تويت
*أقيم مؤخرابمدينة ازرو/المغرب بتنسيق مع فرع اتحاد كتاب المغرب/مكناس،حفل توقيع ديوان :للصمت متسع للنظر للشاعر حسن العابدي/ابريل 2008،بمشاركة مبدعين مغاربة ونقاد.وهذه كلمة المحتفى به في الموضوع:
أشكر زملائي المبدعين والنقاد الذين أحاطوا إصداري الشعري موضوع هذا اللقاء بكل ما يليق من العناية والاهتمام،وخصوه بمقاربات رصينة جلت صفاته على أكثر من وجه،وسبرت أغواره،واستبطنت مكامنه و قدمته للمتلقي في أحسن ما يكون من
أشكال التقديم،وما ذلك بعزيز على فرسان مغاوير لايشق لهم غبار في مجال النقد البناء والرصين.إليهم يعود كبير فضل .
استسمح إدارة هذه الجلسة الثقافية والعلمية في كلمة مختصرة تضىء بعض الجوانب من تجربتي الإبداعية وتلخصها في ما يلي:
عنوان المجموعة يحيل إلى معاناة وجودية مع اللغة كسلطة وشكل ونظام وثقافة ووسيلة لاكتساب الثقافة.وهي معاناة خبرها الشعراء والمتصوفة على حد سواء منذ القديم أمثال ابن عربي والنفري وأبي تمام من الشرق،ومن الغرب الشاعر الفرنسي مالارمي والسميولوجي رولان بارت.ولذلك انتهى هؤلاء إلى تمجيد الصمت،كل بطريقته
لأنهم اصطدموا بجدار اللغة فسعوا إلى مواجهتها بسلطة مضادة، تنطلق من داخل اللغة وتدفع بطاقاتها في التعبير إلى الأقصى.
*فهذا بارت مثلا يقول:اللغة البشرية انغلاق،تقول وفي نفس الوقت لاتقول.وهذا يعني أن اللغة تتحدد بحضورها: حضور الدوال ،كما تتحدد بغيابها أي بالمسكوت عنه/بياض الخطاب ،أي بالصمت/البياض.كيف؟
+الصمت لغة الإشارة واللاتحديد،فيما النطق تحديد وتسمية وتعيين .والكلام قول وصمت وإنجاز يقيم بين الحضور والغياب.والصمت له دلالات مثل الكلام تتلون بحسب السياق وترسم برنامجا للتواصل.لكن الصمت يشتغل بعمق ويمارس لعبة التخفي القائمة على الهمس واللمح والمسافة والانتشار والتمويه والقلب والحذف والخرق....
+الصمت إشعاع سيميائي أطرافه:الحلم،الذكرى،كثافة الإحساس، الغرابة والتعجيب، وذاكرة النصوص ونشدان الحقيقة ثم عشق اللغة وحب المعرفة.ولذلك اتخذ الصمت في تجربتي مظاهر وتجليات منها:
الحذف-التناص- التضمين والتوسيع- القلب والتحوير-ثم المزاوجة بين السردي والغنائى. ومن ثم الافتتان بالحكي...
*الحلم:ويتمثل في مواجهة الواقع/حالة الصحو بحالات مضادة غريبة من اللاوعي ومفردات اللاشعور.
*تمجيد الهامش والتوق نحو اللانهائي.
*تكسير الزمن واختراق المكان لفائدة زمكان تؤسسهما لحظة الكتابة ويبنيهما معمار المجاز..*تنتمي تجربتي الشعرية إلى النمط المحتفي بالباطن والتأمل..وهذا ماطبع نصوص المجموعة بطابع توالدي..*الكتابة في ملتي الشعرية واعتقادي الإبداعي والرؤيوي انفتاح على الوجود والكينونة،وهي كينونة فردية بالتعريف لاتستنسخ غيرها ولا تقوم مقامه..حافلة بمفردات الذات والطبيعة والوجود والمجتمع والثقافة والسياسة
والمرأة والسلم القيمي والجمال وهلم شعرا...
أشكر زملائي المبدعين والنقاد الذين أحاطوا إصداري الشعري موضوع هذا اللقاء بكل ما يليق من العناية والاهتمام،وخصوه بمقاربات رصينة جلت صفاته على أكثر من وجه،وسبرت أغواره،واستبطنت مكامنه و قدمته للمتلقي في أحسن ما يكون من
أشكال التقديم،وما ذلك بعزيز على فرسان مغاوير لايشق لهم غبار في مجال النقد البناء والرصين.إليهم يعود كبير فضل .
استسمح إدارة هذه الجلسة الثقافية والعلمية في كلمة مختصرة تضىء بعض الجوانب من تجربتي الإبداعية وتلخصها في ما يلي:
عنوان المجموعة يحيل إلى معاناة وجودية مع اللغة كسلطة وشكل ونظام وثقافة ووسيلة لاكتساب الثقافة.وهي معاناة خبرها الشعراء والمتصوفة على حد سواء منذ القديم أمثال ابن عربي والنفري وأبي تمام من الشرق،ومن الغرب الشاعر الفرنسي مالارمي والسميولوجي رولان بارت.ولذلك انتهى هؤلاء إلى تمجيد الصمت،كل بطريقته
لأنهم اصطدموا بجدار اللغة فسعوا إلى مواجهتها بسلطة مضادة، تنطلق من داخل اللغة وتدفع بطاقاتها في التعبير إلى الأقصى.
*فهذا بارت مثلا يقول:اللغة البشرية انغلاق،تقول وفي نفس الوقت لاتقول.وهذا يعني أن اللغة تتحدد بحضورها: حضور الدوال ،كما تتحدد بغيابها أي بالمسكوت عنه/بياض الخطاب ،أي بالصمت/البياض.كيف؟
+الصمت لغة الإشارة واللاتحديد،فيما النطق تحديد وتسمية وتعيين .والكلام قول وصمت وإنجاز يقيم بين الحضور والغياب.والصمت له دلالات مثل الكلام تتلون بحسب السياق وترسم برنامجا للتواصل.لكن الصمت يشتغل بعمق ويمارس لعبة التخفي القائمة على الهمس واللمح والمسافة والانتشار والتمويه والقلب والحذف والخرق....
+الصمت إشعاع سيميائي أطرافه:الحلم،الذكرى،كثافة الإحساس، الغرابة والتعجيب، وذاكرة النصوص ونشدان الحقيقة ثم عشق اللغة وحب المعرفة.ولذلك اتخذ الصمت في تجربتي مظاهر وتجليات منها:
الحذف-التناص- التضمين والتوسيع- القلب والتحوير-ثم المزاوجة بين السردي والغنائى. ومن ثم الافتتان بالحكي...
*الحلم:ويتمثل في مواجهة الواقع/حالة الصحو بحالات مضادة غريبة من اللاوعي ومفردات اللاشعور.
*تمجيد الهامش والتوق نحو اللانهائي.
*تكسير الزمن واختراق المكان لفائدة زمكان تؤسسهما لحظة الكتابة ويبنيهما معمار المجاز..*تنتمي تجربتي الشعرية إلى النمط المحتفي بالباطن والتأمل..وهذا ماطبع نصوص المجموعة بطابع توالدي..*الكتابة في ملتي الشعرية واعتقادي الإبداعي والرؤيوي انفتاح على الوجود والكينونة،وهي كينونة فردية بالتعريف لاتستنسخ غيرها ولا تقوم مقامه..حافلة بمفردات الذات والطبيعة والوجود والمجتمع والثقافة والسياسة
والمرأة والسلم القيمي والجمال وهلم شعرا...
تعليق