رد: عراقَ الجراح .....جديد يوسف أبوسالم
أخي وصديقي
الشاعر الكبير محمد الكبيسي
الشاعر الكبير محمد الكبيسي
في عذوق النخل تنثال عروقي
ومن البدر........ الذي عُمّدَ
في نهريكَ أستلُّ بروقي
وعلى درب تواشيحك
عبّدتُ طريقي
فإذا ...ناديتُ
أسرابَ المها
بلّلتَ.. ريقي
والمدى يهتف بي
في سكوني وخَفوقي
يا عراق يا عراق يا عراق
ما خفت صوت العراق في أسماعنا ولا خبا
وما فتئنا نردد مع كل طلّة فجر
أن هذا العراق سيدحر المحتلين مهما بدا أن شوكتهم قوية
ووالله ما هي قوية ولكنه ضعفنا وتفرقنا
وهواننا على أنفسنا وعلى الناس
ومنذ أن ترعرعنا على حب العراق
وأهل العراق وتراب العراق
ظل كامنا في دواخلنا ..ومتغلغلا في قلوبنا
وسيبقى كذلك إلى أن يرث الله الأؤض ومن عليها
وكما قلت في مقدمة القصيدة
فنحن مقصرون على الدوام أفرادا
ومبدعون وحكومات وشعوب بشأن العراق
خذلناه وقد كان بحاجة لنصرتنا ..
وسلمناه يأيدي تقصيرنا وتهاوننا للأجنبي
الذي راح يعيث به فسادا
ويدمر تاريخه وحضارته
ولكنه مهما دمر وخرّب
فإن هذا العراق العظيم سيعود ويعلم العالم كيف يكون النضال
وكيف يمكن لشعب شبه أعزل
أن ينتصر على أعتى قوة على الأرض
مذيلة بأعوانها من الصهاينة والعرب
أخي الكبيسي
وأنا أسطر هذا الرد ببعض دمي
وجدتني أقول ..........ذلك
المقطع الذي ثبته في مقدمة المشاركة
ووجدتني أنادي وينادي معي الكون كله
يا عراق ..يا عراق ..يا عراق
تعليق