الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

كرسي التحقيق

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمدذيب علي بكار
    أديب وقاص
    • Jul 2008
    • 844
    • sigpic

    #31
    رد: كرسي التحقيق

    الاستاذ يوسف قرأت لك قصة ابو مهاوش فوجدت فيها الكاتب الساخر وقرأت بعض تعليقاتك على بعض النصوص فوجدتك ناقدا فقلت في نفسي انك تواري خلف هؤلاء الصحفي الحاد بالكلمة الرقيق في الشعر هل هناك ياترى المسرحي او الروائي وان كان لايوجد هل فكرت يوما ان تكتب النص المسرحي او الرواية الطويلة واخيرا اين هو يوسف الانسان بين هؤلاء

    تعليق

    • بسمة أمل
      كاتب مسجل
      • Jun 2008
      • 65

      #32
      رد: كرسي التحقيق

      المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم
      مرحباً بك استاذنا الكريم ولي الشرف بجلوسك هنا

      تاريخ ميلادي ..هو دخولي للمربد
      المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم
      يبدو اني ساقول لك ياوالدي !
      لك الحق بعدم الاجابه
      ما نصيحتك لاعضاء المربد ؟
      وماذا اغضبك منهم ؟

      تعليق

      • يوسف أبوسالم
        كاتب مسجل
        • May 2008
        • 1518



        • يوسـف أبوسالم - الأردن
          الموسيقى هي الجمال المسموع


          مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

        #33
        رد: كرسي التحقيق

        المشاركة الأصلية بواسطة طارق شفيق حقي
        سؤالي الثاني هو:

        هل تعتقد أننا نضيف غربة أخرى وندفع تكاليفها الباهظة مادياً وروحياً وجمالياً
        بتغريب فن العمارة وتقليد الغرب حتى في البناء

        فهذه البنايات التي ابتلينا بها في مدننا هي من أشنع ما قلدنا به الغرب

        ناهيك عن ناطحات السحاب التي نفتخر أيما افتخار بها ، وتكاد تدل على الحضارة لدى البعض بكل أسف

        من وجهة نظر فنان معامري وشاعر متمسك بالتراث كيف ترى أبعاد هذا التغريب في العمارة.
        أخي طارق
        أهلا بك
        وأشكرك شكرا جزيلا على هذا السؤال

        السؤال من شقين
        الأول ......الغربة الأخرى بتقليد عمارة الغرب
        بلا أدنى شك
        نحن نرتكب بحق أنفسنا ومدننا أبشع أنواع التخريب بتقليد الغرب معماريا
        وهو غربة ثانية وثالثة ورابعة ...لما لها من تأثير وأبعاد على كافة المستويات الحضرية والإنسانية والمكانية
        الثاني ...أبعاد هذا التغريب

        هذا تغريب عميق الجذور ..يمتد إلى كل مناحي الحياة
        فإذا كانت العمارة هي المرآة التي نقرأ فيها المجتمع العربي الإسلامي
        نقرأ عاداته وتقاليده وأصالته
        نقرأ مستواه وتوجهاته الإقتصادية والإجتماعية
        نقرأ روحه ونفسه وعلاقاته بمجتمعه وبخالقه
        إذا كانت العمارة هي تلك المرآة
        فأي تخريب نقترفه بحق أنفسنا ومدننا وأجيالنا
        أي تشويه تكون عليه ونحن عرب ونتكلم باللغة الإنجليزية
        العمارة لغة الشعوب
        فأية لغة إلا العربية تعبر عنا وعن ثقافتنا وحضريتنا

        حين أنشئت المدينة العربية ..لم يتم إنشاؤها عشوائيا
        كانت تراعى فيها خصوصية العادات العربية وخصوصية الجوار بالنسبة لارتفاع المياني
        وخصوصية الأحياء السكنية
        فكل حي كان يمثل وحدة اجتماعية تنموية ترفيهية صغيرة
        تشكل مع الأحياء الأخرى ( الوحدات الأخرى ) منظومة المدينة العربية
        التي كان مركزها بيت الحكم والجامع الكبير والسوق
        وكانت تراعى في طرقها وشوارعها تشكيل الظلال بتوجيه الشوارع باتجاه يتناسب مع مصدر الشمس والرياح..لتشكيل الظلال المناسبة وتأمين درجة حرارة معقولة صيفا
        وكان البيت العربي الإسلامي
        يصمم بتناسق وتوحد مع خصوصية الأسرة العربية من حيث نوع الشبابيك ( المشربيات ) والشرفات والفراغ المطل للداخل ( الباثيو أو الفناء )
        وكان الطين مصدر مواد البناء لأنه هو المادة المحلية التي تتناسب مع البيئة العربية الحارة فضلا عن قلة التكاليف
        ولا تزال عمائر الطين الشاهقة موجودة باليمن ( وسأقوم لا حقا بتنزيل دراسة عن عمائر الطين )
        وبعد ذلك أصبح الحجر هو المادة البيئية
        وقد تنبه المعماري الفذ حسن فتحي المصري الجنسية ( حينما دعا إلى ما يسمى بعمارة الفقراء )
        وهي عمارات الطين ..وقام ببناء نموذجه الشهير ( قرية القرنة ) في جنوب مصر ...
        أخي طارق
        لقد تركنا البيت العربي الأصيل الذي يزودنا بالضوء والظل والتهوية الطبيعية والعزل الحراري والكلفة الأقل ويحافظ على خصوصية الأسرة العربية
        وأنشأنا منازل بالخرسانة المسلحة والحديد والزجاج ..البارد المنعزل عن البيئة بدلا من دفء الخشب والطين وحجر البناء
        واستبدلنا التهوية الصحية الطبيعية بالمراوح والمبردات الكهربائية
        وحتى لا أطيل أكثر أقول
        لماذا نجد أنفسنا تغمرنا الفرحة والحبور ونحن نسير في طرقات دمشق العتيقة وأحياء القاهرة القديمة وبين المنازل العربية النمط في مكة المكرمة أو في عمائر الطين باليمن
        أو تحت ظلال القناطر والأقواس والقباب في القدس وتونس والمغرب
        إن الإجابة على هذا السؤال هي مربط الفرس....!!!؟.؟
        أشكرك أخي مرة أخرى
        وأعتذر على الإطالة التي كان لابد منها
        وتحياتي

        تعليق

        • طارق شفيق حقي
          المدير العام
          • Dec 2003
          • 11929

          #34
          رد: كرسي التحقيق

          سلام الله عليك أرجو أن نفتح حوار خاصاً حول العمارة العربية ومناسبتها للبيئة العربية من جهة وللعادات العربية من جهة أخرى

          تعليق

          • يوسف أبوسالم
            كاتب مسجل
            • May 2008
            • 1518



            • يوسـف أبوسالم - الأردن
              الموسيقى هي الجمال المسموع


              مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

            #35
            رد: كرسي التحقيق

            المشاركة الأصلية بواسطة طارق شفيق حقي
            سلام الله عليك أرجو أن نفتح حوار خاصاً حول العمارة العربية ومناسبتها للبيئة العربية من جهة وللعادات العربية من جهة أخرى
            هل تقصد أخي طارق
            هنا ضمن كرسي النحقيق
            أم كموضوع مستقل بالواحة
            مع الشكر

            تعليق

            • روان أم المثنى
              كاتب مسجل
              • May 2008
              • 563

              #36
              رد: كرسي التحقيق

              الأستاذ الشاعر

              فنان الريشة الشعرية

              يوسف أبو سالم



              يبدو أنني اقرأ الموضوع متأخرة كعادتي

              وأحب أن أوجه الشكر الجزيل للأستاذ طارق على أجوبته

              الطيبة والشافية ولو أنني توقعت أن يكون الأستاذ طارق

              بين الأربعين والستين .. ربما لأنه أب للجميع في هذا الصرح الجميل

              وأشكره أيضا على الاختيار السديد للاستاذ يوسف



              شاعرنا الصداح الاستاذ يوسف

              أرجو أن تكون أسئلتي وديعة كجمال أجوبتك

              1/ تغنى المهندس يوسف- كما قرأنا في أجوبته- بمعشوقته (العمارة)
              بينما تعمد - غالبا- في معظم قصائده ذلك المزج التشكيلي في الألوان

              فأخذنا في شعره من عالم نار الحب الأحمر إلى بساط الوصل الأخضر وعرج بنا على سماء الهمس الزرقاء..

              هل هذا التمازج استوحاه من فلسفته المعمارية؟ أم من حبه للرسم كهواية؟

              ولو أن يوسف كان شاعرا طبيبا أو معلما أو محاسبا مثلا
              أما كنا سنحظى بنفس أو نصف هذا التشكيل الجميل في روائع لوحاته الشعرية؟



              2/ لاحظنا اهتمامك الشديد بالإيقاع والوزن الشعري الصحيح

              وهو أول شيء تنتقده دائما حين تقرأ قصيدة ما

              كما لاحظنا اهتمامك باختيار البحر والمفردات الموسيقية الجذابة

              السؤال: لماذا يتعمد يوسف أبو سالم أحيانا تغيير الإيقاع في قصائده

              وهل هناك سر في العودة إلى الإيقاع الذي استهل به القصيدة من جديد؟

              وهل يرى أن إتقان موسيقى الشعر ضرورة ليقال فلان شاعر؟



              3/ من يقرأ شعرك أستاذنا ويتابعك يتعرف من النظرة

              الأولى في قصيدة جديدة

              على أنك كاتب القصيدة

              فكيف تفسر هذا؟ وهل تتعمد أن يكون لشعرك مذاق خاص؟


              هذه أسئلتي حتى الآن وربما كانت لي عودة

              تعليق

              • يوسف أبوسالم
                كاتب مسجل
                • May 2008
                • 1518



                • يوسـف أبوسالم - الأردن
                  الموسيقى هي الجمال المسموع


                  مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                #37
                رد: كرسي التحقيق

                المشاركة الأصلية بواسطة روان يوسف
                الأستاذ الشاعر


                فنان الريشة الشعرية

                يوسف أبو سالم



                يبدو أنني اقرأ الموضوع متأخرة كعادتي

                وأحب أن أوجه الشكر الجزيل للأستاذ طارق على أجوبته

                الطيبة والشافية ولو أنني توقعت أن يكون الأستاذ طارق

                بين الأربعين والستين .. ربما لأنه أب للجميع في هذا الصرح الجميل

                وأشكره أيضا على الاختيار السديد للاستاذ يوسف



                شاعرنا الصداح الاستاذ يوسف

                أرجو أن تكون أسئلتي وديعة كجمال أجوبتك

                1/ تغنى المهندس يوسف- كما قرأنا في أجوبته- بمعشوقته (العمارة)
                بينما تعمد - غالبا- في معظم قصائده ذلك المزج التشكيلي في الألوان

                فأخذنا في شعره من عالم نار الحب الأحمر إلى بساط الوصل الأخضر وعرج بنا على سماء الهمس الزرقاء..

                هل هذا التمازج استوحاه من فلسفته المعمارية؟ أم من حبه للرسم كهواية؟

                ولو أن يوسف كان شاعرا طبيبا أو معلما أو محاسبا مثلا
                أما كنا سنحظى بنفس أو نصف هذا التشكيل الجميل في روائع لوحاته الشعرية؟



                2/ لاحظنا اهتمامك الشديد بالإيقاع والوزن الشعري الصحيح

                وهو أول شيء تنتقده دائما حين تقرأ قصيدة ما

                كما لاحظنا اهتمامك باختيار البحر والمفردات الموسيقية الجذابة

                السؤال: لماذا يتعمد يوسف أبو سالم أحيانا تغيير الإيقاع في قصائده

                وهل هناك سر في العودة إلى الإيقاع الذي استهل به القصيدة من جديد؟

                وهل يرى أن إتقان موسيقى الشعر ضرورة ليقال فلان شاعر؟



                3/ من يقرأ شعرك أستاذنا ويتابعك يتعرف من النظرة

                الأولى في قصيدة جديدة

                على أنك كاتب القصيدة

                فكيف تفسر هذا؟ وهل تتعمد أن يكون لشعرك مذاق خاص؟



                هذه أسئلتي حتى الآن وربما كانت لي عودة
                روان يوسف
                مساء الطيب

                أهلا وسهلا بك
                ها أنذا أقع بين يدي ناقدة أدبية متخصصة
                الله يستر

                س1
                المزج التشكيلي للألوان بين الشعر والعمارة
                تقولين من خلال السؤال ( تتعمد )
                الشاعر يا روان لا يتعمد إنه يكتب أحيانا بنصف وعي
                وأنا أؤمن بموضوع الإلهام وهنا لا تعمد بالإلهام
                أما الألوان
                فمن المؤكد أن هوايتي في الرسم وهي ليست عميقة
                ودراستي للهندسة المعمارية لهما أثر كبير على بنية إنتاجي الشعري
                من حيث التكوينات وعلاقاتها ومن حيث الألوان وحتى الموسيقى
                فالعمارة كا قلت هي موسيقى الفراغ
                وأتا أعتبر أن لغة العمارة هي لغة شعرية في آخر الأمر
                تأملي بناء متقن التصميم والإخراج والتنفيذ
                ستجدين في ألوانه موسيقى شعرية وفي نسب ارتفاعاته وعلاقات كتله موسيقى شعرية
                وفي مواد البناء المستعمله وتشكيلاتها موسيقى شعرية
                حتى تخلصين في النهاية إلى أن المبنى قصيدة شعرية
                ومن يستطيع أو يزعم مثلا لأن رائعة تاج محل ليست قصيدة شعرية
                وأن البتراء الأردنية ليست قصيدة شعرية
                وأن البيت الدمشقي ليس قصيدة شعرية
                وأن معظم المساجد والجوامع والبيوتات والدارات العتيقة ما هي إلا قصائد شعرية
                س2
                تغيير الإيقاع الشعري في القصيدة الواحدة له علاقة
                بالحالة الشعورية التي يعيشها الشاعر أثناء الكتابة
                فالشاعر يكتب قصيدته مترنما بها أساسا
                وحين يصف خذلانه بالحب أو انخداعه فيه مثلا أو فقده
                فإن إيقاعها يختلف كليا عن حالته وهو يلاقي حبيبته
                وحين يسمع من حبيبته استجابة وجدانية يرقص قلبه
                فيرقص شعره وإيقاعه
                الإيقاع وتنويعاته هو الحالة الشعورية النفسية للشاعر

                أما الجزء الثاني من السؤال
                اتقان موسيقى الشعر ضرورة للشاعر أم لا
                طبعا ضرورة...وضرورة كبيرة
                هل هناك مسرح بلا حوار
                هل هناك عصفور بلا تغريد
                هل هناك خرير دون إيقاع
                هل هناك صوت للمطر والرياح وحفيف أوراق الشجر دون إيقاع
                الإيقاع هو الطبيعة والفطرة السليمة
                ومن لا يحس به فليس شاعرا من وجهة نظري
                وتعالي نفسر
                لماذا تهدهد الأم طفلها بإيقاع رهيف
                لماذا يغني الحصادون وعمال البناء وأبناء المدن الساحلية
                لماذا تركض الخيل بإيقاع لا يتغير
                الإيقاع هو روح الكون كله

                س3
                وهل تتعمد أيضا
                وأجيب أنا لا أتعمد
                المهم ليتني أصل إلى المرحلة التي تصفينها
                أي أن يعرف الشاعر من أسلوبه الشعري
                في هذه الحالة يكون قد ةاستقر على نمط بات مرتبط به
                فإذا كنت ترين ذلك فهذا شرف كبير لي
                وأتمنى أن ير القراء ما ترينه أثناء قراءة شعري

                وهل تتعمد أن يكون لشعرك ذاق خاص
                بالطبع لا ....
                هذا أسلوب ونمط وشخصية الشاعر تماما حالخط
                إن أحدا لا يتعمد خطه ولكنه جزء منه
                وما يحصل أن تكرار أسلوب الشاعر واختياره لمفرداته
                وطريقة بنائه للصورة الشعرية
                يولّدْ عند المتلقي حالة من التناغم التلقائي مع الشاعر
                وهو أمر يشبه التلحين الموسيقي
                فنحن نستطيع معرفة عبد الوهاب رمن ألحاته
                ومعرفة رياض السنباطي وزكريا أحمد ....وكبار الملحنين من ألحانهم
                ولكن لماذا لا نستطيع معرفة كثير من شعراء اليوم والملحنين
                لا من أسلوبهم ولا من ألحانهم
                لأنهم غثاء ...زبد
                فأما الزبد..فيتلاشى وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض
                روان يوسف
                أشكرك على عمق أسئلتك ودقة اختيارها
                ألم أقل أنني وقعت بين يدي تاقدة منخصصة
                آمل أن أكون ةأجبت
                وبانتظار عودتك بباقة أسئلة أخرى
                تحياتي

                تعليق

                • طارق شفيق حقي
                  المدير العام
                  • Dec 2003
                  • 11929

                  #38
                  رد: كرسي التحقيق

                  يا صديقي سيكون موضوعاً جديداً عن العمارة العربية والتغريب الحالي في البناء

                  لكن لنتابع معك الآن هذه الأناشيد ولحن القلب الجميل

                  وسؤالي لك:
                  كيف نصنع قصيدة روحنا المعاصرة دون أن نفك رابطها الأبدي بتراثها.
                  وهل يقدر مقلدو الحداثة (وإن كنت أحب تسميتهم الصحيحة وهي العصريين )، هل يقدرون بناء قصيدة يتركون فيها ما تربوا عليه من ذوق شعري
                  وبمعنى أخر هل يمكن التنصل لما تربوا عليه من ذوق شعري

                  تعليق

                  • د.ألق الماضي
                    ......
                    • Dec 2005
                    • 9795
                    • sigpic
                      ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                      وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                      وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                      فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                      أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                      من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                      ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                      من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                      ثروت سليم

                    #39
                    رد: كرسي التحقيق

                    أرى غذاء الروح والفكر هنا...
                    لذا سأطرح أسئلة تقليدية ربما لكن إجاباتها ستشفي الأوام بإذن الله...
                    أسئلتي تدور حول علاقتك بالقراءة والكتب...
                    س1.متى تقرأ؟
                    س2.ماذا تقرأ؟
                    س3.كيف تقرأ؟
                    أيضا قد أعود ؛ فتحليقك هنا جد مغر...

                    تعليق

                    • يوسف أبوسالم
                      كاتب مسجل
                      • May 2008
                      • 1518



                      • يوسـف أبوسالم - الأردن
                        الموسيقى هي الجمال المسموع


                        مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                      #40
                      رد: كرسي التحقيق

                      المشاركة الأصلية بواسطة طارق شفيق حقي
                      يا صديقي سيكون موضوعاً جديداً عن العمارة العربية والتغريب الحالي في البناء

                      لكن لنتابع معك الآن هذه الأناشيد ولحن القلب الجميل

                      وسؤالي لك:

                      كيف نصنع قصيدة روحنا المعاصرة دون أن نفك رابطها الأبدي بتراثها.
                      وهل يقدر مقلدو الحداثة (وإن كنت أحب تسميتهم الصحيحة وهي العصريين )، هل يقدرون بناء قصيدة يتركون فيها ما تربوا عليه من ذوق شعري
                      وبمعنى أخر هل يمكن التنصل لما تربوا عليه من ذوق شعري
                      أهلا بك أستاذ طارق

                      سؤالك هذه المرة ليس سهلا
                      وهو يشبه السؤال التقليدي
                      أين نحن بين الأصالة والمعاصرة
                      ولكن سنحاول الإجابة

                      لن يستطيع ما سميتهم بالعصريين
                      أو شعراء الحداثة
                      وحتى لا يكون هناك أي خلط بالمصطلح لدى القارىء
                      فأنا أقصد بشعراء الحداثة تحديدا ( شعراء قصيدة النثر )
                      لن يستطيع هؤلاء من وجهة نظري ترسيخ ما يسموه بقصائدهم
                      مهما أفردوا لذلك من مجلات وملاحق ثقافية
                      ذلك أن الأمر أشبه بالغراب الذي أراد أن يمشي كالحمامة
                      فلا صار حمامة ولا عاد غرابا
                      إن التنصل من تاريخنا وهويتنا الثقافية التراثية أمر يشبه الجريمة
                      وهو تيار يخدم العولمة هذه الأيام
                      إن هدف العولمة تفسيخ وتفكيك ثوابتنا الدينية والإجتماعية والوطنية
                      وهذه الحداثة طلقة من طلقاتها ...
                      إن الشعب الذي يلغي روحه سيتلاشى ولن يعود له وجود
                      حتى لو بقي فسيولوجيا
                      ولماذا نبتعد كثيرا
                      ألم تصل اليابان إلى قمة الحضارة وهي تحافظ على تقاليدها حتى الآن
                      فما تزال فتيات الجيشا والكيمونو والهاراكيري والإمبراطور المقدس
                      جنبا إلى جنب مع أحدث ما توصلت إليه علوم الحاسوب تكنولوجيا المعلومات
                      أما الجزء الهام من السؤال وهو كيف نصنع قصيدة الروح دون فكها من رابطها الأبدي بتراثها
                      هذا هو الجزء الصعب من السؤال ولكن

                      حين نعي ونعلم أن لغتنا العربية هي أم اللغات
                      وأن الأوزان الشعرية العربية اقتبسها الغرب والشرق في أشعاره
                      وأن هذه الأوزان والبحور صناعة عربية بامتياز لا ينازعهم به أحد
                      فهل نتخلى عما يميزنا عن الدنيا كلها .....أمر في غاية الغرابة
                      إن قصيدة الروح من وجهة نظري يجب أن يتوفر بها
                      1- الإيقاع العربي ...سواء كان عموديا أو تفعيلة أو على شكل الأشعار الأندلسية
                      أسلوب الرباعيات وغيرها..أو ما يمكن استحداثه من إيقاعات ناتجة من تطور الأوزان القديمة التراثية
                      2- اللغة العربية السليمة وليست لغة الصحافة أو القنوات الفضائية
                      3- أن تنبع القصيدة من ضمير الناس ووجدانهم وخصوصا الطبقة الوسطى لأنها الممثل والمعبر الحقيقي عن الشعب بمجمله
                      أن لا تنفصل عنه ولا تعمد إلى تقليد قيم الغرب وأسلوب حياته فلنا قيمنا وخصوصيتنا وأسلوب حياتنا
                      وحين تلتزم القصيدة في إطارها العام بهذه المحددات تكون قصيدة روحنا بلا شك

                      شكرا أخي طارق
                      لتفجيرك مثل هذه القضايا الجديرة بالحوار الموصول الدائم
                      وأتمنى على شعراء المربد
                      أن يشاركونا هذا الحوار ..أليس الشعراء هم المعنيون بالدرجة الأولى بهذا الحوار
                      أين أنتم يا شعراء المربد
                      تحياتي

                      تعليق

                      • يوسف أبوسالم
                        كاتب مسجل
                        • May 2008
                        • 1518



                        • يوسـف أبوسالم - الأردن
                          الموسيقى هي الجمال المسموع


                          مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                        #41
                        رد: كرسي التحقيق

                        المشاركة الأصلية بواسطة ألق الماضي
                        أرى غذاء الروح والفكر هنا...

                        لذا سأطرح أسئلة تقليدية ربما لكن إجاباتها ستشفي الأوام بإذن الله...
                        أسئلتي تدور حول علاقتك بالقراءة والكتب...
                        س1.متى تقرأ؟
                        س2.ماذا تقرأ؟
                        س3.كيف تقرأ؟

                        أيضا قد أعود ؛ فتحليقك هنا جد مغر...
                        أهلا د. ألق
                        ليس تحليقي ولكنه
                        طيران جماعي
                        هذا سرب محلق في نقاشه وأسئلته

                        متى أقرأ ...!؟
                        يمكنني تحديد أوقات القراءة باعتبارها هي الغالبة
                        أقرأ في الليل وهو الوقت الذي يستهلك معظم قراءاتي
                        وخصوصا أواخر الليل استغلالا للحظات الهدوء والسكينة
                        وأقرأ صباحا .....
                        قبل الذهاب للعمل
                        وهذا وقت ممتاز للقراءة ..حيث الذهن صاف وغير مثقل بمشاكل وهموم اليوم

                        ماذا أقرأ ...!؟
                        يمكنني ترتيب أولويات القراءة على النحو التالي ...
                        الشعر والأدب العربي
                        العمارة
                        التاريخ الإسلامي
                        قراءات متنوعة .سياسية .فكرية ...فنية ...الخ

                        كيف تقرأ ...!
                        قراءاتي لها أشكال متعددة
                        قراءة منهجية ..وهذه تتمحور حينما أريد إعداد بحث أو دراسة أو ما شابه
                        قراءة منفلتة ...أي ليست منهجية ..ولكنها تتناسب مع الوقت المتاح والحالة النفسية
                        قراءة طارئة ...وهذه تتبع حدثا أدبيا أو سياسيا أو فنيا أو فكريا قد يكون موضوع الساعة مثلا
                        فعلى سبيل المثال لهذه القراءة الأخيرة
                        حين أفرج عن المناضل سمير القنطار أحببت أن أعرف عنه أكثر فبدأت أقرأ عنه ما يتوفر لدي
                        وبمناسبة الإنتخابات الأمريكية أحاول قراءة تاريخ حياة أوباما
                        وحين ظهر وباء انفلونزا الطيور ..أخذت أقرأ عنه وعن تاريخه وهكذا ...

                        بقي أن أذكر
                        أن القراءة بشكل عام تأثرت بالنت والوقت الذي يستهلكه من كل واحد منا
                        رغم أني أقرأ من النت أحيانا لكني لا أثق بمعلوماته
                        شكرا د. ألق
                        أهلا بك وسهلا في كل مرة تعودين
                        وتحياتي

                        تعليق

                        • د.ألق الماضي
                          ......
                          • Dec 2005
                          • 9795
                          • sigpic
                            ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                            وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                            وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                            فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                            أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                            من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                            ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                            من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                            ثروت سليم

                          #42
                          رد: كرسي التحقيق

                          صباح معطر بذكر الله...
                          شكرا أخي يوسف...
                          لديك فكر ناقد محلل...
                          وقراءات موسوعية...
                          وقدرة على البناء والتركيب...
                          هل يعني هذا أنك مارست النشر الورقي الذي يدعم ذاك ويوسعه أو اكتفيت بالنشر على الشبكة العنكبوتية...إن كانت الإجابة بوجود نشر ورقي فما طبيعته ؟ وما نوعه؟ وهل لنا ببعض أسماء مؤلفاتك أو مقالاتك إن وجدت ...؟!

                          تعليق

                          • طارق شفيق حقي
                            المدير العام
                            • Dec 2003
                            • 11929

                            #43
                            رد: كرسي التحقيق

                            سؤالي اليوم هو:
                            ما هي مقايس شعرية القصيدة لديك
                            وبالتالي بعدها ما هو الشعر وبما يمتاز عن القول العادي

                            تعليق

                            • يوسف أبوسالم
                              كاتب مسجل
                              • May 2008
                              • 1518



                              • يوسـف أبوسالم - الأردن
                                الموسيقى هي الجمال المسموع


                                مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                              #44
                              رد: كرسي التحقيق

                              المشاركة الأصلية بواسطة ألق الماضي
                              صباح معطر بذكر الله...

                              شكرا أخي يوسف...
                              لديك فكر ناقد محلل...
                              وقراءات موسوعية...
                              وقدرة على البناء والتركيب...

                              هل يعني هذا أنك مارست النشر الورقي الذي يدعم ذاك ويوسعه أو اكتفيت بالنشر على الشبكة العنكبوتية...إن كانت الإجابة بوجود نشر ورقي فما طبيعته ؟ وما نوعه؟ وهل لنا ببعض أسماء مؤلفاتك أو مقالاتك إن وجدت ...؟!
                              أهلا د. ألق
                              ها أنت تجعلين أجنحة التحليق
                              تستطيل وترفرف

                              أشعر من خلال أسئلتك أنني أديب كبير
                              وأنا لست كذلك
                              أنا مهندس يهوى الشعر والأدب ويمارسهما منذ سنوات عديدة
                              بخصوص النشر ...
                              صدر لي ديوان شعر مطبوع عن الدار العربية للدراسات والنشر
                              بعنوان ( سيماه في العينين )
                              بدعم من أمانة عمان الكبرى
                              نشرت ولا أزال عدد ا كبيرا من القصائد في مجلة أفكار الأدبية الأردنية
                              وفي الصفحات الثقافية لكثير من الصحف الأردنية
                              كما نشرت قصائد في مجلات عربية مثل مجلة ( إبداع )وبعض منشورات مؤسسة البابطين الثقافية الكويتية
                              الآن لدي مخطوط ديوان وطني جاهز للطبع
                              وديوانين وجدانيين ...تحت الإعداد
                              وديوان شعر للأطفال تحت الإعداد
                              أما الشبكة العنكبوتية
                              فلم أنشر بها إلا بعد أن تعرفت على بعض المنتديات
                              وأنا أنشر الآن في ثلاثة منتديات
                              ومنها المربد الأقربها إلى نفسي
                              د.ألق
                              مشكلة النشر الألكتروني أنه يتعرض للسرقات بشكل واضح
                              وليس هناك حقوق للشاعر أو المؤلف مما يجعل المبدع
                              مترددا في النشر ....
                              شكرا لك على التحليق معنا

                              تعليق

                              • يوسف أبوسالم
                                كاتب مسجل
                                • May 2008
                                • 1518



                                • يوسـف أبوسالم - الأردن
                                  الموسيقى هي الجمال المسموع


                                  مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                                #45
                                رد: كرسي التحقيق

                                المشاركة الأصلية بواسطة طارق شفيق حقي
                                سؤالي اليوم هو:
                                ما هي مقايس شعرية القصيدة لديك
                                وبالتالي بعدها ما هو الشعر وبما يمتاز عن القول العادي
                                أهلا أخي طارق
                                يعجبني في أسئلتك أنها تركز على الشعر والعمارة
                                وهما جناحاي حقا ...

                                مقاييس شعرية القصيدة
                                طبعا لن أجاوب بطريقة أكاديمية ...
                                ولن نتكلم عن ضرورة الإيقاع في القصيدة الشعرية باعتباره أمر مفروغ منه
                                القصيدة الشعرية عندي هي الصورة الشعرية الموزونة
                                والصورة الشعرية لا تتجلى إلا من خلال الدهشة
                                وإذا فقدت القصيدة دهشتها وصورها الشعرية ...تصبح أي نظم آخر إلا الشعر
                                لذلك الشكل وحده لا يحقق قصيدة شعرية
                                بمعنى أن نصا منظوما بطريقة الشعر العمودي مثلا وسليم تماما من
                                حيث الأوزان الشعرية لا يكفي ليتحول إلى قصيدة شعرية
                                ومثال ذلك ( ألفية ابن مالك )
                                فهي عمودية الشكل وموزونة .....ولكنها ليست شعرا على الإطلاق إنها نظم فقط
                                وبالمقابل
                                فإن النص قد يحتوي على صور شعرية محلقة ومكثفة ورائعة
                                ولكنها تخلو من الإيقاع
                                عندها لا أعتبرها شعرا
                                مثل قصائد النثر ...
                                وبالتالي يمكننا القول
                                أن الشعر
                                هو النظم الإيقاعي الموزون بأي طريقة من طرق الإيقاع المعروفة
                                الذي يقدم إليك المعنى والمضمون من خلال الصورة الشعرية غير المباشرة
                                ومن خلال الصدق والدهشة
                                ولعل الإيقاع أحد أهم المميزات التي تميز الشعر عن النص النثري
                                وإلا يختلط الحابل بالنابل فلا نعود نميز بين النص الشعري والنثري

                                وأنا أستغرب من شعراء قصيدة النثر
                                لماذا يصرون على تسمية نصوصهم شعرا أو قصيدة شعرية
                                نعم أقرأ نصوصا نثرية شديدة الروعة وتحتوي على صور شعرية مكثفة
                                ومعبرة ولا تخلو من الدهشة ..
                                ومنها أعمال الأديب الكبير محمد الماغوط
                                ولكنها ليست قصائد شعرية
                                هل رأيت قوس قزح بلا ألوان
                                هل يظل اسمه قوس قزح لو نزعنا عنه ألوانه
                                شكرا لك
                                ولإثرائك لهذا الحوار

                                تعليق

                                يعمل...