تويت
ترى الظمآنَ يركضُ دونَ وعيٍ
لغبِّ الماءِ من وهمِ السَّرابِ
لغبِّ الماءِ من وهمِ السَّرابِ
يسلِّمُ نفسَهُّ قلبًا وعقلًا
لظنِّ العينِ سيَّالَ اللعابِ
لظنِّ العينِ سيَّالَ اللعابِ
ويهطلُ من روا الأهواءِ قطرٌ
شهيُّ الطَّعمِ معسولُ الشَّرابِ
شهيُّ الطَّعمِ معسولُ الشَّرابِ
يدغدغُ مابهِ من حبِّ نفسٍ
تعلَّقَها المنيعُ من العُصابِ
تعلَّقَها المنيعُ من العُصابِ
أسيرُ الوهمِ مسلوبٌ شغافًا
بأحلامِ الحياةِ من الكِذابِ
بأحلامِ الحياةِ من الكِذابِ
بهمِّةِ عاشقٍ يشتاقُ وصلًا
بخاطفِ قلبهِ رغمَ الصعابِ
بخاطفِ قلبهِ رغمَ الصعابِ
يشقُّ الدَّربَ غذًا بالأماني
ويجتازُ العليَّ من السِّحابِ
ويجتازُ العليَّ من السِّحابِ
وعندَ وصولِهِ ينهارُ ُصَعقًا
وزيفُ العين ِيشمتُ بالمُصَابِ
وزيفُ العين ِيشمتُ بالمُصَابِ
فيسقطُ جاثيًا والدمعُ دفقٌ
وبينَ ضلوعِهِ خفقُ اضطرابِ
وبينَ ضلوعِهِ خفقُ اضطرابِ
يقلِّبُ بالأسى كفيْهِ خوفًا
من المعبودِ في لقيا الحسابِ
من المعبودِ في لقيا الحسابِ
شعر
زاهية بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم ***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمنِ
زاهية بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم ***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمنِ
تعليق