الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

(( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رزان
    كاتب مسجل
    • Aug 2008
    • 496
    • ----------------------------------------------------------------

      ---------------------------------------------------------------

    (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    (( ابن زيدون ))
    الأمير الشاعر

    ابن زيدون :

    نبذة عنه :
    هو أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي آخر شعراء بني مخزوم ، ولد بالرصافة من ضواحي قرطبة - وهي الضاحية التي أنشأها (( عبد الرحمن الداخل ))- وكان بيته بيت شرف وفقه وأدب في زمن الدولة العامرية عام 394هـ 1003 م، أبوه فقيه من بني مخزوم القرشية ، وجده لأمه صاحب الأحكام الوزير أبو بكر محمد ،وهو من بيت حسب ونسب كان والده ذا جاه عريض ومال وضياع .. وله المشورة المحترمة في قرطبة .

    وتولى جده لأمه القضاء بمدينة سالم ثم أحكام الشرطة والسوق في قرطبة نشأ في مدينة الرصافة بالأندلس وتعلم علومه الأولى بها ومات والده وهو فتى صغير فكفله جده وتولى تربيته وأكمل تعليمه في قرطبة ...

    نظم الشعر وهو في العشرين من عمره وكان موت القاضي الفقيه ابن ذكوان أثر كبير عند ابن زيدون حيث رثاه بقصيدة على قبره فذاع صيته واشتهر .
    وكانت حياته السياسية مضطربة فقد اشترك فعلياً بالفتنة التي وقعت في قرطبة وكان من زعمائها ..

    وكان يشايع ابن جهور ويؤيده في سياسته مما جعله وزيرا عند ابن جهور ، وقد تولى الوزارة عام 422 وعمره ثمانية وعشرين عاما فقط..

    مكانته ومناصبه :
    كان ابن زيدون من الصفوة المرموقة من شباب قرطبة ؛ ومن ثم كان من الطبيعيّ أن يشارك في مسير الأحداث التي تمر بها .وقد ساهم بدور رئيسي في إلغاء الخلافة الأموية بقرطبة ، كما شارك في تأسيس حكومة جمهورية بزعامة (( ابن جهور )) وإن كان لم يشارك في ذلك بالسيف والقتال وإنما كان له دور رئيسي في توجيه السياسة وتحريك الجماهير وذلك باعتباره شاعراً معروفاً ذائع الصيت ، وأحد أعلام (( قرطبة )) ومن أبرز أدبائها المعروفين ، فسخر جاهه وثراءه وبيانه في توجيه الرأي العام وتحريك الناس نحو الواجهة التي يريدها .
    وحظي ابن زيدون بمنصب الوزارة في دولة (( ابن جهور )) واعتمد عليه الحاكم الجديد في السفارة بينه وبين الملوك المجاورين ، إلا أن (( ابن زيدون )) لم يقنع بأن يكون ظلاً للحاكم .
    واستغل أعداء الشاعر هذا الغرور منه فأوغروا عليه صدر صديقه القديم ، ونجحوا في الوقيعة بينهما ، حتى انتهت العلاقة بين الشاعر والأمير إلى مصيرها المحتوم .

    ثقافته وعلمه :

    ومما لا شك فيهأن ابن زيدون تلقى ثقافته الواسعة وحصيلته اللغوية الكبيرة على عدد كبير من علماءعصره وأعلام الفكر والأدب في الأندلس في مقدمتهم أبوه وجده ومنهم كذلك أبو بكر مسلم بن أحمد بن أفلح النحوي المتوفى سنة 433هـ - 1042م .

    كما اتصل ابن زيدون بكثير منأعلام عصره وأدبائه المشاهير فتوطدت علاقته في سن مبكرة بأبي الوليد بن جهور الذي كان قد ولي العهد ثم صار حاكماً وتوثقت علاقته كذلك بأبي بكر بن ذكوان الذي ولي منصب الوزارة وعرف بالعلم والعفة والفضل ثم تولى القضاء بقربه فكان مثالاً للحزم والعدل فأظهر الحق ونصر المظلوم وردع الظالم .


    غزلياته :
    يحتل شعر الغزل عند ابن زيدون نحو ثلث ديوانه وهو في قصائد المدح يبدأ بمقدمات غزلية دقيقة ، ويتميز غزله بالعذوبة والرقة والعاطفة الجياشة القوية والمعاني المبتكرة والمشاعر الدافئة التي لا نكاد نجد لها مثيلاً عند غيره من الشعراء إلا المنقطعين للغزل وحده من أمثال (( عمر بن أبي ربيعة )) و (( جميل بن معمّر )) و (( العباس بن الأحنف )) ..
    ومن عيون شعره في الغزل تلك القصيدة الرائعة الخالدة التي كتبها بع فراره من السجن بقرطبة إلى أشبيلية ولكن قلبه جذبه إلى محبوبته (( ولادة بنت المستكفي )) في قرطبة فأرسل لها تلك الدرّة الفريدة التي يقول في مطلعها :
    أضحى التنائي بديلاً عن تدانينا ..... وناب عن طيب لقيانا تجافينا

    *****

    ولادةبنت المستكفي :
    وقفت قرطبة كلها خاشعة ترنو مبهورة إلى الأميرة)) ولادة )) إذ تظهر في قصر الخلافة لأول مرة .. بارعة الحسن ، ساحرة الطرف ، تخطف بسنا جلالها الأبصار .. وعجبوا كيف تكون هذه الأميرة هي بنت محمد بنعبد الله ، كيفلم تأخذ عن أبيها غباء عقله وضخامة جسمه وبلادة حسه ويصفه أبو حيان مؤرخ الأندلس((بأنه كان مجبولاً على الجهالة ، عاطلاً من كل خلّة تدل على فضيلة .. معروفاً بالتخلف والركاكة ، مشتهراً بالشرب والبطالة ، سقيم السر والعلانية أسيراً للشهوة... ))وفي بيت هذا الخليفة تربت ولادة ، وتدل أوصاف ابن زيدون لها على أنها كانت بيضاء البشرة ، ذات شعر أشقر وجمال فتان ..

    وكانت تجمع إلى جمالها الفتان وثقافتها الواسعة ذكاءً وقاداً وروحاً فنيةً موهوبة وسرعة بديهة ورقة وعذوبة في الحديث تمتلك سامعها وهي تتحدث .
    وكانت من الأدب والظرف وتنعيم السمع والطرف بحيث تختلس القلوب والألباب وقد اعتنى بها أبوها فأحضر لها المعلمين والمثقفين وبعد وفاة أبيها صار بيتها قبلة الأدباء والمثقفين فقد حولت مجلسها بقرطبة منتدى لأحرارالمصر وفناؤها ملعباً لجياد النظم والنثر .
    وقد حار المؤرخون في أمرها فبدت لهم حيناً ممتنعة بجلال نسبها وعزة جمالها وطهرها وحيناً آخر مبتذلة مستهترة سهلة الحجاب مجاهرة باللذات وهذا ابن بسام يقول : (( كانت في نساء أهل زمانها واحدة أقرانها حضور شاهد وحرارة أوابد وحسن منظر ومخبر وحلاوة مورد ومصدر وكان مجلسها بقرطبة منتدى لأحرار المصر وفناؤها ملعباً لجياد النظم والنثر ، يعشو أهل الأدب إلى ضوء غرتها ويتهالك الشعراء والكتاب إلى حلاوة عشرتها إلى سهولة حجابها وكثرة منتابها (( ولم تكن تصنع ذلك بوقار بل كانت تخلطه بدل وعبث واستهتار ويصور ذلك ابن بسام فيقول : (( على أنها سمح الله لها وتغمد زللها أطرحت التحصيل وأوجدت إلى القول فيها السبيل بقلة مبالاتها ومجاهرتها بلذاتها ... )) فأغلب المصادر ذكرت أنها كانت مستهترة كأبيها وكذلك ذكرت المصادر تناقضاً في سلوكها بين عفتها ومجاهرتها بلذاتها .
    ولكن فيما أعرف لم يفسر أحد سبب هذا التناقض في سلوكها أو يلمح إلى ذلك ..

    و أذكر هنا أن القدماء ذكروها عفيفة طاهرة الثوب لم تفعل فاحشة فقد وجدت ولادة أن سيرة أبيها يستعر منها فعوضت ذلك في علمها وأدبها ، فكانت تحاول اثبات أنها لم ترث عن أبيها مجونه واستهتاره .


    *****

    علاقةابن زيدون بولادة :
    كان ابن زيدون من الشعراء الذين يترددون على منتداها الأدبي وفي هذا المنتدى الأدبي توطدت أواصر الصداقة بينهما التي ما لبثت أنتحولت إلى قصة حب .

    فقد أحبها ابن زيدون حباً ملك عليه حواسه وسيطر على جميع مشاعره وشغله حبها عن كل شيء وفجر هذا الحب في نفسه ينابيع من الشعور الفياض انسابت في قصائده الغرامية فجاءت من أروع ما صيغ في الحب .


    ومرت الأيام وهما حبيبان لكن هذه الأيام لم تدم طويلاً فحدثت بينهما جفوة وانقطعا عن التلاقي فكتبت ولادة إليه :
    ألا هل لنا من بعد هذا التفرق ............سبيل فيشكو ..كل صب بما لقي


    فرد عليها :
    لحا الله يوما لست فيه بملتقي .......محياك من أجل النوىوالتفرق

    وانقطع الجفاء ورجعا إلى ما كانا عليه لكن الجفاء سرعان ما عاد إليهما ، فتمنعت عليه وأذاقته بعد نعيم فربها جحيم هجرها .

    الجدير بذكره هنا أن ولادة كانت عندها عقدة نفسية تسمى ( السادية ) وهي تلذذ الشخص بتعذيب الآخرينوقال البعض أنها مصابة ( بالنرجسية ) وهي إعجاب المرء وافتتانه بنفسه لكن المصادر لم تؤكد ذلك .

    المهم هنا أن ابن زيدون فهم عقدة السادية التي كانت عندها فكان يلاطفها ويدللها ويتمنى منها النظرة ويزعم أنه عبد حبها وأسير عشقها .

    وكان الجفاء الأخير وتمنع ولادة عن ابن زيدون والذي لسنا ندري سبب هذا التمنع من ولادة إلا ما ساقه ابن بسام من أن ابن زيدون طلب من الجارية أن تعيد صوتاً غنته من دون أمر ولادة فظنته يغازل جاريتها واتهمته أنه أحبها حيث بعثت إليه تقول :
    لو كنت تنصففي المودة بيننا ...........لم تهو جاريتي ولم تتخير
    وتركت غصنا مثمرا بجماله .............وجنحت للغصن الذي لم يثمر
    ولقد علمت بأنني بدر السما ..............لكن ولعتَ لشقوتي بالمشتري

    فكان هذا الجفاء والقطيعة النهائية ولم تنفع كل وسائل ابن زيدون في استرضائها بل سمحت لحبيب آخر أن يدخل حياتها وهو ابن عبدوس ونشأت بينه وبين ابن زيدون عداوة كبيرة دفعت ابن زيدون لإنشاء رسالته الهزلية الشهيرة التي تعتبر أكبر مغنم ظفر به الأدب .
    وراح ابن زيدون يتهم ولادة في وفائها وخلقها لكي لا ينال حبها سواه وظل يذكرها في أشعاره باستمرار حتى هجرها مضطراً .
    على أن حب ابن زيدون لولادة خلق له أعداء كثر وتتابعت حياته بين فتن عليه عند ابن جهور ليسجنه ثم تقلبت به الأحداث وتنقل كثيراً حتى اقترب من المعتمد بن عباد فعاش سعيداً برهة من الزمن لكنه ظل يذكر ولادة على الدوام حتى توفي سنة 463 هـ بعيداً عن المدينة التي أحبها .

    *****
    يتبع ...



  • رزان
    كاتب مسجل
    • Aug 2008
    • 496
    • ----------------------------------------------------------------

      ---------------------------------------------------------------

    #2
    رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..



    مختارات من شعره
    نونية إبن زيدون
    أَضْحَى التَّنَائِـي

    أضْحَى التَّنَائِـي بَدِيْـلاً مِـنْ تَدانِيْنـــــــــــا
    وَنَابَ عَـنْ طِيْـبِ لُقْيَانَـا تَجَافِيْـــــــــــنَــــا

    ألا وقد حــــــانَ صُبــــح البَيْـنِ صَبَّحنـا
    حِيـنٌ فقـام بنـــــــا للحِيـــن ناعِيـنــــــــــا

    مَـن مُبلـغ المُبْلِسينــــــــا بانتزاحِــــــهـم
    حُزنــــــــاً مع الدهـر لا يَبلـى ويُبليـنـــــا

    أن الزمان الـذي ما زال يضحكنـــــــــا
    أنسًـــا بقربهـم قــــد عــــاد يُبكيـنـــــــــا

    غِيظَ العِدى من تساقينا الهوى فدعــــــوا
    بـأن نَغُـصَّ فقـــــال الدهــــر آميـنــــــــا

    فانحـلَّ مـا كـان معقـودًا بأنفسنــــــــــا
    وانبتَّ مـا كــــــان موصـولاً بأيدينـــــا

    لـــم نعتقـد بعدكـم إلا الــــــوفـاءَ لكـــم
    رأيًـــــا ولـم نتقـــلـد غـــيـرَه ديـنـــــــــا

    ما حقنــــــا أن تُقـروا عيـنَ ذي حسـد
    بنـا، ولا أن تسـروا كاشحًــــــا فيــنــا

    كنا نرى اليـأس تُسلينــــــا عوارضُـــه
    وقـد يئسنـا فمـا للــيـأس يُغريـــنـــــــا

    بِنتـم وبنـا فمـا ابتلـت جوانحُنــــــــــــا
    شوقًـا إليكـم ولا جـفـت مآقيـنــــــــــــا

    نكـــــاد حيـن تُناجيـكـم ضمائـرُنــــــــا
    يَقضي علينا الأسى لـولا تأسِّينــــــــــــا

    حالـــت لفقـدكـم أيامـنـــــــــــــا فَـغَـدَتْ
    سُود ًا وكانـت بكـم بيضًـا ليالينــــــــــا

    إذ جانب العيـش طَلْـقٌ مـن تألُّفنـــــــــا
    وموردُ اللهو صـافٍ مـن تصافينـــــــــا

    وإذ هَصَرْنا غُصــون الوصـل دانيــــــة
    قطوفُهـا فجنينـــــا منـه مـا شِيـنـــــــــــا

    ليسقِ عهدكـــم عهـد الســـرور فمــــا
    كنـتـم لأرواحـنـــــــا إلا رياحـيـنـــــــــا

    لا تحسبـوا نَأْيكـم عـنـــا يُغيِّـرنـــــــــــا
    أن طالمـا غيَّـر النــــــأي المحبيـنـــــــا

    والله مــــا طلبـت أهـواؤنـــــــــــا بــدلاً
    منكـم ولا انصرفـت عنكـم أمانينــــــــا

    ياساريَ البرقِ غادِ القصرَ فاسق بـــه
    من كان صِرفَ الهوى والود يَسقينـــا

    واسـأل هنـاك هـل عنَّـي تذكرنــــــــــا
    إلفًـــا تـذكـــــره أمـسـى يُعنِّيـنـــــــــــــا

    ويـا نسيـمَ الصِّبـا بلــــغ تحيتـنــــــــــا
    من لو على البعد حيًّـا كـان يُحيينـــــــا

    فهل أرى الدهـر يَقصينـــــا مُساعَفـةً
    منـه ولـم يكــــــن غِبًّـا تقاضيـنــــــــا

    ربيـب مــــلـك كــأن الله أنـشــــــــــأه
    مسكًا وقـدَّر إنشـاء الـورى طينـــــــا

    أو صاغـه ورِقًــــــا محضًـا وتَوَّجـَـه
    مِن ناصع التبـر إبداعًـا وتحسينــــــا

    إذا تَـــأَوَّد آدتـــــــــه رفـاهـيَـــــــــــة
    تُـومُ العُقُود وأَدْمَتـه البُـرى لِينــــــــــا

    كانت له الشمسُ ظِئْـرًا فـي أَكِلَّتِـــــه
    بـل مـا تَجَلَّـى لهــا إلا أحاييـنــــــــــا

    كأنمـا أثبتـت فـي صحـن وجنتـــــــه
    زُهْـرُ الكواكـب تعويـذًا وتزييـنــــــــا

    ما ضَرَّ أن لم نكـن أكفـاءَه شرفًــــــا
    وفـي المـودة كـافٍ مـن تَكَافيـــنـــــا

    يا روضـةً طالمـا أجْنَـتْ لَوَاحِظَنـــــا
    وردًا أجلاه الصبـا غَضًّـا ونَسْرينـــا

    ويـا حـيــــــــاةً تَمَلَّيْـنـا بزهرتـهــــا
    مُـنًـى ضُرُوبًــــــــا ولـذَّاتٍ أفانِيـنـــا

    ويا نعيمًـا خَطَرْنـا مـن غَضَارتــــــه
    في وَشْي نُعمى سَحَبْنـا ذَيْلَـه حِينـــا

    لسنـا نُسَمِّيـك إجــلالاً وتَكْـرِمَــــــــة
    وقد رك المعتلـى عـن ذاك يُغنينـــــا

    إذا انفردتِ وما شُورِكْتِ فـي صفـــةٍ
    فحسبنا الوصـف إيضاحًـــا وتَبيينـــا

    يـا جنـةَ الخلـد أُبدلنـا بسَلْسِلهـــــــــا
    والكـوثر العـذب زَقُّومًـا وغِسلينـــــا

    كأننـا لـم نَبِـت والوصـل ثالثـنـــــــــا
    والسعد قد غَضَّ من أجفـان واشينــــا

    سِرَّانِ فـي خاطـرِ الظَّلْمـاء يَكتُمُنـــــا
    حتى يكـاد لسـان الصبـح يُفشينـــــــــا

    لا غَرْو فِي أن ذكرنا الحزن حِينَ نَهَتْ
    عنه النُّهَى وتَركْنـا الصبـر ناسِينـــــــا

    إذا قرأنا الأسى يومَ النَّـوى سُــــــوَرًا
    مكتوبـة وأخذنـا الصبـر تَلْقِيـنــــــــــا

    أمَّـــــا هــــــــواكِ فلـم نعـدل بمنهـلـه
    شِرْبًـا وإن كــــــان يروينـا فيُظمينـــا

    لم نَجْفُ أفـق جمـال أنـت كوكبــــــه
    ساليـن عنـه ولـم نهجـره قالينــــــــــا


    ولا اختيـارًا تجنبنــــــــاه عـن كَـثَـبٍ
    لكـن عدتنــــــــا علـى كـره عوادينـا

    نأسـى عليـك إذا حُثَّـت مُشَعْشَعــــــةً
    فيـنـا الشَّمُـول وغنَّانـا مُغَنِّيـنــــــــــا

    لا أَكْؤُسُ الراحِ تُبدى مـن شمائلنـــــا
    سِيمَـا ارتيـاحٍ ولا الأوتـارُ تُلهينـــــــا

    دُومِي على العهد ما دُمْنـــا مُحَافِظــةً
    فالحُرّ ُ مَنْ دان إنصافًـا كمـا دِينَــــــــا

    فما اسْتَعَضْنا خليـلاً مِنـك يَحْبسنــــــا
    ولا استفدنـا حبيبًـا عنـك يُثْنيـنـــــــــا

    ولو صَبَا نَحْوَنا مـن عُلْـــــوِ مَطْلَعِـــه
    بدرُ الدُّجَى لم يكن حاشـاكِ يُصْبِينـــــا

    أَوْلِي وفـاءً وإن لـم تَبْذُلِـي صِلَــــــــةً
    فالطيـفُ يُقْنِعُنـا والذِّكْـرُ يَكْفِيـنــــــــــا

    وفي الجوابِ متاعٌ لـو شفعـتِ بــــــه
    بِيْضَ الأيادي التي ما زلْـتِ تُولِينـــــا

    عليـكِ مِنـي سـلامُ اللهِ مـا بَقِيَـــــــــتْ
    صَبَابـةٌ منـكِ نُخْفِيـهـا فَتُخفيـنــــــــــا


    تعليق

    • رزان
      كاتب مسجل
      • Aug 2008
      • 496
      • ----------------------------------------------------------------

        ---------------------------------------------------------------

      #3
      رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..


      إني ذكرتك بالزهراء مشتاقاً

      إنّي ذكرْتُكِ بالزّهراء مشتــــــاقــــــــا
      والأفقُ طلقٌ ومرْأى الأرض قد راقَـــا


      وَللنّسيمِ اعْتِلالٌ في أصـــــــــــــــــائِلِهِ
      كأنهُ رَقّ لي فاعْتَلّ إشْفَـــــــــاقَـــــــــــا

      والرّوضُ عن مائِه الفضّيّ مبتســــــمٌ
      كما شقَقتَ عنِ اللَّبّـــــاتِ أطواقَــــــــا

      يَـــوْمٌ كأيّامِ لَذّاتٍ لَنَـــــــــــا انصرَمــتْ
      بتْنَا لها حينَ نـــــامَ الدّهرُ سرّاقَـــــــــا

      نلهُو بما يستميــــلُ العـــينَ من زهـــــرٍ
      جالَ النّدَى فيهِ حتى مالَ أعنـاقَـــــــــا

      كَـــــأنّ أعْيُنَهُ إذْ عايَنَــــتْ أرَقـــــــــى
      بَكَتْ لِما بي فجــالَ الدّمعُ رَقَرَاقَــــــــا

      وردٌ تألّقَ فـــي ضــــاحي منـــــــابتِــهِ
      فازْدادَ منهُ الضّحى في العينِ إشراقَـا

      سرى ينافحُهُ نيـــــــــلوفرٌ عـــــــــبقٌ
      وَسْنَانُ نَبّهَ مِنْهُ الصّـــبْحُ أحْـــدَاقَـــــا

      كلٌّ يهيجُ لنَا ذكرَى تشـــــــــوّقِنـــــــَا
      إليكِ لم يعدُ عنها الصّدرُ أن ضاقَــــــا

      لا سكّنَ اللهُ قلبــــاً عقّ ذكـــــرَكُـــــمُ
      فلم يطرْ بجناحِ الشّــــوقِ خفّـــاقَــــــا

      لوْ شاء حَملي نَسيمُ الصّبحِ حينَ سرَى
      وافاكُمُ بفتى ً أضنـــــاهُ مـــــــا لاقَـــــى

      لوْ كَانَ وَفّى المُنى في جَمعِـــــــنَا بكمُ
      لكانَ منْ أكرمِ الأيّـــــــــامِ أخلاقَــــــــا

      يا علقيَ الأخطرَ الأسنى الحبيبَ إلـــى
      نَفســـي إذا ما اقتنَى الأحبابُ أعلاقَــــا

      كان التَّجاري بمَحض الـــــوُدّ مذ زمَــن
      ميدانَ أنسٍ جريْنَــــــا فيهِ أطلاقَـــــــــا

      فالآنَ أحمدَ مـــــا كنّــــا لعهدِكُــــــــــمُ
      سلوْتُمُ وبقينَــــــا نحنُ عشّـــــــــاقَــــــــا

      تعليق

      • رزان
        كاتب مسجل
        • Aug 2008
        • 496
        • ----------------------------------------------------------------

          ---------------------------------------------------------------

        #4
        رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..




        إليكِ منَ الأنامِ غدا ارتياحي





        إليكِ منَ الأنـــــــــامِ غدا ارتياحـــــي


        وأنتِ على الزّمانِ مدى اقتراحـــــــي


        وما اعترضتْ همــــومُ النّفــــــسِ إلاّ

        وَمِنْ ذُكْرَاكِ رَيْحانــــــي وَرَاحـــــــي


        فديْتُكِ إنّ صبرِي عنـــكِ صبـــــــرِي

        لدى عطشِي على المـــــاء القـــــراحِ



        وَلي أملٌ لَوِ الوَاشُــــــونَ كَفُّــــــــــوا

        لأطْلَعَ غَرْسُـــــــهُ ثَمَرَ النّجَــــــــــاحِ


        وأعجبُ كيــــــــفَ يغلبُنــــــــي عدوٌّ

        رضَاكِ عليهِ منْ أمضَــــــــى سلاحِ !


        وَلمَّا أنْ جَلَتْكِ لـــيَ اخْتِلاســــــــــــاً

        أكُــــــفُّ الدّهْرِ للحَيْــــنِ المُتـــــــَاحِ


        رأيْتُ الشّمسَ تطلعُ منْ نقــــــــــابٍ

        وغصنَ البانِ يرفُلُ في وشـــــــــاحِ


        فَلَوْ أسْتطيعُ طِرْتُ إلَيكِ شَوْقــــــــــاً

        وكيفَ يطيرُ مقصوصُ الجنــــــــاحِ؟


        عَلَى حَالَيْ وِصَــــالٍ وَاجْتِنَــــــــابٍ

        وَفي يَوْمــــــــــَيْ دُنُوٍّ وَانْتــــــــِزَاحِ


        وحسبـيَ أنْ تطالعَكِ الأمانـــــــــــي

        بأُفْقِكِ في مَسَــــــاءٍ أوْ صَبـــــــــَاحِ


        فُؤادي مِن أسى ً بكِ غيرُ خـــــــــالٍ

        وقلبي عن هوى ً لكِ غيرُ صـــــــاحِ


        وأنْ تهدِي السّلامَ إلـــيَ غبّـــــــــــــاً

        ولَوْ في بعضِ أنفــــاسِ الرّيـــــــــاحِ


        تعليق

        • رزان
          كاتب مسجل
          • Aug 2008
          • 496
          • ----------------------------------------------------------------

            ---------------------------------------------------------------

          #5
          رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..



          ما للمدامِ تديرُهَا عيناكِ



          ما للمدامِ تديرُهَا عينـــــــــــــــاكِ
          فيميلُ في سكرِ الصِّبَا عطفـــــاكِ؟



          هَلاّ مَزَجْتِ لَعاشِقِيـــكِ سُلافَهــــــا
          ببرودِ ظلمِكِ أو بعذْبِ لمــــــــاكِ؟


          بلْ ما عليكِ وقد محضْتُ لكِ الهوى
          في أنْ أفوزَ بحظوة ِ المســـــــواكِ؟


          ناهِيكِ ظُلْماً أنْ أضَرْ بيَ الصـــّدَى
          بَرْحاً وَنَالَ البُرْءَ عُــــــــــودُ أرَاكِ


          واهاً لعطفِكِ والزّمانُ كأنّـــــــــــما
          صبغَتْ غضارَتُهُ ببردِ صبــــــــاكِ


          وَاللّيلُ مَهْمَا طالَ قَصّرَ طُولَــــــــهُ
          هاتي وَقَدْ غَفَلَ الرّقيبُ وَهــــــــاكِ


          وَلَطَالَمَا اعْتُلّ النّسِيــــــــمُ فَخِلتُــــهُ
          شكْوَايَ رَقَتْ فَاقْتَضَتْ شَكْـــــــوَاكِ


          إنْ تَألَفـــــي سِنَة َ النّؤومِ خَلِيّــــــــة ً
          فلطالمَــــــــــــا نافَرْتِ فيّ كــــراكِ


          أوْ تَحْتَبي بالهَجْرِ في نادي القِلــــى
          فَلَكمْ حَلَلْتُ إلى الوِصَالِ حُبَــــــــاكِ


          أمّــــا مُنى نَفْسِــــــي فَأنْتِ جَمِيَعُـهَا
          يا لَيْتَني أصْبحْتُ بَعْضَ مُنـــــــــَاكِ


          يدنُو بوصلِكِ حيــــــــنَ شطّ مزارُهُ
          وهمٌ أكــــــــــــادُ بهِ أقبّلُ فـــــــــاكِ


          وَلَئِنْ تَجَنّبْتِ الرّشَـــــــــــــادَ بِغَدْرة ٍ
          لمْ يهوِ بي في الغيّ غيرُ هـــــــواكِ


          للجَهْوَرِيّ أبي الوَليـــــدِ خَلائِــــــــقٌ
          كالرّوْضِ أضْحَكَهُ الغَمَامُ البـــــــاكي


          ملكٌ يسوسُ الدّهرَ منـــــــــهُ مهذَّبٌ
          تَدْبِيُـــــرهُ للمُلْكِ خَيــــــــــــْرٌ مِلاكِ


          جَارَى أبَاهُ بَعدَ ما فَــــــــاتَ المَدَى
          فَتَلاهُ بَينَ الفَـــــــــــــوْتِ وَالإدْرَاكِ


          شمسُ النّهـــــــــــارِ وبدرُهُ ونجومُهُ
          أبناؤهُ منْ فرقدٍ وسمـــــــــــــــــاكِ


          يَسْتَوضحُ السّارُونَ زُهْرَ كَواكِــــبٍ
          مِنْهُمْ تُنِيرُ غَيَاهِبَ الأحْــــــــــــلاكِ


          بشراكِ يا دنْيَا وبشرانَــــا معــــــــاً
          هَذا الوَزِيرُ أبُو الوَلِيدِ فَتَــــــــــــاكِ


          تْلْفَى السّيـــــــــــادة ُ ثَمّ إنْ أضْلَلْتِها
          وَمَتى فَقَدْتِ السّرْوَ فهوَ هُنَـــــــــاكِ


          وَإذا سَمِعْتِ بِوَاحِدٍ جُمِعَتْ لَـــــــــهُ
          فِرَقُ المَحَاسِنِ في الأنَــــــــامِ فَذَاكِ


          صَمْصَامُ بادِرَة ٍ وَطَوْدِ سكينَـــــــة ٍ
          وَجَوَادُ غَايَاتٍ وَجِذْلِ حِكــــــــــاكِ


          طَلْقٌ يُفَنَّدُ في السّماحِ وَجـــــــــاهِلٌ
          منْ يستشفّ النّارَ بالمحــــــــــراكِ


          صنعُ الضّميرِ إذا أجـــــالَ بمهرَقٍ
          يمناهُ في مهلٍ وفي إيشـــــــــــــاكِ


          نظمَ البـــلاغة َ في خلال سطــورِهِ
          نَظْمَ الّلآلـــــــــي التُّومِ في الأسْلاكِ


          نَادَى مَساعِيَهُ الزّمَانُ مُنَافِســـــــــاً
          أحْرَزْتِ كُلّ فَضِيلَة ٍ فَكَفَـــــــــــاكِ


          ما الوردُ في مجناهُ سامرَهُ النـــدى
          مِتَحَلّياً إلاّ بِبَعْضِ حُــــــــــــــــلاكِ


          كلاّ ولا المسكُ النَّمومُ أريجُــــــــهُ
          متعطّراً إلاّ بوسمِ ثنــــــــــــــــــاكِ


          اللّهوُ ذكرُكِ لا عنــــــــــــاءُ مرجِّعٍ
          يفتنّ في الإطلاقِ والإمســـــــــاكِ


          طارتْ إليكِ بأوْليـــــــــــــائِكِ هزّة ٌ
          تهفو لها أسفاً قلــــــــــــوبُ عداكِ


          يا أيّهَا القَمَرُ الّذِي لِسَنَائِــــــــــــــهِ
          وَسَنَاهُ تَعْنُو السَّبْعُ فــــــــي الأفْلاكِ


          فرحُ الرّياسة ِ إذْ ملكتَ عنــــــانها
          فرحُ العروسِ بصحّة ِ الإمــــــلاكِ


          من قالَ إنّكَ لستَ أوحدَ في النّــُهَى
          والصّالحــــــــــاتِ فدانَ بالإشراكِ


          قلِّدْنيَ الرّأيَ الجميلَ فإنّــــــــــــــهُ
          حسبي ليومَيْ زينة ٍ وعـــــــــراكِ


          وغذا تحدّثَتِ الحوادثُ بالرَّنَــــــــا
          شَزْراً إليّ فَقُلْ لَها: إيّـــــــــــــــاكِ


          هوَ في ضَمانِ العَزْمِ يَعبِسُ وَجهُهُ
          للخطْبِ والخلقِ النّدي الضّحَــــاكِ


          وَأحَمَّ دارِيٍّ تَضَـــــــــــاعَفَ عِزُّهُ
          لمّا أهيــــــــــــنَ بمسحَقٍ ومـــداكِ


          والدَّجنُ للشّمسِ المنيرة ِ حــــاجبٌ
          والجفنُ مثوَى الصّارمِ الفتّــــــــاكِ


          هَنَأتْكَ صِحّتُكَ التي لَوْ أنّـــــــــــها
          شَخْصٌ أُحَاوِرُهُ لَقُلْتُ هَنَـــــــــــاكِ


          دامَتْ حَيَاتُكَ ما استُدمتَ فلم تزَلْ
          تَحْيَا بكَ الأخْطـــــــــارُ بَعدَ هَلاكِ


          *****

          إعداد / رزان


          المراجع :
          كتاب نوابغ الفكر العربي ( د. شوقي ضيف )
          الأدب العربي في أزهى عصوره ( د. محمد سلمي )
          ديوان ابن زيدون
          كتاب أجمل ما قيل في الغزل
          ملاحظة :
          قصيدة (( إليكِ منَ الأنامِ ، ما للمدامِ تديرُهَا عيناكِ ))
          نقلاً عن موقع أدب الموسوعة العالمية للشعر


          تعليق

          • يوسف أبوسالم
            كاتب مسجل
            • May 2008
            • 1518



            • يوسـف أبوسالم - الأردن
              الموسيقى هي الجمال المسموع


              مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

            #6
            رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..

            موضوع رائع يا رزان

            هذا تسجيل حضور وإعجاب

            بهذا الموضوع الجميل والخلافي

            ولي عودة

            تحياتي

            تعليق

            • رزان
              كاتب مسجل
              • Aug 2008
              • 496
              • ----------------------------------------------------------------

                ---------------------------------------------------------------

              #7
              رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..

              المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم
              موضوع رائع يا رزان
              هذا تسجيل حضور وإعجاب
              بهذا الموضوع الجميل والخلافي
              ولي عودة
              تحياتي



              الأخ الفاضل

              الشاعر الفنان

              (( يوسف أبو سالم ))

              صباحك ورد وأهلاً بك هنا

              بانتظار عودتك الثانية

              فلا شك أنها عودة تحمل في

              طياتها المفيد كالعادة

              خالص احترامي


              .. (( رزان )) ..

              تعليق

              • محمدذيب علي بكار
                أديب وقاص
                • Jul 2008
                • 844
                • sigpic

                #8
                رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..

                الاخت الكريمة رزان . موضوع شيق ويحتاج لكثير من الجهد الذي بذلتيه لكن . اين الفكرة المراد مناقشتها من وجه نظر رزان . واين رأي رزان الخاص والخلاصة التي توصلت اليها . لكي نساهم في المشاركة في الموضوع . دمت بخير اخوك محمد

                تعليق

                • رزان
                  كاتب مسجل
                  • Aug 2008
                  • 496
                  • ----------------------------------------------------------------

                    ---------------------------------------------------------------

                  #9
                  رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..

                  المشاركة الأصلية بواسطة محمدذيب علي بكار

                  الاخت الكريمة رزان . موضوع شيق ويحتاج لكثير من الجهد الذي بذلتيه لكن . اين الفكرة المراد مناقشتها من وجه نظر رزان . واين رأي رزان الخاص والخلاصة التي توصلت اليها . لكي نساهم في المشاركة في الموضوع . دمت بخير اخوك محمد



                  الأخ الكريم القاص المبدع

                  (( محمد بكـــار ))

                  مساء الخير

                  هذه دراسة متواضعة قمت بإعدادها قبل فترة

                  و جمعت فيها الكثير من الآراء من عدة كتب

                  وضمنت رأيي بالموضوع إذا لاحظت ذلك .. في بعض النقاط

                  بالتحديد في الفقرة التي تتحدث عن ولادة والفقرة التي تليها

                  المهم بالنسبة للمشاركة

                  فلا تقلق لدي أسئلة من شأنها إثارة الموضوع

                  سأقوم بإضافتها اليوم بإذن الله

                  شكراً لك على المتابعة الدائمة والملحوظة في جنبات المنتدى

                  خالص تقديري


                  ..(( رزان محمد )) ..

                  تعليق

                  • رزان
                    كاتب مسجل
                    • Aug 2008
                    • 496
                    • ----------------------------------------------------------------

                      ---------------------------------------------------------------

                    #10
                    رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..


                    الإخوة الكرام في مربد العطاء


                    مساؤكم معطر بعبير الورود


                    سؤالي الأول في هذا الموضوع :


                    هل يحتاج الشاعر اليوم إلى روح نسائية تذكي موهبته الشعرية


                    كما فعلت ولادة بنت المستكفي ، ومي زيادة وكثيرات غيرهما ..؟؟


                    خالص تقديري


                    ..(( رزان محمد )) ..



                    تعليق

                    • رزان
                      كاتب مسجل
                      • Aug 2008
                      • 496
                      • ----------------------------------------------------------------

                        ---------------------------------------------------------------

                      #11
                      رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..



                      ..:: الإخوة شعراء المربد الكرام ::..


                      مساؤكم معطر بعبير الورود


                      السؤال الثاني


                      ما مدى تأثير المرأة الرمزية في إبداعاتكم؟


                      وهل من الممكن أن يصل الإبداع الشعري إلى الذروة


                      إذا تحولت المرأة الرمز أو ( المطلق ) إلى امرأة حقيقية؟


                      أتمنى أن تشاركونا بآرائكم القيمة


                      خالص تقديري



                      ..(( رزان محمد )) ..




                      تعليق

                      • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                        كاتب مسجل
                        • Jun 2008
                        • 270
                        • أسكنت الليل المجنون بعينيك،
                          سرقت النجم المسحورْ.
                          ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.
                          وفتحت دفاتر أشواقي
                          فرأيت بعينيك منابع نورْ.
                          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
                          ajnido@gmail.com
                          ajnido1@hotmail.com
                          ajnido2@yahoo.com

                        #12
                        رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..

                        المرأة الرمزية خيال للقصيدة وابداع
                        وهواء تتنفس بها القصيدة
                        وكيان تزهو بوجودها من خلالها
                        القصائد بأغلب الأحيان وأتكلم عن ذاتي المحضة
                        هي عبارة عن خزين إحساسي وعاطفي
                        وإذا كان الحاضر مشبع بالمشاعر فيها نتاج عنه
                        والمرأة هي الملهم الأوحد في كل زمان ومكان وحتى الوطن امرأة
                        أما وجودها فهو القيمةالأكبر للالهام
                        الله لا يحرمنا من حبها وعشقها فهو الدم في الجسد

                        تعليق

                        • فارس الهيتي
                          كاتب مسجل
                          • Nov 2006
                          • 751

                          #13
                          رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..

                          الماجدة والأديبة الرقيقة

                          رزان

                          مساؤك معطر بنسيم دجلة الخريفي

                          المرأة هذا المخلوق الجميل
                          الهادئ والعنيف أحيانا فعندما تبكي المرأة ..تتحطم قوة الرجل !!
                          فالرجل يحتاج للعاطفة أكثر من احتياج المرأة لها لنقصانها عنده وازديادها لديها!!
                          فإذا محوت المرأة من القاموس .. لم يبق في اللغة كلام ذو معني !!


                          وقد قيل قديما:-

                          قلب المرأة هو أسرع الأنسجة الى الكسر وأسرعها الى الإلتئام !!

                          والمرأة الفاضلة تلهمك..والذكية تثير إهتمامك والجميلة تجذبك..والرقيقة تفوز بك

                          وأنا كشاعر وإنسان مع المقولة الأخيرة..
                          نعم المرأة الملهمة مهمة بالنسبة لي سواء كانت الزوجة والتي هي الحبيبة بنفس الوقت أم الأم أو الأبنة ..
                          وأحيانا الملهمة التي يصنعها الشاعر من خياله الخصب ليعيش معها
                          حالة معينة تعينه على كتابة القصيدة !!


                          شكرا لقلبك
                          وقد تكون لي عودة

                          تعليق

                          • روان أم المثنى
                            كاتب مسجل
                            • May 2008
                            • 563

                            #14
                            رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..




                            المبدعة النشيطة .. الفراشة الربيعية

                            رزان

                            موضوع مميز

                            واضح جدا جهدك في إعداده

                            ومناقشتك جميلة وراقية مثلك

                            اسمحي لي بتثبيت الموضوع


                            تعليق

                            • محمدذيب علي بكار
                              أديب وقاص
                              • Jul 2008
                              • 844
                              • sigpic

                              #15
                              رد: (( ابن زيدون )) الأمير الشاعر ..

                              الاخت الكريمة رزان . ان الجواب على السؤال الاول . هو ان الشاعر انسان سواء كان رجل او امرأة . وهو او هي مرهف الاحساس ويتأثر بالواقع من خلال الحب الفراق الغربة الفقر . هذه العوامل كلها تفجر الابداع عند الشاعر او الشاعرة وهو لايحده شخص او زمان اومكان . وهذا امر معروف . فهل ان ابن زيدون كان شاعر قبل تعرفه على ولادة ام لا ؟ بطع نعم . اذا ربما تكون هي جزء من المحرض على الكتابة وليس الكل . ومما لاشك فيه انها ربما ساهمت في فتح افق جديد في شعره . هذه ه هي الاجابة عن هذا السؤال من وجه نظري . دمت مبدعة اخوك محمد . لي عودة

                              تعليق

                              يعمل...