الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

أيتها الوردة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. حسين علي محمد
    كاتب مسجل
    • Jun 2006
    • 1123

    أيتها الوردة

    أيتها الوردة

    شعر: حسين علي محمد

    أيتها الوردةُ
    قدْ نأتِ الأرضُ ، وكنتِ قديماً
    تجتمعينَ
    وتأتلقينَ سلالا مؤتلِفَهْ

    قدْ أثْقلني البوْحُ
    وكانتْ تنحلُّ غدائرُكِ الفيّاضةُ فوقَ شطوطي
    أصْدافا
    وجداولَ وضفافا
    تنفرطُ لآلئكِ وزهرةُ صمتكَ
    بينَ يديَّ جنائنَ زَهْرٍ
    أزواجاً ألفافا
    وأغانيَ مُختلِفَهْ

    أيتها الوردةُ
    .. نأتِ الأرضُ ،
    لماذا يتمدّدُ عاشقُكِ الفاتحُ
    يتضرّجُ بالصمتِ
    وأعضاؤك مرتجفَهْ؟!
    صنعاء 22/10/1986م
  • ثروت سليم
    شاعر وأديب مصري
    • Jul 2005
    • 2448
    • sigpic

    #2
    رد: أيتها الوردة

    أخي الحبيب د. حسين
    صباحُكَ سُكَّر
    سعدتُ بكَ هنا اليوم
    وسمعتُ حديثك الهامس
    بين الوردةِ والأرض
    فما أعذبه
    لك تحياتي
    ثروت

    تعليق

    • جهادالمعاضيدي
      كاتب مسجل
      • Jul 2008
      • 75

      #3
      رد: أيتها الوردة

      لأن الارض أمتلأت بالدخان
      فأختنقت الوردة...
      فكان لابد لعاشقها ان يتضرج بالصمت ...
      الصمت... الصمت....الصمت
      ولكن جذوة الامل...
      ينبغي ان تظل متقدة...مهما احترقنا..
      أهنئك على هذه القصيدة الرائعة
      تحياتي...
      الفلوجة

      تعليق

      • د. حسين علي محمد
        كاتب مسجل
        • Jun 2006
        • 1123

        #4
        رد: أيتها الوردة

        المشاركة الأصلية بواسطة جهادالمعاضيدي
        لأن الارض أمتلأت بالدخان
        فأختنقت الوردة...
        فكان لابد لعاشقها ان يتضرج بالصمت ...
        الصمت... الصمت....الصمت
        ولكن جذوة الامل...
        ينبغي ان تظل متقدة...مهما احترقنا..
        أهنئك على هذه القصيدة الرائعة
        تحياتي...
        الفلوجة

        شُكراً للأديب الأستاذ جهاد المعاضيدي
        على المشاركة بالتعقيب،
        مع تحياتي وموداتي.

        تعليق

        • د. حسين علي محمد
          كاتب مسجل
          • Jun 2006
          • 1123

          #5
          رد: أيتها الوردة

          المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم
          أخي الحبيب د. حسين
          صباحُكَ سُكَّر
          سعدتُ بكَ هنا اليوم
          وسمعتُ حديثك الهامس
          بين الوردةِ والأرض
          فما أعذبه
          لك تحياتي
          ثروت

          شُكراً للأديب الأستاذ ثروت سليم
          على المشاركة بالتعقيب،
          مع تحياتي وموداتي.

          تعليق

          • محمدذيب علي بكار
            أديب وقاص
            • Jul 2008
            • 844
            • sigpic

            #6
            رد: أيتها الوردة

            الاستاذ الكريم لقد اصبحت الوردة ورود بعد هذه السنوات الاانها مازالت تحمل بين ثناياها الق ونضارة تلك الحوارية بين الارض وبين الورد تجعلنا نشعر بأمل متجدد واقول لك : وردة واحدة من بستانك لاتكفي بل نريد المزيد اعذرني انا لا اكتب الشعر انما انا قارئ متواضع وهذا انطباعي محمد

            تعليق

            • د. حسين علي محمد
              كاتب مسجل
              • Jun 2006
              • 1123

              #7
              رد: أيتها الوردة

              المشاركة الأصلية بواسطة محمدذيب علي بكار
              الاستاذ الكريم لقد اصبحت الوردة ورود بعد هذه السنوات الاانها مازالت تحمل بين ثناياها الق ونضارة تلك الحوارية بين الارض وبين الورد تجعلنا نشعر بأمل متجدد واقول لك : وردة واحدة من بستانك لاتكفي بل نريد المزيد اعذرني انا لا اكتب الشعر انما انا قارئ متواضع وهذا انطباعي محمد
              شُكراً للأديب المبدع الأستاذ
              محمد ذيب علي بكار
              على مشاركته بالتعقيبالجميل،
              مع تحياتي.

              تعليق

              • يوسف أبوسالم
                كاتب مسجل
                • May 2008
                • 1518



                • يوسـف أبوسالم - الأردن
                  الموسيقى هي الجمال المسموع


                  مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                #8
                رد: أيتها الوردة

                المشاركة الأصلية بواسطة د. حسين علي محمد
                أيتها الوردة


                شعر: حسين علي محمد

                أيتها الوردةُ
                قدْ نأتِ الأرضُ ، وكنتِ قديماً
                تجتمعينَ
                وتأتلقينَ سلالا مؤتلِفَهْ

                قدْ أثْقلني البوْحُ
                وكانتْ تنحلُّ غدائرُكِ الفيّاضةُ فوقَ شطوطي
                أصْدافا
                وجداولَ وضفافا
                تنفرطُ لآلئكِ وزهرةُ صمتكَ
                بينَ يديَّ جنائنَ زَهْرٍ
                أزواجاً ألفافا
                وأغانيَ مُختلِفَهْ

                أيتها الوردةُ
                .. نأتِ الأرضُ ،
                لماذا يتمدّدُ عاشقُكِ الفاتحُ
                يتضرّجُ بالصمتِ
                وأعضاؤك مرتجفَهْ؟!
                صنعاء 22/10/1986م


                د.حسين
                مساء الورود

                تقترب الأرض فتفك الوردة جدائلها
                وترخي شعرها
                وتنأى فيصمت العاشق والوردة ترتجف
                صور شعرية رائعة
                نضدت بحروف رقيقة رغم جزالة اللفظ وقوة التركيب
                اللغة هنا والصورة الشعرية سيدة الموقف بالنسبة لبلاغة القصيدة
                أهنئك يا شاعرنا على هذه اللغة الرائقة القوية العميقة
                والصورة الكلية التي تعبر عن جدلية الأرض والوردة
                وما يمكن أن تحمل كل واحدة من إسقاطات هي صورة مبدعة حقا
                واقرأوا معي
                كيف غنت الحروف وتراقصت الصور وتلونت وأثقل البوح عاشق الورد
                حين كانت الأرض قريبة واللقيا متاحة
                ثم اقرأوا كيف تئن الحروف وتكاد تدمع
                عندما تنأى الأرض وينأى الوصال
                كان للغة والحروف وصليلها حينا ورقصها حينا آخر دور كبير
                في توضيح البعد الشعوري لدواخل الشاعر
                تحياتي



                تعليق

                • محمدذيب علي بكار
                  أديب وقاص
                  • Jul 2008
                  • 844
                  • sigpic

                  #9
                  رد: أيتها الوردة

                  المشاركة الأصلية بواسطة د. حسين علي محمد
                  شُكراً للأديب المبدع الأستاذ



                  محمد ذيب علي بكار
                  على مشاركته بالتعقيبالجميل،

                  مع تحياتي.
                  الشاعر الدكتور هذا شرف لي مع انني اعرف ان الشعر الجميل يبقى الى الابد مثل سد مأرب ويطل علينا كل صباح مع اغنية صباح الخير ياوطنا يسير بمجده العالي الى الاعلى وياارضنا عشقنا رملهاوالسفح والشطآن والسهلا .واني اقول ان الشعر موروث ليس بالكم انما با لتفرد احييك استاذي الكريم على هذا الرد الرائع محمد

                  تعليق

                  • د. حسين علي محمد
                    كاتب مسجل
                    • Jun 2006
                    • 1123

                    #10
                    رد: أيتها الوردة

                    المشاركة الأصلية بواسطة محمدذيب علي بكار
                    الشاعر الدكتور هذا شرف لي مع انني اعرف ان الشعر الجميل يبقى الى الابد مثل سد مأرب ويطل علينا كل صباح مع اغنية صباح الخير ياوطنا يسير بمجده العالي الى الاعلى وياارضنا عشقنا رملهاوالسفح والشطآن والسهلا .واني اقول ان الشعر موروث ليس بالكم انما با لتفرد احييك استاذي الكريم على هذا الرد الرائع محمد
                    شُكراً مرةً ثانيةً
                    على التعليق الجميل،
                    مع تحياتي

                    تعليق

                    يعمل...