رد : محطات تاريخيه .. في العلاقه السوريه اللبنانيه .
بعد وفاة السيد الرئيس حافظ الاسد رحمه الله ..
لفت الانتباه العنوان الرئيسي للسيد غسان التويني في جريدته المموله سعوديا والتي كان يملك مانسبته اربعين بالمائه منها السيد رفيق الحريري ..
مات الاسد عاش الاسد ..
لقد اعطى رئيس تحرير سابق وصاحب جريده حالي اشارة الانطلاق للهجوم على السلطه الخاليه وقتها في محاوله لمنع وصول الرئيس بشار الاسد الى منصب الرئيس بعد والده .. ان شرعية ودستورية وما رافق من احداث على الساحتين الداخليه والخارجيه وقتها والتغطيه لبقية وسائل الاعلام اللبنانيه لفترة الحداد وتعديل الدستور ثم وصول الاسد الشاب الى السلطه هي ما سوف نكتب فيه قريبا جدا مانعتقد انه حان وقته ولكن هذا التدخل من اللبنانين والسيد غسان التويني كان مؤامره مدفوعه سلفا من الحريري والسعوديين ليس من اجل سوريا اكثر ديموقراطيه وانما وتحت ذريعة العوده بالحق الى اصحابه المسلمين السنه كان الهدف اخذ سوريا الى صراع طائفي على السلطه ..
عندما نتحدث ونكتب عن التويني ليمتد . والحريري هذا ليس مجرد رد فعل على الاغتيال الجيد للحريري ومشروعه انه رد فعل على عملاء اسرائيل وامريكا في محاولتهم القذره للسيطره على الامه العربيه والاسلاميه وسرقتها وتمزيقها واغتيال مستقبلها والثار للحروب الصليبيه واشياء اخرى ...
في اربعين الرئيس حافظ الاسد ..
البوطي ... بكى في محاوله ايحائيه ذكيه وهو يلقي كلمته او رثاءه او ... وطلب من الاسد الشاب ان يكون مسلما كوالده وان يرحم هذا الشعب .. لقد قال البوطي وقتها لانصاره بالايحاء والكلام الخبيث انه حاكم ظالم ولكن الفتنه اشد من القتل استعدوا لايام سوداء .
البطريرك هزيم للروم الارثوذكس .. لقد خاطب الاسد الشاب والجموع بنديه واحساس بالفوقيه بدا وكان الرجل يقول للجميع مامعناه ان ايامكم معدوده ولن تبقوا طويلا وان ايامنا قادمه وهو كان قد صرح في احاديث صحفيه على التلفزيونات اللبنانيه قبل ذلك بما يوحي بمعارضته للنظام في سوريا وكانه يريد ان يلعب دور البطريرك صفير للموارنه .. في حين انه كان اكثر وضوحا في خطبه الاحتفاليه ضمن رعيته في اعلان كرهه للنظام ومعارضته له وتفاؤله بمستقبل مشرق للمسيحيين في الشرق .
مدير مكتب الرئيس المصري اسامه الباز .. بعد ان قرا مقدمة كلمته قام بتقليب الصفحات بطريقه استعراضيه وسرّّّّّّّّّع وصوله الى نهاية كلمته معبرا عن سرعة وصول الاسد الشاب الى نهاية حكمه سريعا .
الشاعر الفلسطيني سميح القاسم .. واكثر ما في كلمته ايحائية كان قوله الرئيس اللبناني الشجاع .
الحقيقه كانت هذه الكلمات ذهبيه بحق الرئيس اللبناني المسيحي الماروني الحالي اميل لحود .. في ذلك الزمن وما تبعه بدا على الرؤساء العرب المسلمين السنه وكانهم جميعا خونه في حين بدا الرئيسين العربيين اللبناني المسيحي والسوري المسلم العلوي شجاعين حقا ..
ان ما يتعرض له هذين الرئيسين الان من نباح الكلاب اللبنانيه قليلة الوفاء والماجوره من كل الطوائف وكل المناصب والثقافات لهو المهذله بعينها ..
ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رحمه الله .. لقد صفق الحضور وكيف لا وجناح عبد الناصر العربي لا يزال حيا فينا .. لقد اعطت هذه السيده حاملة الشرعيه الشعبيه العربيه ووريثتها وحافظة رايتها كل الشرعيه للرئيس الراحل والفرصه والامل للرئيس الشاب .
لقد كانت زيارة البابا يوحنا بولس الثاني رحمه الله الرجل الابيض القلب والثوب اطلاله عظيمه ووقع لا يمحى وسيبقى مسموعا طويلا في هذا الشرق الغارق في الاحقاد والاحلام الممزقه .. ان اصدار طابع بريدي في الجمهوريه العربيه السوريه في الذكرى الخامسه والعشرين لتنصيب قداسة البابا هو فعل حضاري وانساني عربي ..
ووووووووو
بعد وفاة السيد الرئيس حافظ الاسد رحمه الله ..
لفت الانتباه العنوان الرئيسي للسيد غسان التويني في جريدته المموله سعوديا والتي كان يملك مانسبته اربعين بالمائه منها السيد رفيق الحريري ..
مات الاسد عاش الاسد ..
لقد اعطى رئيس تحرير سابق وصاحب جريده حالي اشارة الانطلاق للهجوم على السلطه الخاليه وقتها في محاوله لمنع وصول الرئيس بشار الاسد الى منصب الرئيس بعد والده .. ان شرعية ودستورية وما رافق من احداث على الساحتين الداخليه والخارجيه وقتها والتغطيه لبقية وسائل الاعلام اللبنانيه لفترة الحداد وتعديل الدستور ثم وصول الاسد الشاب الى السلطه هي ما سوف نكتب فيه قريبا جدا مانعتقد انه حان وقته ولكن هذا التدخل من اللبنانين والسيد غسان التويني كان مؤامره مدفوعه سلفا من الحريري والسعوديين ليس من اجل سوريا اكثر ديموقراطيه وانما وتحت ذريعة العوده بالحق الى اصحابه المسلمين السنه كان الهدف اخذ سوريا الى صراع طائفي على السلطه ..
عندما نتحدث ونكتب عن التويني ليمتد . والحريري هذا ليس مجرد رد فعل على الاغتيال الجيد للحريري ومشروعه انه رد فعل على عملاء اسرائيل وامريكا في محاولتهم القذره للسيطره على الامه العربيه والاسلاميه وسرقتها وتمزيقها واغتيال مستقبلها والثار للحروب الصليبيه واشياء اخرى ...
في اربعين الرئيس حافظ الاسد ..
البوطي ... بكى في محاوله ايحائيه ذكيه وهو يلقي كلمته او رثاءه او ... وطلب من الاسد الشاب ان يكون مسلما كوالده وان يرحم هذا الشعب .. لقد قال البوطي وقتها لانصاره بالايحاء والكلام الخبيث انه حاكم ظالم ولكن الفتنه اشد من القتل استعدوا لايام سوداء .
البطريرك هزيم للروم الارثوذكس .. لقد خاطب الاسد الشاب والجموع بنديه واحساس بالفوقيه بدا وكان الرجل يقول للجميع مامعناه ان ايامكم معدوده ولن تبقوا طويلا وان ايامنا قادمه وهو كان قد صرح في احاديث صحفيه على التلفزيونات اللبنانيه قبل ذلك بما يوحي بمعارضته للنظام في سوريا وكانه يريد ان يلعب دور البطريرك صفير للموارنه .. في حين انه كان اكثر وضوحا في خطبه الاحتفاليه ضمن رعيته في اعلان كرهه للنظام ومعارضته له وتفاؤله بمستقبل مشرق للمسيحيين في الشرق .
مدير مكتب الرئيس المصري اسامه الباز .. بعد ان قرا مقدمة كلمته قام بتقليب الصفحات بطريقه استعراضيه وسرّّّّّّّّّع وصوله الى نهاية كلمته معبرا عن سرعة وصول الاسد الشاب الى نهاية حكمه سريعا .
الشاعر الفلسطيني سميح القاسم .. واكثر ما في كلمته ايحائية كان قوله الرئيس اللبناني الشجاع .
الحقيقه كانت هذه الكلمات ذهبيه بحق الرئيس اللبناني المسيحي الماروني الحالي اميل لحود .. في ذلك الزمن وما تبعه بدا على الرؤساء العرب المسلمين السنه وكانهم جميعا خونه في حين بدا الرئيسين العربيين اللبناني المسيحي والسوري المسلم العلوي شجاعين حقا ..
ان ما يتعرض له هذين الرئيسين الان من نباح الكلاب اللبنانيه قليلة الوفاء والماجوره من كل الطوائف وكل المناصب والثقافات لهو المهذله بعينها ..
ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رحمه الله .. لقد صفق الحضور وكيف لا وجناح عبد الناصر العربي لا يزال حيا فينا .. لقد اعطت هذه السيده حاملة الشرعيه الشعبيه العربيه ووريثتها وحافظة رايتها كل الشرعيه للرئيس الراحل والفرصه والامل للرئيس الشاب .
لقد كانت زيارة البابا يوحنا بولس الثاني رحمه الله الرجل الابيض القلب والثوب اطلاله عظيمه ووقع لا يمحى وسيبقى مسموعا طويلا في هذا الشرق الغارق في الاحقاد والاحلام الممزقه .. ان اصدار طابع بريدي في الجمهوريه العربيه السوريه في الذكرى الخامسه والعشرين لتنصيب قداسة البابا هو فعل حضاري وانساني عربي ..
ووووووووو
تعليق