الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

هل أمنت مستقبلك

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طريق الحق
    كاتب مسجل
    • Sep 2008
    • 23

    هل أمنت مستقبلك

    هل أمّنت مستقبلك ؟!..

    هذا هو السؤال الذي يشغل البال والخاطر ، يسأله الأبّ لابنه والصديق لصديقه والأستاذ لطالبه و..و..، وهذا السؤال هو الذي يقلق الإنسان عندما يطرق ذهنه هاجس"ماذا سيكون حالي عندما أكبر وأصبح رجلاً ،وماذا سيكون وضعي عندما أصبح مسنّاً ، هل أمّنت مستقبلي !...
    لكن في الحقيقة هناك سؤالٌ آخر أكبر من هذا في معناه،وأعمق بكثير في مغزاه ، وهو بنفس هذه الصيغة "هل أمّنت مستقبلك؟."
    فحياة الإنسان من أوّلها إلى آخرها أيّاماً معدودة ستنقضي على كلّ الأحوال . وبعد هذه الحياة يوجد حياة من نوع آخر ، فالذي يفكّر في مستقبل دنياه القريب ألا ينبغي عليه أن يفكر ويحسب حساب مستقبل أخراه ، هل أمّن على مستقبله الحقيقي الخالد !.
    ألا ينبغي عليه أن يفكر بمستقبله الحقيقي هذا ، وهل سيكون فيه تعيساً معذّباً أم مسرواً سعيداً!..
    ألم ينظر الإنسان إلى من سبقه ممّن مرّوا في هذه الحياة كيف أنّهم قاموا بما قاموا به من أعمال وفرحوا في الحياة الدنيا أكثر ممّا فرح هو ، وعاشوا في دنياهم آمنين مطمئنّين وأشادوا القصور ثم كانت نهايتهم إلى القبور !...ألم يفكّر هذا الإنسان في عاقبة أمره ،هل سيرحل عن هذه الدنيا أم هو باقٍ فيها !.ماذا أعد لهذا المستقبل الطويل !..
  • د.ألق الماضي
    ......
    • Dec 2005
    • 9795
    • sigpic
      ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
      وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
      وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
      فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
      أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
      من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
      ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
      من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
      ثروت سليم

    #2
    رد: هل أمنت مستقبلك

    نعم ...
    نمضي في هذه الحياة دون أن نلتفت ...
    وإن حدثت التفاتة ؛ فهي لبعض الوقت نتيجة صدمة قوية تذكرنا بالآخرة كموت قريب أو خسارة أو غيرها من الأمور التي تبين عجزنا وضعفنا...
    لكن سرعان ما ننسى ونمضي في غينا...
    متى نلتفت ونعمر آخرتنا كما نعمر دنيانا...؟!
    جزيت خير الجزاء على التذكير...
    " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين "...

    تعليق

    • عماد ابو رياض
      مشرف
      • Mar 2008
      • 1308
      • حياة المرء ثوب مستعار

      #3
      رد: هل أمنت مستقبلك

      جزاك الله خيرا على هذا التذكير وجعل أجره في ميزان حسناتك .. هذا هو ديننا وهذا هو اسلامنا
      تذكره ونصيحـــــــــه .....
      جعلنا وأياك والمسلمين
      على طريق الحق .

      تعليق

      • احمد ال رشراش
        كاتب مسجل
        • Sep 2008
        • 453
        • يا ارض عنه جئت اليوم ازجيها
          تحية الود .... من مسرى نبييها
          اليك احمد .... يا اغلى غواليها
          لولا وجودك ..اشعاري سألغيها
          ان العراق له في القلب منزلة
          لا تستطيع علوج الغرب تلغيها
          عراق صدام موطن عزنا وبه
          كانت قيادتنا ... والرب راعيها
          بقلم | الشاعر لطفي الياسيني

        #4
        رد: هل أمنت مستقبلك

        طريق الحق

        اخي الفاضل

        جزاك الله خيرا

        تعليق

        • طريق الحق
          كاتب مسجل
          • Sep 2008
          • 23

          #5
          رد: هل أمنت مستقبلك

          شكراً للأخوة و الاخوات على مداخلاتهم الحميلة التي زيّنت الموضوع

          تعليق

          • عبد المنعم جبر عيسي
            كاتب
            • Aug 2008
            • 811
            • moneim

            #6
            رد: هل أمنت مستقبلك

            الموضوع جد خطير ..
            لا يشغل بال الكثيرين ..
            شكرا جزيلا

            تعليق

            • صادق الشوق
              كاتب مسجل
              • Apr 2007
              • 241

              #7
              رد: هل أمنت مستقبلك

              نعم ياأخي طريق كما قال الاخ عبد المنعم الموضوع جد خطير :

              نحن يامعشر المسلمين يكون تأميننا للمستقبل بأن نسعى في هذه الدنيا بالاكثار

              والتزود بالطاعات ، والبعد عن المعاصي وان يكون مثلُ الدنيا عندنا :

              كما قال تعالى في وصفها: (وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ

              الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) [العنكبوت:64]

              وما مثلها به النبي عليه الصلاة والسلام كظل شجرة والمرء مسافر فيها إلى الله

              فاستظل في ظل تلك الشجرة في يوم صائف ثم راح وتركها

              والدنيا إنما هي كأحلام نوم، أو كظل زائل، إن أضحكت قليلاً أبكت كثيراً وإن سرت يوماً أو

              أياماً ساءت شهوراً وأعواماً، وإن متعت قليلاً منعت طويلاً وما حصلت للعبد فيها سروراً إلا

              خبأت له أضعاف ذلك شروراً، والمغرور من إغتر بها.

              يقول ابن القيم - رحمه الله -:

              (وأعظم الخلق غروراً من اغتر بالدنيا وعاجلها، فآثرها على الآخرة ورضي بها بديلاً من الآخرة، حتى يقول بعض هؤلاء: الدنيا نقد والآخرة نسيئة، والنقد أنفع من النسيئة، ويقول بعضهم: ذرة منقودة ولا دُرة موعودة، ويقول آخر منهم: لذات الدنيا متيقنة ولذات الآخرة مشكوك فيها ولا أدع اليقين للشك وهذا أعظم تلبيس الشيطان وتسويله، والبهائم والعجم أعقل من هؤلاء، فإن البهيمة إذا خافت مضرة شيء لم تقدم عليه ولو ضربت، وهؤلاء يقدم أحدهم على ما فيه عطبه وهو ينظر إليه، وهو بين مصدق ومكذب، فهذا الضرب إن آمن أحدهم بالله ورسوله ولقائه والجزاء فهو من أعظم الناس حسرة لأنه أقدم على علم، وان لم يؤمن بالله ورسوله فأبعد له) انتهى.
              التعديل الأخير تم بواسطة صادق الشوق; 09-24-2008, 01:14 PM.

              تعليق

              يعمل...