لا بد من كلمة
سيكون هذا المتصفح مسرحا لمقالات شتى مادتها الفن ، تلك الهبة لبني البشر ، هذا الإبداع البشري الذي تستلقي على شواطئه ذائقتي وقلمي ، وإني لأقر طواعية أنها محض رؤية شخصية ، لا تدعي نقدا ، ولا تنتحل عباءة العلمية .
وسوف لن أغادر هذه المقدمة دون أدفع إليكم بهذه المعلومة :
إن مادة هذه الكتابات تدير ظهرها إلى سنوات ٍ قد خلت ، ولعلامات الاستفهام الآن أن تنتصب مشدوهة ً :
لماذا أعمد – والساعة بالذات - إلى فك ِّ إسارها من وراء قضبان الورق ؟
وسوف لن أغادر هذه المقدمة دون أدفع إليكم بهذه المعلومة :
إن مادة هذه الكتابات تدير ظهرها إلى سنوات ٍ قد خلت ، ولعلامات الاستفهام الآن أن تنتصب مشدوهة ً :
لماذا أعمد – والساعة بالذات - إلى فك ِّ إسارها من وراء قضبان الورق ؟
إن َّ الرائي لها – ومنذ القراءة الأولى - سيرفع حواجب الدهشة ، وسيضعني فورا في طابور الحمقى ؛ إذ يبدو – وللوهلة الأولى – أني من فصيلة الكتاب الذين يرتبط حبل مشيمة أقلامهم بموضوعات أضحتْ جثة ًهامدة ًفي مقبرة ذوق القراء ؛ إذ لا علاقة ودية تجمع هذه الكتابات بالراهن الحالي . ولكم أن تقذفوني لأقرب متحف كلاسيكي .
لكنَّ رهاني على تقبُّل طبيعة الموضوع – بما يدغدغ شعور الإثارة - سيدفعني للجزم بأنها ستنزع عن الأعين نظارات النزق منها ؛ خصوصا أنها تزيح ستارة النسيان عن فن ما زال كلمته ترن في أذن زماننا إلى الآن ! .
وإني لأعلن دون أدنى تردد أن هذه الكتابات –رغم تواضعها – تثير غريزة الاعتزاز بداخلي كلما وقفت عليها من جديد ، فطيلة سنوات تركتها مئة مرة وعدت إليها مئة مرة.
تعليق