد والضد يظهر حسنه الضد فها هي تقول:

      أشتاااااااااقُ عمـرًا كـلُّ نبضـاتٍ بـه
      تهـوى قصيــــــــدي إذْ يَـرِقُّ وإذ قسـا
      أشتااااااااقُ عمـرًا كـلُّ نبضــــاتٍ بـه
      تُغنـي حياتـي بالنعيـــــــــــم وبـالأسـى
      فلقـد ملـلـتُ بـــــــــــــــرودةً ياساكـنـي
      فعسـى حـــــوارك أن يوقِّدهـا عسـى

      فانظر إلى قولها:
      (يرق وقسا ونعيم وأسى وبرودة ويوقدها )
      وهذا سر دهشتنا عندما نقرأ أو دهشة اي قارئ لمثل هذا الشعر الجميل فالأضداد تفجر الصور وتبعث فيها حيوية لامعقولة وهنا تتحفنا الشاعرة بلمسة رائعة فهي ثائرة ليس على الجوامد فقط بل على كل ما هو روتيني ورتيب لتشكل لنا حياة تهواها حياة من نوع آخر حياة بل هي حقيقة الحياة التي يحياها الناس جميعا عسر ويسر وهنا برأيي تكمن جمالية الحياة ما أروع السرور بعد الشقاء بل إن السرور يزداد روعة بعد الشقاء لذا نبحث في ذواتنا عن المتضادات أحيانا لنحس بلذة السرور بأقصى ما نستطيع ليكون بطعم آخر 000
      الحقيقة إن القصيدة طفرة نوعية في أنموذج الشعر النسائي الثائر بوركت أختنا الشاعرة وأسال هل ما زالت هذه الأنفاس الثائرة فيك أم غيّرت رأيك؟؟؟
      تقبلي مروري المتواضع مع بالغ التقدير والاحترام
      التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى البطران; 07-24-2009, 05:02 AM.

      تعليق

      يعمل...