الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

محطات تاريخيه .. في العلاقه السوريه اللبنانيه .

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الشايب
    محلل سياسي
    • Jan 2006
    • 356

    رد : محطات تاريخيه .. في العلاقه السوريه اللبنانيه .

    الصديق طارق ..

    بوجهي لعند عازب في روسيا الباردة القلب ..

    تعليق

    • الشايب
      محلل سياسي
      • Jan 2006
      • 356

      رد : محطات تاريخيه .. في العلاقه السوريه اللبنانيه .

      مزارع شبعا ..

      في وثائق الامم المتحده هي اراضي سورية . وفي الوثائق الرسمية والعقارية والقضائية تعود ملكيتها للبنانيين , ومساحة الارض المسماة مزارع شبعا , مختلف عليها بين سوريا ولبنان .

      لوحظ في الاداء غير المعلن لحزب الله " المقاومة الاسلامية " , ان مقاومته المسلّحة وعملياته العسكرية , بعد التحرير العام 2000 م , انحصرت وتركزت في هذه المزارع فقط على طول الحدود الدولية بين لبنان وفلسطين المحتلة .

      وهذا يدل بوضوح على ان حزب الله , مقاومة لبنانية لا تريد ان تتجاوز الحدود باتجاه اسرائيل لتحرير القدس .

      وانما تنحصر علاقات حزب الله بالمقاومة في فلسطين وتياراتها , بالدعم الاعلامي والسياسي ومواجهة القرار 1559 .

      ولقد ربط حزب الله تنفيذ البند المتعلق بالسلاح الفلسطيني وسلاح المقاومة باعتبارها ميليشيا كما ورد ذلك في القرار 1559 :

      1- بتحرير كامل الاراضي اللبنانية " تحديدا مزارع شبعا " .

      2- وتحرير الاسرى اللبنانيين وبقية الاسرى العرب في سجون الاحتلال الاسرائيلي , " وهنا تبرز قضية الاسير سمير القنطار " .

      3- واستراتيجية دفاعية وطنية اجماعية لبنانية , في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية اليومية في الجو والبحر .

      اذا وعمليا تبدو قضية مزارع شبعا وكأنها قمة جبل جليد يطوف عشوائيا على سطح البحر وما خفي منه كان أعظم وأخطر .

      اذا وعلى الطريقة اللبنانية التقليدية , الصراع في مكان والحقيقة في مكان آخر .

      بمعنى , قد تنسحب اسرائيل من شبعا , اذا لن تبقى اراضي لبنانية تحت الاحتلال الاسرائيلي , وقد تطلق اسرائيل جميع الاسرى , علما ان اطلاق سراح الاسير " سمير القنطار " , هو عملية معقّدة قانونيا داخل المؤسسات القانونية والتشريعية في الكيان الاسرائيلي ويحتاج الى قرار من الكنيست الاسرائيلي , ولكن المشكلة الحقيقية هي في البند الثالث , سواء بين اللبنانيين , او بينهم وبين اسرائيل .

      تحت هذا العنوان العريض " استراتيجية دفاعية لبنانية " :

      يريد حزب الله اقرارا من جميع اللبنانيين بأن " العدو هو اسرائيل " , وهذا الطرح لا يمكن ان يوافق عليه سمير جعجع او وليد جنبلاط " وريث فكر كمال جنبلاط " , ولا يمكن ان يوافق عليه سعد الحريري " وريث مشروع رفيق الحريري " , ولكنه يتجنب قول ذلك الان , ليفوض وليترك لوليد جنبلاط الكلام كلّه .

      ان التحالف الثلاثي " الحريري – جعجع – جنبلاط " , يريد الان ووفق هذه الاكثرية النيابية والحكومية , الذهاب الى مفاوضات مباشرة مع الاسرائيليين , وفي أسرع وقت ممكن , ولهذا السبب توجه وليد جنبلاط الى امريكا , وقابل في مراكز البحوث الشهيرة بتسويق ونشر " الشرق أوسطية الجديدة " , زعماء من اللوبي اليهودي ثم تيار الصقور في الادارة الامريكية , ليكوّن صورة حقيقية عن مدى جدّية الاسرائيليين الان وقدرتهم على صناعة سلام مع اللبنانيين بعد غياب شارون وضبابية توزع القوى داخل اسرائيل , ومدى اهتمام الامريكيين الحقيقي بالملف اللبناني وحاجتهم الى " انجاز ديموقراطي ما " في المنطقة المحيطة بالعراق وايران .

      وعلى ضوء تصريحاته , ثم عودته الى طاولة الحوار , يمكن لنا القول بأنه لم يحصل على مايريد , فالصراع على السلطة داخل اسرائيل لا يمكن التنبؤ بنتائجه , ويبدو على اللوبي اليهودي في امريكا الارباك والميل الى الانتظار والتنسيق مع الادارة الامريكية المحاصرة بقوة في الداخل الامريكي والغارقة في الحرب في العراق .

      في حين ان الادارة الامريكية تحاول ان لا تعود في الملف العراقي الى نقطة الصفر , وبالتالي اعادة صياغة الحوار العراقي – العراقي , مع ما يعنيه ذلك من تدمير للعملية الانتخابية المكلفة .

      ولا بد ان وليد جنبلاط لمس وبقوة , ان عليه ان ينتظر فترة أطول هو وحلفاؤه , اذا لا بد من طاولة الحوار , ولا داعي لتفجيره الان وقبل الحصول على ضوء أخضر امريكي او اسرائيلي .

      ولا بد انه فهم جيدا , ان الامريكيين , قد يحتاجون الى انجاز عملية سلام مع اسرائيل في لبنان , وان كان ذلك يترافق عادة مع نهاية ولاية الرئيس الامريكي ولا يزال مبكرا على ذلك الان .

      وقد يحتاجون اذا تأزم الوضع في العراق دراماتيكيا الى دخان كثيف من لبنان .

      بالعودة الى استراتيجية حزب الله في موضوع سلاحه والسلاح الفلسطيني ..

      لا يمكن لحزب الله ان يفصل سلاحه عن السلاح الفلسطيني , ولا يستطيع ان يسمح حتى للجيش اللبناني بوضع يده على مستودعات السلاح الفلسطيني , لسبب بسيط , ان الجيش اللبناني ليس طرفا محايدا في الصراع السياسي الدائر على الساحة اللبنانية والمتعلق بالتطورات الاقليمية في داخل الكيان الاسرائيلي وفي العراق , لأن هذا يعني ان هذا السلاح سيوجه الى حزب الله من الداخل اللبناني , لانه سيتحول تلقائيا الى ميليشيات القوات اللبنانية وميليشيات وليد جنبلاط , والذي بدوره , يستعد اذا كان لابد من اشعال النيران ونشر الدخان على امتداد المنطقة .

      تعليق

      • طارق شفيق حقي
        المدير العام
        • Dec 2003
        • 11929

        رد : محطات تاريخيه .. في العلاقه السوريه اللبنانيه .

        وهذا يدل بوضوح على ان حزب الله , مقاومة لبنانية لا تريد ان تتجاوز الحدود باتجاه اسرائيل لتحرير القدس .



        والله لها الشرف كل الشرف لو تجاوت الحدود ولا حدود بين البلدين أصلاً
        وتحرير القدس شرف لا يقدر حمله غير مخلص في قضيته
        سيسجل اسمه بلون الذهب



        بعيدا عن الحسابات القريبة والآنية

        تحياتي لك

        تعليق

        • الشايب
          محلل سياسي
          • Jan 2006
          • 356

          رد : محطات تاريخيه .. في العلاقه السوريه اللبنانيه .

          أحمد سعدات ..

          مرّة جديدة , انه ذلك التواقت اللعين ..

          الملف الايراني النووي في مجلس الامن , ولكن لا قرارات بعد ..

          لجنة التحقيق الدولية تقدم تقريرها حول اغتيال رفيق الحريري الى مجلس الامن .

          الكلاب الاسرائيليون يقتحمون سجن اريحا لاعتقال احمد سعدات ورفاقه ..

          قد تكون ايران مصيبة في محاولتها التحول الى الطاقة النووية لتوليد الكهرباء ودخول الالفية الجديدة صناعيا وتقنيا من المدخل الاوسع والاكثر تنافسيتا ..

          وقد تكون حاجة ايران الى السلاح النووي لأقامة توازن ما مع جوارها القريب النووي في الهند وباكستان .

          وهي ولا شك مصيبة ايضا في ربطها السلاح النووي في اسرائيل وخطره عليها بالقرار الامريكي اذا اعتبرت امريكا انها لا تريد ان تكون " نظريا " هي من اعتدى على ايران .

          ولكن لا شك ايضا , ان ايران استفادت من التورط الامريكي في العراق واهتزاز سوق النفط , وارتفاع اسعاره , كتوقيت ذهبي , وهي من المصدّرين الرئيسيين الاكثر استقرارا الان .

          ولكن حصول ايران على السلاح النووي , سيعني ان امريكا ستذهب في حسم ترددها ورهاناتها على التغيير من داخل ايران , الى قلب نظام الحكم الاسلامي في ايران , وتدميره بكل الوسائل الممكنة .

          ويبقى هذا رهانا ايرانيا داخليا , ولكنه سيبقى ايضا ينعكس وبقوة على الساحتين العراقية والفلسطينية وبدرجة اقل على الساحة اللبنانية .

          جاء تقرير لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رفيق الحريري , هذه المرّة مهنيا , أي بدون توظيف اعلامي لمحاولة قلب النظام في سوريا واظهارها بانها هي من اغتالت اهم رموز الشرق اوسطية الجديدة , والا لماذا كل هذا الضجيج على رجل هو في النهاية رئيس وزراء اصغر دولة عربية .

          وكان اعتقال أحمد سعدات ..

          وهو في النهاية شكل اخر من اشكال الاعتقال ليس الا .

          ولكن هذه المرّة السجان اسرائيلي بوضوح وليس تحت قناع " امريكي اوروبي " .

          قد يكون السبب انتخابيا او قد يكون من صلب الصراع التوراتي بين العرب الفلسطينيين وبين اليهود الصهاينة , ولكنه بالتأكيد موجه الى " حماس " , الديموقراطية والتجربة والدولة , ايضا .

          لم يكن احدا يتوقع ان يصمد هذا " التفاهم الغرائبي " , على اعتقال أحمد سعدات ورفاقه كل هذا الوقت , ولم يفاجئ أحد هذا الانهيار له , وهذه الطريقة في ترك الرجل ورفاقه , مرّة أخرى , في مواجهة عدوهم الابدي , عزّل .

          انه القدر الفلسطيني والارادة التي لا تقهر ..

          1948 , كان من المفروض انها هزيمة نهائية للعرب كلّهم .

          1967 , كان من المفروض ان فلسطين كلها سرقت .

          1970 , كان من المفروض ان العرب يقتلون العرب .

          1973 , كان من المفروض ان لا يتجرأ أحد على الهجوم على اسرائيل من العرب .

          1978 , كان من المفروض ان تكون نزهة قصيرة في جنوب لبنان .

          1982 , كان من المفروض ان المقاتلين الفلسطينيين خرجوا بعيدا عن حدود فلسطين , ولم يبقى في جوار فلسطين من رجالها أحد .

          2000 , كان من المفروض ان قوة على سطح الارض كلّها لن تستطيع هزيمة جيش الدفاع الاسرائيلي , فكيف من لبنان , واين وهذا الجيش المثقل بالارث التوراتي الدموي , والغدر , بعيد عن مخازن سلاحه النووي عشرات الكيلومترات ليس الا .

          كانت الانتفاضة الأولى , وقالوا زوبعة في فنجان وينتهي كل ّ شيء .

          وانتهت بالعودة الاسرع في التاريخ كلّه لشعب تأمرت عليه الدنيا لسرقة أرضه .

          حتى لو قبلنا ان اليهود كانوا اصلا قبل ثلاثة الاف سنة في فلسطين العربية منذ ثلاثين الف سنة , لقد تطلبت منهم العودة من السبي , مئات السنين .

          وفي حين لا يزال الكردي ومنذ خمسة الاف سنة يبحث عن وطنه , رضي الارمني بخمس وطن .

          وكانت نواة الدولة الفلسطينية ..

          ثم عاد التوراتي اليهودي العفن الى تراثه , الغني بالخيانة والانقلاب على المواثيق والعهود , والقتل والغدر والسرقة والفقر الوحشي الى الايمان والتوحيد والرحمة وتمام معرفة الله , وتجرأ على تدنيس اولى القبلتين ..

          وكانت الانتفاضة الثانية , وكان السلاح , والاستشهاد , واعترض الجميع وقالوا تاه الفلسطيني هذه المرّة , وتاهت بعض العرب في جدل بين الانتحار والاستشهاد .

          وبنى اليهودي التوراتي في فلسطين جدار خوفه وجبنه وضعفه وتقوقعه , عائدا الى ذهنية " الغيتو " , التي لن يستطيع يوما ان يعيش خارجها , ولا يعرف طريقة ثانية للحياة غيرها , يخبيء داخله رائحة تفكيره القذرة وطقوس عبادته الوثنية وانعدام اخلاقه الكلّي وخواء الانسانية في عقله الصغير اليابس والمجرم , وانعدام الانسانية في كل صنائع يديه القذرتين دائما .

          وكان النصر , وكانت غزة , وكانت الديموقراطية , والفلسطيني الان على ابواب القدس .

          ولا يزال بعض العرب غير مصدق , ولا يزال اغلب الاسرائيليين التوراتيين البغيضين , ايضا غير مصدقين .

          وعاد اليهودي التوراتي في فلسطين , الى مخزونه الذي لا ينضب ولا يملك غيره اصلا , فهجم بكامل عتاده وعديده والياته , على سجن وعشرات من الفلسطينيين , وسجناء .

          يا لهذا الانتصار المدوي , ثم ماذا بعد .

          في وضح النهار وانا اتابع على الجزيرة وقائع هذا الهجوم , لم اشعر الاّ بالقوة , عادت الي ذكريات الرفاق الفلسطينين , تركوا وذهبوا الى بيروت وقاتلوا , وغاب منهم من غاب وعاد الباقون وكأن شيئا لم يكن , هي جولة أخرى , وتستمر الحياة وتبقى فلسطين , وانّا لعائدون .

          في دفاعي الان وفي كل ما أكتب , عن وطني سوريا العربية , ونظامها السياسي , اشعر أنني تعلمت من الفلسطيني الدرس جيدا .

          في الداخل الفلسطيني , هناك خلاف ما ولكن لا يجب ان يغادر العباءة الفلسطينية , وفي الخارج انهم جميعا فلسطينيين وهؤلاء هم قادتنا جميعا .

          ذكريات ..

          على وقع التداعيات المؤلمة للخروج الفلسطيني الكبير من بيروت 1982 , حصل اشكال ما في البقاع اللبناني بين فصائل ..

          خرجت الامهات الفلسطينيات لتشكلن حاجزا بين اخوة الدم والسلاح والمصير .

          على وقع ما حدث في أريحا ..

          لوحظ وتحت ستار الخوف , ان اليهود التوراتيين طلبوا من حراس السجن العرب الفلسطينيين , خلع ملابسهم خوفا على الياتهم من مسدس ما ..

          ولكن الحقيقة هي غير ذلك ..

          انها وببساطة , والى جانب عقدة قصار القامة الشهيرة , عقدة " الخصاء " التوراتية , بمعنى ان الرجل اليهودي الصهيوني التوراتي وهو ينمو في الغيتو الذهني والجغرافي تاريخيا والان , يصاب بعقدة " الخصاء " , ويصبح غير " فعالا " عمليا , لذلك تجد في الادبيات القليلة الادب اليهودية التوراتية السياسية , ذلك الخوف من " التكاثر الفلسطيني " الديموغرافي خصوصا والعربي عموما .

          الخلاصة :

          ولان الدول التي جاء منها اليهودي الى فلسطين لا تزال قائمة ولا تزال سجلاتها المدنية موجودة , ولا يزال البحر الابيض المتوسط قائما والخطوط البحرية شغالة ,

          هكذا وببساطة عودوا ما دام طريق العودة مفتوحا .

          تعليق

          • الشايب
            محلل سياسي
            • Jan 2006
            • 356

            رد : محطات تاريخيه .. في العلاقه السوريه اللبنانيه .

            تقرير براميرتس الأول ..

            قراءة أولى سريعة في التقرير , نقلا عن جريدة السفير بترجمة غير رسمية .

            مقتطفات من التقرير , وتعليق بدائي :

            33 وفي اطار أكثر عمومية، لقد بات واضحا أن الوسائل والأدوات في جريمة ارهابية مماثلة معقدة في مرحلة التحضير لها، وأكثر بساطة خلال تنفيذها. ويبدو ان الاشخاص الذين حضّروا لهذه الجريمة محترفون بشكل كبير في عملهم، بعدما خططوا لنسبة كبيرة من النجاح، وقادوا العملية وسط معايير عالية من الالتزامات الجماعية والفردية. ولا بد من التأكيد ان على الاقل بعضا من هؤلاء المتورطين متخصصون في نوع كهذا من النشاط الارهابي.

            تعقيب : اذا هي عملية انتحارية قامت بها جماعة جهادية ملتزمة ومؤمنة بما تفعل والتنفيذ كان عن طريقي انتحاري ربط سلكي التفجير " السلكي " لعبوة في اصبعيه " الابهام والسبابة " ولم يكن يقود السيارة وعند لحظة التفجير نطق بالشهادة واطبق اصابع يده , ثم كان الانفجار .

            34 في تقريرها الثاني، اقترحت اللجنة ضرورة القيام بتحقيقات اضافية حول تأخير موكب السيد الحريري والتشويش الواضح على الاتصالات في 14 شباط 2005، والتحقيق حول مصادر الاتصال ب<<الجزيرة>>. والنقطتين الأوليين تعاملت معهما اللجنة بشكل كبير، واكتفت بما اكتشفته من العلاقات بينهما. والنقطة الثالثة قيد المراجعة، واللجنة تعمل بنشاط على توضيح وتطوير هذه المسألة.

            تعقيب : اذا شريط أبو عدس , حقيقي وليس " تطبيق " .

            35 تعريف الاشخاص الذي قاموا بالعمل الفعلي على الارض نهار الجريمة مسألة مستمرة في التحقيق. وتعتقد اللجنة انه من غير المناسب التعليق بصورة اكبر على هذا القسم من التحقيق، لكن يمكنها ان تقول انها حققت تطورا في التحقيق وستستمر في متابعة عملها في هذا الاطار من القضية

            38 نظرا لطبيعة الرعاية المعقدة جدا ودعم وتنفيذ النشاطات الارهابية، فإنه من الضروري للجنة ان تتعرف وتستخدم اشكالا جديدة من الاستقصاءات والمعلومات لتاسيس الروابط بين الجريمة نفسها والذين اطلقوها وقاموا برعايتها. واللجنة تلاحق عددا من المصادر التي قد تقدم معلومات حول ذلك.

            تعقيب : اذا هناك الاغتيال وعناصره , وقد فصلنا سابقا تصورا جيدا لخلايا هكذا عمليات , ولكن التوظيف السياسي للاغتيال والاستعداد لهذا التوظيف قبل الاغتيال , له ابعاد اخرى ومتامرين مختلفين .

            41 علاوة على ذلك، قامت اللجنة بتحليل تطابقي هاتفي بين أرقام زعم أنها على علاقة باغتيال الحريري والهجمات ال14 الاخرى. وهذا التحليل تم على اساس تمرين تمهيدي، ويبقى امرا اولويا لمراجعة اضافية. وبالتزامن مع ذلك، فإن التحاليل حول الخطوط المدفوعة سلفا اكتملت على اساس تمرين تمهيدي، وتبقى نقطة اساسية للتحقيق.

            تعقيب : الاتصالات عمليا لم تكن تتعلق بالتنفيذ في جريمة اغتيال الحريري وانما من متابعين ومراقبين بعيدين , ثم تابعوا على نفس نسق الاتصالات , هم انفسهم التخطيط والتنفيذ لبقية الاغتيالات والتفجيرات هذه المرّة .

            ج مراجعة أساسية لمقارنة الحوادث الأربع عشرة الأخرى
            70 إن مراجعة أساسية تقارن المعلومات المتوفرة تظهر بعض الخصائص المشتركة للجرائم الأربع عشرة تلك. مثلا، تلاحظ اللجنة، أن ثلاثة من هذه الأعمال الارهابية ارتكبت ضد سياسيين، مستخدمة عبوات في سيارات، وثلاثة أعمال أخرى استهدفت صحافيين اثنين، مستخدمة سيارات مفخخة وثمانية تفجيرات استهدفت البنى التحتية للمدن.


            79 في هذه المرحلة، وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار مستوى التحقيقات التي أجريت في الحالات الأربع عشرة والأدلّة المتوفّرة حتى الآن، من المبكر الاستنتاج أو حتّى الافتراض أنّ أياً من القضايا الأربع عشرة مرتبطة ببعضها بعضاً أو بقضية الحريري. على الرغم من ذلك، ستعمل اللجنة بجد لتقييم أية معلومات ترشح عن أيّ من هذه القضايا الأربع عشرة، والتي قد تفضي إلى التراجع عن هذه الفرضية

            تعقيب : الرابط ليس في نمط وجهة التفجير وانما في توظيف بقية التفجيرات سياسيا وللتغطية على ابعاد الاغتيال الحقيقية وتصفية حسابات سياسية , علما ان التقرير يشير بوضوح الى طوائف المستهدفين وعلاقات القربى بينهم .؟

            الإطار القانوني:
            92 إنّ الإطار القانوني لعمل اللجنة محدّد أساساً في متن قرارات مجلس الأمن، لا سيما القرارات 1595 (2005)، 1636 (2005)، 1644 (2005)، والمعايير المعتمدة في القانون الجنائي الدولي، مع الأخذ بعين الاعتبار القانون الوطني حين يتلاءم مع هذه المعايير. لذلك، ما من حاجة لاتفاق تعاون منفصل بين اللجنة وسوريا. تطبّق اللجنة إجراءاتها الخاصة، المتلائمة مع معايير الإجراءات الجنائية المتعارف عليها. وفي ما يتعلّق بتنفيذ خطوات تحقيقية داخل نطاق السلطة القضائية السورية، ستأخذ اللجنة بعين الاعتبار، وكما تراه مناسباً، القانون السوري والاجراءات القضائية.


            مقابلة المسؤولين الكبار ورئيس الدولة:
            95 اعتماداً على بنود القرارات 1595 و1636 و1644، جددت اللجنة تأكيدها على حقها بمقابلة أي مسؤول سوري. أكدت السلطات السورية للجنة أن المسؤولين الحكوميين سيكونون مستعدين لمقابلات كهذه. أكثر من هذا، وبعد اللقاءين بين اللجنة ومسؤولين حكوميين سوريين، فإن وزير الخارجية وليد المعلم أخبر اللجنة في التاسع من آذار أن لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد وآخر مع نائبه فاروق الشرع سيحصل في الشهر المقبل


            96 كما نص القرار 1636، وبناء على طلب اللجنة، يجب على سوريا أن تعتقل المسؤولين أو الأشخاص السوريين الذين تعتبر اللجنة أنه يشتبه بضلوعهم في التخطيط لهذا العمل الإرهابي أو تمويله أو تنظيمه أو ارتكابه وأن تجعلهم متاحين للجنة بالكامل. اشارت سوريا إلى انها ستتعاون حتى النهاية مع طلبات كهذه، بما فيها اعتقال الشخص المطلوب ووضعه بتصرف اللجنة، بما يتوافق مع الإجراءات القانونية السورية.

            تعقيب : اذا اللجنة الان للتحقيق وليس توفير ادلة واتهامات سياسية بقصد اتهام النظام السوري بغض النظر عن الادلة الحقيقية ولا شيء يمنع حتى رئيس الدولة من مقابلة اللجنة ولا هو محتاج للحماية الدولية التي يؤمنها له المنصب .

            اما عن احتمال تورط اشخاص او مسؤولين سوريين , فهم في النهاية عملاء الحريري ومشروعه الشرق أوسطي في سوريا والذين انقلبوا عليه بل وعاد بعضهم الى محاولة التوبة ..

            104 وبشكل خاص، فإن وضع الجهاز في المراحل الحرجة من التحقيقات، والتحليل الجنائي كان صعباً نظراً إلى الافتقار إلى الموارد. الغموض الذي أحاط بالطول الفعلي لتفويض اللجنة أدى إلى ترك مضطرد لمفاتيح مهمة من العاملين، بخاصة المحققين، بدءاً من أيلول 2005. مع نهاية العام 2005، فإن هذا الهبوط في عدد العاملين في اللجنة خفّض عدد المحققين/المحللين إلى تسعة بعدما كان هناك 48 مركزاً ومع شباط 2006 انخفض العدد إلى ستة. اضطرت اللجنة إلى التركيز أكثر على نيتها المبدئية في إعادة بناء الفريق اعتماداً على القدرة المتفانية المحترفة المتبقية من دون خسارة زخم أو التحقيق أو اتجاهه.

            تعقيب : لماذا تم تغيير اغلبية المحققين مع ميليس ونائبه , وما هي مصداقية كل ما قاموا به اذا , واين الادلة الحقيقية ..

            لقد كانت هذه اللجنة جاهزة لهكذا تحقيق قبل الاغتيال بأشهر اذا .

            ملاحظة :

            اشارة اللجنة الى قضية بنك المدينة , والان تم القبض على " رنا قليلات " , ولكن الموضوع كلّه لا علاقة له الا بمليارات الرئيس العراقي السابق صدام حسين , ان تمويل هكذا عملية يتم بالنقد المالي المدفوع كاش , وليسعبر تحويلات مصرفية .

            ملاحظة هامة :

            لم يشير تقرير اللجنة الى أي دوافع محتملة لعملية الاغتيال هذه .. ؟

            الخلاصة مرّة جديدة :

            دفع الامير بندر عبر الامير الوليد المال " للزرقاوي " , بعد اخذ موافقة ما امريكية, فقتل له الحريري على خلفية الصراع على مليارات الملك فهد واشياء أخرى .

            رصدت العملية المخابرات الاسرائيلية والبريطانية واللبنانية والسورية هذه العملية .

            صمت الاسرائيليين وبالتالي البريطانيين , وراقبوا ثم جهزوا الساحة اللبنانية لتداعيات هكذا اغتيال وتوظيفه لصالح اسرائيل وعملائها في لبنان .

            صمت بعض الامنيين اللبنانيين وحاولوا توظيف هكذا اغتيال للوصول الى مستويات أعلى من السلطة .

            صمت بعض الامنيين السوريين على هكذا أغتيال وحاولوا توظيفه في قلب نظام الحكم في سوريا والوصول الى السلطة .

            نجح البعض الى حد ما وفشل البعض , ولكن الحريري راح فيها .

            تعليق

            • الشايب
              محلل سياسي
              • Jan 2006
              • 356

              رد : محطات تاريخيه .. في العلاقه السوريه اللبنانيه .

              كاريكاتير سياسي .. 1

              في الذكرى السنوية الأولى لأنتفاضة الاستقلال " الأرز " .

              والاستقلال الثاني في لبنان في 14 آذار العام 2005 م ....

              والذي انتهى بخروج مذل للجيش العربي السوري , من كامل الاراضي اللبنانية على وقع الشتائم التي طاولت رئيس الدولة والنظام السياسي في سوريا العربية وحزب البعث الحاكم والشعب العربي في سوريا .

              وعلى وقع عمليات قتل عنصرية طاولت حياة مئات من العمال السوريين العذل , من مختلف الطوائف والمذاهب , في اغلب المناطق اللبنانية وعلى يد عنصريين لبنانيين لا صفة رسمية لهم ومن مختلف الطوائف والمذاهب اللبنانية والتيارات السياسية اللبنانية .

              وبعد مرور عام ميلادي كامل على الاستقلال الثاني في لبنان من الاحتلال السوري , والذي اتهم بأنه قتل رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان وعدة عمليات تفجير واغتيال اخرى .

              وبرغم مرور حوالي 9 أشهر على مباشرة لجنة التحقيق الدولية عملها في اغتيال رفيق الحريري ومن معه وتغيير رئيس هذا اللجنة .

              وعلى الرغم من الاهتمام العالمي بهذا الاغتيال , وبعمل لجنة التحقيق , والذي فاق اهتمام العالم بأزمات أكبر بكثير من عملية الاغتيال هذه , كأنفلونزا الطيور , والملف النووي الايراني , والفتنة الطائفية في العراق , والجرائم الاسرائيلية المستمرة واليومية في فلسطين .

              ورغم العدائية الملفتة للنظر والعنصرية البغيضة واللغة السوقية والسعار الجماعي , والتي تجلت بالخطب الطنانة لذكور النحل السياسي في الذكرى الاولى لاغتيال رفيق الحريري ورفاقه في 14 شباط الماضي بسرعة , للأكثرية النيابية والشعبية والحكومية اللبنانية .

              وفي كل المرّات , لم يكن لدى أي سياسي او أي مواطن لبناني أي شك في أن سوريا قتلت رفيق الحريري .

              وبدا ان الجميع في لبنان يذهب الى الحوار اللبناني – اللبناني , لادانة سوريا وحلفائها المفترضين , في الاغتيال .

              وبتواقت شائع في هذا الشرق العربي الحزين ..

              اتفق الجميع على طاولة الحوار بضرورة ان تكون العلاقات السورية - اللبنانية ندية . !!!!!!!!

              وجاء تقرير لجنة التحقيق ليزيد الحقيقة التي يعرفها الجميع في لبنان " غموضا " , ثم ماذا بعد ..؟؟؟؟؟؟

              اسئلة محيرة ..

              من قتل رفيق الحريري ..؟

              كيف قتل رفيق الحريري ..؟

              هل حقا قتل رفيق الحريري ..؟

              هل انفجر رفيق الحريري تلقائيا , بفعل عدم استقرار مادته الكونية , مما ادى الى انشطار ذراته تلقائيا على شكل متوالية حسابية وعلى نسق الانشطار نووي ..؟

              حقائق محيّرة ..

              كما يفرز النحل العسل , افرزت الديموقراطية في لبنان , والاغلبية الشعبية المليونية المتأكده من ان السوريين قتلوا رفيق الحريري , الاكثرية اللبنانية الحالية والتي " حطت سوريا العربية بقضها وقضيضها " في 14 شباط الماضي بسرعة , على السكة .

              ولكن المذهل في هذا العسل كلّه , أنهم جاؤوا جميعا , بقانون انتخاب وضعه رئيس جهاز الامن العسكري في لبنان " والمفروض ان هذا الجهاز الامني السوري بعينه " هو من قتل رفيق الحريري .

              اذا وعودا على بدء ..

              ربما كان لطعم العسل السياسي اللبناني , " عرق مرورة " , وذلك لأن الشمع الانتخابي الذي تراكم فيه هذا العسل السياسي اللبناني " الاصفر " , صناعة أمنية سورية بامتياز .

              ولكن وللأنصاف , قد يكون الضغط الشعبي على وقع اغتيال الحريري , هو سبب كل شيء .

              اذا وحتى جلاء الحقائق كلها , نحن المراقبون العرب السوريون , ننظر الى قدرة اللبنانيين على صياغة قانون انتخاب يستطيعون الاجماع او شبه الاجماع , عليه , لنستطيع ان نحدد وبدقة دور اجهزة الامن العربية السورية التي كانت تحكم لبنان , بمعنى , هل كانت تجبرهم , او كانت بديلا عن عدم قدرتهم على الاتفاق .

              في النهاية ..

              انها مجرد كلمات كاريكاتيريه سياسيه , لا تلامس حتى سوية الكلام البشع الذي قيل ولا يزال يقال بدرجات مختلفة في لبنان , على العرب في سوريا العربية نظاما وشعبا .

              ولا اقصد منها الاّ تجاوز كل ما حدث , على قسوته ومرورته وعدائيته , ولكن على اساس ان لا نعود لا في سوريا ولا في لبنان , الى هذه اللغة مرّة ثانية .

              تعليق

              • طارق شفيق حقي
                المدير العام
                • Dec 2003
                • 11929

                رد : محطات تاريخيه .. في العلاقه السوريه اللبنانيه .

                سلام الله عليك

                أرى أن العلاقة سصتفو كما هو النهر


                موضوع تدخل الجيش السوري هو موضوع واجب ولو تطلب الوضع الراهن تدخل سوري رغم كل شىء لتدخل الجيش مرة أخرى حتما


                ثم كما قال الدكتور الخروج المشرف لنا يكون بأننا أنجزنا مهتمنا لا بالتصفيق

                ثم اذا كانت قلة وفاء الأخر تدفعه لم رأينا فلا يعني أن خروجنا غير مشرف


                لكن ربما كثرت الأخطاء واستخدم صغار النفوس هذا الوجود بشكل سىء مما قلب الأية

                لا أعرف لما يأتيت الحزن يطوقني الأن قوياً حين أتذكر شهداؤنا الذين بذلوا الدماء رخيصة

                تقديرا للشهداء لدمهم يجب ان يحاسب كل من اخطىء في لبنان ويستفاد من هذا الملف بشكل عميق جدا جدا

                تعليق

                • الشايب
                  محلل سياسي
                  • Jan 2006
                  • 356

                  رد : محطات تاريخيه .. في العلاقه السوريه اللبنانيه .

                  في العلاقات السورية اللبنانية .. 1

                  بعد ان تجاوزت العلاقات السورية اللبنانية , تداعيات اغتيال رفيق الحريري , واتجهت الانظار الى الاداء المعقول للجنة التحقيق الدولية في قضية أغتيال رفيق الحريري , ورئيسها الجديد سيرج براميرتس , بعد ان قام رئيس لجنة التحقيق السابق ديتليف ميليس , باداء اعلامي استفزازي لسوريا ونظامها وحلفائها في لبنان , وعلى أمل ان لا يغادر رئاسة هذه اللجنة المحقق براميرتس , بعد انقضاء مهلة الستة أشهر التي حددتها الامم المتحده له , وقبل هو بذلك بشرط عدم التمديد له , وعلى ما يبدو ان الرجل لن يمدد , وهذا يعني ان ديتليف ميليس , قد يعود هو شخصيا او يعود , كما قال مندوب امريكا في الامم المتحدة , " مستنسخه " , لنعود الى دوامة التهديدات والتوظيفات الاعلامية والاستفزازات , وخصوصا اذا ذهب الوضع العربي في فلسطين والعراق او الاقليمي في ايران , الى مزيد من التصعيد .

                  مما سبق , يبدو ان اتجاه السيد الرئيس بشار الاسد ونائب الرئيس السيد فاروق الشرع , الى مقابلة اللجنة خلال هذا الشهر , تصرفا حكيما واداءا وطنيا مسؤولا

                  وراقيا .

                  وخصوصا ان ملف التحقيق والشهود الرئيسيين فيه " مروان حمادة وجبران التويني ووليد جنبلاط " , اشاروا الى تهديدات تلقاها الحريري قبيل اغتياله من الاسد الشاب شخصيا , وبوجود السيد الشرع , وسمعوا هذا الكلام من فم الحريري بعد عودته الى بيروت مباشرة وبعد اللقاء .

                  ونظرا لعدم وجود أي تسجيل او شهود , ونظرا لأن تيار المستقبل سحب من التداول الاعلامي قوله بأن رفيق الحريري كتب وقائع هذا اللقاء وهذا التهديد بخط يده , بعد ان انتبهوا الى أن هكذا دليل سيخضع لتقنيات عالية في فحص الخط ومطابقته خصوصا اذا سارت الامور الى محكمة دولية لا مصلحة لهم وخصوصا الان حتى بذكرها .

                  عن ذلك اللقاء الذي اقتصر فعليا على قول الرئيس الاسد لرفيق الحريري , وبلهجة رئيس دولة يخاطب متامرا سعودي - لبنانيا , تريدون انتم والفرنسيين والامريكان ان تلجاؤوا الى الأمم المتحدة لأصدار قرار باخراج الجيش العربي السوري من لبنان وضرب المقاومة اللبنانية , نحن سنخرج من لبنان ولن نساوم على البقاء في نقاط استرتجية في البقاع " وفق اتفاق الطائف " , في مقابل تجريد المقاومة الاسلامية " حزب الله " والفلسطينيين من السلاح , وسنمدد ل " اميل لحود رئيسا " , بواسطة حلفائنا في لبنان .

                  وانتهى اللقاء القصير والاخير والواضح , بين الاسد الشاب وذلك المتامر .

                  اذا يكفي ان يقابل الرئيس الاسد والسيد الشرع , المحقق الدولي براميرتس , لجلاء هذه الحقيقة حتى يطوى التحقيق في هذه النقطة قانونيا , وبالتالي ومهما تغير رئيس اللجنة مستقبلا هذه النقطة لا عودة اليها .

                  وبعد ان كشفت أوراق عبد الحليم خدام وغازي كنعان , وباعتمارهما ادارا معا ملف الوجود العربي السوري في لبنان امنيا وسياسيا , على انهما كانا يخططان لشيء ما وعلى علاقة وثيقة برفيق الحريري , ولأنه وخلال الثلاثين سنة من الوجود العربي السوري في لبنان , عقدت الحكومتين السورية واللبنانية عدة اتفاقيات امنية وسياسية واقتصادية وبيئية , تتعلق بصلب الحياة الاقتصادية في سوريا العربية , وهذا يندرج تحت مسمى " الامن القومي " للشعب العربي في سوريا , وهو مفهوم هام وخطير يتجاوز ارادة النظام والحزب معا ليلامس بنية الدولة واستقرارها , ولأن متامرين مع قوى عربية وخارجية ومن صلب النظام قاما بالاعداد لهكذا معاهدات مسجّلة في الامم المتحدة وملزمة للبلدين .

                  يصبح من حق الشعب العربي في سوريا ومن واجب النظام , اعادة النظر في هكذا معاهدات , الهدف منها تامري ونتائجها موضع شك وقانونيتها مفقودة الان .

                  وايضا والاكثر أهمية ..

                  لقد أسقط الجانب اللبناني اتفاقا موثقا في المعاهدات بين البلدين , وفي اتفاق الطائف , يقتضي بضرورة وجود نقاط انذار مبكر عربية سورية , في الممرات الاستراتيجية في البقاع , والتي طالما استخدمها الطيران الاسرائيلي للوصول الى اجواء العاصمة دمشق وكان آخرها قصف الطيران الاسرائيلي " عين الصاحب " قرب دمشق قادما من اجواء لبنان .

                  ان هذا يعني ان الهدنة المعقودة على وقع انتصار الجيش العربي المصري والسوري في حرب 1973 , بين السوريين والاسرائيليين وشروطها , هي هدنة بين السوريين واللبنانيين وبنفس الشروط الان , نظرا لان الجانب اللبناني خرق ليس فقط تفاهما لبنانيا في وثيقة الطائف , وليس فقط معاهدات سورية لبنانية ثنائية , وانما معاهدة الدفاع العربي المشترك والموثقة في جامعة الدول العربية والتي اخذت علما بها الامم المتحدة .

                  وللبيان : لطالما قالت الاكثرية المطلقة في لبنان وفي كل شيء , ومن باب الحجة التي لا ترد , لماذا يدعم السوريون المقاومة في لبنان , اذا ارادوا مقاومة واذا ارادوا تحرير فلسطين , امامهم الجولان , وليتركوا لبنان وشأنه .

                  وفق الهدنة , او ما عرف باعلان " وقف اطلاق النار " على الجبهة العربية السورية واسرائيل على اثر انتصار 1973 .

                  التزم الجانبين , بعدم خرق هذا الاتفاق , ونفذ السوريون ذلك وكذلك الاسرائيليون , بمعنى ان الطيران الحربي الاسرائيلي لا يعبر الى الاجواء السورية من جبهة الجولان , ولا الياته ولا جنوده .

                  في حين ان اتفاقية هدنة موقعة بين لبنان واسرائيل ومنذ العام 1948 , لم تمنع الاسرائيلي يوما ويوميا وحتى الغد , من الدخول عسكريا الى الاراضي اللبناني وتدريب طياريه في الاجواء اللبنانية وبحريته في المياه الاقليمية اللبنانية .

                  ومن اجواء لبنان الى سوريا ومن مياه لبنان الى سوريا .

                  للأهمية ..

                  ان الاتفاق المعقود بين الحكومتين العربية السورية واللبنانية في تقاسم مياه نهر العاصي وفق المعايير الدولية , هو غاية في الاجحاف بحق سوريا , وتفريط صريح بأمن البلد القومي المائي .

                  يجب وبسرعة الان اعادة النظر بكل اتفاق سوري لبناني وعلى المستويات كافة

                  وفورا .

                  ومن هنا يبدأ تصحيح العلاقات السورية اللبنانية على وقع , الجوار الالزامي بين بلدين لا يستطيعان تغيير الجغرافيا .

                  تعليق

                  • الشايب
                    محلل سياسي
                    • Jan 2006
                    • 356

                    رد : محطات تاريخيه .. في العلاقه السوريه اللبنانيه .

                    انها ليست قضية أقليات في العالم العربي ..

                    انه التوظيف , الديني والاجتماعي والسياسي , لذكور سلطويين في بيئتهم , وهم يدورون في ثلاثية " الوصول الى السلطة , البقاء في السلطة , العودة الى السلطة " .

                    اذا , يهوديا كنت او مسيحيا او من الاقليات الاسلامية او القومية او الفكرية او العقائدية , في هذا العالم العربي الذي يتجه حتميا الى الدولة العربية القومية او الاسلامية في العشرات القليلة من السنين القادمة بفعل الواقع السكاني والاقتصادي وبروابط اللغة العربية وتاريخها .

                    اذا ولمن يقبل بهذه المقدمة من الاقليات ..

                    انت لست معرضا بحكم هذا الانتماء الى الخطر على حياتك ومستقبلك الفردي والجماعي , الاّ بمقدار ما تعتبر ان الاكثرية الاسلامية في هذا العالم العربي , هي التي تشكل هذا الخطر بعينه , عليك .

                    بمعنى ان , كل ما يعتبر الان صراعا مذهبيا او دينيا او عقائديا او بين القوميات , ليس الا توظيفات خارجية لزعماء محليين في طوائفهم ومذاهبهم عقائده وقومياتهم , وهم يدورون في ثلاثية السلطة .

                    وايضا , ان الاحساس بان حجم سكاني لدين او مذهب او قومية ما , يبدو مقبولا وكافيا للانغلاق والاحساس بالامن الجماعي في قطر عربي بعينه , سيسقط عدديا ونحن نتجه الى هذه الدولة العربية , حتميا .

                    وبالرغم من ان المواطنية في الاقطار العربية المؤقته , لا تحقق أي شكل قانوني من اشكال العدالة , ولا تقدم أي ضمان فعلي , للأقليات الاّ بمقدار علاقة زعمائها برأس السلطة السياسية .

                    أو وجودهم في رأس السلطة السياسية , وهذا استثناء , وحالة غير طبيعية .

                    وبالرغم من ان الاحزاب على امتداد العالم العربي , لا تزال كحالة جنين ينمو خارج الرحم , في حين ان الاحزاب في السلطة , هي سلطة بستار احزاب .

                    ومهما بدت هذه الصورة ضبابية وغامضة وغير محسومة , فانها تبقى افضل من الانغلاق وأكثر امانا من العلاقة بقوى خارجية .

                    انها اذا ليست قضية اقليات في العالم العربي ..

                    انها قضية توظيف حاد ولا أخلاقي وخارجي واستعماري , للنسيج الاجتماعي في العالم العربي بتنوعه وغناه " الديني والمذهبي والقومي والفكري والعقائدي " .

                    وقضية ذكر سلطوي ديني او اجتماعي او سياسي , يحيي دائما العلاقة الفطرية الغرائزية القبلية وعلى أرضية الخوف والعداء والتكفير والاختلاف , لشريك الوطن والمستقبل , بديلا عن احياء العلاقات الانسانية العاقلة والوطنية وعلى ارضية العيش المشترك والانتماء الارادي والمساواة .

                    وقضية انسان سلبي , حصر همه في لقمة العيش , ورضي بكل ما يقال له , من السلطة السياسيه والدينيه والاجتماعيه في بيئته التي اعتبرها حصنا وملاذا , متنازلا حتى عن فكرة ابداء رأي ايجابي في شيء ما مهما كان بسيطا وطبيعيا .

                    ثم اتجه الى انه مسيّر في كل شيء , وان الامر لله من قبل ومن بعد , وان شيخه او قائده او زعيمه , هو القانون وبوابة الخلاص والأمل .

                    ثم قرر بهدوء وثقة , انه يعبر هذه الدنيا الخاوية , ولا شيء فيها مأسوف عليه .

                    وقضية أنسان ايجابي " مثقف " , اعتبر وبثقة مفرطة , انه يعرف الحلول كلّها للمشاكل كلّها , وان الفكر والتفكير هو ابجدية الانسانية .

                    ثم استغرب الامر , وتفاجأ من مقدار غباء الاخرين جميعا , وأذهله , كيف لا يقرأ الجميع الاشياء مثله .

                    ثم قرر انهم جميعا اذا متخلفون , وانه يريد بناء مستقبل له ولهم , بتجاوزهم , متجاوزا في ذلك حتى اعتى عتاة السلطه نفسها .

                    ثم رفض كل القداسة , وجلس يقدس فكره .

                    لعلها مشكلة ثقافة اذا .. !

                    تعليق

                    • محمود الحسن
                      كاتب مسجل
                      • Jan 2006
                      • 486
                      • محجوب بأمر من السيد الوزير

                      رد : محطات تاريخيه .. في العلاقه السوريه اللبنانيه .

                      الصديق الشايب

                      دائما تضع يدك على الجرح

                      لكن سؤال لو تفضلت

                      ما الذي دعاك لكتابة هذا الرد الأخير؟؟؟

                      تعليق

                      • الشايب
                        محلل سياسي
                        • Jan 2006
                        • 356

                        رد : محطات تاريخيه .. في العلاقه السوريه اللبنانيه .

                        المشاركة الأصلية بواسطة محمود الحسن
                        الصديق الشايب

                        دائما تضع يدك على الجرح

                        لكن سؤال لو تفضلت

                        ما الذي دعاك لكتابة هذا الرد الأخير؟؟؟
                        صديقي ..
                        كان المفروض ان يكون هذا موضوعا مستقلا بذاته وبداية لحوار , قد اقوم به في غير مكان , ولكنني في المربد التزم الشروط والحقيقة انها تعجبني لانها تريحني , الجو في المنتدى هنا " رصين " وخالي من العقد الشخصية , لذلك وحسب تطور الحوارات حول هذه الرؤية في غير مكان قد اعود لطرحها بشكل منفصل هنا ..

                        وأهلا وسهلا ومرحبا , وصحتين ..
                        لأنه ينتابني احساس انك الان في حالة ما بعد الطعام الدسم , وانك راضي اطعاميا ..

                        تعليق

                        • الشايب
                          محلل سياسي
                          • Jan 2006
                          • 356

                          رد : محطات تاريخيه .. في العلاقه السوريه اللبنانيه .

                          إنها ليست وسائل إعلام ..

                          إنها أوكار طائفية بامتياز, ومراكز استخبارات أجنبية, وماكينات توليد وتسويق أجيال وأفكار الشرق أوسطية الجديدة _ القديمة.

                          تلك العاملة في لبنان..

                          في الوقت الذي ركزت فيه وسائل إعلام المنطقة العربية على " استشهاد طفلة فلسطينية " بنيران العدو الإسرائيلي.

                          ركزت وسائل الإعلام اللبنانية على عملية تسليم ودفن جثامين " عشرة جنود لبنانيين " من المفترض أن السوريين قتلوهم في عملية إنهاء تمرد العماد ميشيل عون تمهيدا لتطبيق اتفاق الطائف وبعد تأمين موافقة دولية وتغطية عربية وإجماع لبناني على قيام الجيش العربي السوري بذلك.

                          ومن الموافقين وقتها " رفيق الحريري وسمير جعجع ووليد جنبلاط ونبيه بري "

                          على سبيل المثال وليس الحصر.

                          عودا على بدء وكي لا ننسى..

                          وصل من دولة أوروبية باردة عضو مجلس بلدي من اصل لبنان وقدم نفسه على أنه نائب برلماني في تلك الدولة, وزار ما يفترض أنه موقع مجزرة للاستخبارات السورية في عنجر والتقطت له صور مع بعض العظام ثم رحل ثم وصلت برقيات من الجالية اللبنانية في تلك الدولة بعينها لتكذب الصفة التي ادعاها الرجل.!

                          ولا زلنا في سورية العربية ننتظر نتائج التحقيق اللبناني ونتائج ال D N A في تلك ألمجزره المزعومة ولا زلنا ننتظر أن يتقدم السيد غسان التويني بدعوى قضائية ضد مندوب سوريا في الأمم المتحدة على وقع ما نسب إليه من تصريح شهير وفاجأنا " عدد " مجزرة إنهاء تمرد العماد عون والذي قدر وقتها وسوق له عالميا بأن السوريون قتلوا مئات العسكريين اللبنانيين من دين معين في حين لم يتذكر أحد الجنود العرب السوريون الذين سقطوا في تلك العملية وعلى حساب استقرار لبنان وتطبيق الطائف.

                          واليوم يعرض الأعلام اللبناني بقايا عثر عليها في مواقع سابقة للقوات العربية السورية وعلى النسق الذي كان حزب الله يعرض فيه غنائمه من عملياته ضد العدو الإسرائيلي وكتب على بدلة عسكرية قديمة كلمة " برغل " في دلالة واضحة على مذهب بعينه في سوريا العربية .

                          في الماضي فاتنا أن نسجل كل ما يحدث في لبنان سلبيا وايجابيا باتجاه سوريا, في حين أن الدولة السورية فآتها على ما يبدو كل ما يحدث في لبنان .

                          ولكن الآن ومستقبلنا صار للإنسان العربي السوري أرشيف ووثائق وعلى الجيران الإجباريين لسوريا العربية الانتباه إلى ذلك جيدا في المستقبل والذي سنصوغ العلاقات بين البلدين المتجاورين على أسس كثيرة أهمها " الذاكرة ".

                          تعليق

                          • الشايب
                            محلل سياسي
                            • Jan 2006
                            • 356

                            رد : محطات تاريخيه .. في العلاقه السوريه اللبنانيه .

                            الأقليات وإرهاق الفكر القومي العربي..

                            إن العلاقة بين الأقلية والأكثرية, وتوظيفها, هي من أهم مكونات الفكر الثقافي المعاصر وتداعياته السياسية المتمثلة في الفكر السياسي.

                            إذا أخذنا الفكر القومي العربي وقبلنا أنه يتمتع بقبول جماهيري كبير وأغلبي, كيف إذا نستطيع أن نقارب حالة عدم الرضا السائدة عن هذا الفكر خارج دائرة المثقفين المفترضين, والتي لا يمكن تفسيرها تماما وبدقة بالقول أن الأنظمة السلطوية العربية هي وحدها السبب.

                            إذا قبلنا أن إخضاع أي فكر سياسي قومي عربي في بلد عربي ما, إلى تجربة انتخابية ديموقراطية وبشروط مقبولة, قد لا تؤدي إلى " تمثيل برلماني " يعبر عن المد الحقيقي للفكر القومي العربي في أوساط الطبقات الاجتماعية كلها.

                            وحتى إذا " قبلنا " أن لدينا في الشارع العربي " ناخب قومي " سلبي أكثري, في مواجهة " ناخب إسلامي " ايجابي أقلي.

                            علما أن هذا " القبول " مبدئي ونظري لعدم وجود عملية انتخابية صحيحة وحديثة في الزمن " نسبيا " تسمح بقراءة مقبولة للقوى السياسية في الشارع العربي, ولكن يمكننا أن نقول أن القوتين السياسيتين الرئيسيتين هما " الإسلاميون العرب " و " القوميون العرب ", هذا من جهة.

                            ومن جهة ثانية, نستطيع في هذا الطرح تحديدا " القبول " بأن الإسلاميين أكثرية فاعلة سياسيا والقوميين أقلية فاعلة سياسيا.

                            لأنه وفي كلا الحالتين, نهدف من خلال هذا الطرح إلى الذهاب إلى نقطة أفترض أنها جوهرية في عملية إنتاج الفكر القومي العربي والتي افترض أنها السبب الرئيسي في تراجع " فاعلية " هذا الفكر القومي العربي, جماهيريا أمام الفكر الإسلامي العربي.

                            وهي: إن مساهمة الأقليات الدينية والمذهبية والقومية والعرقية.., على امتداد جغرافية الوطن العربي, في إنتاج وصياغة الفكر القومي العربي ومنذ مراحله الأولى والى يومنا هذا, أبعد هذا الفكر ومنذ البداية عن روحه الإسلامية المتجذرة بفعل الأكثرية الإسلامية المتدينة على امتداد شارع هذا الفكر السياسي والشعبي.

                            وذلك بسبب القلق الدائم والمستمر لهذه الأقليات وعلى امتداد تاريخها من هذه الأكثرية الإسلامية تحديدا.

                            بمعنى, وأثناء الصياغات الأولى لمباديء الفكر القومي العربي, أرهق مثقفو ومفكرو هذه الأقليات هذا الفكر بهواجسهم وتراثهم ومخاوفهم وتطلعهم إلى المساواة " على أرضية الضمانات وليس على أرضية بناء الدولة والمواطنة ",

                            ولذلك تقدمت مفاهيم ثانوية فعلا على مفاهيم رئيسية.

                            فمثلا طرح أي صيغة مثل " العلمانية أو القانون المدني أو الزواج المدني أو .. "

                            كان يتم على أرضية أنها مفاهيم مستقبلية تحرر الإنسان العربي من " التخلف " وأنها أدواة لا بديل لها للخروج من قيود الماضي ورواسبه.

                            ولكنها في الحقيقة تعبر عن رغبة الأقليات في ضمان مقوماتها " كأقليات " في مواجهة أكثرية لا تزال ومنذ مئة عام تنظر إلى هكذا صيغ على أنها موجهة ضد تراثها الإسلامي وبدون وجود مبرر لهذا الخوف المفتعل, وهذه عين الحقيقة.

                            .

                            تعليق

                            • الشايب
                              محلل سياسي
                              • Jan 2006
                              • 356

                              رد : محطات تاريخيه .. في العلاقه السوريه اللبنانيه .

                              إنها ليست مجرد قذائف هاوون..

                              تلك التي وجدت على بعد " ثلاثمائة " متر من دآرة آل الحريري " هذه المرّة ", في قريطم في بيروت.

                              وهي ابعد من أن تكون مجرد " رسالة سياسية " على الطريقة اللبنانية.

                              إنها رمزية عددية معبّرة للغاية عن واقع سياسي ومستقبل قابل للاحتمالات كلّها.

                              ثلاث قذائف هاوون مكتوب عليها " بالعبرية " وبجانبها بطاريتي تفجير " صاعق " موضوعه لتكتشف وليست معدّة للتفجير.

                              من المفروض أن تقرأ على أنها دلالة على الثلاثي " الحريري, جنبلاط, جعجع ",

                              والبطاريتين إلى أن الثنائي " جنبلاط, جعجع " لا يريدان الحوار وهما بالتالي مستهدفان. وتركت قذيفة ثالثه بدون بطارية ثالثة في إشارة إلى تمايز سعد الحريري حتى الآن وان أعتبر أنه قابل مستقبلا للاستهداف.

                              وبالتالي تكون هذه الدلالة الواضحة تشير بقوة إلى " حزب الله ", على أنه الجهة التي وضعت هذه القذائف.

                              ولكن إذا قبلنا أن من وضع هذه القذائف هو " وليد جنبلاط ", ولكن هذه المرّة بدون موافقة سعد الحريري " كما حصل في قذائف بيت السيدة بهية الحريري ".

                              يمكن إذا قراءة الأمر على أنه رسالة من " جنبلاط, جعجع " إلى سعد الحريري, بمعنى أو أن تأخذ موقفا في الحوار القادم من حزب الله وسلاحه, أو نفجر لبنان.

                              والى حزب الله, لا تراهن على إطالة مدّة هذا الحوار, سنفجر هذا الوضع السياسي أمنيا, وسنتهمكم بالأعلام مباشرة.

                              وأما الكتابة العبرية, والتي لا يمكن أن تشير إلى " حزب الله " وخصوصا أنها قذائف قديمة من الزمن الإسرائيلي, فهي تدل على مخازن " القوات اللبنانية ".

                              وهذا يضعنا أمام الاحتمال الأكثر خطورة, وهو أن يكون الهدف منها هو توجيه رسالة إلى " سعد الحريري, ووليد جنبلاط ", من القواتيين المعارضين لسمير جعجع والذين قاموا بمحاولة اغتيال " مي شدياق " بعد أن تم نقل " ستريدا جعجع " الى فرنسا على وجه السرعة, وبقية التفجيرات التي تمت بالمناطق المسيحية والتي لم تستهدف المدنيين, وإنما الأبنية فقط.

                              على هامش اقتراح الحكومة السورية, ان تسبق زيارة رئيس الحكومة اللبنانية, زيارة لوزير خارجية لبنان المحسوب على حركة أمل أولا.

                              ولأن الوزير اللبناني رفض, بحجة " جدول مواعيده ", على الطريقة الأمريكية.

                              دلالات هامة..

                              إن رئيس مجلس النواب اللبناني, القطب الشيعي الثاني في لبنان, لا يزال موضع تجاذب بين موقفين متباينين ومتناقضين ومتصارعين " حزب الله " و " تحالف جعجع _ جنبلاط " وموقف ثالث الى حد ما " الحريري _ بري ".

                              إذا استطاع " سعد الدين الحريري ", التحرر من سيطرة وليد جنبلاط السياسية على أدائه السياسي " الطفولي ", سيكون " نبيه بري " في وضع مريح, وإذا عاد الثلاثي إلى خيار المواجهة السياسية الإعلامية مع " حزب الله ", فسيكون موقف " نبيه بري " صعبا للغاية.

                              بكل الأحوال, يبقى هذا شأن سياسي لبناني داخلي, ما دامت أصابع الاتهام لم تعد تشير إلى سوريا العربية الآن, في كل شيء.

                              ولكن ما يلفت النظر فعلا, وعندما جلس قادة الصف الأول من سياسيي لبنان, وللمرة الأولى بدون وجود غريب معهم أو داخل وطنهم.

                              بدا عليهم جميعا " الاضطراب السياسي ", مما أربك مساعديهم جميعا.

                              وهم في الحقيقة ليسوا سياسيين, إنهم جميعا وكما يقدمون أنفسهم إلى جمهورهم " الطائفي ", قادة " مقاومة " ما ضد عدو خارجي وحلفاؤه في الداخل.

                              إذا وباعترافهم جميعا, هم جميعا, قادة مقاومة, وهم جميعا حلفاء لقوى ما خارجية, وهم جميعا في مواجهة بعضهم البعض.

                              وجميعهم وطنيين لبنانيين.

                              سحر حقيقي...!

                              مشكلة اللبنانيين لم تكن يوما إلا في نظامه السياسي " الديموقراطي " الطائفي ألغرائبي, والحل لن يكون إلا بتغيير هذا النظام

                              تعليق

                              • الشايب
                                محلل سياسي
                                • Jan 2006
                                • 356

                                رد : محطات تاريخيه .. في العلاقه السوريه اللبنانيه .

                                كل الشكر ..
                                لكل من تابع هذه الصفحات, واهتم بما كتبت في تلك الأشهر المريرية, على وطني سوريا العربية.
                                صار يجب الأن أغلاق هذا الموضوع الذي لم يعد معبرا عن الواقع السياسي في منطقتنا العربية..

                                تعليق

                                يعمل...