الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

وطن البراءة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عبد الرحمن جنيدو
    كاتب مسجل
    • Jun 2008
    • 270
    • أسكنت الليل المجنون بعينيك،
      سرقت النجم المسحورْ.
      ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.
      وفتحت دفاتر أشواقي
      فرأيت بعينيك منابع نورْ.
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
      ajnido@gmail.com
      ajnido1@hotmail.com
      ajnido2@yahoo.com

    وطن البراءة

    [FONT='Arial','sans-serif']وطن البراءة[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif'] (شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif'] (1)[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وجه البراءة وجهها،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']ونقاوة الألوان تعطيك اليقينْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']سحر الشروق جبينها،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']والنور في عسل العيون تأصّلٌ[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']لــبٌّ سكينْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وهي المحاذير التي تركتْ مشاهدها[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']على الجسد القرينْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وهي البساطة[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']كالحمامة إنْ تبيض على العرينْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']عمر الطفولة عيشها،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']فحو النداوة في حياء الوجه،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']يطفو فوق بارقة الجبينْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']في الهمس تختصر الغناء،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وفي الطلوع تذيب ذاكرة السنينْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']في الحسِّ تكتمل الحكاية،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']حسّها بالآخر المسلوب[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']يغني البائسينْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']في صوتها نايُ النوى يزكي فصول الحبّ[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']أغنية ً تداعب يائسينْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وهي التكامل في الحضور،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وفي الغياب وفي التأكـّد والظنونْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']رعش المحبّة من يديها،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']والغطاء لبردك الشعريِّ[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']يرويه نضوجٌ من ينابيع الحنينْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']هي لحظة ُ الأحلام والإيحاء،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']مبدعة الجنونْ.
    (2)[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وفسيحة ٌ كالنور أوسع من ضحى،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وعميقة ٌ كاللؤلؤ المدفون في الأعماق،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']أبعد من مداركنا،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وأجمل من خيالْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وقريبة ٌ للروح،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']أقرب بالبعيد من الوصالْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']هي نغمة الأوتار في قيثارة ٍ شردتْ،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']تعانق عندليب الغصن،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']يعزف في الفضاء شجونه دون اعتقالْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']هي رقصة ُ الحجل البديعة والسنونو،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']والحكايات المعفـّرة السوالف والخصالْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']هي أمّنا الأولى،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']ونطق البوح والماء الزلالْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']هي ضحكة الأطفال في عيد الربيع[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']هي الجمالْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']أحبيبتي؟![/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']يا صوتنا المبتور من كتب السؤالْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وجع المواويل المقيم على صدور العاشقين،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وليلة التكوين،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']نشوته النبيذ كمن معتـّقة الثمالة[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']سكرة الغرقان في بحر الزوالْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']أصغيرتي؟![/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']مازلت أركض في حوافي الحلم،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']أتعبني الوصول،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وأرّق الإحساس تسليم المحالْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']حاولت صلب السرّ في عقل الخمول،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']فسال من أرق السطور دمٌ ،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وذاب الصوت في صخب الجدالْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif'] (3)[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']من أنت يا وجه البراءة؟[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']يا تراب الجسم والعمق المثيرْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']يا رعشة المذهول بالأمل الكبيرْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']أمي تمشّط شعرها في مدفن الفقراء،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']والرئة انشقاقٌ للدخان[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وللرماد وللسعيرْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']يا حلمنا المغلوب فوق المستحيل،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وتحت أنقاض الكسيرْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']آمنت فيك،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']تصالح الشيطان من نفسي،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']تزوّج شهريار خصوبتي،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']والزرع أنجب خافقي،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']أصبحت في زخِّ الهوامش كالأسيرْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']في ظلـّه الوثنيّ نامتْ رغبتي،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']بالعيش أكوام الأخيرْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']يا أمنا الأولى،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وآخرنا المصاب،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']بنزلة التكتيم،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']كل شواهد التاريخ واقفة،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وصوت الأرض و التاريخ صار المستجيرْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']وجه المآسي وجهها،[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']والشعب يجهل ما المصيرْ.[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/FONT]
    [FONT='Arial','sans-serif']23/4/2008[/FONT]
  • محمدذيب علي بكار
    أديب وقاص
    • Jul 2008
    • 844
    • sigpic

    #2
    رد: وطن البراءة

    أحمد عبد الرحمن جنيدو;وطن البراءة
    (شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
    وجه البراءة وجهها،
    ونقاوة الألوان تعطيك اليقينْ
    سحر الشروق جبينها،

    والنور في عسل العيون تأصّلٌ
    لــبٌّ سكينْ.
    وهي المحاذير التي تركتْ مشاهدها
    على الجسد القرينْ
    وهي البساطة
    كالحمامة إنْ تبيض على العرينْ.
    عمر الطفولة عيشها،
    فحو النداوة في حياء الوجه،
    يطفو فوق بارقة الجبينْ.
    في الهمس تختصرالغناء،
    وفي الطلوع تذيب ذاكرة السنينْ.
    في الحسِّ تكتمل الحكاية،
    حسّها بالآخر المسلوب
    يغني البائسينْ
    في صوتها نايُ النوى يزكي فصول الحبّ
    أغنية ً تداعب يائسينْ.
    هي التكامل في الحضور،
    وفي الغياب وفي التأكـّد والظنونْ
    رعش المحبّة من يديها،
    والغطاء لبردك الشعريِّ
    يرويه نضوجٌ من ينابيع الحنينْ
    هي لحظة ُ الأحلام والإيحاء،
    مبدعة الجنونْ
    (2) وفسيحة ٌ كالنور أوسع من ضحى،
    وعميقة ٌ كاللؤلؤ المدفون في الأعماق،
    أبعد من مداركنا،
    وأجمل من خيالْ
    وقريبة ٌ للروح،
    أقرب بالبعيد من الوصالْ
    هي نغمة الأوتار في قيثارة ٍ شردتْ،
    تعانق عندليب الغصن،
    يعزف في الفضاء شجونه دون اعتقالْ
    هي رقصة ُ الحجل البديعة والسنونو،
    والحكايات المعفـّرة السوالف والخصالْ
    هي أمّنا الأولى،
    ونطق البوح والماء الزلالْ
    هي ضحكة الأطفال في عيد الربيع
    هي الجمالْ
    أحبيبتي؟!
    يا صوتنا المبتور من كتب السؤالْ
    وجع المواويل المقيم على صدور العاشقين،
    وليلة التكوين ، نشوه النبيذ كمن معتـّقة الثمالة
    سكرة الغرقان في بحر الزوالْ.
    أصغيرتي؟!
    مازلت أركض في حوافي الحلم،،
    أتعبني الوصول ، وأرّق الإحساس تسليم المحالْ
    حاولت صلب السرّ في عقل الخمول،
    فسال من أرق السطور دمٌ ،
    وذاب الصوت في صخب الجدالْ
    (3)
    من أنت يا وجه البراءة؟ تراب الجسم والعمق المثيرْ
    يا رعشة المذهول بالأمل الكبيرْ
    أمي تمشّط شعرها في مدفن الفقراء،
    والرئة انشقاقٌ للدخان
    وللرماد وللسعيرْ
    يا حلمنا المغلوب فوق المستحيل،
    وتحت انقاض لكسيرْ.
    آمنت فيك، الشيطان من نفسي،
    تزوّج شهريار خصوبتي،
    والزرع أنجب خافقي،
    أصبحت في زخِّ الهوامش كالأسيرْ
    في ظلـّه الوثنيّ نامتْ رغبتي،
    بالعيش أكوام الأخيرْ
    يا أمنا الأولى،
    وآخرنا المصاب،
    بنزلة التكتيم،
    كل شواهد التاريخ واقفة،
    وصوت الأرض و التاريخ صار المستجيرْ
    وجه المآسي وجهها،
    والشعب يجهل ما المصيرْ.
    23/4/2008

    الاخ احمد عذرا على تطفلي لقد ازلت الزيدات اخوك محمد لي عودة
    التعديل الأخير تم بواسطة محمدذيب علي بكار; 09-12-2008, 10:45 PM.

    تعليق

    • أحمد عبد الرحمن جنيدو
      كاتب مسجل
      • Jun 2008
      • 270
      • أسكنت الليل المجنون بعينيك،
        سرقت النجم المسحورْ.
        ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.
        وفتحت دفاتر أشواقي
        فرأيت بعينيك منابع نورْ.
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
        ajnido@gmail.com
        ajnido1@hotmail.com
        ajnido2@yahoo.com

      #3
      رد: وطن البراءة

      شكراً صديقي العزيز محمدلك الامتنان والاحترام والتقديرلكن فاتك التعليق عليها غريبة

      تعليق

      • أحمد عبد الرحمن جنيدو
        كاتب مسجل
        • Jun 2008
        • 270
        • أسكنت الليل المجنون بعينيك،
          سرقت النجم المسحورْ.
          ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.
          وفتحت دفاتر أشواقي
          فرأيت بعينيك منابع نورْ.
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
          ajnido@gmail.com
          ajnido1@hotmail.com
          ajnido2@yahoo.com

        #4
        رد: وطن البراءة

        أحمد عبد الرحمن جنيدو;وطن البراءة
        (شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
        وجه البراءة وجهها،
        ونقاوة الألوان تعطيك اليقينْ
        سحر الشروق جبينها،

        والنور في عسل العيون تأصّلٌ
        لــبٌّ سكينْ.
        وهي المحاذير التي تركتْ مشاهدها
        على الجسد القرينْ
        وهي البساطة
        كالحمامة إنْ تبيض على العرينْ.
        عمر الطفولة عيشها،
        فحو النداوة في حياء الوجه،
        يطفو فوق بارقة الجبينْ.
        في الهمس تختصرالغناء،
        وفي الطلوع تذيب ذاكرة السنينْ.
        في الحسِّ تكتمل الحكاية،
        حسّها بالآخر المسلوب
        يغني البائسينْ
        في صوتها نايُ النوى يزكي فصول الحبّ
        أغنية ً تداعب يائسينْ.
        هي التكامل في الحضور،
        وفي الغياب وفي التأكـّد والظنونْ
        رعش المحبّة من يديها،
        والغطاء لبردك الشعريِّ
        يرويه نضوجٌ من ينابيع الحنينْ
        هي لحظة ُ الأحلام والإيحاء،
        مبدعة الجنونْ
        (2) وفسيحة ٌ كالنور أوسع من ضحى،
        وعميقة ٌ كاللؤلؤ المدفون في الأعماق،
        أبعد من مداركنا،
        وأجمل من خيالْ
        وقريبة ٌ للروح،
        أقرب بالبعيد من الوصالْ
        هي نغمة الأوتار في قيثارة ٍ شردتْ،
        تعانق عندليب الغصن،
        يعزف في الفضاء شجونه دون اعتقالْ
        هي رقصة ُ الحجل البديعة والسنونو،
        والحكايات المعفـّرة السوالف والخصالْ
        هي أمّنا الأولى،
        ونطق البوح والماء الزلالْ
        هي ضحكة الأطفال في عيد الربيع
        هي الجمالْ
        أحبيبتي؟!
        يا صوتنا المبتور من كتب السؤالْ
        وجع المواويل المقيم على صدور العاشقين،
        وليلة التكوين ، نشوه النبيذ كمن معتـّقة الثمالة
        سكرة الغرقان في بحر الزوالْ.
        أصغيرتي؟!
        مازلت أركض في حوافي الحلم،،
        أتعبني الوصول ، وأرّق الإحساس تسليم المحالْ
        حاولت صلب السرّ في عقل الخمول،
        فسال من أرق السطور دمٌ ،
        وذاب الصوت في صخب الجدالْ
        (3)
        من أنت يا وجه البراءة؟ تراب الجسم والعمق المثيرْ
        يا رعشة المذهول بالأمل الكبيرْ
        أمي تمشّط شعرها في مدفن الفقراء،
        والرئة انشقاقٌ للدخان
        وللرماد وللسعيرْ
        يا حلمنا المغلوب فوق المستحيل،
        وتحت انقاض لكسيرْ.
        آمنت فيك، الشيطان من نفسي،
        تزوّج شهريار خصوبتي،
        والزرع أنجب خافقي،
        أصبحت في زخِّ الهوامش كالأسيرْ
        في ظلـّه الوثنيّ نامتْ رغبتي،
        بالعيش أكوام الأخيرْ
        يا أمنا الأولى،
        وآخرنا المصاب،
        بنزلة التكتيم،
        كل شواهد التاريخ واقفة،
        وصوت الأرض و التاريخ صار المستجيرْ
        وجه المآسي وجهها،
        والشعب يجهل ما المصيرْ.
        23/4/2008

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          كاتب مسجل
          • May 2008
          • 1518



          • يوسـف أبوسالم - الأردن
            الموسيقى هي الجمال المسموع


            مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

          #5
          رد: وطن البراءة

          أخي أحمد جنيدو
          مساء الورد

          قصيدة جميلة جدا
          وعميقة ومعبرة
          ومنسابة بلا تكلف
          ومليئة بالصور البديعة المنتقاة
          ولو حاولت الإشارة لتلك الصور لأخذت معظم القصيدة
          تتميز القصيدة ..بمفردات منتقاة واستعارات جديدة
          وتتمتع ببناء محكم من بدايتها إلى نهايتها
          وحين نقرأها لا نملك إلا العودة لقراءتها أكثر من مرة
          لحظات الوصف في القصيدة محلقة
          والربط بين الحبيبة والوطن موفق للغاية
          هذه قصيدة تقرأ حقا
          تحياتي

          تعليق

          • أحمد عبد الرحمن جنيدو
            كاتب مسجل
            • Jun 2008
            • 270
            • أسكنت الليل المجنون بعينيك،
              سرقت النجم المسحورْ.
              ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.
              وفتحت دفاتر أشواقي
              فرأيت بعينيك منابع نورْ.
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
              ajnido@gmail.com
              ajnido1@hotmail.com
              ajnido2@yahoo.com

            #6
            رد: وطن البراءة

            [أحمد عبد الرحمن جنيدو]وطن البراءة]
            [ (شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو]
            [
            [وجه البراءة وجهها،]
            [ونقاوة الألوان تعطيك اليقينْ]
            [سحر الشروق جبينها،]
            [والنور في عسل العيون تأصّل
            [لــبٌّ سكينْ]
            [وهي المحاذير التي تركتْ مشاهدها]
            [على الجسد القرينْ]
            [وهي البساطة]
            [كالحمامة إنْ تبيض على العرينْ]
            [عمر الطفولة عيشها،]
            [فحو النداوة في حياء الوجه،]
            [يطفو فوق بارقة الجبينْ.]
            [في الهمس تختصر الغناء،]
            [وفي الطلوع تذيب ذاكرة السنينْ.]
            [في الحسِّ تكتمل الحكاية،]
            [حسّها بالآخر المسلوب]
            [يغني البائسينْ.]
            [في صوتها نايُ النوى يزكي فصول الحبّ]
            [أغنية ً تداعب يائسينْ]
            [وهي التكامل في الحضور،]
            [وفي الغياب وفي التأكـّد والظنونْ]
            [رعش المحبّة من يديها،]
            [والغطاء لبردك الشعريِّ]
            [يرويه نضوجٌ من ينابيع الحنينْ]
            [هي لحظة ُ الأحلام والإيحاء،]
            [مبدعة الجنونْ]
            [F]
            [وفسيحة ٌ كالنور أوسع من ضحى،]
            [وعميقة ٌ كاللؤلؤ المدفون في الأعماق،]
            [أبعد من مداركنا،]
            [وأجمل من خيالْ]
            [وقريبة ٌ للروح،]
            [أقرب بالبعيد من الوصالْ.]
            [هي نغمة الأوتار في قيثارة ٍ شردتْ،]
            [تعانق عندليب الغصن،]
            [يعزف في الفضاء شجونه دون اعتقالْ]
            [هي رقصة ُ الحجل البديعة والسنونو،]
            [والحكايات المعفـّرة السوالف والخصالْ]
            [هي أمّنا الأولى،]
            [ونطق البوح والماء الزلالْ]
            [هي ضحكة الأطفال في عيد الربيع]
            [هي الجمالْ.
            [أحبيبتي؟!
            [يا صوتنا المبتور من كتب السؤالْ]
            [وجع المواويل المقيم على صدور العاشقين،]
            [وليلة التكوين،]
            [نشوته النبيذ كمن معتـّقة الثمالة]
            [سكرة الغرقان في بحر الزوالْ.]
            [أصغيرتي؟]
            [مازلت أركض في حوافي الحلم،]
            [أتعبني الوصول،]
            [وأرّق الإحساس تسليم المحالْ]
            [حاولت صلب السرّ في عقل الخمول،]
            [فسال من أرق السطور دمٌ ،]
            [وذاب الصوت في صخب الجدالْ]
            [**********
            من أنت يا وجه البراءة؟]
            [يا تراب الجسم والعمق المثيرْ]
            [يا رعشة المذهول بالأمل الكبيرْ.]
            [أمي تمشّط شعرها في مدفن الفقراء،]
            [والرئة انشقاقٌ للدخان]
            [وللرماد وللسعيرْ.]
            [يا حلمنا المغلوب فوق المستحيل،]
            [وتحت أنقاض الكسيرْ]
            [آمنت فيك،]
            [تصالح الشيطان من نفسي،]
            [تزوّج شهريار خصوبتي،]
            [والزرع أنجب خافقي،]
            [أصبحت في زخِّ الهوامش كالأسيرْ]
            [في ظلـّه الوثنيّ نامتْ رغبتي،]
            [بالعيش أكوام الأخيرْ]
            [يا أمنا الأولى،]
            [وآخرنا المصاب،]
            [بنزلة التكتيم،]
            [كل شواهد التاريخ واقفة،t]
            [وصوت الأرض و التاريخ صار المستجيرْ]
            [وجه المآسي وجهها،]
            [والشعب يجهل ما المصيرْ.]
            [
            [
            [
            [/

            تعليق

            • احمد ال رشراش
              كاتب مسجل
              • Sep 2008
              • 453
              • يا ارض عنه جئت اليوم ازجيها
                تحية الود .... من مسرى نبييها
                اليك احمد .... يا اغلى غواليها
                لولا وجودك ..اشعاري سألغيها
                ان العراق له في القلب منزلة
                لا تستطيع علوج الغرب تلغيها
                عراق صدام موطن عزنا وبه
                كانت قيادتنا ... والرب راعيها
                بقلم | الشاعر لطفي الياسيني

              #7
              رد: وطن البراءة

              الاستاذ الفاضل ......... احمد عبد الرحمن جنيدو

              تحية عطرة

              نص في غاية الجمال والروعة

              اخذني نصك معه من البداية الى النهاية وكانني في رحلة شعرية

              قصيدة اقل ما يقال عنها انها رائعة

              تقبل مني احترامي وتقديري

              دمت بود

              احمد ال رشراش

              تعليق

              • محمدذيب علي بكار
                أديب وقاص
                • Jul 2008
                • 844
                • sigpic

                #8
                رد: وطن البراءة

                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو
                شكراً صديقي العزيز محمدلك الامتنان والاحترام والتقديرلكن فاتك التعليق عليها غريبة
                الاخ الشاعر احمد .في غربة الروح وهذا اليأس الذي يملأ النفوس لابد انا يكون هناك هامش من الامل ربما في وجه البراءة او في عيون وطن ادمن البكاء .تحاول ان تقدم لليائسين اغنية الناي الحزين بصوت الحب هل استكثرت عليهم الفرح ؟ اخي احمد قصيدة جميلة وصفحات كثيرة لا تعطيها حقها . انت مبدع بلا اي مجاملة في زمن اصبح كل من يكتب كلمات شبه عادية يطلق عليها اسم شعر . دمت مبدعا اخوك محمد

                تعليق

                • صلاح المعاضيدي
                  كاتب مسجل
                  • Aug 2008
                  • 183

                  #9
                  رد: وطن البراءة

                  كانسيم يمر على سعفات نخل العراق فتهفه الدفلى على دجلة وتميس غصون الطرفاء على جانبي الفرات انساب همس قوافيك حزينا لكنه حزن مشوب بفرح مستتر بين السطور انها ريشة رسام ابدعت هذا الساط المخضب بحناء الفرح والحزن معا
                  سلمتَ ايها المغرد بحب الاوطان==دمت صديقا واخا

                  تعليق

                  يعمل...