رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..
أختي الفاضلة / رزان محمد
أختي الفاضلة / رزان محمد
مساؤكِ ياسمين
أعودُ مرَّةً أخرى لموضوعك الجميل ....
المرأة في خيال وحياة الشعراء أمرٌ واقع لا مفر منه
فهي الحبيبة وهي الأرض والوطن وهي الملاذ الذي يحتوينا
ويشعرُ بالأمان والدفءِ معنا
وقد كانت ملهمة الشعراء على مر العصور ومصدر سعادتهم
حتى لو كانت عذاباً لهم ففي الحب ألمًٌ رائع رغم قسوته
ونرى أبا فراس الحمداني وهو الأمير الشاعر يقول :
معذبتي بالهجر والموت دونه
إذا مِتُ ظمآن فلا نزل القطرُ
وفيتُ وفى بعض الوفاء مذلَّةٌ
لفاتنة في الحي شيمتها الغدرُ
تسائلني من أنت وهى عليمة
وهل بفتى مثلي على حاله نكرُ
والمرأةُ ملهمة الشعراء وقدس أقداسهم في أجمل الحروف والمعاني
وقد سجل التاريخ لمجنون ليلى أنه مجنونُها بكل جدارة
ويكفي أنه أفنى عمره يتغنى بليلى العامرية
حتى تخيل أنه يُقبِّلُ الجدار كلما مر على دارِها
أمرُ على الديار ديار ليلى
أقبلُ ذا الجدارِ وذا الجدار
وما حبُ الديار شغفن قلبي
ولكن حب من سكن الديار
أو يقول
أراني إذا صليتُ يممتُ شطرها
بوجهي وان كان المصلى ورائيا
وما بي إشراك ولكِنّ حبها
وطول الجوى أعيا الطبيب المداويا
والمرأة هي المرأة عبر العصور في الهام الشاعر
كما أن الرجل فارسها وملهمها
حتى وإن تغير الزمان والمكان وتطورت أدوات الإلهام
وطرق التعبير عنها
ففي شعر العاشق الدمشقي نزار قباني
أكبرُ دليل على قوة الإلهام من كهرباء حُبِهِ للمرأة
التي منحته إلهاماً عالياً فكتب من داخلها بمشاعره
لها وهو الشاعر الأبرز على مر العصور
الذي استطاع أن يخاطب الأنثى بما يوائم مشاعرها
وبإحساس الأنثى من داخلها ومن عُقرِ دارِها
ومن خصوصياتها ولا أعتقد أن امرأة شاعرة
على وجه الأرض كتبت بإحساس أنثى كما كتب نزار قباني
أنا أنثى، نهار أتيت للدنيا،
وجدت قرار إعدامي..
ولم أر باب محكمتي،
ولم أر وجه حكامي،
عقارب هذه الساعة كحوت أسود الشفتين يبلعني..
عقاربها كثعبان على الحائط،
كمقصلة، كمشنقة، كسكين تمزقني...
كلص مسرح الخطوات، يتبعني.. ويتبعني..
لماذا لا أحطمها؟ وكل دقيقة فيها تحطمني...
أنا امرأة.. بداخلها، توقف نابض الزمن،
فلا نوّار أعرفه ولا نيسان يعرفني..".
المرأة ألهمت الشاعر الكثير والكثير ومع هذا كان يطلب الزيادة :
زيديني عشقاً... زيديني،
يا أحلى نوبات جنوني،
يا سفر الخنجر... في أنسجتي، يا غلغلة السكين..
. زيديني غرقاً يا سيدتى... إن البحر يناديني،
زيديني موتاً على الموت، إذا يقتلني يحييني...
جسمك خارطتي،... ما عادت خارطة العالم تعنيني...
أنا أقدم عاصمة للحزن.. وجرحي نقش فرعوني،
وجعي يمتد كبقعة زيت من بيروت.. إلى الصين..
وجعي قافلة.. أرسلها خلفاء الشام.. إلى الصين...
في القرن السابع للميلاد.. وضاعت في فم تنين...
عصفورة قلبي.. نسياني، يا رمل البحر، ويا غابات الزيتون
أعودُ مرَّةً أخرى لموضوعك الجميل ....
المرأة في خيال وحياة الشعراء أمرٌ واقع لا مفر منه
فهي الحبيبة وهي الأرض والوطن وهي الملاذ الذي يحتوينا
ويشعرُ بالأمان والدفءِ معنا
وقد كانت ملهمة الشعراء على مر العصور ومصدر سعادتهم
حتى لو كانت عذاباً لهم ففي الحب ألمًٌ رائع رغم قسوته
ونرى أبا فراس الحمداني وهو الأمير الشاعر يقول :
معذبتي بالهجر والموت دونه
إذا مِتُ ظمآن فلا نزل القطرُ
وفيتُ وفى بعض الوفاء مذلَّةٌ
لفاتنة في الحي شيمتها الغدرُ
تسائلني من أنت وهى عليمة
وهل بفتى مثلي على حاله نكرُ
والمرأةُ ملهمة الشعراء وقدس أقداسهم في أجمل الحروف والمعاني
وقد سجل التاريخ لمجنون ليلى أنه مجنونُها بكل جدارة
ويكفي أنه أفنى عمره يتغنى بليلى العامرية
حتى تخيل أنه يُقبِّلُ الجدار كلما مر على دارِها
أمرُ على الديار ديار ليلى
أقبلُ ذا الجدارِ وذا الجدار
وما حبُ الديار شغفن قلبي
ولكن حب من سكن الديار
أو يقول
أراني إذا صليتُ يممتُ شطرها
بوجهي وان كان المصلى ورائيا
وما بي إشراك ولكِنّ حبها
وطول الجوى أعيا الطبيب المداويا
والمرأة هي المرأة عبر العصور في الهام الشاعر
كما أن الرجل فارسها وملهمها
حتى وإن تغير الزمان والمكان وتطورت أدوات الإلهام
وطرق التعبير عنها
ففي شعر العاشق الدمشقي نزار قباني
أكبرُ دليل على قوة الإلهام من كهرباء حُبِهِ للمرأة
التي منحته إلهاماً عالياً فكتب من داخلها بمشاعره
لها وهو الشاعر الأبرز على مر العصور
الذي استطاع أن يخاطب الأنثى بما يوائم مشاعرها
وبإحساس الأنثى من داخلها ومن عُقرِ دارِها
ومن خصوصياتها ولا أعتقد أن امرأة شاعرة
على وجه الأرض كتبت بإحساس أنثى كما كتب نزار قباني
أنا أنثى، نهار أتيت للدنيا،
وجدت قرار إعدامي..
ولم أر باب محكمتي،
ولم أر وجه حكامي،
عقارب هذه الساعة كحوت أسود الشفتين يبلعني..
عقاربها كثعبان على الحائط،
كمقصلة، كمشنقة، كسكين تمزقني...
كلص مسرح الخطوات، يتبعني.. ويتبعني..
لماذا لا أحطمها؟ وكل دقيقة فيها تحطمني...
أنا امرأة.. بداخلها، توقف نابض الزمن،
فلا نوّار أعرفه ولا نيسان يعرفني..".
المرأة ألهمت الشاعر الكثير والكثير ومع هذا كان يطلب الزيادة :
زيديني عشقاً... زيديني،
يا أحلى نوبات جنوني،
يا سفر الخنجر... في أنسجتي، يا غلغلة السكين..
. زيديني غرقاً يا سيدتى... إن البحر يناديني،
زيديني موتاً على الموت، إذا يقتلني يحييني...
جسمك خارطتي،... ما عادت خارطة العالم تعنيني...
أنا أقدم عاصمة للحزن.. وجرحي نقش فرعوني،
وجعي يمتد كبقعة زيت من بيروت.. إلى الصين..
وجعي قافلة.. أرسلها خلفاء الشام.. إلى الصين...
في القرن السابع للميلاد.. وضاعت في فم تنين...
عصفورة قلبي.. نسياني، يا رمل البحر، ويا غابات الزيتون
هذا العاشق الذي كتب في ملهمته
وحبيبته ورفيقة عمره بلقيس ديوانه العزيز على قلبه (بلقيس)
وظل حزينا عليها بعد مقتلها إلى أن انتقل إلى جوار ربه
وخلاصة القول أن الشاعر إنسانٌ له مشاعر أرق من النسيم
ولابد للشِّعرِ مِن إلهامٍ وملهمة
وقد تتحولُ المرأة الرمز في خيال الشاعر
إلى أمرأة حبيبة وزوجة إذا تحققت إرادة الله
وهنا
لا يكون الخيال هو صاحبُ الإلهام المطلق في رصد الحدث
مع تحياتي
وحبيبته ورفيقة عمره بلقيس ديوانه العزيز على قلبه (بلقيس)
وظل حزينا عليها بعد مقتلها إلى أن انتقل إلى جوار ربه
وخلاصة القول أن الشاعر إنسانٌ له مشاعر أرق من النسيم
ولابد للشِّعرِ مِن إلهامٍ وملهمة
وقد تتحولُ المرأة الرمز في خيال الشاعر
إلى أمرأة حبيبة وزوجة إذا تحققت إرادة الله
وهنا
لا يكون الخيال هو صاحبُ الإلهام المطلق في رصد الحدث
مع تحياتي
تعليق