الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

عيد..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريم محمد
    كاتب مسجل
    • Feb 2008
    • 118
    • (على المرء أن يسعى و ليس عليه إدراك النجاح)

    عيد..

    يقتحم حجرتي .. ينسل بخفة خلفي .. يبدأ في الهمس في أذني بشقاوته المعهودة.."هيا أمي ..هيا ..أريد أن أرتدي ملابسي الجديدة"
    أسحب غطائي .. أي حلم مزعج يلاحقني .. أريد النوم فأمامي صباح مختلف..إنه صباح العيد..يبدأ الصراخ يعلو من خلفي .. "هيا أمي..! هيا أريد عيد..!"
    يثب على السرير فأشعر بأني أحلق ..بل أرتفع و أرتفع كالبالون الأزرق..! يصيبني الدوار ..و الكآبة أعلي أن أصرخ به يوم العيد..؟! أعلي أن أعنفه أيضا ..ألا يكون يوم العيد يوم مصالحة مع كل شيء.. من أين له بهذه الشقاوة..!
    - هيا أمي .. هيا أريد أن أرى عيد الذي تقولين عنه..!
    مشكلة كبيرة جدا عندما يكون طفلي له نسخة أخرى .. و يصدق بأن هناك رجل اسمه عيد .. يرتدي ملابس ملونة بكل الألوان ..و يحمل الحلوى ليدور بها في الشوارع و الحارات و الأطفال يركضون خلفه .. و معه البالونات الملونة يطلقها في السماء و تطير بالصغار أمثال صغيري .. ثم يحلق بهم إلى مدائن الألعاب .. و يرسم على وجوههم الصغيرة ألوان قزحية و مفرحة..!
    - أمي هاهو عيد..! إنه قادم ناحيتنا..!
    أفتح نصف عين .. أراه و قد فتح النافذة ليقتل الظلمة التي أحبها .. و أطل من النافذة بمنامته ذات الدبدوب الأصفر..
    يلوح بيده : عيد أنا هنا..! لا تذهب سأذهب معك..!
    يركض ناحيتي .. يصيح بي "هيا أمي ..هيا سيذهب عيد و يتركني ..!"
    - أتصدق أن هناك رجل اسمه العيد..!
    - أمي إنه يدفع عربته ..! و عربته كبيرة بها الكثير من الحلوى و البالونات و الألعاب و المفرقعات ..
    أتمالك نفسي و أنا أنظر لوجهه و علامات التأثر و الاندهاش بادية عليه.. أومئ برأسي .. لقد زرعت في رأسك هذا..!
    أحتوي وجهه بيدي .. أظل أطيل النظر إلى وجهه البريء .. ليت كل البشر بمثل هذا القلب و الخيال..
    يتخلص من قبضة كفي و يشد على يدي و هو يتجه بي ناحية النافذة..
    _ هيا أمي لتريه قبل أن يرحل و يتركني إنه يرتدي لباسا أصفرا..!
    أحمله .. و أعانقه و أنا أقول له " ذاك الرجل عامل النظافة يا بني..!"
  • الناصري
    شاعر عباسي،،،،
    • May 2008
    • 504
    • إذا ترحلتَ عن قومٍ وقد قدروا.....ألا تغادرهم فالراحلون هُمُ

    #2
    رد: عيد..

    ..........رائعة يا ريم .....دائما ما يصنع هذا الطفل أحداثك ...........
    .
    .

    وإبداع على الصباح...........ننتظر منك مزيدا من اللوحات

    تعليق

    • يوسف أبوسالم
      كاتب مسجل
      • May 2008
      • 1518



      • يوسـف أبوسالم - الأردن
        الموسيقى هي الجمال المسموع


        مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

      #3
      رد: عيد..

      المشاركة الأصلية بواسطة ريم محمد
      يقتحم حجرتي .. ينسل بخفة خلفي .. يبدأ في الهمس في أذني بشقاوته المعهودة.."هيا أمي ..هيا ..أريد أن أرتدي ملابسي الجديدة"
      أسحب غطائي .. أي حلم مزعج يلاحقني .. أريد النوم فأمامي صباح مختلف..إنه صباح العيد..يبدأ الصراخ يعلو من خلفي .. "هيا أمي..! هيا أريد عيد..!"
      يثب على السرير فأشعر بأني أحلق ..بل أرتفع و أرتفع كالبالون الأزرق..! يصيبني الدوار ..و الكآبة أعلي أن أصرخ به يوم العيد..؟! أعلي أن أعنفه أيضا ..ألا يكون يوم العيد يوم مصالحة مع كل شيء.. من أين له بهذه الشقاوة..!
      - هيا أمي .. هيا أريد أن أرى عيد الذي تقولين عنه..!
      مشكلة كبيرة جدا عندما يكون طفلي له نسخة أخرى .. و يصدق بأن هناك رجل اسمه عيد .. يرتدي ملابس ملونة بكل الألوان ..و يحمل الحلوى ليدور بها في الشوارع و الحارات و الأطفال يركضون خلفه .. و معه البالونات الملونة يطلقها في السماء و تطير بالصغار أمثال صغيري .. ثم يحلق بهم إلى مدائن الألعاب .. و يرسم على وجوههم الصغيرة ألوان قزحية و مفرحة..!
      - أمي هاهو عيد..! إنه قادم ناحيتنا..!
      أفتح نصف عين .. أراه و قد فتح النافذة ليقتل الظلمة التي أحبها .. و أطل من النافذة بمنامته ذات الدبدوب الأصفر..
      يلوح بيده : عيد أنا هنا..! لا تذهب سأذهب معك..!
      يركض ناحيتي .. يصيح بي "هيا أمي ..هيا سيذهب عيد و يتركني ..!"
      - أتصدق أن هناك رجل اسمه العيد..!
      - أمي إنه يدفع عربته ..! و عربته كبيرة بها الكثير من الحلوى و البالونات و الألعاب و المفرقعات ..
      أتمالك نفسي و أنا أنظر لوجهه و علامات التأثر و الاندهاش بادية عليه.. أومئ برأسي .. لقد زرعت في رأسك هذا..!
      أحتوي وجهه بيدي .. أظل أطيل النظر إلى وجهه البريء .. ليت كل البشر بمثل هذا القلب و الخيال..
      يتخلص من قبضة كفي و يشد على يدي و هو يتجه بي ناحية النافذة..
      _ هيا أمي لتريه قبل أن يرحل و يتركني إنه يرتدي لباسا أصفرا..!
      أحمله .. و أعانقه و أنا أقول له " ذاك الرجل عامل النظافة يا بني..!"
      أهلا يا ريم
      أين أنت
      كل عام وأنت بألف خير

      قصتك ذكرتنا بالعيد وأيامه

      أيام كنا صغارا
      وكنا نظن أن رمضان رجل يأتي ويذهب كل عام وليس العيد فقط
      لقطات بريئة شفيفة جميلة
      حكاها هذا الطفل الرائع
      ودغدغ بها أطفالا يهحعون بأعماقنا
      شكرا لك وله

      وتحياتي

      تعليق

      • احمد ال رشراش
        كاتب مسجل
        • Sep 2008
        • 453
        • يا ارض عنه جئت اليوم ازجيها
          تحية الود .... من مسرى نبييها
          اليك احمد .... يا اغلى غواليها
          لولا وجودك ..اشعاري سألغيها
          ان العراق له في القلب منزلة
          لا تستطيع علوج الغرب تلغيها
          عراق صدام موطن عزنا وبه
          كانت قيادتنا ... والرب راعيها
          بقلم | الشاعر لطفي الياسيني

        #4
        رد: عيد..

        الاستاذة ........... ريم

        تحية عطرة

        وكل عام وانتي بالف خير

        العيد وايام الطفولة

        قصة في غاية الروعة

        يا ليتنا نرجع لايام الطفولة لنرى العيد غير الذي نراه الان

        انتي مبدعة

        تقبلي مني احترامي وتقديري

        دمتي بخير

        اخوك
        احمد ال رشراش

        تعليق

        • عبد المنعم جبر عيسي
          كاتب
          • Aug 2008
          • 811
          • moneim

          #5
          رد: عيد..

          المشاركة الأصلية بواسطة ريم محمد
          يقتحم حجرتي .. ينسل بخفة خلفي .. يبدأ في الهمس في أذني بشقاوته المعهودة.."هيا أمي ..هيا ..أريد أن أرتدي ملابسي الجديدة"
          أسحب غطائي .. أي حلم مزعج يلاحقني .. أريد النوم فأمامي صباح مختلف..إنه صباح العيد..يبدأ الصراخ يعلو من خلفي .. "هيا أمي..! هيا أريد عيد..!"
          يثب على السرير فأشعر بأني أحلق ..بل أرتفع و أرتفع كالبالون الأزرق..! يصيبني الدوار ..و الكآبة أعلي أن أصرخ به يوم العيد..؟! أعلي أن أعنفه أيضا ..ألا يكون يوم العيد يوم مصالحة مع كل شيء.. من أين له بهذه الشقاوة..!
          - هيا أمي .. هيا أريد أن أرى عيد الذي تقولين عنه..!
          مشكلة كبيرة جدا عندما يكون طفلي له نسخة أخرى .. و يصدق بأن هناك رجل اسمه عيد .. يرتدي ملابس ملونة بكل الألوان ..و يحمل الحلوى ليدور بها في الشوارع و الحارات و الأطفال يركضون خلفه .. و معه البالونات الملونة يطلقها في السماء و تطير بالصغار أمثال صغيري .. ثم يحلق بهم إلى مدائن الألعاب .. و يرسم على وجوههم الصغيرة ألوان قزحية و مفرحة..!
          - أمي هاهو عيد..! إنه قادم ناحيتنا..!
          أفتح نصف عين .. أراه و قد فتح النافذة ليقتل الظلمة التي أحبها .. و أطل من النافذة بمنامته ذات الدبدوب الأصفر..
          يلوح بيده : عيد أنا هنا..! لا تذهب سأذهب معك..!
          يركض ناحيتي .. يصيح بي "هيا أمي ..هيا سيذهب عيد و يتركني ..!"
          - أتصدق أن هناك رجل اسمه العيد..!
          - أمي إنه يدفع عربته ..! و عربته كبيرة بها الكثير من الحلوى و البالونات و الألعاب و المفرقعات ..
          أتمالك نفسي و أنا أنظر لوجهه و علامات التأثر و الاندهاش بادية عليه.. أومئ برأسي .. لقد زرعت في رأسك هذا..!
          أحتوي وجهه بيدي .. أظل أطيل النظر إلى وجهه البريء .. ليت كل البشر بمثل هذا القلب و الخيال..
          يتخلص من قبضة كفي و يشد على يدي و هو يتجه بي ناحية النافذة..
          _ هيا أمي لتريه قبل أن يرحل و يتركني إنه يرتدي لباسا أصفرا..!
          أحمله .. و أعانقه و أنا أقول له " ذاك الرجل عامل النظافة يا بني..!"
          ا / ريم محمد
          مساء البراءة
          جميل أن يكون بالبيت مثل هذا الطفل ، ليملأ الدنيا ضجيجا وشقاوة .. والبيت حياة .. ويري بعيني خياله ما لا نراه .
          تجربة إنسانية فريدة حاولت رسمها .. لكن أعتب عليك استخدام مفردات لا تليق بجمال وجلال الحدث .. مثلا : ( ي حلم مزعج يلاحقني .. ) .. ( يصيبني الدوار .. و الكآبة أعلي أن أصرخ .. ) .. ( أفتح نصف عين .. أراه و قد فتح النافذة ليقتل الظلمة التي أحبها .. ) ..
          ثم هذا التناقض الواضح .. حيث قلت في أول القصة بما يعبر عن غضبك من تصرف الطفل ورفضك لما يفعل : ( أسحب غطائي .. أي حلم مزعج يلاحقني .. أريد النوم فأمامي صباح مختلف .. إنه صباح العيد .. يبدأ الصراخ يعلو من خلفي .. ) وعودتك لتقولي في نهاية القصة معبرة عن رضاك بما صنع : ( أطيل النظر إلى وجهه البريء .. ليت كل البشر بمثل هذا القلب و الخيال .. ) .
          تقبلي تحياتي واعتذاري .
          أخوك .

          تعليق

          • ريم محمد
            كاتب مسجل
            • Feb 2008
            • 118
            • (على المرء أن يسعى و ليس عليه إدراك النجاح)

            #6
            رد: عيد..

            الناصري..
            حياكم الله..
            .
            و هذا الطفل دزء من حياتي.. فلذلك هو من يصتع بطولات القصص..
            .
            سلمت..

            تعليق

            • ريم محمد
              كاتب مسجل
              • Feb 2008
              • 118
              • (على المرء أن يسعى و ليس عليه إدراك النجاح)

              #7
              رد: عيد..

              المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم
              أهلا يا ريم

              أين أنت
              كل عام وأنت بألف خير

              قصتك ذكرتنا بالعيد وأيامه

              أيام كنا صغارا
              وكنا نظن أن رمضان رجل يأتي ويذهب كل عام وليس العيد فقط
              لقطات بريئة شفيفة جميلة
              حكاها هذا الطفل الرائع
              ودغدغ بها أطفالا يهحعون بأعماقنا
              شكرا لك وله


              وتحياتي
              و كل عام و أنت بألف خير..
              أين أنا ؟
              لقد انشغلت بعالم آخر .. و كذلك أقللت من زيارة المنتديات .. لكن المربد ذو نكهة مميزة..
              .
              .
              أستاذي القدير شكرا لمرورك و رؤيتك للقصة..
              أسعدني ذلك..

              تعليق

              • ريم محمد
                كاتب مسجل
                • Feb 2008
                • 118
                • (على المرء أن يسعى و ليس عليه إدراك النجاح)

                #8
                رد: عيد..

                الأستاذ : عبد المنعم..
                .
                شكرا لهذا الحضور المبهج..
                .
                لعله قلب الأم ..
                .
                سرني هذا التواجد..

                تعليق

                • د.ألق الماضي
                  ......
                  • Dec 2005
                  • 9795
                  • sigpic
                    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                    ثروت سليم

                  #9
                  رد: عيد..

                  ريم يا أخية...
                  كل عام وأنت بخير...
                  اشتاق لك المربد بمن فيه...
                  فلا تطيلي الغياب...
                  قصة ماتعة...
                  أعادتنا لذكرياتنا...

                  تعليق

                  • بنور عائشة
                    كاتب مسجل
                    • Mar 2007
                    • 239

                    #10
                    رد: عيد..

                    [تحية عطــرة ...........

                    عيــد ..
                    عيـــــد ......لم يكن مجـــــرد عيد يمــــر بخيال الكاتبة ريم ..عيد أزعجها وأثقل يومها وعيد غيـــَّـر من سلوكيات طفل هادئ إلى طفــل يصول ويجول في البيت باحثا عن صورة لهذا العيد الذي أقلــق مـــزاج الكاتبــــــــة .....
                    لغــــة شاعريـــة كســرت تلك القيــود التي أوقفت هذه القصة عن السير الزمني والتي تميزت بالمنهج التأثري للكاتبة والتأثر الفني للطفل ..
                    لغـــــة المحاكاة بين الطفل والأم تنم عن الإهتمام بالكتابة للطفل وتفكيك لعبته الحوارية وشواغلـــــــه في قالب قصصي يسهم في تطويــــــــر الحس الجمالي لديـــــه ورعاية مواهبه الكامنة ،والتي تؤدي بـــــدورها إلى طــــــــــــــرح عدة أسئلة مثيــرة :
                    ـ مـــــــن يكتــب للطفــل ؟
                    ـ نوعيــــة النصــوص الأدبية التي تقـــدم لــه؟

                    إذ أعتبـــر أن الكتابــــــــــــة للطفـــل عبارة عن عمليــــة إبداعيــــة تربويــة وبعالمهــا السيكولوجي الانفعـــالي تراعــي خصائصــــه وحاجاته ومستويات نمــــــوه وهذا مــا لاحظتـــــه من خلال قصة " عيــــــــد " التي وببساطة كبيرة راعــــــــت هذا الجانـــب في شخصيــــــــة الطفــل الذي أسميــه "عيــد " والذي تقمص شخصية الطفولة بكل أبعادهــــــــــا الاجتماعيـــــــة ...............إلخ


                    ــــــ بالتوفيق للكاتبة ريم أن تواصـــل كتاباتها البسيطة والجميلــة للطفل خاصة .

                    تعليق

                    • ريم محمد
                      كاتب مسجل
                      • Feb 2008
                      • 118
                      • (على المرء أن يسعى و ليس عليه إدراك النجاح)

                      #11
                      رد: عيد..

                      الغالية : د : ألق ..
                      و أنا كذلك اشتقت لك و للمربد ..
                      لكني شغلت بأمور كثيرة فقل دخولي ..
                      لكني أعدك بأن أكون هنا..
                      .
                      شكرا لعذب المرور .. الذي أسعد به كثيرا..

                      تعليق

                      • ريم محمد
                        كاتب مسجل
                        • Feb 2008
                        • 118
                        • (على المرء أن يسعى و ليس عليه إدراك النجاح)

                        #12
                        رد: عيد..

                        المشاركة الأصلية بواسطة بنور عائشة
                        [تحية عطــرة ...........

                        عيــد ..
                        عيـــــد ......لم يكن مجـــــرد عيد يمــــر بخيال الكاتبة ريم ..عيد أزعجها وأثقل يومها وعيد غيـــَّـر من سلوكيات طفل هادئ إلى طفــل يصول ويجول في البيت باحثا عن صورة لهذا العيد الذي أقلــق مـــزاج الكاتبــــــــة .....
                        لغــــة شاعريـــة كســرت تلك القيــود التي أوقفت هذه القصة عن السير الزمني والتي تميزت بالمنهج التأثري للكاتبة والتأثر الفني للطفل ..
                        لغـــــة المحاكاة بين الطفل والأم تنم عن الإهتمام بالكتابة للطفل وتفكيك لعبته الحوارية وشواغلـــــــه في قالب قصصي يسهم في تطويــــــــر الحس الجمالي لديـــــه ورعاية مواهبه الكامنة ،والتي تؤدي بـــــدورها إلى طــــــــــــــرح عدة أسئلة مثيــرة :
                        ـ مـــــــن يكتــب للطفــل ؟
                        ـ نوعيــــة النصــوص الأدبية التي تقـــدم لــه؟

                        إذ أعتبـــر أن الكتابــــــــــــة للطفـــل عبارة عن عمليــــة إبداعيــــة تربويــة وبعالمهــا السيكولوجي الانفعـــالي تراعــي خصائصــــه وحاجاته ومستويات نمــــــوه وهذا مــا لاحظتـــــه من خلال قصة " عيــــــــد " التي وببساطة كبيرة راعــــــــت هذا الجانـــب في شخصيــــــــة الطفــل الذي أسميــه "عيــد " والذي تقمص شخصية الطفولة بكل أبعادهــــــــــا الاجتماعيـــــــة ...............إلخ


                        ــــــ بالتوفيق للكاتبة ريم أن تواصـــل كتاباتها البسيطة والجميلــة للطفل خاصة .
                        بنور عائشة ..
                        يسعدني مثل هذه القراءة الفاحصة..
                        .
                        أحيانا أشعر بأني أجد نفسي في عوالم الطفل و الفتيات و مشاكلهن..
                        أشعر بالأطفال يستهونني أكثر ..
                        أشكرك بحق .. بمثل هذه القراءة يفتخر بها ..
                        أتمنى أن يكون رأيك دوما حاضرا في كافة قصصي ..
                        تحياتي لحضرتك..

                        تعليق

                        • عبد المنعم جبر عيسي
                          كاتب
                          • Aug 2008
                          • 811
                          • moneim

                          #13
                          رد: عيد..

                          الاستاذة الفاضلة / ريم محمد
                          تحية أهل الجنة
                          يعلم الله أننى لا أقصد الاساءة .. ولا التقليل من موهبتكم الأدبية .. وقد آليت على نفسى أن أكون موضوعيا فى قراءتى لأعمال زملائى ، بهدف الارتقاء بأدبنا العربى والعودة به الى دوره الرائد والفاعل فى حياتنا .. والذى يجب أن يبدأ بمرحلة الطفولة ، كما ألمحت أختى الأديبة / بنور عائشة الى ذلك ، مثيرة أسئلة مهمة يجب أن نقف عندها ،وتفضلت بالاجابة عليها
                          انها كلمة حق يجب أن تقال ، وأنت كحاملة قلم تدركين ذلك .. والاختلاف فى الرأى لايفسد للود قضية ، ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع ..
                          تحياتى لأساتذتى ؛ د / ألق - بنور عائشة .
                          تقبلى تحياتى وتقديرى .. وكلى ثقة فى موهبتك .. بانتظار قراءة قصتك القادمة التى أثق فى أنها ستكون أفضل .

                          تعليق

                          • ريم محمد
                            كاتب مسجل
                            • Feb 2008
                            • 118
                            • (على المرء أن يسعى و ليس عليه إدراك النجاح)

                            #14
                            رد: عيد..

                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد المنعم جبر عيسي
                            الاستاذة الفاضلة / ريم محمد
                            تحية أهل الجنة
                            يعلم الله أننى لا أقصد الاساءة .. ولا التقليل من موهبتكم الأدبية .. وقد آليت على نفسى أن أكون موضوعيا فى قراءتى لأعمال زملائى ، بهدف الارتقاء بأدبنا العربى والعودة به الى دوره الرائد والفاعل فى حياتنا .. والذى يجب أن يبدأ بمرحلة الطفولة ، كما ألمحت أختى الأديبة / بنور عائشة الى ذلك ، مثيرة أسئلة مهمة يجب أن نقف عندها ،وتفضلت بالاجابة عليها
                            انها كلمة حق يجب أن تقال ، وأنت كحاملة قلم تدركين ذلك .. والاختلاف فى الرأى لايفسد للود قضية ، ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع ..
                            تحياتى لأساتذتى ؛ د / ألق - بنور عائشة .
                            تقبلى تحياتى وتقديرى .. وكلى ثقة فى موهبتك .. بانتظار قراءة قصتك القادمة التى أثق فى أنها ستكون أفضل .
                            .

                            الأستاذ:عبد المنعم..
                            و قد قلت في ردي أنه يسعدني تواجدكم..
                            .
                            و بحق أحترم رأيكم .. و قد فكرت فيه و ثبت أنك على صواب و كما أن نظرة الأستاذة بنور كانت بحق نظرة فاحصة..
                            .
                            و أنا أيضا من المنادين بالموضوعية .. فكيف سيتقدم الكاتب مادام يريد من الجميع امتداحه..
                            واصل هذه المسيرة .. و انقد قصصي و قصص الأعضاء الآخرين و بين وجهة الضعف فيها ..
                            فهكذا سنصل إلى هدفنا الأسمى..
                            .
                            بارك الله في جهودكم..

                            تعليق

                            • د.ألق الماضي
                              ......
                              • Dec 2005
                              • 9795
                              • sigpic
                                ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                                وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                                وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                                فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                                أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                                من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                                ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                                من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                                ثروت سليم

                              #15
                              رد: عيد..

                              الكريم عبدالمنعم...
                              المربد منبر للآراء الحرة التي تعمل على الارتقاء...
                              انقد ما شئت...
                              وقد أعطتك الحبيبة ريم الضوء الأخضر...
                              وأنا أقول لك باسم المربد وأعضائه ، نحن نريد نقدا موضوعيا بناء...
                              اسمح لي أن أعلق فقط على نقدك لريم - وهو نقد ينم عن ذائقة حساسة مرهفة تحسن التعامل مع اللغة - ما فعلته ريم هو الكتابة عن الطفل لا للطفل وهنا يمكنها استخدام ما تشاء ، لكن لو كان النص مكتوبا للطفل ( أدب الأطفال ) فهنا عليها ألا تستخدم تلك العبارات التي أشرت إليها...
                              هنا فرق بين النوعين ..نعم الطفل عامل مشترك فيهما لكن الوظيفة تختلف والهدف...
                              بوركتما...
                              وبانتظار نص آخر ياريم...
                              ونقدات رائعة يا عبدالمنعم...

                              تعليق

                              يعمل...