الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

رؤىً متناثرة في ثنايا واقعنا الدامي ..!!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رزان
    كاتب مسجل
    • Aug 2008
    • 496
    • ----------------------------------------------------------------

      ---------------------------------------------------------------

    رؤىً متناثرة في ثنايا واقعنا الدامي ..!!




    رؤىً متناثرة في ثنايا واقعنا الدامي ..!!


    (( 1 ))

    ببراءته الطفولية .. أمسك بيد ذلك الوغد - والدموع تنهمر من عينيه المحمرتين - متوسلاً إليه ترك والده الذي لم يتبقَ له في هذه الدنيا سواه ..
    وبوجه أحمق تعلوه ابتسامة ساخرة ، تمتم ذلك الوغد ببعض القذارات وأفرغ ما تبقى من ذخيرته في جسد الصغير ..!!

    ***

    (( 2 ))

    بحذر شديد من خلف ستارة الغرفة كانت تراقب ما يفعله أولئك الأوغاد بشابٍ – يبدو من ملامحه الهادئة ولحيته الطويلة أنه من شباب المسجد - ..
    اجتمع عليه أربعةٌ منهم .. أوسعوه ضرباً وركلاً بالأقدام
    رفعت كفيها الصغيرين بسرعة على وجهها محاولةً إخفاء صورة ما تبقى من دماغه المتناثر على الأرض ..

    ***

    (( 3 ))

    بسعادة كبيرة غمرتها أخذت تدور في أرجاء غرفتها وهي ترتدي زيها المدرسي ؛ استعداداً لاستقبال أول يومٍ دراسي ..
    بضع لحظات سعيدة مزقتها رصاصة غادرة اخترقت نافذة الغرفة لتستقر في جسدها الصغير ..

    ***

    (( 4 ))

    بهمةٍ عالية استعد ثلاثتهم لمباراة كرة القدم التي لطالما انتظروها بشغف ..
    صفارة الحكم تعلن بداية المباراة .. تشتعل المنافسة
    لحظات رائعة أنهاها صاروخ همجيّ بأفول شمسهم إلى الأبد ..!!



    لا أدعى أنني ممن يتقنون فن القصة القصيرة ..

    ولكنها بضع مشاهد كانت تستقر في ذاكرتي وأردت كتابتها هنا

    أرجو أن تنال استحسانكم

    ودي وعبير وردي

    رزان


  • يوسف أبوسالم
    كاتب مسجل
    • May 2008
    • 1518



    • يوسـف أبوسالم - الأردن
      الموسيقى هي الجمال المسموع


      مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

    #2
    رد: رؤىً متناثرة في ثنايا واقعنا الدامي

    المشاركة الأصلية بواسطة رزان



    رؤىً متناثرة في ثنايا واقعنا الدامي ..!!


    (( 1 ))

    ببراءته الطفولية .. أمسك بيد ذلك الوغد - والدموع تنهمر من عينيه المحمرتين - متوسلاً إليه ترك والده الذي لم يتبقَ له في هذه الدنيا سواه ..
    وبوجه أحمق تعلوه ابتسامة ساخرة ، تمتم ذلك الوغد ببعض القذارات وأفرغ ما تبقى من ذخيرته في جسد الصغير ..!!

    ***

    (( 2 ))

    بحذر شديد من خلف ستارة الغرفة كانت تراقب ما يفعله أولئك الأوغاد بشابٍ – يبدو من ملامحه الهادئة ولحيته الطويلة أنه من شباب المسجد - ..
    اجتمع عليه أربعةٌ منهم .. أوسعوه ضرباً وركلاً بالأقدام
    رفعت كفيها الصغيرين بسرعة على وجهها محاولةً إخفاء صورة ما تبقى من دماغه المتناثر على الأرض ..

    ***

    (( 3 ))

    بسعادة كبيرة غمرتها أخذت تدور في أرجاء غرفتها وهي ترتدي زيها المدرسي ؛ استعداداً لاستقبال أول يومٍ دراسي ..
    بضع لحظات سعيدة مزقتها رصاصة غادرة اخترقت نافذة الغرفة لتستقر في جسدها الصغير ..

    ***

    (( 4 ))

    بهمةٍ عالية استعد ثلاثتهم لمباراة كرة القدم التي لطالما انتظروها بشغف ..
    صفارة الحكم تعلن بداية المباراة .. تشتعل المنافسة
    لحظات رائعة أنهاها صاروخ همجيّ بأفول شمسهم إلى الأبد ..!!



    لا أدعى أنني ممن يتقنون فن القصة القصيرة ..

    ولكنها بضع مشاهد كانت تستقر في ذاكرتي وأردت كتابتها هنا

    أرجو أن تنال استحسانكم

    ودي وعبير وردي

    رزان



    الأخت رزان
    صباح الورد المندى


    أهلا بك وسهلا

    لفتني في المشاهد التي أوردتها
    اللغة المعقولة
    والسرد السلس
    وهاتان صفتان من أهم أدوات القاص
    لكن ....
    من مميزات المشاهد هذه
    أنها تدور حول محور واحد
    الإحتلال البغيض والتصرفات الهمجية والجرائم البشعة التي
    يرتكبها يوميا ضد أهلنا في فلسطين
    كتابة القصة بحاجة إلى مراس وتعدد تجارب واستلهام الفكرة وتكثيف
    الجمل وأدوات السرد
    وأراك تملكين أوليات هذه الأدوات
    استمري والله معك
    كلما كانت كتاباتك مأخوذة من صميم الواقع كلما كانت أكثر تأثيرا بالمتلقي
    وليس بالضرورة أن تكون نقلا فوتوغرافيا للواقع
    ولكنها تستلهمه
    شكرا لك يا رزان
    وتحياتي

    تعليق

    • ابو مريم
      كاتب مسجل
      • Apr 2007
      • 983

      #3
      رد: رؤىً متناثرة في ثنايا واقعنا الدامي

      المشاركة الأصلية بواسطة رزان



      رؤىً متناثرة في ثنايا واقعنا الدامي ..!!


      (( 1 ))

      ببراءته الطفولية .. أمسك بيد ذلك الوغد - والدموع تنهمر من عينيه المحمرتين - متوسلاً إليه ترك والده الذي لم يتبقَ له في هذه الدنيا سواه ..
      وبوجه أحمق تعلوه ابتسامة ساخرة ، تمتم ذلك الوغد ببعض القذارات وأفرغ ما تبقى من ذخيرته في جسد الصغير ..!!

      ***

      (( 2 ))

      بحذر شديد من خلف ستارة الغرفة كانت تراقب ما يفعله أولئك الأوغاد بشابٍ – يبدو من ملامحه الهادئة ولحيته الطويلة أنه من شباب المسجد - ..
      اجتمع عليه أربعةٌ منهم .. أوسعوه ضرباً وركلاً بالأقدام
      رفعت كفيها الصغيرين بسرعة على وجهها محاولةً إخفاء صورة ما تبقى من دماغه المتناثر على الأرض ..

      ***

      (( 3 ))

      بسعادة كبيرة غمرتها أخذت تدور في أرجاء غرفتها وهي ترتدي زيها المدرسي ؛ استعداداً لاستقبال أول يومٍ دراسي ..
      بضع لحظات سعيدة مزقتها رصاصة غادرة اخترقت نافذة الغرفة لتستقر في جسدها الصغير ..

      ***

      (( 4 ))

      بهمةٍ عالية استعد ثلاثتهم لمباراة كرة القدم التي لطالما انتظروها بشغف ..
      صفارة الحكم تعلن بداية المباراة .. تشتعل المنافسة
      لحظات رائعة أنهاها صاروخ همجيّ بأفول شمسهم إلى الأبد ..!!



      لا أدعى أنني ممن يتقنون فن القصة القصيرة ..

      ولكنها بضع مشاهد كانت تستقر في ذاكرتي وأردت كتابتها هنا

      أرجو أن تنال استحسانكم

      ودي وعبير وردي

      رزان



      ومضات محكمة استطعت يارزان تقديمها للقارئ لمن له قلب يحس ويلين...
      وقفات تثير التذمر واليأس وتكشف عن غدر المستعمر المتصهين في قالب جيد.
      أشد على يدك وأشكرك على اهتمامك بالقضية الفلسطينية..
      مودتي..

      تعليق

      • محمدذيب علي بكار
        أديب وقاص
        • Jul 2008
        • 844
        • sigpic

        #4
        رد: رؤىً متناثرة في ثنايا واقعنا الدامي

        الاخت الكريمة انها جميلة هذه المشاعر لكن على القاص ان يترك بصمة خاصة به كل مشهد من هذه المشاهد يحمل النهاية معه وهذا جعل النص يفقد بعض عناصر القصة اما الغة فهي لغة قاص محترف والاسلوب رائع لو اضفتي مشهدا جعلتي منه نهاية القصة دمت مبدعة ومتألقة اخوك محمد

        تعليق

        • رزان
          كاتب مسجل
          • Aug 2008
          • 496
          • ----------------------------------------------------------------

            ---------------------------------------------------------------

          #5
          رد: رؤىً متناثرة في ثنايا واقعنا الدامي

          المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم
          الأخت رزان


          صباح الورد المندى


          أهلا بك وسهلا

          لفتني في المشاهد التي أوردتها
          اللغة المعقولة
          والسرد السلس
          وهاتان صفتان من أهم أدوات القاص
          لكن ....
          من مميزات المشاهد هذه
          أنها تدور حول محور واحد
          الإحتلال البغيض والتصرفات الهمجية والجرائم البشعة التي
          يرتكبها يوميا ضد أهلنا في فلسطين
          كتابة القصة بحاجة إلى مراس وتعدد تجارب واستلهام الفكرة وتكثيف
          الجمل وأدوات السرد
          وأراك تملكين أوليات هذه الأدوات
          استمري والله معك
          كلما كانت كتاباتك مأخوذة من صميم الواقع كلما كانت أكثر تأثيرا بالمتلقي
          وليس بالضرورة أن تكون نقلا فوتوغرافيا للواقع
          ولكنها تستلهمه
          شكرا لك يا رزان
          وتحياتي

          سيدي الكريم يوسف أبو سالم


          صباحك ورد


          وأهلاً بك هنا


          هذه أولى كتاباتي القصصية ربما كانت مجرد محاولة عابرة


          لأنني كتبتها دون وعي مني بذلك بإمكانك القول أنها كتابة عفوية جداً


          لكنني كلما سنحت لي الفرصة أحاول تطوير كتاباتي سواء الكتابات الشعرية أم القصصية


          وسأعرض محاولاتي في المربد بإذن الله .. لكن بعد انتهائي من امتحانات الفصل الصيفي


          فأنا مشغولة جداً بها


          المهم ،،


          بالتأكيد ستكون الكتابات أكثر تأثيراً بالمتلقي كلما كانت مستمدة من الواقع وهذه مشاهد حصلت فعلاً


          البعض منها حصل أمام ناظري والبعض الآخر إما شاهدته على شاشة التلفاز أو سمعت به


          وهناك الكثير الكثير من هذه المشاهد ما يخفى على كثير من الناس


          نحن وحدنا من نعلم به في ظل تضييق الخناق على الصحفيين حالياً


          وشن حملات صهيونية همجية عليهم وملاحقتهم واغتيالهم كما حدث مع (( الأخ الفاضل الصحفي


          فضل شناعة رحمه الله )) وغيره كُثر


          شكراً لمرورك وتعليقك


          سأعمل بنصائحك بإذن الله


          ودي وعبير وردي


          رزان
          التعديل الأخير تم بواسطة رزان; 08-22-2008, 10:37 AM.

          تعليق

          • رزان
            كاتب مسجل
            • Aug 2008
            • 496
            • ----------------------------------------------------------------

              ---------------------------------------------------------------

            #6
            رد: رؤىً متناثرة في ثنايا واقعنا الدامي

            المشاركة الأصلية بواسطة ابو مريم
            ومضات محكمة استطعت يارزان تقديمها للقارئ لمن له قلب يحس ويلين...
            وقفات تثير التذمر واليأس وتكشف عن غدر المستعمر المتصهين في قالب جيد.
            أشد على يدك وأشكرك على اهتمامك بالقضية الفلسطينية..
            مودتي..

            سيدي الكريم أبو مريم


            صباحك ورد


            وأهلاً بك هنا


            وإن لم أهتم أنا بقضيتنا الفلسطينية فلمن أوكل هذه المهمة


            بالتأكيد سأفعل ذلك بنفسي .. ففلسطين هي روحي ، كل شيء في حياتي


            ربما سيتأثر ذو الإحساس بهذه الومضات والمشاهد لكنني لا أعتقد أبداً أن من فقد الإحساس


            سيتأثر بها حتى ولو شاهدها بأم عينه .. وأظنك تعرف من أعني تماماً .


            شكراً لمرورك الكريم وتعليقك المعبر


            ودي وعبير وردي


            رزان

            تعليق

            • رزان
              كاتب مسجل
              • Aug 2008
              • 496
              • ----------------------------------------------------------------

                ---------------------------------------------------------------

              #7
              رد: رؤىً متناثرة في ثنايا واقعنا الدامي

              المشاركة الأصلية بواسطة محمدذيب علي بكار
              الاخت الكريمة انها جميلة هذه المشاعر لكن على القاص ان يترك بصمة خاصة به كل مشهد من هذه المشاهد يحمل النهاية معه وهذا جعل النص يفقد بعض عناصر القصة اما الغة فهي لغة قاص محترف والاسلوب رائع لو اضفتي مشهدا جعلتي منه نهاية القصة دمت مبدعة ومتألقة اخوك محمد

              سيدي الكريم محمد ذيب علي بكار


              صباحك ورد


              وأهلاً بمرورك العطر


              يسرني أنني في منتدىً يعج بالمبدعين ووجودي هنا أمر رائع


              بكل تأكيد سيسعدني تعليقككم ونقدكم لما أكتبه


              ربما لم يكن هناك مشهداً خاصاً يعلن نهاية القصة .. لأن هذه المشاهد تتكرر في كل يوم


              وكلنا نعلم ذلك


              كذلك بكل تأكيد سأكون جاهلة ببعض عناصر القصة فالكتابة تحتاج إلى مراس وخبرة


              وكما ذكرت مسبقاً هذه أول كتاباتي القصصية وأوردت في نهايتها


              (( أنني لا أدعي إتقان فن كتابة القصة )) وأنا كذلك فعلاً ورحم الله امرئٍ عرف قدر نفسه


              لدي سؤال حول مقولتك هذه


              (( لكن على القاص أن يترك بصمة خاصة به كل مشهد من هذه المشاهد يحمل النهاية معه ))


              هل تعتقد أنه من الضروري أن تكون هناك بصمة خاصة تجسد شخصية القاص في القصة ..!!؟


              أنا لا أعتقد ذلك ومن وجهة نظري يختلف الأمر باختلاف كل مشهد وموقف وباختلاف موضوع القصة


              أيضاً.. ربما تحمل إجابة تفيدني بالموضوع


              أنتظر رأيك هنا وإذا كان للإخوة الكرام والأخوات الكريمات رأي ٌ هنا أرجو أن يشاركونا به


              سرني مرورك وملاحظاتك


              ودي وعبير وردي


              رزان

              تعليق

              • محمدذيب علي بكار
                أديب وقاص
                • Jul 2008
                • 844
                • sigpic

                #8
                رد: رؤىً متناثرة في ثنايا واقعنا الدامي

                المشاركة الأصلية بواسطة رزان
                سيدي الكريم محمد ذيب علي بكار




                صباحك ورد


                وأهلاً بمرورك العطر


                يسرني أنني في منتدىً يعج بالمبدعين ووجودي هنا أمر رائع


                بكل تأكيد سيسعدني تعليقككم ونقدكم لما أكتبه


                ربما لم يكن هناك مشهداً خاصاً يعلن نهاية القصة .. لأن هذه المشاهد تتكرر في كل يوم


                وكلنا نعلم ذلك


                كذلك بكل تأكيد سأكون جاهلة ببعض عناصر القصة فالكتابة تحتاج إلى مراس وخبرة


                وكما ذكرت مسبقاً هذه أول كتاباتي القصصية وأوردت في نهايتها


                (( أنني لا أدعي إتقان فن كتابة القصة )) وأنا كذلك فعلاً ورحم الله امرئٍ عرف قدر نفسه


                لدي سؤال حول مقولتك هذه


                (( لكن على القاص أن يترك بصمة خاصة به كل مشهد من هذه المشاهد يحمل النهاية معه ))


                هل تعتقد أنه من الضروري أن تكون هناك بصمة خاصة تجسد شخصية القاص في القصة ..!!؟


                أنا لا أعتقد ذلك ومن وجهة نظري يختلف الأمر باختلاف كل مشهد وموقف وباختلاف موضوع القصة


                أيضاً.. ربما تحمل إجابة تفيدني بالموضوع


                أنتظر رأيك هنا وإذا كان للإخوة الكرام والأخوات الكريمات رأي ٌ هنا أرجو أن يشاركونا به


                سرني مرورك وملاحظاتك


                ودي وعبير وردي



                رزان
                الاخت الكريمة رزان انني حريص كل الحرص على ان يكون العمل الابداعي يحمل بصمتة كاتبة وهذا يعني ان يضيف الكاتب بأسلوبه الخاص اي ان يكون العمل الابداعي من صناعته هو ولايكون ناقل للواقع وهذا يكون اقرب للصحفي ؟ اما ان كل مشهد من المشاهد يحمل النهاية معه فهذا وارد في النص وكنت اقصد ان اي مشهد من المشاهد كان يمكن ان يكون قصة قصيرة واذا ردت ان اورد لك من النص مثال فأنا جاهز . اختي الكريمة ان المجاملة لاتصنع كاتب .وكنت اكتفيت بكلمة اوجملة قلت النص جميل . اخوك محمد

                تعليق

                • رزان
                  كاتب مسجل
                  • Aug 2008
                  • 496
                  • ----------------------------------------------------------------

                    ---------------------------------------------------------------

                  #9
                  رد: رؤىً متناثرة في ثنايا واقعنا الدامي

                  المشاركة الأصلية بواسطة محمدذيب علي بكار
                  الاخت الكريمة رزان انني حريص كل الحرص على ان يكون العمل الابداعي يحمل بصمتة كاتبة وهذا يعني ان يضيف الكاتب بأسلوبه الخاص اي ان يكون العمل الابداعي من صناعته هو ولايكون ناقل للواقع وهذا يكون اقرب للصحفي ؟


                  مساء الخير


                  سيدي الكريم محمد ذيب علي بكار


                  أهلاً بك ثانيةً


                  سرني تعليقك كثيراً .. ربما كنت محقاً في هذه النقطة


                  وهذا الأمر بكل تأكيد سيحتاج إلى مراس وخبرة


                  سأعمل بنصيحتك إذا ما كتبت ثانيةً بإذن الله


                  المشاركة الأصلية بواسطة محمدذيب علي بكار
                  اما ان كل مشهد من المشاهد يحمل النهاية معه فهذا وارد في النص وكنت اقصد ان اي مشهد من المشاهد كان يمكن ان يكون قصة قصيرة واذا ردت ان اورد لك من النص مثال فأنا جاهز .

                  حبذا لو فعلت ذلك ..

                  المشاركة الأصلية بواسطة محمدذيب علي بكار
                  اختي الكريمة ان المجاملة لاتصنع كاتب .وكنت اكتفيت بكلمة اوجملة قلت النص جميل .

                  أتعرف أكثر شيء يسعدني أن أجد من يصحح الأخطاء التي وقعت بها

                  ويبين لي نقاط الضعف وهكذا ..

                  سرتني ملاحظاتك وتوجيهاتك لي

                  أشكرك جزيلاً

                  ودي وعبير وردي

                  رزان

                  تعليق

                  • محمدذيب علي بكار
                    أديب وقاص
                    • Jul 2008
                    • 844
                    • sigpic

                    #10
                    رد: رؤىً متناثرة في ثنايا واقعنا الدامي

                    بين الغرفة والشرفة مثل عصفور صغير يحاول الخروج من القفص او البيت . لايهم المهم ان يخرج ويرى هذا العالم الواسع على حقيقته حتى لو كانت مره . مخيلته الصغيرة تمتلأ باحلام الطفولة .ينظر الى السماء ويسافر بين القمر والنجوم فتذكر كلام والدته ان لايعد النجوم لأن كل نجمة من النجوم تحمل امنية ويجب عليه ان يضع رأسه على الوسادة ويتمنى امنية ثم يغمض عينيه الصغيرتين على امل ان تتحقق في اليوم التالي . وبينما هو يحلق في فضاء الاماني تذكر الحوار الذي كان يدور بين والديه .كان والده يقول: انهم اوغاد لقد اتوا من كل مكان من العالم لكي يأخذوا ارضنا ويجب علينا ان نطردهم منها بكل الوسائل المتاحة .وكانت والدته تقول: نعم ان ارضنا هي هويتنا ويجب ان لا نتخلى عنها مهما ضيقوا الخناق علينا . مرح الطفولة استحال الى لبن قد رضعه منذ ان اطلق صرخته الاولى .خرج مع والده فكان يقفز مرة على يمينه ومرة على يساره وهو ينتظر الامنية التي طالما تمناها . وهي ان يرى الابتسامة على وجه والده .اليوم ليس كبقية الايام .صوت الصخب قطع هذه الاماني الطفولية نظر الى مصدر الصوت فرآى اطفالا يرشقون كما يسميهم والده الاوغاد بالحجارة والاجساد الطرية .حاول والده ان يغير الطريق واتجه الى طريق اخر لكن المشهد كان ذاته .جنود مدججون بالسلاح يطلقون النار في كل الجهات لم يدري كيف وصل الجنود اليهم وحاصروهم من كل الجهات ببراءته الطفولية .. أمسك الوغد . والدموع تنهمر من عينيه المحمرتين .متوسلا اليه ترك والده الذي لم يبق له في هذه الدنيا سواه .وبوجه احمق تعلوه ابتسامة ساخرة .تمتم ببعض القذارات وافرغ ما تبقىمن ذخيرته في جسده الصغير.!! رزان = محمد ذيب علي بكار
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمدذيب علي بكار; 08-22-2008, 10:36 PM.

                    تعليق

                    • رزان
                      كاتب مسجل
                      • Aug 2008
                      • 496
                      • ----------------------------------------------------------------

                        ---------------------------------------------------------------

                      #11
                      رد: رؤىً متناثرة في ثنايا واقعنا الدامي

                      سيدي الكريم محمد ذيب علي بكار

                      مساء الورد

                      سرتني متابعتك المستمرة معي كثيراً

                      جميل ما كتبت .. لكنني أفضل أن تنطلق مشاعرنا بكل تلقائية

                      ودون تفكير مسبق بكيفية صياغتها وتنميقها

                      أعتقد أن المشاهد حينما تكون عفوية جداً ستغدو أجمل

                      لأنها تعبر عن مشاعر صادقة ودون تكلف

                      أرجو ألا يفسد اختلاف وجهات نظرنا للود قضية

                      أشكرك جزيلاً على مرورك الكريم

                      دمت مبدعاً

                      ودي وعبير وردي

                      رزان

                      تعليق

                      • حسن علي البطران
                        كاتب مسجل
                        • Sep 2008
                        • 33

                        #12
                        رد: رؤىً متناثرة في ثنايا واقعنا الدامي

                        الاستاذة رزان

                        بعد التحية ..
                        أحداث واقعية تمكنتي من أن تحكيها وتضعيها في
                        قالب قصصي جميل مع بعض الهانات البسيطة

                        لك أسلوب يتفاعل القارئ معه بكل سهولة ..

                        دمتي بخير ,,

                        تعليق

                        • رزان
                          كاتب مسجل
                          • Aug 2008
                          • 496
                          • ----------------------------------------------------------------

                            ---------------------------------------------------------------

                          #13
                          رد: رؤىً متناثرة في ثنايا واقعنا الدامي

                          المشاركة الأصلية بواسطة حسن علي البطران
                          الاستاذة رزان


                          بعد التحية ..
                          أحداث واقعية تمكنتي من أن تحكيها وتضعيها في
                          قالب قصصي جميل مع بعض الهانات البسيطة

                          لك أسلوب يتفاعل القارئ معه بكل سهولة ..


                          دمتي بخير ,,



                          الأخ الكريم

                          (( حسن علي البطران ))

                          أهلاً بك أخي الكريم

                          وشكراً لك على هذا الإطراء

                          حبذا لو أخبرتني عن تلك الهنات

                          شكراً لمرورك

                          تحيتي


                          .. (( رزان محمد )) ..

                          تعليق

                          • عبد المنعم جبر عيسي
                            كاتب
                            • Aug 2008
                            • 811
                            • moneim

                            #14
                            رد: رؤىً متناثرة في ثنايا واقعنا الدامي

                            ا / رزان محمد
                            تحية ورود تعشقينها
                            تحية لهذا المستوي الراقي من الحوار ، وأعجب لك .. كيف تطلبين رأي قارئك ؛ ثم تناقشين وتقبلين أو ترفضين ؟! ولا أستطيع - حقيقة - أن أصدق أنها محاولتك الأدبية الأولي .. وإن كانت ، فمن المؤكد أن وراءها تاريخا لا بأس به من القراءة والإطلاع والمناقشة والمتابعة والأخذ والرد .. ثم يأتي جمال العمل الأدبي ؛ مخلفا جدلا جميلا ، ومناقشة تثري الوجدان .. أنت لا تحتاجين سوي لبعض الثقة في النفس ، والصبر والمثابرة .. مع مواصلة القراءة والدراسة لأعمال أساتذتنا في مجال القصة .. وعلي مستوي تجربتك محل النظر ، كانت موفقة جدا ، والعنوان جاء معبرا عن الحال ، ليصف مشاهد مؤلمة في واقعنا العربي المهين .. ونحن نحتاج لمن يكتب في هذا المجال ، ويثري مكتبتنا الأدبية بهذه النوعية من القصص ؛ التي تفضح المعتدي الغاصب ، وتشحذ الهمم في مواجهته ، بإنتظار الجديد من إبداعاتك .
                            بالتوفيق دائما .

                            تعليق

                            • رزان
                              كاتب مسجل
                              • Aug 2008
                              • 496
                              • ----------------------------------------------------------------

                                ---------------------------------------------------------------

                              #15
                              رد: رؤىً متناثرة في ثنايا واقعنا الدامي

                              المشاركة الأصلية بواسطة عبد المنعم جبر عيسي
                              ا / رزان محمد
                              تحية ورود تعشقينها
                              تحية لهذا المستوي الراقي من الحوار ، وأعجب لك .. كيف تطلبين رأي قارئك ؛ ثم تناقشين وتقبلين أو ترفضين ؟! ولا أستطيع - حقيقة - أن أصدق أنها محاولتك الأدبية الأولي .. وإن كانت ، فمن المؤكد أن وراءها تاريخا لا بأس به من القراءة والإطلاع والمناقشة والمتابعة والأخذ والرد .. ثم يأتي جمال العمل الأدبي ؛ مخلفا جدلا جميلا ، ومناقشة تثري الوجدان .. أنت لا تحتاجين سوي لبعض الثقة في النفس ، والصبر والمثابرة .. مع مواصلة القراءة والدراسة لأعمال أساتذتنا في مجال القصة .. وعلي مستوي تجربتك محل النظر ، كانت موفقة جدا ، والعنوان جاء معبرا عن الحال ، ليصف مشاهد مؤلمة في واقعنا العربي المهين .. ونحن نحتاج لمن يكتب في هذا المجال ، ويثري مكتبتنا الأدبية بهذه النوعية من القصص ؛ التي تفضح المعتدي الغاصب ، وتشحذ الهمم في مواجهته ، بإنتظار الجديد من إبداعاتك .
                              بالتوفيق دائما .

                              أخي الكريم

                              (( عبد المنعم جبر عيسي ))

                              صباحك ورد جوري

                              أخي الكريم أولاً أعتذر بسبب هذا التأخير أرجو أن تلتمس لي العذر

                              وأشكرك كثيراً على هذا الإطراء

                              أخي الكريم أنا أستمتع كثيراً بمثل هذه الحوارات حول الموضوع

                              وأحب أن يترك كل منا بصمة نقد للعمل الأدبي

                              أما عن موضوع رفضي أو قبولي لفكرة ما ،،

                              فأنا أحب أولاً أن أستمع لكل نقد ورأي حول الموضوع ثم إذا أعجبني رأي ما

                              واقتنعت به تماماً أقبله دون أي اعتراض وهكذا ..

                              شيء آخر ،،

                              عجبت من قولك بأنك لا تصدق أنها المحاولة الأولى

                              لكنها بالفعل هي أول محاولة لي في كتابة قصص قصيرة جداً

                              حاولت قبل ذلك كتابة قصة قصيرة وبالتحديد قصة سياسية

                              تدور أحداثها في فلسطين ولكنني لم أكملها

                              ولكنها ليست أول محاولة على الصعيد العام فلدي محاولات متواضعة جداً

                              في كتابة الشعر .. كتبت الكثير من الأبيات المتفرقة وعدة قصائد قصيرة

                              وقد وضعت إحدى هذه القصائد في المربد

                              إذا أردت الإطلاع عليها فهي موجودة


                              على هذا الرابط



                              على كل حال لا يغرنك ما كتبته هنا فلا أزال صغيرة وكانت هذه مجرد محاولة

                              وهي لا تقارن بكتابات الإخوة في المربد أبداً

                              لكن رأيك شجعني على كتابة المزيد

                              سأفيد من تجارب السابقين وأصقل موهبتي إذا أراد المولى

                              سرتني مداخلتك أخي الكريم كثيراً

                              وهي من المداخلات التي تعجبني كثيراً

                              وأفخر أنها سطرت في ثنايا صفحتي المتواضعة

                              لك خالص التقدير والاحترام

                              ودمت بخير


                              .. (( رزان محمد )) ..

                              تعليق

                              يعمل...